الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1302- (عفيف بن الحارث اليمانى)
(1)
7491 -
قال أبو نعيم: حدثنا الطبرانى، حدثنا أحمد بن عمرو البزار، حدثنا محمد بن عبد الرحيم: أبو يحيى، حدثنا شريح بن النعمان، حدثنا المعافى ابن عمران، عن أبى بكر الشيبانى، عن حبيب بن عبيد، عن عفيف بن الحارث اليمانى: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ أُمَةٍ ابْتَدَعَتْ بَعْدَ نَبِيَّهَا بِدْعَةَ إِلَّا أَضَاعَتْ مِثْلَهَا مِنَ السُّنَّةِ» .
قال أبو موسى: كذا قال الطبرانى، وتبعه أبو نعيم: عفيف بن الحارث والشيبانى، وصحفا فى ذلك، إنما هو غضيف بن الحارث الثمالى قال: وقد ذكره فى السنة على الصواب (2)
1303- (عفيف بن معد يكرب الكندى)
(3)
أخو الأشعث بن قيس لأمه، وابن عمه، ومن قال فيه: عفيف ابن قيس فقد وهم (4)
7492 -
قال أبو نعيم (5) : حدثنا عبد الرحمن بن صالح
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/48؛ وأخرجه ابن حجر فى القسم الرابع من حرف العين، الإصابة: 3/168.
(2)
الخبر أخرجه الطبرانى فى الكبير من حديث عفيف بن الحارث اليمانى، المعجم الكبير: 18/99؛ وقد أورد ابن الأثير وابن حجر ما ذكره المصنف هنا من التصحيف فى اسمه واسم الشيبانى. وقد أخرجه البزار من حديث غضيف بن الحارث الثمالى كما فىكشف الأستار: 1/92؛ وقد أورده الهيثمى مطولا، وفيه قصة وعزاه إلى أحمد البزار. وقال: فيه أبو بكر بن عبد الله بن أبى مريم وهو منكر الحديث، كما أورده مختصرا، وفيه ابن أبى مريم أيضا. مجمع الزوائد: 1/188.
(3)
له ترجمة فى أسد الغابة: 4/48؛ والإصابة: 2/487؛ والاستيعاب: 3/163؛ والتاريخ الكبير: 7/74؛ والثقات: 3/311.
(4)
قال بذلك ابن منده كما فى أسد الغابة.
(5)
كذا فى الأصل والاسناد يعلى وهو يوافق ما جاء فى أسد الغابة.
الأزدى، حدثنا سعيد ابن خثيم الهالى، عن أسد بن وداعة (1) البجلى، عن ابن يحيى بن عفيف، عن أبيه، عن جده عفيف. قال: جئت فى الجاهلية إلى مكة أريد أن أبتاع [لأهلى] من ثيابها وعطرها، فأتيت العباس بن عبد المطلب، وكان رجلا تاجرا، فأنا عنده جالس حيث أنظر إلى الكعبة، وقد حلقت الشمس فى السماء، فارتفعت، وذهبت، إذ جاء شاب فرمى ببصره إلى السماء، فقام مستقبل الكعبة (2) ، ثم لم ألبث إلا يسيرا حتى جاء غلام (3) عن يمينه، ثم لم ألبث إلا يسيرا حتى جاءت امرأة، وقامت خلفهما فركع الشاب، فركع الغلام، والمرأة، فرفع الشاب، فرفع الغلام والمرأة، فسجد الشاب، فسجد الغلام والمرأة، فقلت: يا عباس أمر عظيم، فقال: أمر عظيم. أتدرى من الشاب؟ فقلت: لا. فقال: / هذا محمد بن عبد الله ابن أخى. أتدرى من الغلام؟ قلت: لا. قال: هذا على بن أبى طالب ابن أخى. أتدرى من المرأة؟ قلت: لا. قال: هذه خديجة بنت خويلد: زوجة ابن أخى.
أخبرنى أن رب السماوات والأرض أمره بهذا الدين الذى هو عليه، ولا والله ما على الأرض كلها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة (4)
(1) أسد بن وداعة، صوبه فى أسد الغابة: أسد بن عبد الله البجلى وهو يوافق ما جاء فى المعجم الكبير: 18/101.
(2)
لفظ أبى يعلى: «القبلة» .
(3)
لفظ أبى يعلى: «فقام على يمينه» .
(4)
الخبر أخرجه أبو يعلى فى مسنده: 3/117؛ وقال الهيثمى: رواه أحمد وأبو يعلى والطبرانى بأسانيد، ورجال أحمد ثقات، مجمع الزوائد: 9/103.
وقد رواه النسائى فى خصائص على من حديث سعيد بن خثيم عن أسد بن عبد الله عن ابن يحيى بن عفيف، عن جده. كذا قال (1)
وكذلك رواه البغوى، عن عبد الرحمن بن صالح به، وقد رواه أبو نعيم عن أبى عمرو بن حمدان، عن الحسن بن سفيان، عن محمد بن حميد، عن سلمة بن الفضل، وعلى بن مجاهد، عن محمد ابن إسحاق، عن ابن أبى الأشعث، عن إسماعيل ابن إياس بن عفيف، عن أبيه، عن جده عفيف.
قال: كان العباس بن عبد المطلب لى صديقا، وكان يختلف إلى اليمن يشترى القطن يبيعه فى الموسم، فبينما أنا عند العباس إذا رجل مجتمع، فتوضأ فأسبغ الوضوء، ثم قام فصلى، ثم خرجت امرأة فتوضأت، وقامت تصلى خلفه، ثم جاء غلام مراهق، فتوضأ [فقام معه] يصلى إلى جنبه، فقلت: ويحك يا عباس ما هذا؟ فقال: هذا ابن أخى محمد بن عبد الله يزعم أن الله أرسله رسولا، وهذا ابن أخى على ابن أبى طالب، وهذه امرأته خديجة.
قال عفيف بعدما أسلم فرسخ فى الإسلام: ليتنى كنت رابعا (2) .
(1) الخبر أخرجه النسائى فى (الخصائص) فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 7/299 غير أنه قال: أسد بن عبيدة البجلى عن يحيى بن عفيف، عن عفيف.
(2)
أورده الهيثمى بأتم من هذا، مجمع الزوائد: 9/103؛ وأخرجه البخارى من طريق ابن إسحاق عن يحيى بن أبى الأشعث عن إسماعيل بن إياس بن عفيف الكندى عن أبيه عن جده، وقال: لا يتابع فى هذا، التاريخ الكبير: 7/74؛ وأخرجه من حديث العياش ابن عبد المطلب الإمام أحمد فى المسند وهو سند البخارى السابق، المسند: 1/209؛ وأخرجه الطبرانى من طرق مختلفة، المعجم الكبير للطبرانى: 18/100.