الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبى بكر، وعمر، واهتدوا بهدى عمار، وتمسكوا بعهد [ابن] أم عبد» (1)
وقد وردت أحاديث كثيرة فى فضائله ذكرنا أكثرها فى ترجمته فى التاريخ، وقد استعمله عمر على الكوفة، وقتل مع هلى بصفين، وشتت صفوفا، فإنا لله وإنا إليه راجعون، وذلك يومئذ صائما، وله من العمر ثلاث أو أربع وتسعون سنة، وكان طويلا أشهل العينين بعيد ما بين المنكبين لا يغير شيبه، وكان الذى قتله أبو الفادية السلمى، وقيل غيره، فالله أعلم، حديثه فى الثانى والخامس من الكوفيين.
(أنس عنه: فى ترجمة عبد الله بن عتبة عنه)
(2) /
(ثروان بن ملحان عنه)
/ (3)
(1) من حديث حذيفة بن اليمان فى المسند: 5/339، وما بين المعكوفين استكمال منه.
(2)
يأتى هذا الخبر قريبا. وقال المزى: وهو وهم يعنى أنشأ عن عمار. تحفة الأشراف:
7/473.
(3)
ثروان بن ملحان التيمى الكوفى: مر علينا عمار. الخبر. التاريخ الكبير: 2/182.
7771 -
حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، حدثنا إسرائيل، عن سماك، عن ثروان بن ملحان. قال: كنا جلوسا فى المسجد، فمر علينا عمار بن ياسر، فقلنا له: حدثنا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فى الفتنة، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«يَكُونُ بَعْدِى قَوْمٌ يَأْخُذُونَ الْمُلْكَ يُقْتَلُ بَعْضُهِمْ بَعْضاً» . قال: قلنا له: لو حدثنا غيرك ما صدقناه. قال: «فَإنَّهُ سَيَكُونُ، تفرد به (1)
(1) من حديث عمارة بن ياسر فى المسند: 4/263.