الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من آخر السحور وهو فى فسطاط، أو قال: قبة من أدمٍ، قال: فسلمت عليه، ثم استأذنت، فقلت: أدخل؟ فقال: «ادْخُلْ» . قلت: كلى. قال: «كُلّكَ» . قال: فدخلت، فإذا هو يتوضأ وضوءًا مكينًا، تفرد به (1) .
(عمرو بن عبد الله الحضرمى عنه)
يأتى بعد عطاء الخراسانى إن شاء الله تعالى (2)
(عطاء الخراسانى عن عوف بن مالك)
(1) من حديث عوف بن مالك الأشجعى الأنصارى فى المسند: 5/24، وما بين المعكوفين زيادة ليتصل نسق الكتاب.
(2)
يأتى فى لاصفحة التالية.
8533 -
قال الطبرانى: حدثنا محمد بن إسحاق بن راهوية، حدثنا أبى، حدثنا حسين الجعفى، عن واقدٍ بن سليمان، عن عثمان ابن عطاء، عن أبيه، عن عوف بن مالك، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفًا فى العشر الأواخر من رمضان، فلما كانت ليلة ثلاثٍ وعشرين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقُومَ مَعَنَا هَذِهِ اللَّيْلَةَ» ، فقام [بنا] حتى انقضى ثلث الليل، ثم انصرف [فمشيت معه إلى قبته] فقلنا: يا رسول الله لو قمت بنا هذه الليلة؟ فقال: «يَحْسِبْ امْرِىء أَنْ يَقُومَ مَعَ الإمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ فَتُحْسَبُ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ» (1) .
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 18/60؛ وقال الهيثمى: فيه عثمان بن عطاء الخراسانى، وثقه دحيم، وضعفه الأئمة، مجمع الزوائد: 3/178، وما بين المعكوفين استكمال منه.