الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلتُ: يَا رَبِّ، فَإِنْ لَمْ يَبْلُغْ عَدَدَ أُمَّتِى هَذَا؟ قال:«تُكَمِّلُهم مِنَ الأَعْرَابِ» (1) .
(1) أسد الغابة؛ والإصابة؛ والاستيعاب؛ وأورده الهيثمى من حديث عامر بن عمير، وقال: رواه الطبرانى، ورجاله رجال الصحيح غير شيخ الطبرى، واختلف فى اسم الصحابى، فقيل: عمرو ابن عمير، وقيل عمير بن عمرو، وقيل: عمارة بن عمير، وقيل: عمرو بن حازم، وقيل عمرو بن بلال. مجمع الزوائد: 10/410.
1408- (عمرو بن عوف بن زيد بن مليحة)
(1)
[ابن عمرو] بن بكر بن أفرك بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة بن إلياس ابن مضر بن نزار بن معد بن عدنان: أبو عبد الله المزنى.
صحابى قديم الإسلام، يقال: إنه هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، ويقال: إن أول مشاهده الخندق، وكان من البكائين فى غزوة تبوك، ومات فى زمن معاوية، وكانت لمزينة مجلس بالمدينة، ولم يكن ذلك لأحد من القبائل غيرهم، تفرد به ابنه كثير بن عبد الله ابن عمرو بن عوف، وقد تكلم فيه غير واحدٍ من الأئمة وضعفوه حتى إنه قد صرح بعضهم بتكذيبه، فالله أعلم (2) .
لعمرو بن عوف هذا حديث واحد فى مسند ابن عباس عند الإمام أحمد فإنه قال:
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/259؛ والإصابة: 3/9؛ والاستيعاب: 2/502؛ والتاريخ الكبير: 6/307.
(2)
كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف: قال أبو طالب عن أحمد: منكر الحديث ليس بشىء، وقال عبد الله بن أحمد: ضرب أبى على حديث كثير بن عبد الله فى المسند ولم يحدثنا عنه، وقال أبو خيثمة: قال لى أحمد: لا تحدث عنه شيئًا، وقال الدورى عن ابن معين: لجده صحبة، وهو ضعيف الحديث، وعن أبى داود: كان أحد الكذابين، وعن الشافعى: ذلك أحد الكذابين، أو أحد أركان الكذاب. تهذيب التهذيب: 8/421.
8398 -
[حدثنا حسين] ، حدثنا أبو أويس، حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزنى، عن أبيه، عن جده: / أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع بلال بن الحارث [من] معادن القبيلة جلسيها (1) وغوريها، وحيث يصلح الزرع من قدس (2) ولم يعطه حق مسلم، وكتب له النبى صلى الله عليه وسلم:
قال أحمد: وحدثنا حسين، حدثنا أبو أويس، حدثنا ثور بن زيد [مولى الديل] ، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبى صلى الله عليه وسلم مثله (4) .
وهكذا رواه أبو داود فى الخراج، عن العباس بن محمد بن حاتم، وغيره جميعًا عن الحسين بن محمد عن أبى أويس به.
وعن محمد بن النضر، سمعت الحنينى- يعنى إسحاق بن إبراهيم- قال: قرأته غير مرة- يعنى كتاب قطيعة النبى صلى الله عليه وسلم وعن القعنبى، عن مالك، عن ربيعة عن غير واحدٍ: أن النبى صلى الله عليه وسلم أقطع بلال بن الحارث فذكره مختصرًا، قال: سمعت. أو كذلك رواه أبو
(1) الجلس: كل مرتفع من الأرض، ويقال لنجد: جلس أيضًا، وجلس يجلس فهو جالس إذا أتى نجدًا، ومعادن القبيلة- بالقاف- وهى ناحية قرب المدينة، وقيل: هى من ناحية الفرع. النهاية: 1/171.
(2)
قدس: بضم القاف وسكون الدال جبل معروف، وقيل: هو الموضع المرتفع الذى يصلح للزراعة، النهاية: 3/234.
(3)
من حديث عبد الله بن عباس بن عبد المطلب فى المسند: 1/306، وما بين المعكوفات استكمال منه.
