الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال: / (( [أحسنا] الفأل، ولاترد مسلماً، فإذا رأى أحدكم [مايكره] فليقل: اللهم لايأتي بالحسنات إلا أنت، ولايدفع (1) السيئات إلا أنت، ولاحول ولاقوة إلا بك)) (2) .
قلت: وهذا السياق لاينافي الإرسال، وإن كان صحابياً، فالعجب من الإمام أحمد كيف روى حديثه، ولم يخرجه في مسنده، وإنما تفرد به أبو داود (3) .
فأما عروة بن عامر بن عبيد بن رفاعة، فصوابه: عروة عن [عبيد ابن] رفاعة (4) .
(1) في المخطوطة: () ولا يأتي)) ، والتصويب من المرجع.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود (باب في الطيره) : سنن أبي داود، 4/18؛ ومابين المعكوفات استكمال منه.
(3)
قال المنذري: عروة هذا قيل فيه: القرشي، كما تقدم، وقيل فيه: الجهني، حكاهما البخاري، وقال أبو القاسم الدمشقي: ولاصحبة له تصح. وذكر البخاري وغيره: أنه سمع ابن عباس، فعلى هذا يكون الحديث مرسلاً. مختصر السنن للمنذكري، 5/379.
(4)
هذا مجمل ماذكره ابن حجر في ترجمته بالقسم الرابع من حرف العين قال: والصواب: عروة بن عامر عن عبيد بن رفاعة، وساق الخبر الذي روى عنه، ثم قال: وقد أخرج الترمذي وابن ماجة الحديث على الصواب
…
الخ. الإصابة، 3/166.
1276- (عروة بن مسعود الثقفي)
(1)
أحد مشاهير الصديقين، أسلم وحسن إسلامه، وكان سيداً في قومه بالطائف، وهو المعنى بقوله:{عَلى رَجُلٍ مِنَ القَرْيَتَيْنِ عَظِيمٌ} (2) ، فذهب إليهم ليدعوهم الى الله عز وجل، فقتلوه غيلةً، فرموه بسهم وهو غافل (3)، ولما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن مثله كمثل
(1) له ترجمة في أسد الغابة، 4/31؛ والإصابة، 2/477؛ والإستيعاب، 3/112؛ والطبقات الكبرى، 5/369.
(2)
الآية 31 من سورة الزخرف.
(3)
الذي في المراجع أنه كان قائماً يؤذن.
صاحب) يس)) ) ، وذلك في أول سنة عشر (1) ومع هذا قد أسند عنه الحافظ أبو نعيم حديثين.
(1) قال الطبراني: سنة تسع بعدما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين. المعجم الكبير، 17/147.
7450 -
أحدهما: قال: حدثنا أبو بكر الطلحي، حدثنا عبيد بن غنام، حدثنا جبارة، حدثنا عبد الله بن حكيم، عن داود بن [أبي] عاصم، عن عروة بن مسعود الثقفي. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوضع عنده الماء، فإذا بايعه النساء غمسن أيديهن فيه. فيه انقطاع (1) .
7451 -
الثاني: قال: حدثنا محمد بن أحمد المغربي، حدثنا يحيى بن عبد الله الحضرمي، حدثنا محفوظ بن بحر [من طريق](2) إبراهيم بن محمد بن عاصم، عن أبيه، عن حذيفة بن اليمان، عن عروة بن مسعود الثقفي. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لقنوا موتاكم لاإله إلا الله لأنها تهدم الخطايا كما يهدم السيل البنيان، قيل: يارسول الله كيف هي للأحياء؟ قال: ((هي للأحياء أهدم وأهدم)) (3) .
(حديث آخر عن عروة بن مسعود الثقفي)
7452 -
أورده أبو نعيم أيضاً، ولكن في ترجمة إمرأة عروة، وهي زينب بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية.
فقال: حدثنا محمد بن أحمد بن مخلد، حدثنا ابراهيم بن الهيثم الكندي، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا ورقاء، عن سليمان
(1) الخبر أخرجه الطبراني في الكبير، 17/149؛ وقال الهيثمي: فيه عبد الله بن حكيم أبو بكر الداهري، وهو ضعيف. مجمع الزوائد، 6/39.
(2)
غير واضح بالأصل ومابين المعكوفين استكمال يستلزمه السياق.
(3)
قال ابن حجر: إسناده ضعيف. الإصابة، 2/478؛ ويراجع أسد الغابة في ترجمة عروة بن مسعود.