الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(خليفة الكوفى عنه)
قال: خط لى رسول الله صلى الله عليه وسلم دارًا بالمدينة بقوسٍ. وقال: «أَزِيدُكَ. أَزِيدُكَ» .
8203 -
رواه أبو داود فى الخراج، عن مسدد، عن عبد الله ابن داود، عن فطر بن خليفة، عن أبيه به (1) .
ورواه الطبرانى عن الحسين بن إسحاق، عن عثمان بن أبى شيبة، عن محمد ابن بشر، عن فطر بن خليفة، عن أبيه، عن عمرو. قال: ذهب بى أبى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح رأسى ودعا لى بالبركة، وخط لى دارًا بالمدينة بقوس، وقال:«أزيدك» . ومر على عبد الله بن جعفر، وهو يبيع شيئًا كما يبيع الصبيان فدعا له أن تربح تجارته، أو يبارك له (2) .
(سعيد بن حيان عنه)
أنه قضى بالجوار موقوف.
8204 -
رواه النسائى من حديث الثورى، عن أبى حيان التيمى، عن أبيه (3) .
(سوقة: أبو محمدٍ عنه)
8205 -
قال الطبرانى: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى،
(1) الخبر أخرجه أبو داود (باب فى اقطاع الأرضيين) : سنن أبى داود: 3/173.
(2)
الخبر أخرجه أبو يعلى مجزءًا، مسند أبى يعلى: 3/45، 47؛ وقال الذهبى فى ترجمة خليفة عن مولاه: عمرو بن حريث: ما روى عنه سوى ابنه فطر بن خليفة، وخبره عن عمرو بن حريث منكر، وهو خط لى رسول الله صلى الله عليه وسلم دارًا بالمدينة، لأن عمرو بن حريث يصبو عن ذلك. مات النبى صلى الله عليه وسلم وهو ابن عشر سنين أو نحوها، الميزان: 1/666.
(3)
الخبر أخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 8/144.
وموسى بن هارون. قالا: حدثنا عبد الأعلى بن إسماعيل بن عبد الأعلى العنزى، حدثنى أبى، عن الوليد بن على الجعفى، عن محمد ابن سوقة، عن أبيه. قال: لما بنى عمرو بن حريث داره أتيته لأستأجر منه بيتًا، فقلت: أجرنى منها بيتًا، فقال: ما تصنع به؟ فقلت: أريد أن أجلس فيه، وأشترى فيه، وأبيع، فقال: إذ قلت ذلك لأحدثك فى هذه الدار بحديث:
إن هذه الدار مباركة على من اشتراها، مباركة على من مر فيها، مباركة على من باع فيها واشترى، وذلك أنى أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده مال موضوع، / فتناول بكفه دراهم، فدفعها إلى، وقال:«هاك يا عمرو هذه الدراهم» ، فأخذتها، فمضيت إلى أمى، فقلت: يا أمى أمسكى هذه الدراهم، حتى تنظرى أى شىء نضعها، فإنها دراهم أعطانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذتها.
ثم مكثنا ما شاء الله حتى قدمنا الكوفة، فأردت شراء دارٍ، فقالت لى أمى: يا بنى إذا أردت شراء دارٍ وهيأت مالها، فأخبرنى، ففعلت، فجاءت والمال موضوع، فأخرجت شيئًا معها، فطرحته فى الدراهم، ثم خلصته بيدها، فقلت: يا أمه أى شىء هذه؟ قالت: يا بنى هذه الدراهم التى جئتنى بها وزعمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاكها كفا بيده.
قال عمرو: فأنا أعلم أن هذه الدار مباركة على من جلس فيها، مباركة على من باع فيها، واشترى (1) .
(1) قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، وأبو يعلى قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم، وقد نحر جزورًا، وقد أمر بقسمها، فقال الذى يقسم:«أعط عمر منها قسمًا» ، فلم يعطنى، وأغضنى، فلما كان الغد أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبين يديه دراهم، فقال:«أخذت القسم الذى أمرت لك» قال: قلت: يا رسول الله ما أعطانى شيئًأ، قال: فتناول كتفًا من دراهم ثم أعطانيها فذكر نحوه، وفيه جماعة لم أعرفهم. مجمع الزوائد: 4/111.
ويرجع إليه فى مسند أبى يعلى: 3/45 وعقب عليه فى التحقيق فقال: إسناده ضعيف جداً.
(عامر بن عبد الواحد عنه)
مرفوعًا: «من كذب على متعمدًا الكذب، ليضل به [الناس] فليتبوأ مقعده من النار» .
8206 -
رواه الطبرانى من حديث عمر بن الصبح، وقد عرف بوضع الحديث، نقلت ما ذكر فيه (1) .
8207 -
حدثنا وكيع، حدثنا مسعر، والمسعودى، عن الوليد بن سريع، عن عمرو بن حريث: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فى الفجر {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} وسمعته يقول {وَاللَّيْلُ إِذَا عَسْعَسَ} (2) .
8208 -
حدثنا محمد بن عبيدٍ، حدثنا مسعر، عن الوليد بن سريع،
عن عمرو بن حريث: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فى الفجر {وَاللَّيْلُ إِذَا عَسْعَسَ} (3) .
رواه مسلم، والنسائى من حديث مسعر به (4) .
ورواه مسلم أيضًا من حديث خلف بن خليفة عن الوليد بن سريع عنه فذكره، وزاد: كان لا يحنى أحد منا ظهره حتى يستتم ساجدًا (5) .
(1) قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، وفيه عبد الكريم بن أبى المخارق وهو ضعيف، مجمع الزوائد: 1/146.
وعمر بن صبح: قال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث على الثقات، ولا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب لأهل الصناعة فقط، المجروحين: 2/88؛ وقال الذهبى: ليس بثقة ولا مأمون. الميزان: 3/206.
(2)
من حديث عمرو بن حريث فى المسند: 4/306.
(3)
من حديث عمرو بن حريث فى المسند: 4/307.
(4)
الخبر أخرجه مسلم فى الصلاة (باب القراءة فى الصبح) : مسلم بشرح النووى: 2/98؛ وأخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 8/145.
(5)
الخبر أخرجه مسلم فى الصلاة (باب متابعة الإمام والعمل بعده) : مسلم بشرح النووى: 2/112.