الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدثنا الفضل (1) بن سليمان، عن محمد بن مطرف، عن جده: سمعت علقمة بن الحويرث- وكانت له صحبة-. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «زِناً الْعَيْنَيْنِ النَّظَرُ» (2)
(1) فى تهذيب التهذيب: «الفضيل بن سليمان» : 8/29.
(2)
أورده الهيثمى من حديث محمد بن مطرف عن جده وقال: رواه الطبرانى وجد محمد بن مطرف لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، مجمع الزوائد: 6/256؛ والخبر رمز له السيوطى بالصحة فى الجامع الصغير، وعزاه إلى ابن سعد أيضا. فيض القدير: 4/65.
1324- (علقمة بن رمثة البلوى)
فى سادس عشر الأنصار.
7721 -
حدثنا يحيى بن سعيد، أنبأنا ليث بن سعد، عن يزيد ابن أبى حبيب، عن سويد بن قيس، عن زهير بن قيس البلوى، عن علقمة بن رمثة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمرو بن العاص إلى البحرين، فخرج رسول الله فى سرية وخرجنا معه، فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:«يَرْحَمُ اللهُ عَمْراً» [فتذاكرنا كل من اسمه عمرو] . ثم نعس فاستيقظ. فقال «يَرْحَمُ اللهُ عَمْراً» [ثم نعس الثالثة قاستيقظ، فقال: «يَرْحَمُ اللهُ عَمْراً» ] . فقلنا يا رسول الله من عمرو هذا؟ قال: «عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ» ، قلنا: وما شأنه؟ قال: «كُنْتُ إِذَا نَدَبْتُ النَّاسَ إِلَى الصَّدَقَةِ جَاءِ فَأَجْزَلَ مِنْهَا، فَأَقُولُ: يَا عَمْرُو أَنَّى لَكَ هَذَا؟ قال: مِنْ عِندِ اللهِ، وَصَدَقَ عَمْرٌو، وَإِنَّ لَهُ عِنْدَ اللهِ خَيْراً كَثِيراً» .
قال زهير بن قيس: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: لألزمن هذا الذى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لَهُ عِنْدَ اللهِ خَيْراً كَثِيراً» حتى أموت (1) . /
(1) الخبر أخرجه البخارى فى الكبير. قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى إلا أن قال: قال زهير: فلما كانت الفتنة قلت: اتبع هذا الذى قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال، ورجال أحمد وأحد اسنادى الطبرانى ثقات. مجمع الزوائد: 9/352، وما بين المعكوفات استكمال منه. ويرجع إلى الخبر بطريقيه فى المعجم الكبير للطبرانى: 18/5. وقال محققه معقبا على قول الهيثمى: بالرغم من أنه نسبه لأخمد، وكذلك الحافظ فى الإصابة فإنى لم أر هذا الحديث فى المسند.
نقول: وقد بحثنا عنه أيضا فلم نجده فى المسند، ولم يثبته أيضا صاحب فهرس المسند، فهو الأحاديث التى سقطت من المسند ونوهنا على بعضها فى صدر الجزء الخامس.