الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن عمر، عن على، عن يحيى بن أبى كثيرٍ، عن أبى قلابة، عن رجل: أن أبا أمية أخبره، فذكره (1) .
*
(فأما: عمرو بن أمية بن الحارث)
ابن أسد بن عبد العزى بن قصى: فإنه من مهاجرة الحبشة، ومات بها، فلا رواية له، ذكره أبو عمر (2) .
(1) المجتبى: 4/151.
(2)
له ترجمة فى أسد الغابة: 4/193؛ والإصابة: 2/524؛ والاستيعاب: 2/497.
1368- (وأما: عمرو بن أمية الدوسى)
(1)
فروى له أبو موسى من طريق زياد بن عبد الله، عن محمد بن إسحاق، عن الزهرى، عن عمرو بن أمية. قال: دخلت المسجد الحرام، فقال لى رجال من قريش: إياك أن تلقى محمدًا فتسمع مقالته فيخدعك بزخرف كلامه. الحديث.
ثم قال أبو موسى: المعروف أن هذا عن يعمر بن الفضل (2) .
1369- (عمرو بن أم مكتوم)
(3)
وهو: عمرو بن زائدة، ويقال: عمرو بن قيس بن زائدة، أو زياد ابن الأصم، واسمه جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص ابن عامر بن لؤى القرشى العامرى الأعمى/ أحد مؤذنى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/194؛ والإصابة: 2/524.
(2)
المرجعان السابقان.
(3)
له ترجمة فى أسد الغابة: 4/223 فى عمرو بن زائدة، و 4/263 فى عمرو بن قيس زائدة، وقيل عبد الله بن عمرو؛ وله فى الإصابة: 2/523؛ والاستيعاب: 2/501؛ وقال البخارى: عبد الله بن أم مكتوم، وهو عبد الله بن زائدة، ويقال: عمرو بن قيس بن شويح بن مالك وقال ابن إسحاق: عبد الله ابن عمرو بن شريح بن قيس بن زائدة بن الأصم ابن أبى عامر بن لؤى، التاريخ الكبير: 5/7.
وقد استخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة غير مرةٍ، فصلى بالناس مكانه، يقال ثلاث عشرة مرةً، وهو ابن خال خديجة، ويقال: اسمه عبد الله بن أم مكتوم، والمشهور عمرو بن أم مكتوم كما تقدم، والله أعلم.
شهد القاسية، وكان بيده اللواء، وقتل هناك شهيدًا، وقيل إنه رجع منها إلى المدينة، ومات بها.
حديثه فى أول المكيين، وأم مكتوم اسمها عاتكة.
8182 -
حدثنا عبد الصمد، حدثنا عبد العزيز ـ يعنى ابن مسلم ـ، حدثنا الحصين، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن ابن أم مكتوم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المسجد، فرأى فى القوم رقةً، فقال:«إنى لأهم أن أجعل للناس إمامًا، ثم أخرج، فلا أقدر على إنسانٍ يتخلف عن الصلاة فى بيته إلا أحرقته عليه» .
فقال ابن أم مكتوم: يا رسول الله إن بينى وبين المسجد نخلاً وشجرًا فلا أقدر على قائدٍ كل ساعةٍ أيسعنى أن أصلى فى بيتى؟ قال: «أَتَسْمَعُ الإِقَامّةَ؟» قال: نعم. قال: «فأتها» . تفرد به من هذا الوجه وهذا السياق (1) .
8183 -
حدثنا أبو النضر، حدثنا شيبان، عن عاصم، عن أبى رزين، عن عمرو بن أم مكتوم. قال: جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله كنت ضريرًا شاسع الدار، ولى قائد لا يلائمنى، فهل تجد لى رخصةً أن أصلى فى بيتى؟ قال:«أتسمع النداء؟» قال: قلت: نعم. قال: «مَا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً» (2) .
(1) من حديث عمرو بن أم مكتوم فى المسند: 3/423؛ وقال الهيثمى: عند أبى داود طرف منه، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد: 2/42.
(2)
من حديث عمرو بن أم مكتوم فى المسند: 3/423.