الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حديث آخر عنه)
7306 -
قال الترمذى: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عباد بن ليث صاحب الكرابيس، حدثنا عبد المجيد بن وهب. قال: قال لى العداء بن خالد بن هوذة: ألا أقرئك كتاباً لى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: قلت: بلى. فأخرج لى كتاباً.
وكذا رواه النسائى وابن ماجه، من حديث عباد بن ليث، وقال الترمذى: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديثه (2) .
وقد رواه غير واحد من أهل الحديث (3) .
1266- (عدى بن حاتم الطائى، رضى الله عنه)
(4) /
ابن عبد الله بن سعد بن الحشرج بن امرىء القيس بن عدى بن أخرم بن أبى أخرم بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن
(1) لا خبثة: لا غائلة، أراد بالخبثة الحرام، كما عبر عن الحلال، بالطيب، والخبثة نوع من أنواع الخبيث. أراد أنه عبد رقيق، لا أنه من قوم لا يحل سببهم، كمن أعطى عهداً أو أماناً او هو حر فى للأصل. النهاية: 1/279.
(2)
الخبر أخرجه الترمذى فى البيوع (باب ما جاء فى كتابة الشروط) : صحيح الترمذى: 3/511؛ وأخرجه النسائى فى الكبرى ما فى تحفة الأشراف: 7/270؛ وأخرجه ابن ماجه فى التجارات (باب شراء الرقيق) : سنن ابن ماجه: 2/756.
(3)
الخبر أخرجه من حديث العداء أيضاً البيهقى فى السنن الكبرى: 5/328؛ وأخرجه الطبرانى فى الكبير: 10/12؛ وأخرجه البخارى تعليقاً قال: ويذكر عن العداء بن خالد أخرجه فى البيوع (باب إذا بين البيعان، ولم يكتما ونصحا) : فتح البارى: 4/309.
(4)
له تترجمة فى أسد الغابة: 4/8؛ والإصصابة: 2/468؛ والاستيعاب: 3/141؛ والطبقات الكبرى: 6/13؛ والتاريخ الكير: 7/43؛ وثقات ابن حبان: 3/316.
طى بن أدد بن عريب بن زيد بن حملان بن سبأ بن يشجب بن قحطان (1) : أبو طريف، ويقال: أبو وهب.
الجواد بن الجواد، وهو صحابى جليل أسلم فى شعبان سنة تسع من الهجرة، وكان قد تنصر قبل إسلامه.
وفى ترجمة أبيه، وما كان يتعاطاه من الركم وسعة الخلق، ومكارم الأخلاق ولكنه فاته الإيمان الذى نسخ هذه الأفاعيل فى كتاب البداية والنهاية.
وأما عدى فكما قال الشاعر
بأبه اقتدى عدى فى الكرم
…
... ومن يشابه أبه فما ظلم (2)
ثم لما أسلم حسن إسلامه جدا، وحمل إلى الصديق زمن الردة ثلاثمائة بعير من إبل الصدقة، فتقوى بها الصديق فيما كان بصدده من إمداد الجيش لقتال أهل الردة.
وقال له عمر يوماً: أسلمت إذ كفروا، ووفيت إذ غدروا، وعرفت إذ أنكروا، وأقبلت إذ أدبروا، وإن أول صدقة بيضت وجوه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم[صدقة طى، فقال: حسبى يا أمير المؤمنين حسبى](3) . وكذلك قال له عثمان فى إمارته، وشهد مع على يوم الجمل، وفقئت عينه يومئذ، وشهد صفين أيضاً، ولما وقع أهل الكوفة فى فتنة عثمان هاجر منها إلى قرقيسياء (4) فكان بها حتى توفى سنة ثمان
(1) يختلفون فى بعض الأسماء إلى طى، الاستيعاب. ومن طى إلى قحطان لم ترد فى ترجماته السابقة.
(2)
قالهما رؤبة بن العجاج، العينى على هامش الخزانة: 1/129، 130.
(3)
كلمتان غير واضحتين، وما أثبتاه من أسد الغابة والإصابة.
(4)
قرقيسياء: بلدة على نهر الخابور قرب رحبة مالك بن طوق على ستة فراسخ وعندها مصب نهر الخابور فى الفرات. معجم البلدان: 4/328.