الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(عكرمة عنه)
7576 -
حدثنا عفان، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، حدثنا مطرف، عن عكرمة، عن عقبة بن عامر الجهنى. قال: نذرت أختى أن تمشى إلى الكعبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ اللهَ لَغَنِىٌّ عَنْ مَشْيِهَا، لِتَرْكَبْ وَلتُهْدِى بَدَنَةً» (1) .
رواه أبو داود، عن شعيب بن أيوب، عن معاوية/ بن هشام، عن سفيان الثورى، عن أبيه، عن عكرمة (2)
ورواه قتادة، ومطر الوراق عن عكرمة، عن ابن عباس: أن أخت عقبة نذرت، ورواه همام عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن عقبة (3)
(على بن رباح بن قصير:
أبو عبد الله اللخمى المصرى عنه)
7577 -
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن لهيعة، عن الحارث ابن يزيد، عن على بن رباح، عن عقبة بن عامر. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ أَنْسَابَكُمْ هَذِهِ لَيْسَتْ بِسِبَابٍ عَلَى أَحَدٍ، وَإِنَّمَا أَنْتُمْ وَلَدُ آدَمَ طَفُّ (4) الصاع لم تملؤه، وليس لأحد على أحد فضل إلا بالدين، أو عمل صالح.
(1) من حديث عقبة بن عامر الجهنى فى المسند: 4/201.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود فى الإيمان والنذور (باب ما جاء فى النذر فى المعصية) : سنن أبى داود: 3/235.
(3)
هذه طرق أخرجها أبو داود فى الباب السابق. ويراجع تحفة الأشراف: 7/311.
(4)
أنتم ولد آدم طف الصاع ليس لأحد على أحد فضل إلا بالتقوى، أى قريب بعضكم من بعض.
يقال: هذا طف المكيال وطفافه، وطفافه: أى ما قرب من مثله، وقيل: هو ما علا فوق رأسه، ويقال أيضا: طفاف بالضم، والمعنى كلكم فى الأنتساب إلى أب واحد بمنزلة واحدة فى النقص والتقاصر عن غاية التمام، وشبههم فى نقصانهم بالمكيل الذى لم يبلغ أن يملأ المكيال ثم أعلمهم ان التفاضل ليس بالنسب ولكن بالتقوى. النهاية: 3/40.
«حسب الرجل أن يكون فاحشا بذيا بخيلا جبانا» تفرد به (1)
(1) من حديث عقبة بن عامر الجهنى فى المسند: 4/145.
7578 -
حدثنا على بن إسحاق، حدثنا بن المبارك: عبد الله.
قال: أنبأنا موسى بن على. قال: سمعت أبى يقول: سمعت عقبة بن عامر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تَعَلَّمُوا كِتَابَ اللهَ، وَتَعَاهَدُوهُ وتَغَنُوا بِهِ، فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتاً مِنَ الْمَخَاضِ (1) فى الْعُقَلِ» (2)
رواه النسائى فى فضائل القرآن، عن القاسم بن زكريا، عن زيد ابن الحباب، عن موسى بن على به (3)
7579 -
حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا قباث بن رزين اللخمى، سمعت على بن رباح اللخمى يقول: سمعت عقبة بن عامر الجهنى يقول: كنا جلوسا فى المسجد نقرأ القرآن، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم علينا، فرددنا عليه السلام، ثم قال:«تَعَلَمُوا كِتَابَ اللهِ وَاقْتَنُوهُ» . قال قباث: وحسبته قال:» وتغنوا به فوالذى نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من المخاض من العقل» (4)
7580 -
حدثنا وكيع، حدثنا موسى بن على، عن أبيه، سمعت عقبة بن عامر. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يَوْمُ عَرَفَةَ، وَيَوْمُ النَّحرِ، وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهَلَ الإسْلَامِ، وَهُنّ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ» (5)
(1) المخاض: اسم للابل الحوامل. النهاية: 4/83.
(2)
من حديث عقبة بن عامر الجهنى فى المسند: 4/146.
(3)
الخبر أخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تححفة الأشراف: 7/313.
(4)
من حديث عقبة بن عامر الجهنى فى المسند: 4/150.
(5)
من حديث عقبة بن عامر الجهنى فى المسند: 4/152.
