الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهكذا رواه النسائى عن زياد بن أيوب، عن هشيم به.
ورواه هو والترمذى من حديث شعبة، عن أبى بشر: جعفر بن أبى وحشية- واسم أبى وحشية إياس-، عن سعيد بن جبير به، وقال الترمذى: حسن صحيح. قال: وقد رواه شعبة، عن عبد الملك ابن ميسرة، عن سعيد بن جبير قال: وكلا الحديثين صحيح.
وقد أسنده أحمد، والنسائى عن شعبة، عن عبد الملك به (2) .
(1) من حديث عدى بن حاتم فى المسند: 4/377.
(2)
الخبر أخرجاه فى الصيد: الترمذى فى (باب ما جاء فى الرجل يرمى الصيد فيغيب عنه) : جامع الترمذى: 4/67؛ وأخرجه النسائى من طرقه الثلاثة فى (باب فى الذى يرمى الصيد فيغيب عنه) : المجتبى: 7/170، وهو الخبر الآتي عند أحمد.
7317 -
حدثنا يحيى، عن شعبة، حدثنى عبد الملك بن ميسرة، عن سعيد ابن جبير. قال: قال عدى بن حاتم: قلت يا رسول الله أرمى الصيد، فأطلب أثره بعد ليلة، فأجد فيه سهمى؟.
فقال: «إذا ووجدت فيه سهمك، ولم يأكل منه سبع، فكل» .
فذكرته لأبى بشر فقال: عن سعيد بن جبير، عن عدى، عن النبى صلى الله عليه وسلم:«إِنْ وَجَدْتَ فِيهِ سَهْمَكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ قَتَلَهُ فَكُلْ» (1) .
(عامر بن شراحيل الشعبى عنه)
7318 -
حدثنا يحيى بن سعيد، ووكيع، عن زكريا- قال وكيع: عن عامر، وقال يحيى فى حديثه قال: حدثنى عامر-، حدثنا
(1) من حديث عدى بن حاتم فى المسند: 4/377.
عدى بن حاتم. قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيد المعراض (1) .
فقال: / «مَا أَصَبْتَ بِحِدَّهِ، فَكُلْهُ، وَمَا أَصَبْتَ بِعَرْضِهِ فَهُوَ وَقِيذٌ» (2)
فسألته عن صيد الكلب. قال وكيع: «إذا أرسلت كلبك، وذكرت اسم الله، فكل» .
(1) المعراض: بالكسر سهم بلا ريش، ولا نصل، إنما يصيب بعرضه دون حده، النهاية: 3/84.
(2)
وقيذ: وموقوذ، وشاة موقوذة قتلت بالخشب أو بغيره فماتت من غير ذكاة. المصباح: 2/920.
(3)
من حديث عدى بن حاتم فى المسند: 4/256.
7319 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سعيد بن مشروق، حدثنا الشعبى: سمعت عدى بن حاتم- وكان لنا جارا، أو دخيلا وربيطا (1) بالنهرين- أنه سأل النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: أرسل كلبى فأجد مع كلبى كلبا قد أخذ لا أدرى أيهما أخذ؟ قال: «فَلَا تَأْخُذْ فَإِنَّمَا سَمَّيْتَ عَلَى كَلْبِك، وَلَمْ تُسَمَّ عَلَى غَيْرِهِ» (2)
7320 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن الشعبى، عن عدى بن حاتم، عن النبى صلى الله عليه وسلم مثل ذلك (3) .
(1) الربيط: الذي ربط نفسه عن الدنيا أى شدها ومنها، والدخيل الضعيف والنزيل. النهاية: 2/16، 60.
(2)
من حديث عدى بن حاتم فى المسند: 4/256.
(3)
من حديث عدى بن حاتم فى المسند: 4/257.
رواه مسلم عن محمد بن الوليد، عن محمد بن جعفر عن شعبة، ورواه النسائى من طريق شعبة به (1) .
