الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وخشيت أن يتبعوا عدوهم، فيكون لهم كمين، فحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره.
فقال له: يا رسول الله: من أحب الناس إليك؟ قال: عَائِشَةٌ» . فقال: من الرجال؟ قال: «أَبُوهَا» (1) .
(قيس بن شفى عن عمرو بن العاص)
(1) قال الهيثمى: رواه الطبرانى بإسنادين، ورجال الأول رجال الصحيح، مجمع الزوائد: 5/319.
8306 -
حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا يزيد بن أبى حبيب، أخبرنى سويد بن قيس، عن قيس بن شفى: أن عمرو بن العاص قال: قلت: يا رسول الله أبايعك على أن تغفر لى ما تقدم من ذنبى. / فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الإِسْلَامَ يَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهُ، وَإِنَّ الْهِجْرَةَ تَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهَا» .
قال: فوالله إنى كنت لأشد الناس حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما ملأت عينى من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا راجعته بما أريد، حتى لحق بالله عز وجل حياء منه. تفرد به (1)
(مالك بن عبد الله، عن عمرو)
8307 -
حدثنا حسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو قبيل، عن عبد الله، عن عمرو بن العاص، عن النبى صلى الله عليه وسلم.
وفى موضع آخر قال: مالك بن عبد الله، عن عمرو، عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه استعاذ من سبع موتات: موت الفجأة، ومن لدغ الحية، ومن السبع، ومن الغرق، ومن أن يخر على شىء أو
(1) من حديث عمرو بن العاص فى المسند: 4/204.