الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شكوى ثقل منها فغشى عليه، فأفاق ونحن نبكى حوله، فقال: ما يبكيكم أتحسبون أنى أموت على فراشى. أخبرنى حبيبى صلى الله عليه وسلم: أنه تقتلنى الفئة الباغية، وأن آخر زادى من الدنيا مذقة لبنٍ.
ورواه الطبرانى من حديث يوسف بن الماجشون به وسماها لؤلؤة (1) .
*
(عمار: أبو نملة الأنصارى. يأتى فى الكنى)
(2)
(من اسمه عمارة)
تقدم، وهذا موضعه
(من اسمه عمر)
(1) مسند أبى يعلى: 3/189؛ وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى والطبرانى بنحوه ورواه البزار باختصار وإسناده حسن، مجمع الزوائد: 9/295 وعقب محقق أبى يعلى فقال: إسناده ضعيف لجهالة مولاه عمار.
(2)
يراجع أسد الغابة فى عمار بن معاذ: أبو تميلة: أسد الغابة: 4/129، 6/315.
1349- (عمر بن الحكم)
(1)
هو معاوية بن الحكم السلمى. فى قصته الجارية، ولكن كذا وقع فى موطا الإمام مالكٍ: عمر بن الحكم، وهو صحيح مسلمٍ معاوية كما سيأتى (2) .
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/145؛ والإصابة: 2/517. وقال: أخو معاوية بن الحكم.
(2)
الخبر أخرجه مالك فى الموطأ، أنه لطم وجه الجارية (باب ما يجوز من العتق فى الرقاب الواجبة) من حديث عمر بن الحكم، وعقب عليه الزرقانى فقال: قال ابن عبد البر: كذا قال مالك، وهو وهم عند جميع علماء الحديث، وليس فى الصحابة عمر بن الحكم، وإنما هو معاوية بن الحكم كما قال كل من روى هذا الحديث، ومعاوية بن الحكم معروف فى الصحابة وحديثه هذا معروف، وأما عمر بن الحكم فتابعى أنصارى مدنى معروف يعنى فلا يصح. الموطأ بشرح الزرقانى: 4/84.
وحديث معاوية بن الحكم أخرجه مسلم وأبو داود والنسائى كما فى تحفة الأشراف: 8/426.