(4)
المرجع السابق، وما بين المعكوفين استكمال منه.
أويس مختصرًا، عن أبيه، عن ثور بن زيدٍ، وعن عمه موسى بن يسار جميعًا عن عكرمة، عن ابن عباس (1) .
(حديث آخر)
(1) طرق الخبر رواها جميعًا أبو داود فى باب واحد (باب فى اقطاع الأرضين) : سنن أبى داود: 3/172.
8399 -
رواه الترمذى عن زياد بن أيوب، عن أبى عامر العقدى، وابن ماجه، عن أبى بكر بن أبى شيبة، عن خالد بن مخلد كلاهما: عن كثير بن عبد الله ابن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، عن النبى صلى الله عليه وسلم. قال:«إِنَّ فى الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يَسْأَلُ اللهَ الْعَبْدُ فِيهَا شَيْئًا إِلَاّ آتَاهُ [الله إِيَّاهُ» . قالوا: يا رسول الله أية ساعة هى؟ قال: «حِينَ تُقَامُ الصَّلاةُ إلى الإِنْصِرَاف] . وقال الترمذى: حسنٌ غريبٌ (1) .
(حديث آخر)
8400 -
رواه الترمذى عن مسلم بن عمرو، عن عبد الله بن نافع، وابن ماجه، عن أبى مسعودٍ: محمد بن عبد الله بن عبيد، عن محمد بن خالد بن عثمة. كلاهما: عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر فى العيدين: فى الأولى سبعًا قبل القراءة. وفى الآخرة خمسًا قبل القراءة.
(1) الخبر أخرجاه فى الصلاة فى باب (ما جاء فى الساعة التى ترجى فى يوم الجمعة) : جامع الترمذى: 2/361؛ وسنن ابن ماجه: 1/360؛ وما بين المعكوفين استكمال من الأول.
ثم قال الترمذى: حسن، وهو أحسن شىء فى هذا الباب، والعمل على هذا عند أهل العلم من الصحابة وغيرهم (1) .
(حديث آخر)
(1) الخبر أخرجاه فى الصلاة: الترمذى (باب ما جاء فى التكبير فى العيدين) : جامع الترمذى: 2/416؛ وابن ماجه (باب ما جاء فى كم يكبر الإمام فى صلاة العيدين) : سنن ابن ماجه: 1/407.
8401 -
رواه الترمذى فى الأحكام، عن الحسن بن على الخلال، عن أبى عامر القعدى، وابن ماجه، عن أبى بكر بن أبى شيبة، / عن خالد بن مخلد (1) كلاهما: عن كثير بن عبد الله بن عوف، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الصُّلْحُ جَائِزٌ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ. إلَاّ صُلْحًا حَرَّمَ حَلالاً، أَوْ أَحَلَّ حَرَامًا [والمسلمون على شُروطهم إلَاّ شَرْطًا حَرَّمَ حَلالاً، أَوْ أَحَلَّ حَرَامًا» .
وقال الترمذى: حسن صحيح (2) .
(حديث آخر)
8402 -
رواه الترمذى، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن محمد بن عيينة، عن مروان بن معاوية، وابن ماجه: عن أبى بكر بن أبى شيبة: حدثنا زيد بن الحباب، وعن محمد بن يحيى، عن إسماعيل بن أبى أويس ثلاثتهم: عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال بن
(1) لفظ المخطوطة: «محمد بن خالد بن عتبة» ، والتصويب من ابن ماجه ومن تحفة الأشراف: 8/166.
(2)
الخبر أخرجاه فى الأحكام: الترمذى (باب ما ذكر عن النبى صلى الله عليه وسلم فى الصلح بين الناس) : جامع الترمذى: 3/625؛ وما بين المعكوفين استكمال منه؛ وابن ماجه فى (باب الصلح) : سنن ابن ماجه: 2/788.
