الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رسول الله الرجل يدخل علىّ بسيفه يريد نفسى ومالى كيف أصنع به؟ قال: «تُنَاشِدُهُ الله [وتذكّره] بِأَيَّامِهِ، فَإِنْ أَبَى، فَقَدْ حَلَّ لَكَ دَمَهُ، فَلَا تَكُنَنَّ أَعْجَوَ مِنْهُ» (1) .
(1) المرجعان السابقان، وقال الخافظ ابن حجر فى سنده على بن قرين، ضعيف، يراجع المشتبه للذهبى ص 526.
1465- (عياض بن حمار بن أبى حمار)
(1)
عرفجة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن درام التيمى المجاشعى، سكن البصرة، وحديثه فى ثانى الكوفيين وثانى الشاميين.
8584 -
حدثنا هشيم، أنبأنا ابن عون، عن الحسن، عن عياض بن حمار المجاشعى، وكانت بينه وبين النبى صلى الله عليه وسلم معرفة قبل أن يبغث-، فلما بعث النبى صلى الله عليه وسلم أهدى له هدية- قال: أحسبها إبلاً- فأبى أن يقبلها، وقال:«إِنَّا لَا نَقْبَلُ زَبْدَ الْمُشْرِكِينَ» .
قال: [قلت: وما زبد المشركين؟ قال:] رفدهم، هديتهم (2) .
رواه أبو داود/ والترمذى من حديث أبى داود الطيالسى، عن عمران القطان، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/322؛ والإصابة: 3/47؛ والاستيعاب: 3/129؛ والطبقات الكبرى: 7/23؛ والتاريخ الكبير: 7/19.
(2)
من حديث عياض بن حمار المجاشعى فى المسند: 4/162، وما بين المعكوفين استكمال منه.
قال الخطابى: يشبه أن يكون هذا الحديث منسوخًا، لأنه قبل هدية غير واحد من المشركين: أهدى له المقوقس مارية والبغلة، وأهدى أكيدر دومة فقبل منهما، وقيل: إنما رد هديته ليغيظه، فيحمله ذلك على الإسلام، وقيل: ردها لأن للهدية موضعًا من القلب، ولا يجوز عليه أن يميل بقلبه إلى مشرك، فردها قطعًا بسبب الميل، وليس مناقضًا لقبوله هدية النجاشى والمقوقس وأكيدر لأنهم أهل كتاب. النهاية: 2/120.
عياض به، وقال الترمذى: حسن صحيح (1) .
(1) الخبر أخرجه أوب داود فى الخراج والإمارة والفىء (باب فى الإمام يقبل هدايا المشركين) : سنن أبى داود: 3/173؛ والترمذى فى السير (باب فى كراهية هدايا المشركين) : صحيح الترمذى: 4/140.
8585 -
حدثنا هشيم، أنبأنا خالد، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أخيه: مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن حمار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ وَجَدَ لُقَطَةً فَلْيُشْهِدْ ذَوِى عَدْلٍ بِهَا، وَلْيَحْفَظْ عقاصهَا وَوِكَاءَهَا (1) ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا، فَلا يُكْتَمْ وَهُوَ أَحَقُّ بِهَا، وَإِنْ لَمْ يَجىء صَاحِبُهَا، فَهُوَ مَالُ الله يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ» .
قال أبو عبد الرحمن: قلت لأبى: إن قومًا يقولون: عقاصها، ويقولون: عفاصها؟ قال: عفاصها بالفاء (2) .
رواه النسائى عن على بن حجر، عن هشيم، ورواه أبو داود والنسائى أيضًا، وابن ماجه من حديث خالد الحذاء به (3) .
8586 -
حدثنا يحيى بن سعيد، [حدثنا سعيد] ، عن قتادة، عن مطرف، عن عياض بن حمار، قال: قلت: يا رسول الله رجل من قومى يشتمنى، وهو دونى، على بأس أن أنتصر منه؟ قال:«الْمُسْتَبَّانِ شَيْطَانَانِ يَتَهَاذَيَانِ وَيَتَكَاذَبَانِ» (4) تفرد به.
(1) العفاص: الوعاء الذى تكون فيه النفقة من جلد أو خرقة أو غير ذلك من العفص وهو الثنى والعطف.
والوكاء: الخيط الذى تشد به الصرة والكيس وغيرهما. النهاية: 3/110، 4/228.
(2)
من حديث عياض بن حمار المجاشعى فى المسند: 4/161.
(3)
الخبر أخرجه أبو داود فى اللقطة: سنن أبى داود: 2/136؛ والنسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 8/250؛ وابن ماجه فى اللقطة (باب اللقطة) : سنن ابن ماجه: 2/837.
