الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أَمُوتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ] » .
قال عمران: فقلت: يا رسول الله هذا لك ولأهل بيتك ـ فأهل ذلك أنتم ـ أو للمسلمين كلهم؟ قال: «بَلْ لِلْمُسْلِمِينَ كُلِّهِمْ» (1) .
(صفوان بن محرز عنه)
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 18/239. وقال الهيثمى: فيه أبو حمزة الثمالى وهو ضعيف، مجمع الزوائد: 4/17 وما بين المعكوفين استكمال منهما.
8002 -
حدثنا وكيع، وعبد الرحمن، عن سفيان، عن جامع ابن شدادٍ، عن صفوان بن محرزٍ، عن عمران بن حصينٍ.
قال عبد الرحمن: جاء نفر من بنى تميمٍ.
قال وكيع: جاءت بنو تميم إلى النبى صلى الله عليه وسلم. فقال: «أَبْشِرُوا يَا بَنِى تَمِيمٍ» . فقالوا: يا رسول الله قد بشرتنا فأعطنا.
قال عبد الرحمن: فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فجاء حى من اليمن، فقال:«اقبلوا البشرى إذ لم يقبلها بنو تميمٍ» . قالوا: قبلنا يا رسول الله (1) .
رواه البخارى فى بدء الخلق عن محمد بن كثير. وفى المغازى عن أبى نعيم، وعن عمرو بن على، عن أبى عاصم. ثلاثتهم: عن سفيان الثورى به بطوله.
ورواه الترمذى عن بندارٍ، عن ابن مهدى، عن سفيان الثورى.
ورواه النسائى فى التفسير عن محمد بن عبد الأعلى، عن خالد ابن الحارث، عن عبد الرحمن المسعودى، عن جامع بن شداد به.
(1) من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/426.
ورواه البخارى أيضاً من حديث الأعمش عن جامع به (1) .
(1) الخبر أخرجه البخارى عن محمد بن كثير وعمر بن حفص بن غياث فى بدء الخلق (باب ما جاء فى قول الله تعالى: {وهو الذى يبداء الخلق} ) وعن أبى نعيم (باب وفد بنى تميم) وفيه عمرو بن على (باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن) وعن عبدان فى التوحيد (باب وكان عرشه على الماء) : فتح البارى: 6/286، 8/83، 98، 13/403؛ وأخرجه الترمذى فى المناقب (باب مناقب ثقيف وبنى حنيفة) : جامع الترمذى: 5/732؛ وأخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 8/183.
8003 -
حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن حصين. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقبلوا البشرى يا بنى تميم» . قال: قالوا: قد بشرتنا فأعطنا. قال: «اقبلوا البشرى يا أهل اليمن» . قال: قلنا: قد قبلنا، فأخبرنا عن أول هذا الأمر كيف كان.
قال: «كان الله قبل كل شىء وكان عرضه على الماء، وكتب فى اللوح ذكر كل شىء» .
قال: وأتانى آتٍ فقال: يا عمران انحلت ناقتك من عقالها. قال: فخرجت، فإذا السراب ينقطع/ بينى وبينها. قال: فخرجت فى أثرها، فلا أدرى ما كان بعدى (1) .
رواه البخارى من حديث الأعمش به (2) .
8004 -
حدثنا عبد الرزاق: أنبأنا سفيان، عن جامع بن شدادٍ، عن صفوان ابن محرزٍ المازنى، عن عمران بن حصين. قال: جاء النبى صلى الله عليه وسلم ناس من بنى تميم، فقال:«أبشروا يا بنى تميم» . قالوا: بشرتنا فأعطنا. قال: وكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم كاد أن يتغير.
(1) من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/431.
(2)
الخبر أخرجه البخارى فى التوحيد، وهو فى الخبر السابق: فتح البارى: 13/403.