الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(محمد بن مسلم بن شهاب الزهرى عنه)
8544 -
قال الطبرانى: حدثنا عمرو بن أبى الطاهر بن السرح المصرى، حدثنا محمد بن عزيز، حدثنا سلامة بن روح، عن عقيل، عن الزهرى، حدثنى عوف ابن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أُمَّتِى ثَلاثُ أَثْلاثٍ: فَثُلُثٌ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلا عَذَابٍ، وَثُلُثٌ يُحَاسَبُونَ حِسَابًا يَسِيرًا، ثُمَّ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، وَثُلُثٌ يُمَحِّضُونَ وَيُكْشَفُونَ، ثُمَّ تَأْتِى الْملائِكَةُ فَيَقُولونَ: وَجَدْنَاهُم يَقُولونَ: لَا إِلَهَ إِلاّض اللهُ، فسقولُ اللهُ: صَدَقُوا لَا إِلضهَ إِلَاّ أَنَا، أَدْخِلُوهُمُ الْجَنَّةَ [بقول لا إِلَهَ إلَاّ اللهُ] وَاحْمِلُوا خَطَايَاهُمْ عَلَى أَهْلِ التَّكْذِيبِ.
فهى التى يقول: {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَعَ أَثْقَالِهِمْ} (1)[وتصديقها فى التى ذكر فيها الملائكة] ، {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} [فجعلهم ثلاثة أفواج، وهم أصناف كلهم]{فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ} وهو الذى يكشف ويمحص، {وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ} وهو الذى يحاسب حسابًا يسيرًا، {وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} (2) وهو الذى يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب» (3) .
(مسلم بن قرظة عنه)
8545 -
حدثنا يزيد، أنبأنا فرج بن فضالة، عن ربيعة بن يزيد، عن مسلم ابن قرظة، عن عوف بن مالك، عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال:
(1) الآية 13 من سورة العنكبوت.
(2)
الآية 32 سورة فاطر.
(3)
المعجم الكبير للطبرانى: 18/79 وفيه زيادة الآيات فى آخر الخبر 33، 34، 35، 36 من سورة فاطر.
وقال الهيثمى: فيه سلامة بن روح، وثقه ابن حبان، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات، مجمع الزوائد: 7/96.
قالوا: يا رسول الله أفلا نقاتلهم؟ قال: « [لَا] مَا صَلُّوا لَكُمْ الْخَمْسَ، إِلَاّ وَمَنْ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِى شَيْئًا [من] مَعَاصِى الله فَلْيَكْرَهْ مَا أَتَى، وَلَا تَنْزِعُوا/ يَدًا مِنْ طَاعَتِهِ» (1) .
(1) من حديث عوف بن مالك الأشجعى الأنصارى فى المسند: 5/28، وما بين المعكوفات استكمال منه.
8546 -
حدثنا على بن إسحاق، أنبأنا عبد الله، أخبرنى عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثنى زريق: مولى بنى فزارة، عن مسلم بن قرظة، وكان ابن عم عوف بن مالك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «خِيَارُ أَئِمَّتِكُم الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ، وَيُحِبُّونَكُمْ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ، وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُبْغَضُونَهُمْ وَيُبْغَضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ» . قلنا: يا رسول الله أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال: «لَا مَا صَلُّوا لَكُمْ الْصَّلاةَ، إِلَاّ مَنْ وُلِّىَ عَلَيْهِ أَمِيرٌ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِى شَيْئًا من مَعْصِيَةِ الله فَلْيُنْكِرْ مَا يَأْتِى مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ، وَلَا يَنءزِعَنَّ يدًا مِنْ طَاعَتِهِ» (1) .
رواه مسلم عن داود بن رشيد وإسحاق بن موسى كلاهما: عن الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر به، وعن إسحاق بن إبراهيم، عن عيسى ابن يونس، عن الأوزاعى، عن يزيد بن جابر، عن زريق به.
(1) من حديث عوف بن مالك الأشجعى الأنصارى فى المسند: 5/24.