(4)
من حديث عياض بن حمار المجاشعى فى المسند: 4/162، وما بين المعكوفين استكمال منه.
8587 -
حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا هشام، حدثنا قتادة، عن مطرف، عن عياض بن حمار: أن النبى صلى الله عليه وسلم خطب ذات يومٍ، فقال فى خطبته: «إِنَّ رَبِّى- عز وجل أَمَرَنِى أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهَلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِى فِى يَوْمِى هَذَا: كُلُّ مَالٍ نَحَلْتُهُ عِبَادِى حَلَالٌ، وَإِنِّى خَلَقْتُ عِبَادِى حُنَفَاءَ كُلُّهُم، وَإِنَّهُمُ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ، فَأَضَلَّتْهُمُ عَنْ دِينِهِمْ، وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَ أَحْلَلْتُ لَهُمْ، وَأَمَرَتْهُم أَنْ يُشْرِكُوا بِى مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا.
ثُم إِنَّ اللهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَجَمَهُمْ وَعَرَبَهُمْ إِلَاّ بَقَايَا مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ (1)، وقال: إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِىَ بِكَ، وَأَنْزَلْتَ عَلَيْكَ كِتَابًا لَا يَغْسِلُهُ الْمَاءَ، تَقْرَأَهُ نَائِمًا وَيَقْظَان.
ثُم إِنَّ اللهَ أَمَرَنِى أَنْ أُحَرِّقَ قُرَيْشًا، فقلت: يَا رَبِّ إِذً يَثْلَغُوا (2) رَأْسِى فَيَدَعُوهُ خُنْزَةً، فقال: اسْتَخْرِجْهُمْ كَمَا اسْتَخْرَجُوكَ، فَاغْزُهُمْ نُغْزِكَ، وَأَنْفِقْ عَلَيْهِمْ فَسَنُنْفِقُ عَلَيْكَ، وَابْعَثْ جُنْدًا نَبْعَثْ خَمْسَةً مِثْلَهُ، وَقَاتِلْ بِمَنْ أَطَاعَكَ مَنْ عَصَاكَ.
وَأَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلاثَةٌ: / ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُتَصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ، وَرَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِى قُرْبَى، وَمُسْلِمٍ، وَرَجُلٌ [فَقِيرٌ] عَفِيفٌ مَتَصَدِّقٌ.
وَأَهْلُ النَّارِ خَمْسَةٌ: الضَّعِيفُ الَّذِى لا زَبْرَ لَهُ (3) الَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَعًا أَوْ تُبَعَاءَ- شَكَّ يَحْيَى- لَا يَبْتَغُونَ أَهْلاً وَلَا مَالاً، والْخَائِنُ الَّذِى
(1) لفظ المخطوطة: «إلا بقايا من بنى إسرائيل» ولفظ المسند يوافق مسلم.
(2)
يثلغوا رأس: الثلغ الشدخ، وقيل هو ضربك الشىء الرطب بالشىء اليابس حتى ينشدخ. النهاية: 1/133.
(3)
لا زبر له: أى لا عقل له لا يزبره وينهاه عن الإقدام على ما لا ينبغى. النهاية: 2/120.
لَا يَخْفَى لَهُ طَمَعٌ وَإِنْ دَقَّ إِلَاّ خَانَهُ، وَرَجُلٌ لَا يُصْبِحُ وَلَا يُمْسِى إِلَاّ وَهُوَ يُخَادِعُكَ عَنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ، وَذَكَرَ الْبُخْلَ وَالْكَذِبَ، وَالشَّنْطِيرُ (1) الْفَاحِشُ» (2) .
(1) الشنطير: هو الفخاش والسيىء الخلق. النهاية: 2/238.
(2)
من حديث عياض بن حمار المجاشعى فى المسند: 4/162، وما بين المعكوفين استكمال منه.
8588 -
حدثنا يحيى بن سعيدٍ، حدثنا سعيد، عن قتادة، قال: سمعت مطرفًا فى هذا الحديث.
وقال عفان فى حديث همام: والشنطير: الفاحش وذكر الكذب أو البخل (1) .
رواه مسلم فى صفة النار عن عبد الرحمن بن بشر، عن يحيى ابن سعيدٍ به، ومن طرق من حديث قتادة به.
وكذا رواه النسائى من حديث قتادة به، وعن بندارٍ عن غندر عن عوف، عن حكيم الأثرم، عن الحسن، عن مطرف به (2) .
