الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شديداً، فلما رأى ذلك ابنه عبد الله بن عمرو قال: يا أبا عبد الله ما هذا الجزع، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدنيك، ويستعملك؟.
قال: أى بنى قد كان ذلك، وسأخبرك عن ذلك. إنى والله ما أدرى أحبا كان ذلك أم تألفاً يتألفنى ولكن أشهد على رجلين أنه قد فارق الدنيا وهو يحبهما: ابن سمية، وابن أم عبد.
فلما حدثه وضع يده موضع الغلال من ذقنه، وقال: اللهم أمرتنا فتركنا، ونهيتنا فركبنا، ولا يسعنا إلا مغفرتك، وكانت/ تلك هجيراه (1) حتى مات. تفرد به من هذا الوجه (2) .
(مولى له عنه)
(1) الهجيرى: الرأب والعادة والديدن. النهاي: 4/240.
(2)
من حديث عمرو بن العاص فى المسند: 4/199.
8331 -
حدثنا بهز، حدثنا شعبة، أخبرنى الحكم، قال: سمعت ذكوان: صالح يحدث عن مولى لعمرو بن العاص: أن عمرو بن العاص أرسله إلى على يستأذنه على امرأته أسماء بنت عميس فأذن له، فتكلما فى حاجة، فلما خرج المولى سأله عن ذلك، فقال عمرو: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستأذن على النساء إلا بإذن أزواجهن (1) .
8332 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم، سمعت ذكوان يحدث عن مولى لعمرو بن العاص: أنه أرسله [إلى على] يسأذنه على أسماء بنت عميس فأذن له، حتى إذا فرغ من حاجته، سأل المولى عمراً عن ذلك، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا
(1) من حديث عمرو بن العاص فى المسند: 4/197.