الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على الزكاة قال علبة بن زيدد الحارثى: اللهم إنه ليس عندى ما أتصدق به إلا أعواد عليها شجب (1) من ماء ووساادة حشوها ليف، اللهم إنى أتصدق بعرضى [على] من ناله من الناس.
فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر مناديا أن ينادى: «أَيْنَ الْمُتَصَدِّقُ بِعَرْضِهِ عَلَى النَّاسِ الْبَارِحَةَ» ؟ فصمت، ثم أعاد ذلك مرتين أو ثلاثا، ثم قام علبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نظر إليه:«أَلَا إِنَّ اللهَ قَدْ قَبِلَ صَدَقَتَكَ يَا أَبَا محمدٍ» .
رواه عبد الرحمن بسنده عن محمد بن طلحة (2)
*
(علقمة بن الحارث:
والصواب سويد بن الحارث، كما تقدم)
(3)
(1) الشجب: بالسكون، السقا الذى خلق وبلى وصار شناً. النهاية: 2/204.
(2)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، وفيه عبد المجيد بن محمد بن أبى عبس، وهو ضعيف، مجمع الزوائد: 3/114؛ وأخرج البزار نحوه من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عونى عن أبيه عن جده قال: فقام عليه ابن زيد، فقال: ما عندى إلا عرضى، فإنى أشهدك يا رسول الله
…
الخ. وأخرج نحوه أيضا من طريق صالح مولى التوءمة عن علبة بن زيد وفيه: يا رسول الله حثثت على الصدقة، وما عندى إلا عرضى.
وقال البزار: لا نعلم روى علية إلا هذا. كشف الأستار: 455.
وقال الهيثمى: عن الخبر الأول: فيه كثير بن عبد الله وهو ضعيف. وقال عن الثانى: فيه محمد ابن سليمان بن مسمول وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 3/114.
(3)
يرجع إليه فيما تقدم.
1323- (علقمة بن الحويرث الغفارى)
(1)
7720 -
قال أبو بكر بن أبى عاصم، حدثنا خليفة بن خياط،
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/83؛ والإصابة: 2/501؛ والاستيعاب: 3/126؛ والطبقات الكبرى: 7/54؛ والتاريخ الكبير: 7/40، وقال البخارى: له صحبة؛ والثقات: 3/315.