الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7324 -
حدثنا هشيم، أنبأنا حصين (1) ، عن الشعبى، أنبأنا عدى بن حاتم. قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيد المعراض، فقال:«مَا أَصَابَ بِحَدِّهِ، فَخَزَقَ فَكُلْ، وَمَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ فَقَتَلَ، فَإِنَّهُ وَقِيذُ (2) فلا تأكل (3) »
رواه النسائى عن الحسين بن محمد الذراع عن [أبى] محصن [عن](4) حصين ابن عبد الرحمن به (5)
(حديث آخر:
من رواية حصين بن عبد الرحمن)
7325 -
قال البخارى فى التفسير: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن حصين، عن الشعبى، عن عدى. قال: اخذ عدى عقالا أبيض، وعقالا أسود حتى كان بعض الليل نظر فلم يستبينا، فلما أصبح قال: يا رسول الله جعلت تحت وسادى كذا قال: «إِنَّ وِسَادَك إِذاً لَعَرِيضُ أَنْ كَانَ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ وَالْأَسْوَدُ تَحْتَ وِسَادَتكَ» . ورواه فى الصوم عن حجاج بن منهال عن هشيم.
ومسلم عن ابى بكر بن أبى شيبة/ عن عبد الله بن إدريس.
(1) فى المسند: حدثنا هشيم، أنبانا مجالد وزكريا وغيرهما عن الشعبى. المسند: 4/377.
(2)
وقذه: ضربه حتى استرخى واشرف على الموت، فهو وقيذ، وشاة موقوذة قتلت بالخشب أو بغيره فماتت من غير ذكاة. المصباح ص 920.
(3)
من حديث عدى بن حاتم فى المسند: 4/377.
(4)
ما بين المعكوفات بالرجوع إلى المجتبى. وأبو محصن: هو حصين بن نمير الواسطى. روى عن حصين بن عبد الرحمن السلمى وغيره. تهذيب التهذيب: 2/391.
(5)
الخبر أخرجه النسائى فى الصيد والذبائح (باب ما أصاب بحد من صيد المعراض) : المجتبى: 7/172.
وأبو داود عن عثمان بن أبى شيبة، عن عبد الله بن إدريس، وعن مسدد عن حصين بن نمير كلهم عن حصين بن عبد الرحمن به.
ورواه الترمذى عن أحمد بن منيع، عن هشيم به، وقال: صحيح (1)
(حديث آخر)
(1) الخبر أخرجه البخارى فى التفسير (باب «وكلوا وأشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود» ) وأخرجه أيضا فى الصوم، فتح البارى: 4/132، 8/182؛ ومسلم فى الصوم (باب الدخول فى الصوم يحصل بطلوع الفجر) : مسلم بشرح النووى: 3/144؛ وأبو داود (باب وقت السحور) : سنن أبى داود: 2/304؛ والترمذى فى التفسير، وقال: حسن صحيح، صحيح الترمذى: 5/211.
7326 -
روى أبو نعيم من طريق حصين، عن الأعمش، عن خيمة، عن عدى. قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل من الأنصار: وهل لقيا إلا عجائز صلعا كالجزر المعقلة (1) فنحرناهم، وذلك حين رجعوا من بدر، فتعير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأيته كأنما فقى فى وجهه حب الزمان.
وذكر الحديث. هكذا ساقه أبو نعيم، وفيه غرابة شديدة (2)
7327 -
حدثنا يحيى، عن مجالد، أخبرنى عامر، حدثنى عدى بن حاتم. قال: علمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة والصيام. قال: «صَلَّ كَذَا وَكّذَا، وَصُمْ فَإِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ فَكُلْ، وَاشْرَبْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الْخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأسْوَدِ، وَصُمْ ثَلَاثِينَ يَوْماً إِلَّا أَنْ تَرَى الهلالَ قَبْلَ ذَلِكَ» .
(1) المعقلة: المشدودة بالعقال، والتشديد للتكثير. النهاية: 3/118.
(2)
الخبر أخرجه الطبراني بطوله، المعجم الكبير للطبراني: 17/86؛ وقال الهيثمى: فيه حصين السلولى، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 10/24.
فقال: فأخذت خيطين من شعر أسود، وأبيض، وكنت أنظر فيهما، فلا يتبين لى، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فضحك، وقال:«يَا ابْنَ حَاتِمٍ إِنَّمَا ذَاكَ بَيَاضُ النَّهَارِ، وَسَوَادُ اللَّيْلِ» (1)
رواه الترمذى فى التفسير عن احمد بن منيع، عن هشيم، عن مجالد، عن الشعبى مثل حديث حصين، عن الشعبى، وعن ابن أبى عمر، عن سفيان، عن مجاهد أتم من الأول، وقال: حسن (2)
(1) من حديث عدى بن حاتم فى المسند: 4/377.
