الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8252 -
وقال ابن أبى حاتم: لا صحبة له، وحديثه عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسل:«إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِى شُحًّا مُطَاعًا، وَهَوًى مُتَّبَعًا، وَإِمَامًا ضَالاًّ» ، وصوب ذلك عمر ابن عبد البر.
قلت وقد روى البزار هذا الحديث فى مسنده: فقال: حدثنا محمد بن إسحاق الصاغانى، حدثنا أبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن ابن هبيرة، عن البكالى ـ وهو عمروـ، عن أبى الأعور السلمى، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى/ أُمَّتِى ثَلَاثًا: شُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وَإِمَامٌ ضَالٌّ» .
ثم قال: لا يحفظ عن أبى الأعور حديث متصل لأحدٍ غيره (1) .
1389- (عمرو بن سفيان البكالى)
(2)
سكن الشام
8253 -
روى أبو نعيم من طريق الجريرى، وصدقة بن طميلة (3) ، ومجاعة ابن الزبير، عن أبى تميمة، عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا كَانَ عَلَيْكُمْ أُمُرَاءُ يأمُرُنَّكم (4) بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ فَقَدْ حَلَّتْ لَكُمْ الصَّلَاةُ خَلْفَهُمْ، وَحَرُمَ عَلَيْكُمْ سَبُّهُمْ» (5) .
(1) كشف الأستار: 2/238؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى والبزار وفيه من لم أعرفه، مجمع الزوائد: 5/239، وعقب عليه فى كشف الأستار.
(2)
له ترجمة فى أسد الغابة: 4/199؛ والإصابة: 3/23؛ والاستيعاب: 2/533؛ والطبقات الكبرى: 7/138؛ والتاريخ الكبير: 6/313. وقالوا: عمرو البكالى، وقال ابن حجر: اختلف فى اسم أبيه، فقيل: سفيان، وقيل: سيف، وقيل: عبد الله.
(3)
هكذا، ولم نعثر عليه.
(4)
فى المخطوطة: «إذا كان لكم أمر يأمركم» وما أثبتناه من المراجع.
(5)
الخبر أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير: 17/41؛ وأخرجه البزار وقال: لا نعلمه روى عمرو البكالى إلا هذا، كشف الأستار: 2/249؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه مجاعة بن الزبير العتكى، وثقه أحمد وضعفه غيره، وبقية رجاله ثقات، مجمع الزوائد: 5/221.