الحارث «اعْلَمْ» . قال: ما أعلم يا رسول الله؟ [قال: «اعْلَمْ يَا بِلالُ» . قال: ما أعلم يا رسول الله؟] قال: «أَنَّهُ مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِى قَدْ أُمِيتَتْ بَعْدِى كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلَ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْقَصُ مِنْ أُجُورِهِم شَيْئًا، وَمَنْ ابْتَدَعَ بِدْعَةَ ضَلالَةٍ لَا يَرْضَاهَا اللهُ وَرَسُولُهُ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ آثَام مَنْ عَمِلَ بِهَا لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أَوْزَارِ النَّاسِ شَيْئًا» .
وقال الترمذى: حسن صحيح (1) .
(حديث آخر)
(1) الخبر أخرجه الترمذى فى العلم (باب ما جاء فى الأخذ بالنسة واجتناب البدع وما بين يدينا من جامع الترمذى: 5/45 أنه قال: حسن، فقط؛ وأخرجه الترمذى فى المقدمة) باب ما جاء فى إحياء سنة قد أميتت) : سنن الترمذى: 1/76.
8403 -
قال الترمذى: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، أنبأنا إسماعيل بن
ابى أويس، حدثنى كثير بن عبد الله، عن عمرو بن عوف ابن زيد بن
ملحة، عن أبيه. عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ الدِّينَ لَيَأْرِزُ (1)
إلى الْحِجَازِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إلَى جُحْرِهَا، وَلَيَعْقِلَنَّ (2) الدِّينُ مِنَ الْحِجَازِ مَعْقِلَ الأُرْوِيَّةِ (3) مِن رَأْسِ الْجَبَلِ. إنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا، وَيَعُودُ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ مَا أَفِسَدَ النَّاس مِنْ بَعْدِى مِنِ سُنَّتِى» . ثم قال: هذا حديث حسن [صحيح](4) .
(1) يأرز: ينضم إليها ويجتمع بعضه إلى بعض فيها. النهاية: 1/24.
(2)
ليعلقن الدين من الحجاز: أى ليتحصن ويعتصم ويلتجئ كما يلتجىء الوعل إلى رأس الجبل.
(3)
الأروية: وجمع الكثرة منها أروى، وتجمع على أراوى وهى الأيائل وقيل: غنم الجبل. النهاية: 1/28.
(4)
الخبر أخرجه الترمذى فى الإيمان (باب ما جاء أن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا) : جامع الترمذى: 5/18، وما بين المعكوفين استكمال منه.
(حديث آخر)
8404 -
رواه ابن ماجه، عن أبى بكر بن أبى شيبة، عن خالد ابن مخلد، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «رَحِمَ اللهُ الأَنْصَارَ، وَأَبْنَاءَ الأَنْصَارِ، وَأَبْنَاءَ أَبْنَاءِ الأَنْصَارِ» (1) .
(حديث آخر)
بإسناد الذى قبله: «الْعَجْمَاءُ جَرْحُهَا جُبَارٌ، وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ» (2) .
8405 -
رواه الطبرانى: «وَفِى الرِّكَازِ الْخُمْسُ» (3) .
(حديث آخر)
8406 -
رواه ابن ماجه: عن إبراهيم بن منذر الحزامى، عن إبراهيم بن على الرافعى، عم كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبَّرَ خمسًا (4) .
(1) الخبر أخرجه ابن ماجه فى المقدمة (فضل الأنصار) : سنن ابن ماجه: 1/58؛ وفى الزوائد: إسناده ضعيف.
(2)
الخبر أخرجه ابن ماجه فى الديات (باب الجبار) وفى الزوائد: فى إسناده كثير ابن عبد الله ضعفه أحمد وابن معين، وقال أبو داود: كذاب، وقال الإمام الشافعى: هو ركن من أركان الكذب، وقال: ابن عبد الله مجمع على ضعفه، سنن ابن ماجه: 2/891.
(3)
الخبر أخرجه ابن أبى شيبة من حديثه، مصنف ابن أبى شيبة: 3/225.
(4)
الخبر أخرجه ابن ماجه فى الجنائز (باب ما جاء فيمن كبر خمسًا) : سنن ابن ماجه: 1/483 وضعف فىالزوائد إسناده، وأضاف إلى ما سبق أن ابن حبان قال: روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة، وقال ابن عبد البر: مجمع على ضعفه- يعنى كثير ابن عبد الله - ثم قال: والراوى عنه إبراهيم بن على ضعفه البخارى وابن حبان ورماه بعضهم بالكذب.