(1) الخبر أخرجه مسلم فى الصيد والذبائح (باب الصيد بالكلاب المعلمة) : مسلم بشرح النووى: 4/594؛ وأخرجه النسائى فى الصيد والذبائح أيضا (باب إذا وجد مع كلبه كلبا آخر) : المجتبى: 7/161.
7321 -
حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا مجالد، عن عامر، عن عددى بن حاتم. قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلمنى الإسلام، ونعت لى الصلاة، وكيف أصلى كل صلاة لوقتها، ثم قال لى:«كَيْفَ أَنْتَ يا ابْنَ حَاتِمٍ إِذَا رَكِبْتَ مِنْ قُصُورِ الْيَمَنِ لَا تَخَافُ إَلَّا اللهَ حَتَّى تَنْزِلَ قُصُورَ الْحِيرَةَ» قال: قلت: يا رسول الله فأين مقانب (1) طىء ورجالها؟ قال: «يَكْفِيكَ اللهُ طَيِّئاً وَمَنْ سِوَاهَا» .
قال: قلت: يا رسول الله إنا قوم نتصيد بهذه الكلاب، والبزاة، فما يحل لنا منها؟ قال:«يَحِلُّ لَكُمْ مَا عَلَّمْتُم مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلَّبِينَ تُعَلَّمُونَهُنَّ مَمَا عَلَّمَكُمُ اللهُ، فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُم وَاذْكُرُوا اسْمً اللهِ عَلَيْهِ فَمَا عَلَّمْتَ مِنْ كَلْبٍ أَوْ بَازٍ، ثمّ أَرْسَلْتَ، وَذَكَرْتَ اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ فَكُلْ مِمَّا أَمْسَكَ [عَلَيْكَ] » .
قلت: وإن قتل؟ قال: «وَإِنْ قَتَلَ، وَلَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ شَيْئاً، فَإِنَّمَا أَمْسَكَهُ عَلَيْكَ» .
قلت: أفرأيت إن خالط كلابنا كلاب أخرى حين نرسلها؟ قال: لَا تَأْكُلْ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّ كَلْبَكَ هُوَ الذِى أَمْسَكِ عَلَيْكَ» .
(1) المقانب جمع مقنب بالكسر: جماعة الخيل والفرسان، وقيل هو دون المائة. النهاية: 3/278.
قلت: يا رسول الله إنا قوم نرمى بالمعراض فما يحل لنا؟ قال: «لَا تَأْكُلْ مَا أَصَبْتَ بِالْمِعْرَاضِ إِل ما ذَكَّيْتَ» (1) .
رواه أبو داود عن عثمان بن أبى شيبة، عن عبد الله بن نمير، والترمذى من حديث عيسى بن يونس كلاهما: عن مجالد به، وقال الترمذى: لا نعرفه إلا من حديثه: يعنى ذكر البازى (2)
وروى الترمذى/ أيضا عن ابن أبى عمر، عن سفيان، عن مجالد، عن الشعبى، عن عدى فى صيد الكلب المعلم أتم من الأول (3) .
وروى ابن ماجه، عن على بن المنذر الطريقى، عن محمد بن فضيل، عن مجالد، عن الشعبى، عن عدى. قلت: يا رسول الله إنا قوم نرمى، قال:«إِذَا رَمَيْتَ وَخَزَقْتَ فَكُلْ مَا خَزَقْتَ» (4) .
(1) من حديث عدى بن حاتم فى المسند: 4/257، وما بين المعكوفين استكمال منه.
(2)
الخبر أخرجاه فى الصيد: أبو داود (باب فى الصيد) : سنن أبى داود: 3/109؛ والترمذى (باب ما جاء فى صيد البزاة) ثم قال أيضا: والعمل على هذا عند أهل العلم، لا يرون بصيد البزاة والصقور بأسا. قال مجاهد: البزاة هو الطير الذى يصاد به من الجوارح. جامع الترمذى: 4/66.
(3)
الخبر أخرجه الترمذى أيضا فى الصيد (باب ما جاء فى الكلب يأكل من الصيد) : صحيح الترمذى: 4/68.