(2)
الأخبار الثلاثة أخرجها الترمذى فى تفسير سورة البقرة وعقب على حديث ابن أبى عمر فقال: حسن صحيح. صحيح الترمذى: 5/211.
7328 -
حدثنا يحيى بن زكريا، أخبرنى عاصم الأحول، عن الشعبى، عن عدى بن حاتم: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:
«إِذَا وَقَعَتْ رَمِيَّتُكَ فِى الْمَاءِ فَلَا تَأَكُلْ» (1)
7329 -
حدثنا هشيم، عن مجالد، عن الشعبى، عن عدى بن حاتم. قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيد الكلب، فقال: إَذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُعَلَّمَ فَسَمَّيْتَ عَلَيْهِ، فَأَخَذَ فَأَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ فَذَكَّهِ، وَإِنْ قَتَلَ فَكُلْ، فَإِنْ أَكَلَ [مِنْهُ] فَلَا تَأْكُلْ (2)
7330 -
حدثنا حسين بن محمد، حدثنا جرير- يعنى ابن حازم- عن عاصم الأحول، عن عامر، عن عدى. قال: قلت يا نبى الله إنا أهل صيد، فقال:«إذَا رَمَى أَحَدُكُم بِسَهْمِهِ فَلْيَذْكُرِ اسْمَ اللهِ، فَإِنْ قَتَلَ فَلْيَأْكُلْ، وَإِنْ وَقَعَ فِى مَاءٍ، فَوَجَدَهُ مَيِّتاً فَلَا يَأْكُلُهُ، فَإنَّهُ لَا يَدْرِى لَعَلَّ الْمَاءَ قَتَلَهُ، فَإِنْ وَجَدَ سَهْمَهُ فِى صَيْدٍ بَعْدَ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، وَلَمْ يَجِدْ فِيِهِ أَثَراً غَيْرَ سَهْمِهِ، فَإِنْ شَاءِ فَلْيَأْكُلْهُ» .
(1) من حديث عدى بن حاتم فى المسند: 4/378.
(2)
من حديث عدى بن حاتم فى المسند: 4/379، وما بين المعكوفين استكمال منه.
(1) من حديث عدى بن حاتم فى المسند: 4/379.
7331 -
حدثنا يزيد، أنبأنا زكريا بن أبى زائدة، وعاصم الأحول، عن الشعبى، عن عدى بن حاتم. قال: سألت رسول الله. صلى الله عليه وسلم عن صيد المعراض (1) فقال: «مَا أَصَابَ بِحَدَّهِ فَكُلْ، وَمَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ فَهُوَ وَقِيذُ» .
7332 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد الله بن أبى السفر
- وعن ناس ذكرهم شعبة-، عن الشعبى. قال: سمعت عدى بن حاتم. قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعراض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إِذّا أَصَابَ بِحَدَّهِ فَكُلْهُ، وَإِذَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ فَقَتَلَ فَإِنَّهُ وَقِيذٌ، فَلَا تَأْكُلْ» .
قال: قلت: يا رسول الله أرسل كلبى؟ قال: «إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ
(1) المعراض: بالكسر سهم بلا ريش ولا نصل يصيب بعرضه دون حده: النهاية: 3/84.
(2)
لفظ المسند: «وخشيت أن يكون قد أخذه معه» .
(3)
من حديث عدى بن حاتم فى المسند: 4/380، وما بين المعكوفين استكمال منه.
وَسَمَيْتَ فَأخَذَ فَكُلْ، وَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ فَلَا تَأْكُلْ، فَإِنَّمَا أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ» .
قال. قلت: يا رسول الله أرسل [كلبى] فأجد معه كلبا آخر لا أدرى أيهما أخذ؟ قال: فإنما سميت على كلبك ولم تسم على غيره (1)
…
رواه البخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى من طرق عن شعبة: منها ما رواه مسلم عن أبى بكر بن نافع، عن محمد بن جعفر: غندر، والنسائى عن الغلاس عن غندر عن شعبة، عن عبد الله بن [أبى] السفر، وعند مسلم عنهم، وعن ناس سماهم شعبة عن العبى به (2)
(حديث آخر)
(1) من حديث عدى بن حاتم فى المسند: 4/380.
(2)
الخبر أخرجه البخارى فى الوضوء وفي عشرة أبواب أخرى، فتح البارى: 1/279؛ ومسلم فى الصيد والذبائح (باب الصيد بالكلاب المعلمة) : مسلم بشرح النووى: 4/593؛ وأبو داود فى الصيد (باب الصيد) : سنن أبى داود: 3/110؛ والنسائى فى الصيد والذبائح (باب إذا وجد مع كلبه كلبا غيره) و (باب ما أصاب بعرض من صيد المعراض) : المجتبى: 7/161، 172.