رواه الطبرانى/ عن العباس بن الفضل، عن إبراهيم بن المنذر به، وقال: كبر على النجاشى خمساً (1) .
(حديث آخر)
(1) قال الهيثمى: قلت رواه ابن ماجه خلا ذكر النجاشى؛ رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط، وكثير ضعيف، مجمع الزوائد: 3/38.
8407 -
رواه ابن ماجه، عن إبراهيم بن المنذر، عن أبى الجعد: عبد الرحمن ابن عبد الله، عن كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، عن النبى صلى الله عليه وسلم:«يُبْدَأُ بِالْخَيْلِ يَوْمَ وِرْدِهَا» (1) .
(حديث آخر)
8408 -
قال ابن ماجه: حدثنا على بن ميمون الرقى، حدثنا أبو يعقوب الحنينى، حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتّى تَكُونَ أَدْنَى مَسَالِح (2) المُسْلِمينَ بِبَوْلَاءٍ» .
ثم قال: «يَا عَلِىَّ، يَا عَلُّى، يَا عَلِىُّ» . قال: بأبى وأمى. قال: «إِنَّكُمْ سَتُقَاتلُونَ بَنِى الأّصْفَر، وَيُقَاتِلُهُمْ الَّذيِنَ مِنْ بَعْدِكُمْ حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ رُوَقَهُ (3) الإْسْلَامِ: أَهْلُ الْحِجَازِ الَّذيَنَ لَا يَخَافُونَ فى اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ، فَيَفْتَحُونَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ بِالْتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ، فَيُصِيبُونَ غَنَائِمَ لَمْ
(1) الخبر أخرجه ابن ماجه فى الرهون (باب قسمة الماء) وفى الزوائد: فى إسناده عمرو بن عوف، ضعيف، وفيه حفيده كثير بن عبد الله، ثم ذكر أقوال الأئمة فيه كما سبق، سنن ابن ماجه: 2/830.
(2)
المسالح: جمع المسلحة، وهى القوم الذين يحفظون الثغور من العدو وسموا مسلحة، لأنهم يكونون ذوى سلاح، أو لأنهم يسكنون المسلحة وهى كالثغر والمرقب يكون فيه أقوام يرقبون العدو لئلا يطرقهم على غفلة. النهاية: 2/174.
(3)
روقة الإسلام: خيارهم وسراتهم. النهاية: 2/112.
يَصِيبُوا مثْلهَا، حَتَّى يَقْتَسمُوا بِالأَتْرسة، فَيَأْتِى آتٍ، فَيَقُولُ: إِنَّ الْمَسِيحَ قَدْ خَرَجَ فى بِلَادِكُمْ أَلَا وَهَى كِذْبَةٌ، فَالآخِذُ نَادِمٌ وَالْتَارِكُ نَادِمٌ» (1) .
(حديث آخر)
(1) الخبر أخرجه ابن ماجه (باب الملاحم) : سنن ابن ماجه: 12/1371 وضعف فى الزوائد إسناده بما سبق ذكره
8409 -
قال البزار: حدثنا على بن سهلٍ المدائنى، حدثنا عبد الله بن نافع، حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، عن النبى صلى الله عليه وسلم: أنه كان يأمر بزكاة الفطر يوم الفطر قبل الصلاة (1) ويتلو هذه الآية {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} .
ثم قال: لا يروى إلا بهذا الإسناد (2) .
(حديث آخر)
8410 -
وقال البزار: حدثنا محمد بن المؤمل بن الصباح، حدثنا محمد ابن خالد، حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوفٍ، عن أبيه، عن جده، قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم: الزكاة على المسلمين صاعًا من تمرٍ، أو صاعًا من زبيبٍ، أو صاعًا من شعيرٍ، أو صاعًا من أقط (3) .
(1) لفظ البزار: قبل أن يصلى العيد.
