الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال إبراهيم: فتطعمونى منها، فعالجتها، ثم أخذت الذى أعطونى، فأتيت [به] عمر بن الخطاب، فأبى أن يأكله، ثم أتيت به أبا عبيدة بن الجراح، فقال مثل ما قال عمر بن الخطاب، وأبى أن يأكله، ثم إنى بعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك [فى] فتح [مكة] فقال:«أَنْتَ صَاحِبُ الْجَزُورِ؟» فقلت: نعم يا رسول الله، لم يزدنى على ذلك (1) . تفرد به.
(محمد بن كعب عنه)
(1) من حديث عوف بن مالك الأشجعى الأنصارى فى المسند: 5/25، وما بين المعكوفات استكمال منه.
8541 -
قال البزار: حدثنا أحمد بن أبان القرشى، حدثنا عبد العزيز بن محمد.
ورواه الطبرانى عن عبيد بن غنام، عن أبى بكر بن أبى شيبة، عن زيد بن الحباب كلاهما: عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب، عن عوف بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قَدْ عَلِمْتُ آخِرَ أَهْلِ الجَنَّةِ دُخُولاً: رجُل كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمّ زَحْزِحْنِى عَنْ النَّارِ، وَلَا يقُول: أَدْخِلْنِى الجَنَّةَ، فَإِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، فَيَبْقَى ذَلِكَ الرَّجُلُ، فيقُول: مالى هَا هُنا؟ فيقول الله: هَذَا مَا كُنْتَ تَسْأَلُ يَا ابْنَ آدَمَ، فيقُول: أى رب أدننى من باب الجنة، قال: فينشىء الله له شجرة على باب الجنة فيقول: أى رب أدننى من هذه الشجرة آكل من ثمرها، وأستظل بظلها، فيقول: يا ابن آدم ألم تكن تسألنى أن أزحزحك [من النار] ، قال: فلا يزال يسأل حتى يقال له: اذهب فلك ما بلغت [قدماك] ورأت عيناك» (1) .
(1) كشف الأستار: 4/213؛ المعجم الكبير للطبرانى: 18/77 وفيه زيادات عن لفظ البزار، أوردها الهيثمى وقال: فى إسنادهما موسى بن عبيدة الربزى وهو ضعيف، مجمع الزوائد: 10/401، وما بين المعكوفات استكمال من البزار.