(4)
الخبر أخرجه ابن ماجه فى الصيد (باب صيد القوس) وفى الزوائد: فى إسناده مجالد بن سعيد، وهو ضعيف، وأصل الحديث في الصحيحين وغيرهما لكن بغير هذا السياق. سنن ابن ماجه: 2/107.
7322 -
حدثنا عبد الرازق، حدثنا معمر، عن عاصم بن سليمان، عن الشعبى، عن عدى بن حاتم. قال: يا رسول الله إن أرضى أرض صيد. قال: «إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ، وَسَمَّيْتَ، فَكُلْ مَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ كَلْبُكَ، وَإِنْ قَتَلَ، فَإِنْ أَكَلَ مَنْهُ، فَلَا تَأْكُلْ، فَإِنَّهُ إِنَّمَا
أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ، وَإِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ، فَخَالَطَتهُ أَكْلُبٌ لَمْ تَسِمّ عَلَيْهَا، فَلَا تَأْكُلْ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِى أَيُّهَا قَتَلَهُ» (1) .
رواه ابن ماجه، عن محمد بن يحيى، عن عبد الرزاق به (2) وأخرجه بقية الجماعة من طرق عن عاصم به (3) .
(1) من حديث عدى بن حاتم فى المسند: 4/257.
(2)
الخبر أخرجه ابن ماجه من هذا الطريق فى الصيد (باب الصيد يغيب ليلة) : سنن ابن ماجه: 2/1072.
(3)
الخبر أخرجه البخارى فى الذبائح والصيد (باب الصيد إذا غاب عنه يومين أو ثلاثة) : فتح البارى: 9/610؛ ومسلم فى الصيد والذبائح (باب الصيد بالكلاب المعلمة) : مسلم بشرح النووى: 4/595، وله بقية عندهما، وأبو داود فى الصيد (باب الصيد) : سنن أبى داود: 3/109؛ والترمذى فى الصيد (باب ما جاء فيمن يرمى الصيد فيجده ميتا فى الماء) : صحيح الترمذى: 4/67؛ ولنسائى فى الصيد والذبائح (باب الذى يرمى الصيد فيقع فى الماء) إلا أنه لم يقل: «فلا تأكل» : المجتبى: 7/169.
7323 -
حدثنا محمد بن فضيل، عن بيان، عن الشعبى، عن عدى بن حاتم. قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إنا قوم نتصيد بهذه الكلاب؟ قال: «إِذَا أَرْسَلْتَ كِلَابَكَ الْمُعَلَّمَاتِ، وَذَكَرْتَ اسْمَ اللهِ، فَكُلْ بِمَا أَمْسكنَ عَلَيْكَ، وَإِنْ قَتَلْتْ إِلَّا أَنْ يَأْكُلَ الْكَلْبُ، فَإِنْ أَكَلَ فَلَا تَأْكُلْ، فَإِنِّى أَخَافُ أَنْ يَكُونَ إِنَّمَا أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ، وَإِنْ خَالَطَهَا كِلَابٌ مِنْ غَيْرِهَا، فَلَا تَأْكُلْ» (1) .
رواه البخارى فى الذبائح عن قتيبة، ومحمد بن سلام، ومسلم فى الصيد عن أبى بكر بن أبى شيبة، وأبو داود عن هناد، وابن ماجه عن على بن المنذر: كلهم عن محمد بن فضيل به (2)
(1) من حديث عدى بن حاتم فى المسند: 4/258.
(2)
الخبر أخرجه البخارى فى الذبائح والصيد (باب إذا أكل الكلب) و (باب ما جاء فى الصيد) : فتح البارى: 9/609، 612؛ ومسلم فى الصيد والذبائح (باب الصيد بالكلاب المعلمة) : مسلم بشرح النووى: 4/592؛ وأبو داود (باب فى الصيد) : سنن أبى داود: 3/109؛ وابن ماجه فى الصيد (باب صيد الكلب) : سنن ابن ماجه: 2/1070.