(2)
الآيتان 14، 15 من سورة الأعلى. والخبر أخرجه البزار كما فى كشف الأستار: 1/429؛ وقال الهيثمى: فيه كثير بن عبد الله، وهو ضعيف، مجمع الزوائد: 3/80.
(3)
كشف الأستار: 1/429؛ وقال الهيثمى: فيه كثير بن عبد الله، وهو ضعيف، مجمع الزوائد: 3/80.
(حديث آخر)
8411 -
قال البزار: حدثنا عمرو بن على، حدثنا محمد بن خالد بن عثمة، حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم[يقول] : «إِنِّى أَخَافُ عَلَى أُمَّتِى مِنْ ثَلاثٍ: مِنْ زَلَّةِ عَالِمٍ، وَ [مِنْ] هَوًى مُتَّبَعٍ، وَمِنْ حُكْمٍ جَائِرٍ» (1) .
(حديث آخر)
8412 -
قال البزار بإسناده الذى قبله، قال: حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدقة، فقام علبة بن زيد، فقال: / يا رسول الله ما عندى إلا عرضى، فأشهدك أنى قد تصدقت بعرضى على من ظلمنى، ثم جلس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أَيْنَ عُلْبَةُ بنُ زَيْدٍ» مرتين أو ثلاثًا، فقام، قال له:«أَنْتَ الْمُتَصَدِّقُ بِعِرْضِكَ؟ فَإِنَّ اللهَ قَدْ قَبِلَ ذَلِكَ مِنْكَ» (2) .
(حديث آخر)
8413 -
8414 -
وبه: «مَنْ شَهَرَ عَلَيْنَا الْسِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا» (4) .
8415 -
وبه: «مَنْ أَحْيَا مَوَاتًا مِنَ الأَرْضِ فى غِيْرِ حَقِّ مُسْلِمٍ
(1) كشف الأستار: 1/103 وما بين المعكوفات استكمال منه؛ وقال الهيثمى: فيه كثير بن عبد الله، وهو متروك، قد حسن له الترمذى؛ مجمع الزوائد: 1/187.
(2)
كشف الأستار: 1/455؛ وقال الهيثمى: فيه كثير بن عبد الله، وهو ضعيف، مجمع الزوائد: 3/114.
(3)
يرجع إلى أحاديث الباب فى مجمع الزوائد: 2/167.
(4)
كشف الأستار: 4/119؛ وقال الهيثمى: فيه كثير بن عبد الله، وهو ضعيف عند الجمهور، وحسن الترمذى حديثه، مجمع الزوائد: 7/291.
فَهُوَ لَهُ وَلَيْسَ لِعَرَقِ ظَالِمٍ حَقٌ والْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ» (1) .
(1) قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، وفيه كثير بن عبد الله، وهو ضعيف، مجمع الزوائد: 4/157.
8416 -
8417 -
وبه: «لَا تَلَقَّوْا الْجَلَبَ، وَلَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ» (2) .
(حديث آخر)
8418 -
قال البزار: حدثنا الحسن بن الصباح، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنينى، حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوفٍ، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بالإثمد عند النوم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ الإِسْلامَ بَدَأَ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ» (3) .
(حديث آخر)
8419 -
قال البزار، حدثنا عبد الله بن شبيب، حدثنا إسماعيل بن عبد الله، حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة، فصلى نحو بيت المقدس سبعة عشر شهرًا ثم حولت إلى الكعبة (4) .
(1) أورده السيوطى فى جمع الجوامع: 2/1318 وعزاه إلى البزار، وقال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى فى الكبير، وفيه كثير بن عبد الله المزنى، وهو ضعيف، مجمع الزوائد: 3/13.
(2)
كشف الأستار: 2/89؛ وقال الهيثمى: وفيه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، وهو متروك: 4/82.
(3)
قال البزار: لم يرو عن عمرو إلا ابنه، كشف الأستار: 4/99.
(4)
قال البزار: كثير بن عبد الله لم يرو عنه غير ابنه، وقد روى أحاديث لم يشاركه فيها أحد؛ كشف لاأستار: 1/210؛ وقال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى فى الكبير، وكثير ضعيف، وقد حسن الترمذى حديثه، مجمع الزوائد: 2/13.
