الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1418- (عمرو بن واثلة: أبو الطفيل)
(1)
لعله عامر بن واثلة.
8450 -
ولكن كذا روى له أبو موسى من طريق المبارك بن فضالة عن كثير ابن أبى محمد الكوفى، عنه، قال: ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم حتى استغرب (2) فقال: «ألا تَسْأَلُونِى مِمَّ ضَحِكْتُ؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «عَجِبْتُ مِنْ قَوْمِ يُقَادُونَ إِلَى الجَنَّةِ فى السَّلاسِلِ [وهُمْ يَتَقَاعَسُونَ عَنْهَا] » . قالوا: وكيف يا رسول الله. قال: «أَقْوَامٌ مِنَ الْعَجَمِ سَبَتْهُمُ الْمُهَاجِرُونَ يُدْخِلُونَهُم فى الإِسْلامِ وَهُمْ كَارِهُونَ» (3) .
1419- (عمرو بن يثربى الضمرى)
(4) /
سكن الحجاز، ثم استقضاه عمر أو عثمان على البصرة.
8451 -
حدثنا أبو عامر، حدثنا عبد الملك بن الحسن- يعنى الجارى-، حدثنا عبد الرحمن بن أبى سعيد، قال: سمعت عمارة بن (5) حارثة الضمرى يحدث عن عمرو بن يثربى الضمرى. قال: شهدت خطبة النبى صلى الله عليه وسلم بمِنًى فكان فيما خطب به أنه قال: «لا يَحِلُّ لامْرِىءٍ مِنْ مَالِ أَخِيهِ إلَاّ مَا طَابَتْ بِهِ نَفْسُهُ» .
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/267؛ والإصابة: 3/22.
(2)
ضحك حتى استغرب: أى بالغ فيه، يقال: أغرب فى ضحكه واستغرب وكأنه من الغرب: البعد، وقيل: هو القهقهة. النهاية: 3/154.
(3)
أسد الغابة والإصابة؛ وقال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى وفيه بشر بن سهل، كتب عنه أبو حاتم، ثم ضرب على حديثه. مجمع الزوائد: 5/333.
(4)
له ترجمة فى أسد الغابة: 4/278؛ والإصابة: 3/22؛ والاستيعاب: 2/531؛ والتاريخ الكبير: 6/310.
(5)
فى المسند: «عمرو بن حارثة وما فى المخطوطة أصح. يراجع التاريخ الكبير: 6/497.