الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذا الحديث رواه مسلم، وقد تقدم فى رواية/ عمار، عن حذيفة (1)
(حديث آخر)
(1) الخبر تقدم فى مسند حذيفة- رضى الله عنه-. وأخرجه مسلم فى ذكر المنافقين (صفات المنافقين وأحكامهم) : مسلم بشرح النووى: 5/649.
7840 -
رواه النسائى من حديث شريك، عن أبى هاشم الواسطى، واسمه: يحيى بن دينار، عن أبى مجلز: لاحق بن حميد، عن قيس بن عباد. قال: صلى عمار صلاة أخفها، فكأنهم أنكروها، فذكر الحديث الآتى فى ترجمة أبى مجلز عن عمار (1)
(قيس بن عدى، عن عمار)
7841 -
أنه قال يوم البصرة: أقسم بالله ليهزمن الجمع وليولن الدبر. فقال له رجل من الجمع: أعوذ بالله من شرك يا أبا اليقظان أن تقول ما لا علم لك به. فقال: لأنا أشر من جمل يجر خطامه بين نجد وتهامة إن كنت أقول ما لا علم لى به.
رواه الطبرانى من حديث محمد بن عبد الواهب الحارثى، عن عمرو بن ثابت، عن عبد الرحمن بن عائش، عن قيس بن عدى به (2)
(محمد بن خثيم: أبو يزيد عنه)
7842 -
حدثنا على بن بحر، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنى يزيد بن محمد بن خثيم المحاربى، عن
(1) الخبر أخرجه النسائى فى الصلاة (نوع آخر فى الدعاء) : المجتبى: 3/47.
(2)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه عمرو بن ثابت البكرى، وهو متروك. مجمع الزوائد: 7/237. وسقط من المطبوع ذكر عمار فى أول الخبر، ولكنه يتضح من قوله: «يا أبا اليقظان» أن الخبر لعمار.
محمد بن كعب القرظى، عن محمد بن خثيم: أبى يزيد، عن عمار بن ياسر. قال: كنت أنا وعلى رفيقين فى غزوة ذات العشيرة، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقام بها رأينا ناسا من بنى مدلج يعملون فى عين لهم فى نخل، فقال لى على: يا أبا اليقظان هل لك أن تأتى هؤلاء فتنظر كيف يعملون، فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة، ثم غشينا النوم، فانطلقت أنا وعلى فاضطجعنا فى صور (1) من النخل دفعاء (2) من التراب، فنمنا، فوالله ما أهبنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركنا برجله، وقد تتربنا من تلك الدقعاء فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى:«يَا أَبَا تُرَابٍ» لم ايرى عليه من التراب.
قال: «لَا أَحَدِّثُكُمَا بِأَشْقَى النَّاس؟ رَجُلَيِنِ» قلنا: بلى يا رسول الله، قال:«أُحَيْمَرَ ثَمُودَ الّذِى عَقَرَ النَّاقَةَ، وَالّذِى يَضْرِبُكَ يَا عَلِىُّ عَلَى هَذِهِ» - يعنى قرنه- «حَتَّى تَبْتَلَّ مِنْهُ هَذِهِ» يعنى لحيته (3)
(1) الصور: الجماعة من النخل، ولا واحد له من لفظه، ويجمع على صيران. النهاية: 3 /4.
(2)
الدقعاء: التراب. النهاية: 2/27.
(3)
من حديث عمار بن ياسر فى المسند: 4/263؛ وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى
والبزار باختصار، ورجال الجميع موثقون إلا أن التابعى لم يسمع من عمار. مجمع الزوائد: 9/136.
7843 -
حدثنا أحمد بن عبد الملك، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد ابن إسحاق، عن محمد بن يزيد بن خثيم، عن محمد بن كعب القرظى: حدثنى أبو يزيد ابن خثيم، عن عمار بن ياسر. قال: كنت أنا وعلى بن أبى طالب رفيقين/ فى غزوة العشيرة فمررنا برجال من بنى مدلج يعملون فىى نخل لهم، فذكر معنى حديث عيسى بن يونس، تفرد به (1)
(1) من حديث عمار بن ياسر فى المسند: 4/264.