الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عشانة: سمعت أبا اليقظان عمار بن ياسرٍ يقول: والله لأنتم أشد حبًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ممن رآه، أو من عامة من رآه.
ثم قال: لا نعلم له إسنادًا عن عمار غير هذا الإسناد (1) .
قلت: وفيه نكارة شديدة (2) .
(ابو مجلزٍ عنه)
(1) كشف الأستار: 3/319؛ وقال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى وفيه عبد الله ابن داود الحرانى أخو عبد الغفار، ولم أعرفه، وبقية إسناد البزار حديثهم حسن. مجمع الزوائد: 10/66.
(2)
مما يؤكد قول المصنف أن فى إسناد الخبر ابن لهيعة، وقد قال أبو حاتم بن حبان: قد سبرت أخبار ابن لهيعة من رواية المتقدمين، والمتأخرين عنه فرأيت التخليط فى رواية المتأخرين عنه موجودًا، وما لا أصل له من رواية المتقدمين كثيرًا، فرجعت إلى الاعتبار، فرأيته كان يدلس عن أقوام ضعفى عن أقوام رآهم ابن لهيعة ثقات، فالتزقت تلك الموضوعات به.
ويقول أيضًا: وأما رواية المتأخرين عنه بعد احتراق كتبه ففيها مناكير كثيرة إلخ، وله أخبار عنده تطول. المجروحين: 2/12.
7873 -
حدثنا أسود بن عامرٍ، حدثنا شريك، عن أبى هاشمٍ، عن أبى مجلزْ. قال: صلى عمار صلاةً فجوز فيها فسئل، أو فقيل له، فقال: ما خرمت من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) .
7874 -
حدثنا إسحاق الأزرق، عن شريكٍ، عن أبى هاشمٍ، عن أبى مجلز. قال: صلى بنا عمار صلاة، فأوجز فيها، فأنكروا ذلك، فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ فقالوا: بلى. قال: أما إنى قد دعوت فيهما بدعاء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به.
«اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَحْيِنِى مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِى، وَتَوَفَّنِى إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِى، أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِى
(1) من حديث عمار بن ياسر فى المسند: 4/264.