الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَيْسَ لِهَذَا الدِّينِ نَاصِرٌ غَيْرُ قَيْسٍ، إِنَّمَا قَيْسُ بَيْضَةٌ تَفَلّقَتْ عَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ، إِنَّ قَيْسًا ضِرَاءُ (1) الله فى الأَرْضِ» يعنى أسد الله (2) .
(1) ضراء: بالكسر جمع ضرو، وهو من السبوع ما ضرى بالطعيد ولهج به أى أنهم شجعان تشبيهًا بالسباع الضارية فى شجاعتها. النهاية: 3/18.
(2)
الخبر أخرجه الطبرانى: المعجم الكبير: 18/265؛ وقال الهيثمى: ورواه الطبرانى فى الكبير والأوسط ورجاله ثقات. مجمع الزوائد: 10/49.
1476- (غالب بن عبد الله الليثى)
(1)
8614 -
قال أبو القاسم البغوى: حدثنا محمد بن حميد الرازى، حدثنا على ابن مجاهد، حدثنا عمار بن سعد، عن قطن بن عبد الله الليثى، عن غالب بن عبد الله الليثى، قال: بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح لأسهل بين يديه الرطريق، ولأكون له عينًا، فلقينى على الطريق لقاح بنى كنانة وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل فحلبت له فجعل يدعو الناس إلى الشراب، فمن قال: إنى صائم، قال:«هَؤُلاء الْعَاصُونَ» وكانت ستة آلاف لقحة (2) .
1477- (غرفة بن الحارث الكندى)
(3)
نزيل مصر: شهد حجة الوداع، وكان من أصحاب على بن أبى طالب، وأنصاره، له حديثان.
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/336؛ والإصابة: 3/183؛ والاستيعاب: 3/183؛ والتاريخ الكبير: 7/98..
(2)
الخبر أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير: 7/99، وأورده ابن حجر فى الإصابة: 3/184؛ وأورده ابن الأثير مختصرًا فى أسد الغابة، ويرجع إلى أخبار غالب بن عبد الله عند أحمد فى مسنده من حديث جندب بن مكيث: 3/467.
(3)
له ترجمة فى أسد الغابة: 4/327؛ والإصابة: 3/185؛ والاستيعاب: 3/192؛ والتاريخ الكبير: 7/109.