8589 -
حدثنا يونس، حدثنا شيبان، عن قتادة، قال: وحدث مطرف، عن عياض بن حمار، قال: سأل النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول
(1) المرجع السابق.
(2)
الخبر أخرجه مسلم من طرق مختلفة فى صفة الجنة وصفة نعيمها وأهلها (باب الصفات التى يعرف بها فى الدنيا أهل الجنة وأهل النار) : مسلم بشرح النووى: 5/716؛ وأخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 8/251؛ ورواه أبو داود الطيالسى عن همام، قال: كنا عند قتادة فذكرنا هذا الحديث فقال يونس الهدادى- وما كان فينا أحفظ منه- أن قتادة لم يسمع هذا الحديث من مطرف، قال: فعبنا ذلك عليه، قال: فاسألوه، قال: فهبناه وجاء أعرابى، فقلنا للأعرابى: سل قتادة عن خطبة النبى صلى الله عليه وسلم من حديث عياض بن حمار، أسمعه من مطرف فسأله، فغضب، فقال: حدثنيه ثلاثة عنه: يزيد ابن أبى عبد الله بن الشخير أخو مطرف والعلاء ابن زياد العدوى، وذكرنا ثالثًا لم يحفظه همام. تحفة الأشراف: 8/251.
الله أرأيت الرجل يشتمنى وهو أنقص منى نسبًا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْتَبَّانِ [شَيْطَانَانِ يَتَهَاتَرَانِ وَيَتَكَاذَابَانِ» تفرد به (1) .
(1) من حديث عياض بن حمار المجاشعى فى المسند: 4/162، وما بين المعكوفين استكمال منه.
8590 -
حدثنا عبد الوهاب، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن حمار: أن نبى الله صلى الله عليه وسلم قال فى خطبته ذات يوم: «إِنَّ اللهَ أَمَرَنِى أَنْ أُعَلِّمَكُمْ» فذكر الحديث غلا أنه قال: «الَّذِينَ عُمْ فِيكُمْ لَا يَبْغُونَ أَهْلاً» ، وذكر الكذب والبخل.
قال سعيدٌ، قال مطرف عن قتادة: الشنطير الفاحش (1) .
8591 -
حدثنا إسماعيل، حدثنا خالد، عن أبى العلاء بن أبى الشخير، عن أخيه: مطرف، عن عياض بن حمار، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ الْتَقَطَ لُقَطَةً، فَلْيُشْهِدْ ذَا عَدْلٍ، أَوْ ذَوَىْ عَدْلٍ، ثُمّ لَا يَكْتُمُ وَلَا يَغِيبُ، فَإِنْ جَاءَ رَبُّهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا، وَإِلَاّ فَهُوَ مَالُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ» (2) .
8592 -
حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، [عن قتادة] ، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، / عن عياض بن حمار المجاشعى- رفع الحديث-، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ أَمَرَنِى أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِى يَوْمِى هَذَا، وَإِنَّهُ قال: كُلُّ مَالٍ نَحَلْتُه عبادى فَهُوَ لَهُم حَلالٌ» .
(1) من حديث عياض بن حمار المجاشعى فى المسند: 4/162.
(2)
من حديث عياض بن حمار المجاشعى فى المسند: 4/266.
فذكر نحو حديث هشام عن قتادة، قال" «وَأَهْلُ النَّارِ خَمْسَةٌ: الضَّعِيفُ الَّذِى لَا زَبْرَ لَهُ الَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَعٌ لَا يَبْتَغُونَ أَهْلاً وَلَا مَالاً» (1) .
(1) من حديث عياض بن حمار المجاشعى فى المسند: 4/266، وما بين المعكوفين استكمال منه.
8593 -
حدثنا روح، حدثنا عوفٌ، عن حكيم الأثرم، عن الحسن، قال: حدثنى مطرف بن عبد الله، حدثنى عياض بن حمار المجاشعى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى خطبة خطبها، قال:«إِنَّ اللهَ أَمَرَنِى أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهَلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِى يَوْمِى هَذَا، وَإِنَّ كُلُّ مَالٍ نَحَلْتُه عِبَادِى فَهُوَ لَهُمْ حَلالٌ» فذكر الحديث (1) .
كذا رواه النسائى عن غندر عن عوف به (2) .
