الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صلى الله عليه وسلم، فقال:«إِنَّ الأَرْضَ لَتَقْبَلُ مَنْ هُوَ شَرُّ مِنْهُ، وَلَكِنَّ اللهَ أَرَادَ أَنْ يُرِيَكُمْ تَعْظِيمَ حُرْمَةِ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ» (1) .
(سبرة بن معبدٍ عنه)
(1) فى الزوائد: هذا إسناد حسن، لأن إسماعيل بن حفص مختلف فيه وباقى رجاله ثقات. سنن ابن ماجه: 2/1297. نقول: حفص بن غياث أحد الأئمة الثقات. لكنه منهم فى حفظه.
قال داود بن رشيد: حفص بن غياث كثير الغلط.
وقال ابن عمار: كان عسرًا فى الحديث جدًا، لو استفهمه انسان حرفًا فى الحديث فقال: والله لا سمته منى، وأنا أعرفك.
وخطأه أحمد وابن حبان فى خبرين رواهما الميزان: 1/568.
8000 -
رواه الطبرانى عن محمد بن أحمد بن نصر الترمذى، حدثنا الحارث بن معبد بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة الجهنى، عن عمه حرملة، عن أبيه عبد العزيز، عن جده سبرة به (1) .
(سعيد بن جبيرٍ عنه)
/
8001 -
روى الطبرانى من حديث النضر بن إسماعيل، عن أبى حمزة الثمالى، عن سعيد بن جبيرٍ، عن عمران بن حصين. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يَا فَاطِمَةُ. قُومِى فَاشْهَدِى أُضْحِيَتَكِ، فَإِنَّهُ يُغْفَرُ لَكِ بِأَوَّلِ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِهَا كُلَّ ذَنْبٍ عَمِلْتِيهِ وَقُولى: إِنَّ صَلَاتِى وَنُسُكِى،
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 18/108، وفى الخبر أن معاوية بن أبى سفيان قال له: إنما جاء الحديث فى قريش.
وقال الهيثمى: فيه الحارث بن معبد، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 10/48.