رواه أبو داود، عن عثمان، والترمذى عن هناد كلاهما: عن وكيع، ورواه أبو داود أيضا والنسائى من حديث موسى بن على به، وقال الترمذى: حسن صحيح (1)
(1) الخبر أخرجوه فى الصوم: أبو داود فى (باب صيام أيام التشريق) : سنن أبى داود: 2/320؛ والترمذى (باب ما جاء فى كراهية الصوم فى أيام التشريق) : صحيح الترمذى: 3/134؛ والنسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 7/313؛ كما أخرجه فى الحج (باب النهى عن صوم يوم عرفة) : المجتبى: 5/203.
7581 -
حدثنا وكيع، عن موسى بن على، عن أبيه: سمعت عقبة بن عامر الجهنى يقول: ثلاث ساعات كان ينهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلى فيهن، وأن نقبر فيهن موتانا، حين تطلع/ الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف (1) للغروب [حتى تغرب](2)
رواه مسلم، عن يحيى بن يحيى، عن بن وهب، عن موسى به، ورواه أبو داود عن عثمان بن أبى شيبة، والترمذى عن هناد وابن ماجه عن على بن محمد كلهم: عن وكيع به، ووراه النسائى وابن ماجه من حديث ابن المبارك. زاد النسائى: وابن مهدى وسفيان بن حبيب كلهم: عن موسى بن على به. وقال الترمذى: حسن صحيح (3)
(1) تضيف الشمس للغروب: تميل، يقال: ضاف عنه يضيف. النهاية: 3/28.
(2)
من حديث عقبة بن عامر الجهنى فى المسند: 4/152، وما بين المعكوفين استكمال منه.
(3)
الخبر أخرجه مسلم فى الصلاة (باب الأوقات التي نهى عن الصلاة فيها) : مسلم بشرح النووى: 2/479؛ وأخرجه الباقون فى الجنائز ما عدا إحدى طرق النسائى: أبو داود فى (باب الدفن عند طلوع الشمس وعند غروبها) : سنن أبى داود: 3/208؛ والترمذى (باب ما جاء فى كراهية الصلاة على الجنازة عند طلوع الشمس وعند غروبها) : صحيح الترمذى: 3/339؛ والنسائى (باب الساعات التى نهى عن اقبار الموتى فيهن) كما أخرجه فى الصلاة (باب الساعات التى نهى عن الصلاة فيها) : المجتبى: 1/221، 4/67؛ وأخرجه ابن ماجه فى (باب ما جاء فى الأوقات التى لا يصلى فيها على الميت ولا يدفن) : سنن ابن ماجه: 1/486.
7582 -
حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، حدثنا موسى بن على ابن رباح اللخمى. قال: سمعت أبى يقول: سمعت عقبة بن عامر يقول: «ثَلاثٌ سَاعَاتٍ كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلى فيهن، وان نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وعند قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف للغروب حتى تغرب (1)
7583 -
حدثنا عبد الرحمن، حدثنا موسى- يعنى: ابن على- (2) عن أبيه، عن عقبة بن عامر: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ يَوْمَ النَّحْرِ، وَيَوْمَ عَرَفَةَ، وَأَيَّامَ التَّشْرِيقِ هُنَّ عِيدُنَا أَهَلَ الإِسْلَامِ، وَهَنَّ أَيَّامُ أَكْلِ وَشُرْبٍ» (3)
7584 -
حدثنا هاشم [بن القاسم] ، حدثنا ليث، حدثنا قباث بن رزين، عن على بن رباح، عن عقبة بن عامر الجهنى. قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتدارس القرآن. قال: «تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ، وَافْتَنُوهُ» .
قال قباث: ولا أعلمه إلا قال: «وَتَغَنَّوْا بِهِ فَإِنَّهُ أَشَدُّ تَفَلُّتاً مِنْ الْمَخَاضِ فِى عُقُلِهَا» (4)
7585 -
حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا موسى بن على: سمعت أبى يقول: سمعت عقبة بن عامر الجهنى يقول: خرج علينا رسول الله
(1) من حديث عقبة بن عامر الجهنى فى المسند: 4/152.
(2)
كان بعض المحدثين يقول: موسى بن على بالتصغير وكان موسى بن على يقول: لا أجعل احدا فى حل صغر اسم أبى، تهذيب التهذيب: 10/363؛ وصحيح الترمذى: 3/135.
(3)
من حديث عقبة بن عامر الجهنى فى المسند: 4/152.
(4)
من حديث عقبة بن عامر الجهنى فى المسند: 4/153، وما بين المعكوفين استكمال منه.
