الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوجع فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا بَالُ صَاحِبُكُم؟» قالوا: صائم، قال:«لَيْسَ مِنَ الْبِّر أَنْ تَصُومُوا فى السَّفَرِ عَلَيْكُم بِرُخْصَةِ اللهِ الّتِى أَرْخَصَ لَكُمْ فَاقْبَلُوهَا» (1)
(سعيد بن كوز)
(1) قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، وإسناده حسن. مجمع الزوائد: 3/161.
7793 -
قال الطبرانى: حدثنا العباس بن حمدان، حدثنا محمد ابن عثمان ابن كدام، حدثنا عبد الله بن سوار، عن إسرائيل، عن أسباط بن عمرو، عن سعيد ابن كوز. قال: كنت مع مولاى يوم الجمل، فأقبل عمار حتى وقف على عائشة، فقالت: ما تريد؟ قال: أنشدك بالذى انزل الكتاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بيتك أتعلمين أن علينا جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيا على أهله، أو فى أهله؟ قال: اللهم نعم. قال: فما لك؟ قالت: أطلب بدم عثمان.
قال: ثم أقبل على بن أبى طالب فقال لها كما قال عمار وردت عليه بمثل ذلك. قال فانصرف والتحم الناس (1)
(سعيد بن أبى سعيد عن عمار)
حديث: «إن الرجل لينصرف من الصلاة، وما كتب له منها إلا نصفها» إلى آخره.
7794 -
رواه أبو يعلى من حديث سفيان عن ابن عجلان عنه (2)
(1) قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وسعيد بن كوز، وأسباط بن عمرو الراوى عنه لم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 7/237.
(2)
() يرجع إليه عند أبى يعلى فى المسند: 3/197 وعقب عليه فى التحقيق بأن إسناده ضعيف لانقطاعه. سعيد المغيرى لم يسمع من عمار.