(حديث آخر)
8420 -
قال الطبرانى: حدثنا على بن المبارك الصنعانى، حدثنا إسماعيل ابن أبى أويس، حدثنى كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ابن زيد بن ملحة المزنى، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قاعدًا معهم، فدخل بيته، فقال:«ادْخُلُوا عَلَىَّ، وَلا يَدْخُلُ عَلَىَّ إلَاّ قُرَشِىٌّ» . قال: فتسللت فدخلت، فقال:« [يَا مَعْشَرَ قُرَيْش] هَلْ مَعَكُمْ غَيْرُكُم؟» . فقالوا: [نخبرك يا رسول الله بأبائنا أنت وأمهاتنا] معنا ابن أختنا والمولى، فقال:«مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ، وَحَلِيفُهُمْ مِنْهُمْ، وابْنُ أُخْتِهِمْ مِنْهُم» .
ثم قال: «يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ إِنَّكُمْ الْوُلاةُ بَعْدِى لِهَذَا الأَمْرِ {فَلا تَمُوتُنَّ إِلَاّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ، وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً} (1) الآية. وقال: {وَمَا أُمِرُوا إِلَاّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} (2) . الآية.
8421 -
وبه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لَتَسْلُكُنَّ سُنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ، وَلَتَأْخُذُنَّ [بِمِثْلِ] أَخْذِهِمْ: إِنْ شِبْرًا فَشِبْرٌ، وَإِنْ ذِرَاعًا فَذِرَاعٌ، وَإِنْ بَاعً فَبَاعٌ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ دَخَلْتُمْ فِيهِ.
أَلا إِنَّ بَنِى إِسْرَائِيلَ افْتَرَقَتْ عَلَى مُوسَى سَبْعِينَ فِرْقَةً، كُلُّهَا ضَالَّةٌ إلَاّ وَاحِدَةً. الإِسْلامَ، وَجَمَاعَتَهُمْ، [ثُم إِنَّها افترقت عَلَى عيسى إحْدَى
(1) الآيتان: 102، 131 من سورة آل عمران، وفى المجمع: الآية 105: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا. .} الآية.
(2)
الآية 5 من سورة البينة.
(3)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه كثير بن عبد الله بن عمرو المزنى، وهو ضعيف، وقد حسن له الترمذى، وبقية رجاله ثقات، مجمع الزوائد: 5/194.
وَسَبْعِينَ فِرْقَةً. كُلُّهَا ضَالَّةٌ إلَاّ وَاحِدَةٌ: الإِسْلامَ وَجَمَاعَتَهُمْ] ، ثُمّ إِنَّكُم تَكُونُونَ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَة كُلُّهَا ضَالَّةٌ إلَاّ وَاحِدَةٌ: الإِسْلامَ وَجَمَاعَتَهُمْ» (1) .
(1) قال الهيثمى: رواه الطبرانى. وفيه كثير بن عبد الله، وهو ضعيف. وقد حسن الترمذى له حديث. وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 7/160 وقد أورد فى أوله قصة نزول جبريل عليه السلام.
8422 -
[وبه:] غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أول غزاةٍ غزاها بالأبواء (1) حتى إذا كنا بالروحاء (2) نزل بعرق الظبية (3) ، فصلى، ثم قال:«هَذَا مِنْ جِبَالِ الجَنَّةِ. اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ، وَبَارِكْ لأَهْلِهِ فِيهِ» . وقال: «لِلْرَّوْحَاءِ هَذِهِ سَجَاسِجُ (4) وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ الجَنَّةِ، لَقَدْ صَلَّى فِى هَذَا الْمَسْجِدِ قَبْلِى سَبْعُونَ نَبِيًا، وَلَقَدْ مَرَّ بِهِ مُوسَى عَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ قَطْوَانِيَّتَيْنِ عَلَى نَاقَةٍ وَرْقَاءَ فى سَبْعِين ألْفًا مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ حَاجِّينَ البيتَ الْعَتِيق. وَلا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ بِهِ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ عَبْدُ اللهِ وَرَسُولِه حَاجًّ أَوْ مُعْتَمِرًا، أَوْ يَجْمَعُ اللهُ لَهُ ذَلِكَ» (5) .
