الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: فألقى الله فى قلبى البراءة من الأصنام، وكتمت قومى ما سمعت، وإذا هاتف يقول:
هل تسمعن القول يا عوام
…
أم قد صممت عن مدى الكلام
قد كشفت دياجر الظلام
…
وأصفق الناس (1) على الإسلام/
قال: فقلت:
يا أيها الهاتف بالنوام
…
لست بذى وقر (2) عن الكلام
فبينن عن سنة الإسلام
فأجابنى يقول:
ارحل على اسم الله والتوفيق
…
رحلة لاوان ولا مشيق (3)
إلى فريق خير ما فريق
…
إلى النبى الصادق المصدوق
قال: فرميت الصنم وخرجت إلى النبى صلى الله عليه وسلم، فصادفت وفد همدان يريدونه، فأخبرته خبرى، فسر بقولى، وقال:«أَخْبِرِ الْمُسْلِمِينَ، وَأَمَرَنِى بِكَسْرِ الأَصْنَامِ، فَرَجَعْنَا إِلَى الْيَمَنِ، وَقَدْ امْتَحَنَ اللهُ قُلُوبَنَا للإِسْلامَ» (4) .
(1) أصفق الناس: اجتمعوا، تراجع النهاية: 2/266.
(2)
الوقر: ثقل السمع. النهاية: 4/225.
(3)
المشيق: المهزول. المصدر السابق: 4/306.
(4)
أورد الخبر ابن الأثير وابن حجر فى ترجمته، من طريق هشام الكلبى قال أحمد عن حنبل: إنما كان صاحب سمر ونسب، ما ظننت أن أحدًا يحدث عنه، وقال الدارقطنى وغيره: متروك الميزان: 4/304.
1450- (عوسجة بن حرملة بن جذيمة بن سبرة)
(1)
ابن خديج بن مالك بن عمرو بن ذهل بن عمرو بن ثعلبة بن
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/308؛ والإصابة: 3/41.