الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فشددت (1) على بعيرى، ثم خرجت أوضعه (2) حتى إذا كنت بالأصافر (3) إذا هو يعارضنى فى رهطه. قال: وأوضعت [فسبقته] فلما رأى أنى قد فته انصرفوا، فجاءنى، قال: كانت لى إلى قومى حاجة، قال: قلت: أجل، فمضينا/ حتى قدمنا مكة، فدفعت [المال] إلى أبى سفيان (4) .
رواه أبو داود من حديث ابن إسحاق به، وفى إسناده اختلاف قد حررنها فى ترجمة أبيه عبد الله فى كتابنا التكميل (5) .
(1) لفظ المسند: «فسرت» ، ولفظ أبى داود:«فشددت» .
(2)
أوضعه، قال: وضع البعير يضع وضعًا، وأوضعه ركبه إيضاعًا إذا حمله على سرعة السير. النهاية: 4/216.
(3)
الأصافر: ثنايا سلكها النبى صلى الله عليه وسلم فى طريقه إلى بدر، وقيل: هى جبال مجموعة تسمى بهذا الاسم. معجم البلدان: 1/206.
(4)
من حديث عمرو بن الفغواء فى المسند: 5/289؛ وما بين المعكوفات استكمال منه.
(5)
الخبر أخرجه أبو داود فى الأدب (باب فى الحذر) : سنن أبى داود: 4/266؛ وقد ذكر الخبر عن أخيه علقمة بن الفغواء، وفيه اختلاف كثير؛ يرجع إليه فى ترجمة علقمة، الإصابة: 2/505.
1412- (عمرو بن القارى)
(1)
هو ابن عبد الله، استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على غنائم حنين، حديثه فى خامس المكيين.
8440 -
حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن عثمان ابن خثيم، عن عمرو بن القارى، عن أبيه، عن جده عمرو بن القارى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم فخلف سعدًا مريضًا حيث خرج إلى حُنين، فلما قدم من جعرانة معتمرًا دخل عليه، وهو وجيعٌ [مغلوب] .
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/262؛ وأخرجه ابن حجر فى عمرو بن عبد الله بن القارى: 3/5؛ والتاريخ الكبير: 6/311.
فقال: يا رسول الله إن لى مالاً، وإنى أورث كلالة. أفأوصى بمالى، أو أتصدق به؟ قال:«لَا» . قال: فأوصى بثلثيه؟ قال: «لَا» . قال: فأوصى بشطره؟ قال: «لَا» . قال: أفأوصى بثلثه؟ قال: «نَعَمْ» ، وَذَلِكَ كَثِيرٌ» .
قال: أى رسول الله أموت بالدار التى خرجت منها مهاجرًا؟ قال: «إِنِّى لأَرْجُوا أَنْ يَرْفَعَكَ اللهُ فَيَنْكَأَ اللهُ بِكَ أَقْوَامًا، وَيَنْفَعَ بِكَ آخَرُونَ: يَا عَمْرُو بْنَ الْقَارِى إِنْ مَاتَ سَعْدٌ بَعْدِى فَهَا هُنَا فَادْفِنْ نَحْوَ طَرِيقِ الْمَدِينَةِ» (1) ، وأشار بيده هكذا.
* (عمرو بن قيس بن زائدة)
ويقال: عمرو بن زائدة كما تقدم فى عمرو بن أم مكتوم الأعمى. له حديثٌ فى حضور الجماعة، وربما دل على وجوبه (2) .
* (عمر بن كعب)
ويقال: كعب بن عمرو، كما سيأتى (3) .
(عمرو بن مالك)(4)
مرفوعًا: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنَ الْقُرْآنِ كَانَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ» . صوابه عوف بن مالكٍ كما سيأتى (5) .
(1) من حديث عمرو بن القارى عن أبيه عن جده فى المسند: 4/60، وما بين المعكوفين استكمال منه.
(2)
تقدم فيما مضى. ويراجع أيضًا أسد الغابة: 4/263.
(3)
أسد الغابة: 4/263.
(4)
هو عمرو بن مالك الأوسى المعروف بالرواس. له ترجمة فى أسد الغابة: 4/267؛ والإصابة: 3/14؛ والتاريخ الكبير: 6/309.
(5)
سيأتى قريبًا.