8594 -
حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا قتادة، حدثنا العلاء بن زياد العدوى، حدثنى يزيد أخو مطرف، قال: وحدثنى عقبة: كل هؤلاء يقول: حدثنى مطرف: أن عياض بن حمار حدثه: أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول: [فى خطبته] : «إِنَّ اللهَ أَمَرَنِى أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهَلْتُمْ» فذكر الحديث، وقال:«الضَّعِيفُ الَّذِى لَا زَبْرَ لَهُ الَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَعٌ لَا يَبْتَغُونَ أَهْلاً وَلَا مَالاً» .
قال: قال رجل لمطرف: يا أبا عبد الله أمن الموالى هو أم من العرب؟ قال: هو التابعة يكون للرجل يصيب من خدمه سفاحًا غير نكاحٍ.
(1) من حديث عياض بن حمار المجاشعى فى المسند: 4/266.
(2)
أخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 18/251.
قال همام: قال بعض أصحاب قتادة: ولا أعلمه إلا قال يونس الإسكاف، قال لى: إن قتادة لم يسمع حديث عياض بن حمار من مطرف، قلت: هو حدثنا عن مطرف وتقول أنت لم يسمعه من مطرف؟ قال: فجاء أعرابى فجعل يسأله، واجترأ عليه، قال: فقلنا للأعرابى: سله هل سمع حديث عياض عن مطرف؟ فسأله فقال: لا حدثنى أربعة فسمى ثلاثة الذى قلت لكم فى الحديث (2) .
قلت: قد تقدم رواية أحمد عن يحيى بن سعيد عن سعيد عن قتادة سمعت مطرفًا فذكره (3) . /
(1) لفظ المسند: «موقن» .
(2)
من حديث عياض بن حمار المجاشعى فى المسند: 4/266، وما بين المعكوفين استكمال منه، وقد تقدم مثل هذا عند الطيالسى ص 721.
(3)
() يرجع إليه من هذا الطريق ص 720 والمسند: 4/162.
8595 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، سمعت خالدًا يحدث عن يزيد ابن عبد الله بن الشخير، عن مطرف بن الشخير، عن عياض بن حمار، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«مَنِ الْتَقَطَ لُقَطَةً فَلْيُشْهِدْ ذَوَىْ عَدْلٍ، أَوْ ذَا عَدْلٍ- خالدٌ الشَّاك- وَلا يَكْتُمُ وَلَا يَغِيبُ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فضهُوَ أَحَقُّ بِهَا، وَإِلَاّ فَهُوَ مَالُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ» (1) .
سمعت يحيى بن سعيد يقول: مطرف أكبر من الحسن بعشرين سنة، وأبو العلاء أكبر من الحسن بعشر سنين.
(1) من حديث عياض بن حمار المجاشعى فى المسند: 4/266.
قال عبد الله: قال أبى: حدثنيه أخ لأبى بكر بن الأسود، عن يحيى بن سعيد، عن أبى عقيل الدورقى بهذا (1) .
(1) أورده فى سياق أحاديث عياض بن حمار المجاشعى فى المسند: 4/267.
8596 -
حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا همام، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله، عن عياض بن حمار، عن النبى صلى الله عليه وسلم:«إِثْمُ الْمُسْتَبَّيْنِ مَا قَالَا عَلضى الْبَادِئ، حَتَّى يَعْتَدِى الْمَظْلُومُ» ، أو:«إِلَاّ أَنْ يَعْتَدِى الْمَظْلُومُ» .
شك يزيد، تفرد به (1) .
8597 -
حدثنا بهز، حدثنا همام، عن قتادة، عن يزيد، عن عياض بن حمار: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «الْمُسْتَبَّانِ شَيْطَانَانِ يَتَكَاذَبَانِ، وَيَتَهَاتَرَانِ» (2) .
8598 -
حدثنا بهز، وعفان، قالا: حدثنا همام.
قال عفان فى حديثه: حدثنا قتادة، عن يزيد أخى مطرف، عن عياض بن حمار: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «إِثْمُ الْمُسْتَبَّيْنِ مَا قَالَا فَعَلَى الْبَادِئِ مَا لَمْ يَعْتَدِ» .
قال عفان: أو: «حَتَّى يَعْتَدِى الْمَظْلُومُ» (3) .
8599 -
حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن يزيد أخى مطرف، عن عياض: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «إثْمُ الْمُسْتَبَّيْنِ مَا قَالَا عَلَى الْبَادِئ، حَتَّى يَعْتَدِى الْمَظْلُومُ» أو: «مَا لَمْ يَعْتَدِ الْمَظْلُومُ» (4) .
(1) من حديث عياض بن حمار المجاشعى فى المسند: 4/162.
(2)
المرجع السابق.
(3)
المرجع السابق.
(4)
من حديث عياض بن حمار المجاشعى فى المسند: 4/366.