- صلى الله عليه وسلم يوما، ونحن فى الصفة، فقال:«أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى بُطْحَانَ، أَوْ الْعَقِيقَ (1) فَيَأْتِى كُلَّ يَوْمٍ كَوْمَاوَيْن (2) زَهْرَاوَيْنِ، فَيَأْخُذْهُمَا فى غَيْرِ إِثْمٍ، وَلَا قَطْعَ رَحِم؟» قال: قلنا: كنا يا رسول الله نحب ذلك. قال: «فلأَنْ يَغْدُوَ أَحَدُكُمً إِلَى الْمَسْجِدِ، فَيَتَعَلَمَ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ مِنْ ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خِيْرٌ مِنْ أَرْبَعِ، وَمِنْ أَعْدَادٍهِنَّ مِنَ الْإِبِل» (3)
(1) بطحان: بضم وسكون وقيل غير ذلك: وهو واد بالمدينة وهو أحد أوديتها الثلاثة: العقيق، وبطحان، وقناة. معجم البلدان: 1/466.
(2)
كوماوان: تثنية كوماء: أى مشرقة السنام عاليته وقلب الهمزة فى التثنية. النهاية: 4/38.
(3)
من حديث عقبة بن عامر الجهنى فى المسند: 4/145.
7586 -
حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا سعيد- يعنى ابن أبى أيوب-، حدثنى يزيد بن عبد العزيز الرعينى، وأبو مرحوم، هن يزيد ابن محمد القرشى، / عن على بن رباح، عن عقبة بن عامر: انه قال: أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات فى دبر كل صلاة (1) .
7587 -
حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن على بن رباح عن عقبة بن عامر الجهنى. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إِنَّ أَنْسَابَكُمْ هَذِهِ [لَيْسَت] بِمَسَبَّةٍ عَلَى أَحَدٍ. كُلُكُمْ [بَنُو آدَمَ طَفُّ الصَّاعِ لَمْ تَمْلؤْهُ، لَيْسَ لأِحَدِ [عَلَى أَحَدٍ] فَضْلٌ إِلَاّ بَدِيِنٍ أَوْ تَقْوَى، وَكَفَى بِالرِّجُلِ أَنْ يَكُونَ بَذِيّاً بَخِيلاُ فَاحِشاً» تفرد به (2) .
(1) من حديث عقبة بن عامر الجهنى فى المسند: 4/155.
(2)
من حديث عقبة بن عامر الجهنى فى المسند: 4/158، وما بين المعكوفات استكمال منه.
7588 -
حدثنا موسى، حدثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن على بن رباح، عن عقبة بن عامر: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لرجل يقال له ذو البجادين (1) : «إِنَّهُ أَوَّاهُ» .
وذلك أنه كان رجلا كثير الذكر لله عز وجل فى القرآن، ويرفع صوته فى الدعاء (2) .
7589 -
حدثنا هارون، حدثنا ابن وهب، حدثنى الليث: أن حسين بن أبى حكيم حدثه عن على بن رباح اللخمى، عن عقبة بن عامر الجهنى. قال: أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة (3)
(حديث آخر)
عن على بن رباح، عن عقبة بن عامر
7590 -
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ عَلَى الطَّعَامِ، وَالشَّرَابِ فَإِنَّ اللهَ يُطْعِمْهُمْ وَييَسْقِيهُم» .
ورواه الترمذى فى الطب عن أبى كريب، وابن ماجه فيه، عن محمد بن عبد الله بن نمير كلاهما: عن بكر بن يونس بن بكير، عن موسى بن على، عن أبيه به، وقال الترمذى: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه (4) .
(1) البجادان: تثنية بجاد وهو الكساء وذو البجادين هو عبد الله بن عبد نهم، سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه حين أراد المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعت أمه بجادا لها قطعتين فارتدى بإحداهما واترز بالأخرى. النهاية: 1/60؛ وأسد الغابة: 3/237.
(2)
من حديث عقبة بن عامر الجهنى فى المسند: 4/159.
(3)
من حديث عقبة بن عامر الجهنى فى المسند: 4/210.
(4)
الخبر أخرجه الترمذى فى (باب ما جاء لا تكرهوا مرضاكم
…
) الخ: صحيح الترمذى: 4/384؛ وابن ماجه (باب لا تكرهوا المريض) وفى الزوائد إسناده حسن لأن بكر ابن يونس مختلف فيه وباقى رجال الإسناد ثقات.