الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ألا لى الويل على محمد قد كنت قبل موته بمقعد ولست بعد موته بمخلد (1) .
قلت: ورواه البزار من حديث شعبة، عن عاصم [الأحول، قال: سمعت] غنيم [بن قيس]، قال: أحفظ من أبى كلمات قالهن على النبى صلى الله عليه وسلم[يوم مات] :
ألا لى الويل على محمد قد كنت فى حياته بمرصد أبيت ليلى آمنًا إلى الغد (2) .
(1) قال الهيثمى: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح غير بشر بن آدم وهو ثقة. مجمع الزوائد: 9/39.
(2)
كشف الأستار: 1/403، وما بين المعكوفات استكمال منه.
1487- (غيلان بن سلمة الثقفى)
(1)
الذى كان قد اسلم وتحته نسوة، فأسلموا معه، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخار منهن أربعة (2) .
ولما كان فى زمن عمر طلق نساءه، وقسم ماله بين أولاده، فقال له عمر:[لترجعن فى مالك و] لترجعن نساءك [أو لأورثهن منك] ولآمرن بقبرك فيرجم [كما يرجم قبر ابى رغال] لقد القى الشيطان فى خلدك أنك تموت عن قريب، وإنى/ أراك عسى أن لا تمسى إلا نفيلاً، فراجع نساءه، وارتجع ماله، ومكث قليلاً، ثم مات فى آخر أيام عمر (3) .
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/343؛ والإصابة: 3/189؛ والاستيعاب: 3/189.
(2)
الخبر أخرجه الترمذى، وابن ماجه والطبرانى وغيرهم، صحيح الترمذى: 3/426؛سنن ابن ماجه: 1/628؛ المعجم الكبير للطبرانى: 18/263.
(3)
أورد إسحاق فى مسنده كما فى الإصابة: 3/191، وما بين المعكوفات منه.
وقد كانت له وفادة إلى كسرى فى ايام الجاهلية، فسأله: هل لك من أولاد؟ فقال: هم كثيرون، قال: من أحبهم إليك؟ قال: الصغير حتى يكبر، والغائب حتى يحضر، والمريض حتى يبرأ، فقال: إن هذا كلام الحكماء، وأنت رجلٌ جاف فما طعامك؟ قال: هذا من البر لا من اللبن والتمر (1) .
له حديث واحدٌ.
(1) يرجع إليه بطرق مختلفة فى الإصابة فى ترجمته.
8631 -
قال أبو نعيم: حدثنا الحسن بن عمر بن الحسن الواسطى، حدثنا جعفر، حدثنا أحمد بن شيبان، حدثنا أبو يحيى صاعقة، حدثنا معلى بن منصور، أخبرنى شبيب بن شيبة، حدثنى بشر بن عاصم، عن غيلان بن سلمة، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بعض اسفاره، فقال:«لَوْ كُنْتُ آَمِرًا أَحَدًا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا» (1) .
(حديث آخر)
8632 -
رواه الطبرانى من حديث ابن لهيعة، عن [ابن] يزيد، عن [عروة، عن غيلان] بن سلمة: أن نافعًا كان عبدًا له وفر إلى المسلمين، فلما أسلم غيلان رد إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاءه (2) .
(1) الخبر أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير: 18/263؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه شبيب ابن شيبة، والأكثرون على تضعيفه، وقد وثقه صالح جزره وغيره، مجمع الزوائد: 4/311.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى، وما بين المعكوفات استكمال منه؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن؛ وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات، مجمع الزوائد: 4/246.
ورد فى آخر هذا الجزء ما نصه.
آخر جزء
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين،
وحسبنا الله ونعم الوكيل
فرغ من نسخه صاحبه آخر يوم السبت عاشر جمادى الآخر
سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة.