الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1265- (العداء بن خال بن هوذة)
(1)
ابن ربيعة [ربيعة] عمرو بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ابن منصور بن عكرمة بن حفصة بن قيس بن عيلان، بن مضر العامرى البصرى، أسلم بعد حنين وحسن إسلامه، حديثه فى ثانى البصريين.
7304 -
حدثنا وكيع، حدثنى عبد المجيد، أبو عمرو، حدثنى العداء بن خالد بن هوذة. قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم عرفة على بعير قائما على الركابين (2) .
رواه أبو داود عن هناد، وعثمان بن أبى شيبة، عن وكيع به، وقال هناد: خالد بن العداء بن هوذة (3) .
قال شيخنا: وقد رواه محمد بن المهزم الشعاب عن عبد المجيد، وفيه قصة (4) .
7305 -
حدثنا يونس، حدثنا عمر بن إبراهيم اليشكرى، حدثنا شيخ كبير من بنى عقيل، يقال له: عبد المجيد العقيلى. قال: انطلقنا حجاجاً ليالى خرج يزيد ابن المهلب، وقد ذكر لنا أن ماء بالعالية يقال له الزجيج (5) ، فلما/ قضينا مناسكنا جئنا حتى أتينا الزجيج، فأنخنا رواحلنا.
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/3؛ والإصابة: 2/466؛ والاستيعاب: 3/161؛ والطبقات الكبرى: 7/35؛ والتاريخ الكبير: 7/85.
(2)
من حديث العداء بن خالد بن هوذة فى المسند: 5/30.
(3)
الخبر أخرجه أبو داود فى المناسك (باب الخطبة على المنبر بعرفة) : سنن أبى داود: 2/189
(4)
تحفة الأشراف: 7/271؛ ويراجع بشأن الخبر المسند: 5/30؛ والمعجم الكبير للطبرانى: 18/11، 12.
(5)
التزجيج: منقول من لفظ تصغير الزج: منزل للحاج بين البصرة ومكة قرب سواج. معجم البلدان: 3/133.
قال فانطلقنا حتى أتينا على بئر عليه أشياخ مخضبون يتحدثون، فقلنا: هذا الذى صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ?أين بيته؟ قالوا: نعم صحبه وهذاك بيته، فانطلقنا حتى أتينا البيت فسلمنا. قال: فأذن لنا، فإذا شيخ كبير مضطجع يقال لع العداء بن خالد الكلابى، فقلت: أنت الذى صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، ولولا أنه الليلل لأقرأتكم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قال فمن أنتم؟ قلنا: من أهل البصرة. قال: مرحباً بكم، ما فعل يزيد بن المهلب؟ قلنا: هو هناك يدعو إلى كتاب الله وإلى سنة النبى صلى الله عليه وسلم قال: فيما هو من ذاك فيما هو من ذاك.
قلنا: أيا نتبع هؤلاء أو هؤلاء؟ - يعنى أهل الشام، أو يزيد-.
قال: إن تقعدوا تفلحوا، وترشدوا. لا أعلمه إلا قال ثلاث مرات.
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة، وهو قائم فى الركابين ينادى بأعلى صوته:«يَا أَيَّهَا النَّاسُ أىَّ يَومٍ يَوْمُكُمْ؟» قالوا: الله ورسوله أعلم قال: «فَأَىَّ شَهِرٍ شَهْرُكُمْ؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «فَأَىُّ [بَلَد) بَلَدُكُمْ هَذَا؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: [» يَوْمُكُمْ يَوْمٌ حَرَامٌ وَ] شَهْرُكُم شَهْرٌ حَرَامُ [وَبَلَدُكُم بَلَدُ حَرَامٍ] . قال: «إِلا إِنَّ دِمَاءَكُمْ، وَأَمْوَاَلَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِى شَهْرِكُمُ هَذَا، فِى بَلَدِكُمْ هَذَا إِلَى يَوْمِ تَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ فَيَسْأَلَكم عَنْ أَعْمَالِكُمْ» .
قال: ثم رفع يديه إلى السماء وقال: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهم، [اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهم] » ذكر مراراً، فلا أدرى كم ذكر؟ (1) .
(1) من حديث العداء بن خالد بن هوذة فى المسند: 5/30، وما بين المعكوفات استكمال منه.