الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال شيخنا: ورواه ابن المبارك، عن حيوة، فجعله من مسند عمر بن الخطاب، وسيأتى (1)
(رجل من جهينة عنه)
(1) الخبر من هذا الطريق أخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 8/89.
7688 -
حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنى عطاف، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن رجل من جهينة، عن عقبة بن عامر. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِنَّهَا سَتَكُونُ عَلَيْكُمْ أَئِمَّةٌ مِنْ بَعْدِى، فَإِنْ صَلُّوا الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، [فَأَتَّمُوا الرُّكوعَ والسُّجودَ، فهى لَكُمْ وَلَهُمْ، وإنْ لَمْ يُصَلُّوا الصَّلَاةَ لِوَقْتَهَا] وَلَمْ يُتمُّوا رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَها، فَهِىَ لَكُمْ وَعَلَيْهِمْ» (1)
7689 -
حدثنا هاشم، حدثنا عبد الحميد، حدثنا شهر [بن حوشب] ، سمعت رجلا يحدث، عن عقبة بن عامر: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَا مِنْ رَجُلٍ يَمُوتُ حِينَ يَمُوتُ، وَفى قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبرٍ تَحِلُّ لَهُ الْجَنَّةُ أَنْ يَرِيحَ رِيحَهَا، وَلَا يَرَاهَا» .
فقال رجل من قريش يقال له: أبو ريحانة: والله يا رسول الله إنى أحب الجمال، وأشتهيه، حتى إنى لأحبه فى علاقة سوطى، وفى شراك نعلى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لَيْسَ ذَاكَ الْكِبرَ. إَنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، وَلَكِنَّ الْكَبْرَ مَنْ سَفَهَ الْحَقَّ وَغَمِصَ (2) النَّاسَ بِعَيْنَيهِ»
(1) من حديث عقبة بن عامر الجهنى فى المسند: 4/146، ووما بين المعكوفين استكمال منه.
(2)
سفه الحق: أى جهله، وقيل جهل نفسه ولم يفكر فيها.
والمعنى: الاستخفاف بالحق وأن لا يراه على ما هو عليه من الرجحان والرزانة.
وغمص الناس: أى احتقرهم ولم يرهم شيئا. النهاية: 2/167، 3/171.