الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِى غَيْرِ جِوَارِ أَحَدٍ، وَلَيَفْتَحَنَّ كُنُوزَ كِسْرَى بنِ هُرْمُزَ» . قال: كسرى بن هرمز؟ قال: نَعَم كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ وَلَيُبْذَلَنَّ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ» .
قال عدى بن حاتم: فهذه الظعينة تخرج من الحيرة فتطوف بالبيت فى غير جوار، ولقد كنت فيمن فتح كنوز ابن هرمز، والذى نفسى بيده لتكونن الثالثة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قالها. تفرد بها (1) .
(أبو سوادة الطائى عن عدى)
(1) من حديث عدى بن حاتم فى المسند: 4/257.
7366 -
قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا الحسين بن عمرو بن أبى الأحوص، حدثنا محمد بن إسحاق البلخى، حدثنا/ يعقوب بن سوادة الطائى، ثم النبهانى: حدثنا أبى، عن أبيه: سمعت عدى بن حاتم يقول: قدمنا على النبى صلى الله عليه وسلم فى آخر الجاهلية وأول الإسلام، فاستقدم زيد الخيل، وهو زيد بن مهلهل الطائى، فقال له:«تقدم» فتقدم زيد فشهد شهادة الحق أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، ثم كتب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا. قال عدى: فخرجت من عنده فرأيت لزيد الخيل قبة، فقيل لى ههنا كانت ابنة حاتم.
(أبو عبيدة: أو رجل لم يسم عنه)
7367 -
حدثنا يونس بن محمد، حدثنا حماد- يعنى ابن زيد-، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبى عبيدة بن حذيفة، عن رجل.
قال حماد وهشام: عن محمد، عن أبى عبيدة، ولم يذكر عن رجل.
قال [حماد] يعنى: كنت أسأل الناس عن حديث عدى بن حاتم وهو إلى [جنبى] أسأل عنه، فأتيته فسألته فقال: نعم بعث النبى صلى الله عليه وسلم حين بعث، فكرهته أشد ما كرهت شيئا قط، فذكر الحديث (1) .
(1) من حديث عدى بن حاتم فى المسند: 4/379 وما بين المعكوفات استكمال منه.
7368 -
حدثنا محمد بن أبى عدى، عن ابن عون، عن محمد، عن ابن حذيفة. قال: كنت أحدث حديثاً عن عدى بن حاتم. قال: فقلت: هذا عدى بن حاتم فى ناحية الكوفة، فلو أتيته، فكنت أنا الذى أسمعه منه، فأتيته، فقلت: إنى كنت أحدث عنك حديثاً، فأردت أن أكون أنا الذى أسمعه منك.
قال: لما بعث (1) النبى صلى الله عليه وسلم فررت منه حتى كنت فى أقصى [أرض المسلمين] مما يلى الروم، فكرهت مكانى الذى أنا فيه حتى كنت [له] أشد كراهية [له] منى من حيث جئت.
قال: قلت لآتين هذا الرجل فوالله لئن كان صادقا لأسمعه منه، وإن كان كاذبا ما هو بضائرى، فأتينه، واستشرفنى الناس، فقالوا: عدى بن حاتم، عدى بن حاتم. قال: أظنه قال ثلاث مرات. قال: فقال: «يَا عَدِىَّ بْنَ حَاتِمٍ أَسْلِمْ تَسْلَمْ» قال: قلت: إنى [من أهل دين. قال: «يَا عَدِىَّ بْنَ حَاتِمٍ أَسْلِمْ تَسْلَمْ» . قال إنى] من أهل دين [قالها ثلاثا] . قال: «أَنَا أَعْلَمُ بِديِنكَ مِنْكَ» . قال: قلت: أنت أعلم بدينى منى؟ قال: «نَعَمْ. أَلَيْسَ تَرْأَسُ قَوْمَكَ؟» قال: قلت: بلى قال: فذكر محمد الركوسية قال كلمة التمسها/ يقيمها وتركها-
(1) لفظ المسند: «لما بعث الله عز وجل النبى صلى الله عليه وسلم -
قال: «فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ فِى ديِنِكَ الْمِرْبَاعُ» . قال: فلم قالها تواضعت منى هنية (1) .
قال يزيد بن هارون: جور (4)، وقال يونس عن حماد: جوار. ثم رجع إلى حديث عدى بن حاتم: «حتى تطوف بالكعبة ولتوشكن كنوز كسرى بن هرمز أن تفتح» . قلت: كسرى بن هرمز؟ قال: «كسرى بن هرمز. قال:] قلت: كسرى بن هرمز؟] . قال: «كسرى بن هرمز» ثلاث مرات، «ولتوشكن أن يبتغي من يقبل ماله منه صدقة فلا يجد» .
قال: فقد رأيت اثنتين: رأيت الظعينة تخرج من الحيرة بغير جوار حتى تطوف بالبيت، وكنت في الخيل غارت- وقال يونس عن حماد بن زيد: أغارت على المدائن-، وأيم الله لتكونن الثالثة، إنه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثينه (5) .
(1) هنيهة: قليلا من الزمان. النهاية: 4/256.
(2)
الخصاصة: الفقر والحاجة. النهاية: 1/297.
(3)
الألب: بالفتح والكسر: القوم يجتمعون على عداوة إنسان، وقد تألبوا أي تجمعوا. النهاية: 1/38.
(4)
الجور: بمعنى الظلم. النهاية: 1/187.
(5)
من حديث عدى بن حاتم فى المسند: 4/377، وما بين المعكوفات استكمال منه.
7369 -
حدثنا حسين، حدثنا جرير، عن محمد، عن أبى عبيدة ابن حذيفة: أن رجلا قال. قلت: أسأل عن حديث عدى بن حاتم، وأنا