الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1317- (عكراش بن ذؤيب بن حرقوص بن جعدة)
(1)
ابن عمرو بن النزال بن مرة [بن عبيد] بن مقاعس، واسمه الحارث بن عمرو ابن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمى المنقرى.
قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقات قومه. قاله الترمذى فى الأطعمة وابن ماجه، واللفظ للترمذى:
7710 -
حدثنا محمد بن بشار، حدثنا العلاء بن [الفضل بن [عبد الملك ابن أبى سوية: أبو الهذيل، حدثنا عبيد الله بن عكراش بن ذؤيب، عن أبيه. قال: بعثنى بنو مرة بن عبيد بصدقات قومهم (2) إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمت المدينة، فوجدته جالسا بين المهاجرين، والأنصار.
فأخذ بيدى فانطلق بى إلى منزل أم سلمة، فقال:«هَلْ مِنْ طَعَامْ؟» فأتينا بجفنة كثيرة الثريد والوذر (3) فأقبلنا نأكل، فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم مما بين يديه، وخبطت بيدى فى نواحيها، فأخذ بيده اليسرى على يدى اليمنى، ثم قال:«يَا عِكْرَاشُ كُلْ مِنْ مَوْضِعٍ وَاحِدٍ، فَإِنَّهُ طَعَامٌ وَاحِدٌ» .
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/69؛ واًابة: 2/496؛ والاستيعاب: 3/166؛ والطبقات الكبرى: 7/52؛ والتاريخ الكبير: 7/89. وقال: روى عنه ابنه عبيد الله ولم يصح إسناده؛ وثقات ابن حبان: 3/322. وقال: له صحبة غير أنى لست بالمعتمد على إسناد خبره. وما بين المعكوفين من ترجماته.
(2)
فى المرجع: «بصدقات أموالهم» .
(3)
الوذر: قطع اللحم، والوذرة: بالسكون القطعة من اللحم، والوذر: بالسكون أيضا جمعها. النهاية: 4/203.
ثم أتينا/ بطبق فيه ألوان الرطب [أو من ألوان الرطب] شك عبيد الله، فجعلت من بين يدى وجالت [يد] رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الطبق، وقال:«يَا عِكْرَاشُ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ، فَإِنَّهُ غَيْرُ لَوْنٍ [واحد] » .
ثم أتينا بماء فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ثم مسح بلل يديه ووجهه وذراعيه [ورأسه] .
ثم قال: «يَا عِكْرَاشُ هَذَا الْوُضُوءُ مِمَّا غَيْرَتُهُ النَّارُ» .
ثم قال الترمذى: غريب لا نعرفه إلا من حديث العلاء [وقد تفرد العلاء بهذا الحديث، ولا نعرف لعكراش عن النبى صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث](1)
وإنما روى ابن ماجه بعضه (2)
(1) الخبر أخرجه الترمذى فى (باب ما جاء فى التسمية فى الطعام) وما بين المعكوفات استكمال منه. صحيح الترمذى: 4/283.
(2)
الخبر أخرجه ابن ماجه فى (باب الأكل مما يليك) : سنن ابن ماجه: 2/1089.
7711 -
وقد رواه أبو نعيم، عن الحسن بن محمد بن كيسان النحوى، عن إسماعيل بن إسحاق القاضى، عن العلاء بن الفضل به، وقال: أتيته بابل كأنها عروق الأرطى (1) فقال: «مَنْ الرَّجُلُ؟» فقلت: عكراش بن ذؤيب، فقال:«ارْفَعْ فى النَّسَبِ» فقلت: بن حرقوص ابن جعدة بن عمرو بن النزال بن مسرة بن عبيد، وهذه صدقات بنى مرة بن عبيد، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال:«هَذِهِ إِبِلُ قَوْمِى، هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِى» ، ثم امر بها أن توسم بميسم الصدقة وتضم إليها، ثم أخذ بيدى، فانطلق إلى منزل أم سلمة وذكر الحديث بتمامه (2)
(1) كأنها عروق الأرطى: هو شجر من شجر الرمل، عروقه حمر قد اختلف فى همزته، فقيل أنها أصلية، لقولهم: أديم ماروط، وقيل زائدة لقولهم: أديم برطى. النهاية: 1/26.
(2)
الخبر أخرجه الطبرنى فى الكبير من طريق العلاء بن الفضل: 18/82.
7712 -
قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن حميد، حدثنا عبد الوهاب بن أبى عصمة، حدثنا النضر بن طاهر، حدثنا عبيد الله بن عكراش، حدثنى أبى. قال: صليت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يمينه، وعن شماله (1)
إنتهى الجزء الخامس والأربعون من «تجزئة المصنف»
يتلوه فى السادس والأربعين بإذن الله
(1) يفهم هذا على أنه صلى فى الصف على يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن شماله. تراجع أحاديث الباب عند ابن أبى شيبة (باب الرجل يصلى عن يمين الإمام أو يساره) : المصنف: 1/141.