7333 -
رواه البخارى، والنسائى من حديث مطرف بن طريف، عن الشعبى، عن عدى. قلت: يا رسول الله ما الخيط الأبيض [من الخيط] الأسود. أهما خيطان؟ فقال: «إِنَكَ لَعَرِيضُ الْقَفَا إِنْ أَبْصَرْتَ الْخَيْطَيْنَ» ، ثم قال:«لَا بَلْ هُوَ بَيَاضُ النَّهَارِ وَسَوَادُ اللَّيْلِ» (1)
(1) الخبر أخرجه البخارى فى الوضوء في تفسير سورة البقرة، فتح البارى: 8/182؛ والنسائى فى الصوم. (باب تأويل قوله تعالى: {وكلوا واشربوا} : المجتبى: 4/121؛ وفى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 7/280، وما بين المعكوفين استكمال من البخارى.
(حديث آخر)
عن عامر الشعبى عن عدى
7334 -
قال البخارى فى البائح: وقال عبد الأعلى، عن داود، عن الشعبى، عن عدى. قلت: يا رسول الله نرمى الصيد، فنقتفر (1) أثره اليومين، والثلاثة، ثم نجده ميتا، وفيه السهم؟ فقال:«كُلْ إِنْ شِئْتَ» .
ورواه أبو داود عن الحسين بن معاذ بن خليف، عن عبد الأعلى، وعن بن المثنى عن عبد الوهاب كلاهما: عن داود/ بن أبى هند به (2) .
(حديث آخر)
7335 -
قال مسلم فى الصيد: حدثنا محمد بن عبد الوليد، حدثنا ندر، عن شعبة، عن سعيد بن مسروق، عن عامر الشعبى: سمعت عدى بن حاتم- وكان لنا جارا، ودخيلا، وربيطا (3) بالنهرين- أنه سأل النبى صلى الله عليه وسلم. قال: أرسل كلبى، فأجد مع كلبى كلبا قد أخذ، فلا أدرى أيهما أخذ؟ قال:«فَلَا تَأْكُلْ، فَإِنَّمَا سَمَّيْتَ عَلَى كَلْبِكَ، وَلَمْ تُسَمِّ عَلَى غَيْرِهِ» (4)
(1) يقتفى أثره: يتبعه. النهاية: 3/267.
(2)
الخبر أخرجه البخارى تعليقا- كما أشار إلى ذلك ابن كثير- فى الذبائح والصيد (باب الصيد إذا غاب عنه يومين أو ثلاثة) : فتح البارى: 9/610؛ وقد وصله أبو داود فى الصيد: سنن أبى داود: 4/109.
(3)
قال النووى- عن أهل اللغة-: الدخيل الذى يداخل الإنسان ويخالطه فى أموره، والربيط هنا بمعنى المرابط وهو الملازم والرباط الملازمة. قالوا: والمراد هنا ربط نفسه على العبادة وعن الدنيا. شرح النووى على مسلم 4/594.
(4)
الخبر أخرجه مسلم فى الصيد والذبائح (باب الصيد بالكلاب المعلمة) : مسلم بشرح النووى: 4/594.
ورواه النسائى عن أحمد بن الحكم، عن غندر، وعن الفلاس، عن أبى داود الطيالسى، عن شعبة (1)
(حديث آخر عنه)
(1) الخبر أخرجه النسائى فى الصيد والذبائح (إذا وجد مع كلبه كلبا غيره) : المجتبى: 7/161.
7336 -
قال ابن ماجه فى السنة من سننه: حدثنا على بن محمد الطنافسى (1) حدثنا يحيى بن عيسى الرملى، حدثنا عبد الأعلى ابن أبى المساور، عن عامر الشعبى. قال: لما قدم عدى بن حاتم الكوفة أتيناه فى نفر من فقهاء [أهل] الكوفة، فقلنا له: حدثنا ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«يَا عَدِىَّ بْنَ حَاتِمٍ أَسْلِمْ تَسْلَمْ» . قلت: وما الإسلام؟ قال: «تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّى رسولُ اللهِ، وَتُؤْمِنُ بِالْأَقْدَارِ كُلِّهَا، خَيرِها وَشَرِّهَا، وَحُلْوِهَا وَمُرِّهَا» (2)
(حديث آخر عنه عنه)
7337 -
قال أبو يعلى: حدثنا سليمان بن يزيد مولى بنى هاشم بالبصرة، حدثنا على بن يزيد الصدائي، حدثنا أبو هانىء، عن عامر
(1) فى المخطوطة: «محمد بن على» وصوب من ابن ماجه، وفيها أيضا الطيالسى وهو تصحيف وإنما هو أبو الحسن الطنافسى الكوفى روى عنه ابن ماجه. تهذيب التهذيب: 7/378.
(2)
الخبر أخرجه ابن ماجه فى المقدمة (باب فى القدر) : سنن ابن ماجه: 1/34؛ وفى الزوائد: هذا إسناد ضعيف.