(1) الأبواء: قرية من أعمال الفرع من المدينة. بينها وبين الجحفة مما يلى المدينة ثلاثة وعشرون ميلاً. معجم البلدان: 1/79.
(2)
الروحاء: من عمل الفرع على نحو أربعين يومًا. معجم البلدان: 3/76.
(3)
عرق الظبية: هو من الروحاء على ثلاثة أميال مما يلى المدينة. معجم البلدان: 4/85.
(4)
سجاسج: جمع سجسج، وهو الأرض ليست بصلبة ولا سهلة. النهاية: 2/148.
(5)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى من طريق كثير بن عبد الله المزنى، وهو ضعيف عند الجمهور، وقد حسن الترمذى حديثه، وبقية رجاله ثقات، مجمع الزوائد: 6/68؛ وقد مر ذكر أقوال الأئمة فى كثير بن عبد الله، وقد قال ابن حبان: يروى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة، لا يحل ذكرها فى الكتب، ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب. المجرومين: 2/221.
8423 -
وبه: «لَا جَلَبَ، وَلَا جَنَبَ، وَلَا اعْتِرَاضَ، وَلَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ» (1) .
8424 -
8425 -
وبه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن بقطع المسد والقائمتين والمتخذة عصا للدابة (3) .
(حديث آخر)
8426 -
قال الطبرانى: حدثنا إبراهيم بن دحيم، حدثنى أبى، حدثنا مروان ابن معاوية، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لَا إِسْلَالَ (4) ، وَلَا غُلُولَ،
(1) رواه البزار من طريق كثير بن عبد الله، مجمع الزوائد: 4/82؛ وأخرجه الطبرانى كما فى جمع الجوامع من حديث كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده، جامع الأحاديث: 7/347.
(2)
أورده السيوطى وعزاه إلى الطبرانى وابن عدى وابن مردويه وابن عساكر عن كثير ابن عبد الله ابن عمرو بن عوف المزنى عن أبيه عن جده وقال: أورده ابن الجوزى فى الموضوعات وقال: لا يصح، كثير كذاب وأعاد كلام ابن حبان عنه؛ جمع الجوامع: 1/910؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، وفيه كثير بن عبد الله، وهو ضعيف، مجمع الزوائد: 4/14.
(3)
المسد: الحبل المفتول من نبات أو لحاء شجرة، وقيل مرور البكرة التى تدور عليه، النهاية: 4/94؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، وفيه كثير بن عبد الله المزنى، وهو متروك، مجمع الزوائد: 3/304.
(4)
الإسلال: السرقة الخفية، ويقال: الإسلال القارة الظاهرة، ويقال: سل السيوف. النهاية: 2/176.
وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَة» (1) .
(1) قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه كثير بن عبد الله المزنى، وهو ضعيف، وقد حسن الترمذى حديثه، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 5/339.
8427 -
وبه: «لَا غَصْبَ وَلَا نُهْبَة» (1) .
8428 -
8429 -
8430 -
وبه: قال عمرو بن عوف: حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنى عشر أصلاً من أصول الدين (4) .
(حديث آخر)
8431 -
قال الطبرانى: حدثنا مسعدة بن سعد العطار، حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامى، حدثنا العباس بن أبى سلمة، حدثنا كثير ابن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً» (5) .
(1) عزاه السيوطى إلى الطبرانى من حديث كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده. جمع الجوامع كما فى جامع الأحاديث: 7/379.
(2)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه كثير بن عبد الله، والجمهور على تضعيفه، وقد حسن الترمذى له حديثًا، مجمع الزوائد: 6/285، وما بين المعكوفات استكمال منه.
(3)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، وفيه كثير بن عبد الله، وقد أجمع على ضعفه إلا الترمذى حسن بعض حديثه، مجمع الزوائد: 4/160، 176.
(4)
قال الهيثمى: فى إسناده كثير بن عبد الله، وهو ضعيف الحديث: 1/34.
