الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على بن زيد، عن سلمة [بن محمد] بن عمار، وفى رواية لأبى داود، عن أبيه قال البخارى: لا يعرف أنه سمع من عمار (1) .
(شقيق بن سلمة عنه)
(1) الخبر أخرجاه فى الطهارة: أبو داود (باب السواك من الفطرة) : سنن أبى داود: 1/14؛ وابن ماجه (باب الفطرة) : سنن ابن ماجه: 1/107؛ ويرجع إلى قول البخارى فى ترجمة سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر. التاريخ الكبير: 4/77.
7797 -
حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن شقيق. قال: كنت جالسا مع أبى موسى، وعبد الله. قال: فقال أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن أرأيت لو أن رجلا لم يجد الماء، وقد أجبت شهرا أما كان يتيمم؟ قال: لا ولو لم يجد الماء شهرا.
قال: فقال أبو موسى: فكيف تصنعون بهذه الآية فى سورة المائدة (فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً)(1) ؟ قال: فقال عبد الله: لو رخص لهم فى هذا لأوشكوا إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا الصعيد، ثم يصلوا. فقال له أبو موسى: إنما كرهتم ذا لهذا؟ قال: نعم، قال أبو موسى: ألم تسمع لقول عمار (2) : بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حاجة، فأجنبت، فلم أجد الماء، فتمرغت فى الصعيد كما تمرغ الدابة، ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال:«إنَّمَا [كانَ] يَكْفِيكَ أَنْ تَقُولَ: وَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى الأَرْضِ، ثُمَّ مَسَحَ كُلَّ وَاحِدَةٍ بِصَاحِبَتِهَا، ثُمَّ مَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ» .
لم يجز الأعمش الكفين.
قال: فقال له عبد الله: ألم تر عمر لم يقنع بقول عمار؟ قال أبو عبد الرحمن: قال أبى: وقال أبو معاوية/ مرة قال: فضرب بيده على
(1) الخبر أخرجاه فى الطهارة: أبو داود (باب السواك من الفطرة) : سنن أبى داود: 1/14؛ وابن ماجه (باب الفطرة) : سنن ابن ماجه: 1/107؛ ويرجع إلى قول البخارى فى ترجمة سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر. التاريخ الكبير: 4/77.
(2)
الخبر أخرجاه فى الطهارة: أبو داود (باب السواك من الفطرة) : سنن أبى داود: 1/14؛ وابن ماجه (باب الفطرة) : سنن ابن ماجه: 1/107؛ ويرجع إلى قول البخارى فى ترجمة سلمة بن محمد ابن عمار بن ياسر. التاريخ الكبير: 4/77.
الأرض، ثم نفضها، ثم ضرب بشماله على يمينه ويمينه [على شماله] على الكفين، ثم مسح وجهه (1)
هذا الحديث ينقل إلى ترجمة أبى موسى عن عمار (2)
(1) من حديث عمار بن ياسر فى المسند: 4/264، وما بين المعكوفات استكمال منه.
(2)
سيأتى الخبر قريبا فى هذا الجزء.
7798 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم: سمعت أبا وائل قال: لما بعث على عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفراهم، فخطب عمار، فقال:[إنى لأعلم] أنها زوجته فى الدنيا والآخرة، ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها (1) .
رواه البخارى عن بندار، عن غندر به.
وعن أبى نعيم، عن عبد الملك بن أبى غنية، عن الحكم به.
7799 -
وللبخارى عن بدل بن المحبر، عن شعبة، عن عمرو ابن مرة.
وعن عبدان، عن أبى حمزة، عن الأعمش كلاهما: عن أبى وائل: شقيق بن سلمة. قال: دخل أبو موسى وأبو مسعود على عمار حين أتى الكوفة يستنفر الناس، فقالا: ما رأيناك أتيت أمرا أكره عندنا من إسراعك فى هذا الأمر منذ أسلمت- وقال الأعمش: منذ صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «مَا رَأَيْتُ مِنْكُمَا مُنْذُ أَسْلَمْتُمَا أكْرَهَ عِنْدِى مِنْ إِبْطَائِكُمَا عَنْ هَذَا الأَمْرِ، وَكَسَاهُمَا حَلَّةً حَلَّةً، ثُمَّ رَاحُوا إِلَى الْمَسْجِدِ (2)
(1) من حديث عمار بن ياسر فى المسند: 4/265، وما بين المعكوفين استكمال منه.
(2)
الخبر أخرجه البخارى فى فضائل الصحابة (باب فضل عائشة- رضى الله عنها-) وأخرجه فى الفتن من عدة طرق (باب) بغير ترجمة وفيه أحاديث تتعلق بوقعة الجمل: فتح البارى: 7/106، 13/53؛ والعبارة الأخيرة فى المخطوطة وقع فيها بعض تصحيف، وما أثبتاه أقرب ما يكون إلى الأصل. وفى البخارى: فقال أبو مسعود- وكان موسرا- يا غلام هات حلتين فاعطى إحداهما أبا موسى والأخرى عمارا. ومنه يتضح قوله: وكساهما حلة حلة.