(5)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط، وفيه كثير بن عبد الله بن عوف، ضعفه الجمهور، وحسن الترمذى حديثه، وبقية رجاله ثقات، مجمع الزوائد: 8/123.
(حديث آخر)
8432 -
قال الطبرانى: حدثنا مسعدة، حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا ابن أبى نوفل، عن إبراهيم بن عبد الله، عن كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: هاكها خضرة، فقال:«يَا لَبَّيْكَ نَحْنُ أَخَذْنَا فَأْلَكَ مِنْ فِيكَ، اخْرُجُوا بِنَا إلى خَضِرَةٍ» ، فخرجوا إليها فما سل فيها سيف (1) .
قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم[عام] الفتح، ونحن ألف ونيفٌ ففتح الله له مكة، وحُنينًا، حتى إذا كنا بين حنين والطائف أبصر شجرة كان يناط بها السلاح، فكان يقال لها ذات أنواط (2) ، وكانت تعبد من دون الله، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف عنها فى يوم صائف إلى ظل هو أدنى منها، فقال رجل: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواطٍ كما لهؤلاء ذات أنواط.
فقال رسول اله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّهَا السَّنَنُ قُلْتُمْ- وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ- كَمَا قَالَتْ بَنُو إسْرَائِيلَ لِمُوسَى {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} (3) قال: {أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهاً وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ} » (4) .
(1) قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط، وكثير بن عبد الله ضعيف جدًا وقد حسن الترمذى فى حديثه، وبقية رجاله ثقات، مجمع الزوائد: 5/106.
(2)
يناط بها السلاح: أى يعلق بها، وذات أنواط: اسم شجرة بعينها كانت للمشركين ينوطون بها سلاحهم ويعكفون عليها. النهاية: 4/182.
(3)
الآية 138 سورة الأعراف.
(4)
الآية 140 سورة الأعراف. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه كثير بن عبد الله، وقد ضعفه الجمهور، وحسن الترمذى حديثه، مجمع الزوائد: 7/24.
(حديث آخر)
8433 -
قال الطبرانى: حدثنا محمد بن على بن حبيب الطرائفى الرقى، حدثنا محمد بن سلام التيمى، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنينى، عن كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ» (1) .
(حديث آخر)
8434 -
قال الطبرانى: حدثنا محمد بن إسحاق بن راهوية، حدثنا أبى، حدثنا عيسى بن يونس، عم كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده. قال: قال/ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ صَدَقَةَ الْمُسْلِمِ تَزِيدُ فى الْعُمْرِ، وَتَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ، وَيُذْهِبُ اللهُ بِهَا الْكِبْرَ [والفقر] والْفَخْرَ» (2) .
(حديث آخر)
8435 -
قال الطبرانى: حدثنا عبيد بن غنام، حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير. قالا: حدثنا جعفر بن حبان، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«لا يُتْرَكَ مُفْرَجٌ (3) فى الإِسْلامِ» .
(1) قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الأوسط والكبير من طريق إسحاق بن إبراهيم الحنينى عن كثير بن عبد الله المزنى، وهما ضعيفان، وقد وثقاه، مجمع الزوائد: 8/90.
(2)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير وفيه كثير بن عبد الله المزنى، وهو ضعيف، مجمع الزوائد: 3/110 وما بين المعكوفين استكمال منه؛ واللفظة لم يوردها السيوطى، جمع الجوامع: 2/2255.
(3)
مفرج: قيل هو القتيل يوجد بأرض فلاة، ولا يكون قريبًا من قرية، فإنه يودى من بيت مال المسلمين، وتبطل دمه، وقيل: هو الرجل يكون فى القوم من غيرهم، فيلزمهم أن يعقلوا عنه، وقيل: هو أن يسلم الرجل ولا يوالى أحدًا حتى إذا جنى جناية كانت جنايته على بيت المال لأنه لا عاقلة له، والمفرج: الذى لا عشيرة له، وقيل: هو المثقل بحق دية أو فداء او غرم، ويروى بالحاء المهملة وهو الذى أثقله الدين والغرم. النهاية: 3/189.