الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشيبانى، عن محمد بن عبد الله الثقفى، عن عروة بن مسعود الثقفى. قال: أسلمت وتحتى عشر نسوة إحداهن بنت أبى سفيان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعاً، وَخَلِّ سَائِرهُنَّ» ، فاخترت منهن/ أربعاً منهن بنت أبى سفيان، وكذا رواه يحيى بن العلاء، والنضر بن محمد المروزى، عن الشيبانى (1) .
(1) يرجع إلى الخبر فى ترجمة زينب أبى سفين، الإصابة: 4/316؛ أسد الغابة: 7/131.
1277- (عروة بن مسعود الغفارى)
(1)
فى فضل شهر رمضان. كذا سماه المستغفرى قال أبو موسى المدنى: ولم يسمه بعروة بقوله، وإنما هو عبد الله (2) .
1278- (عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة)
(3)
ابن لام بن عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء بن ذهل ابن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طىء الطائى. أحد رؤسائهم، وكان يناوى عدى بن حاتم فيهم، وكان أبوه من رؤسائهم، وهو الذى بعث معه خالد بن الوليد عيينة بن حصن حين أسره فى الردة ورده إلى الصديق.
حديثه فى ثانى الكوفيين، ورابع المكيين.
7453 -
حدثنا هشيم، عن ابن أبى خالد، وزكريا عن الشعبى. قال: أخبرنى عروة بن مضرس. قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم، وهو
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/33؛ والإصابة: 2/477.
(2)
أسد الغابة: 4/33.
(3)
له ترجمة فى أسد الغابة: 4/33؛ والإصابة: 2/478؛ والاستيعاب: 3/110؛ والطبقات الكبرى: 6/20؛ والتاريخ الككبير: 7/31؛ والثقات: 3/313.
بجمع، فقلت يا رسول الله جئتك من جبلى طىء أتعبت نفسى، وأنصبت راحلتى، والله ما تركت من جبل إلا وقفت عليه، فهل لى من حج؟ قال:«مَنْ شَهِدَ مَعَنَا هّذِهِ الصَّلَاةَ- يعنى صلاة الفجر بجمع- وَوَقَفَ مَعَنَا حَتَّى نَفِيضَ مِنْهُ، وَقَدْ أَفَاضَ قَبْلَ ذَلِكَ مَنْ عَرَفَاتٍ لَيْلاً أَوْ نَهَاراً، فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ وَقَىَ تَفَثَه» (1) .
رواه أبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه، من حديث إسماعيل بن أبىى خالد، زاد الترمذى، والنسائى: وداود بن أبى هند، زاد الترمذى: وزكريا، وزاد النسائى: مطرف وسيار أبا الحكم، وعبد الله بن أبى السفر كلهم: عن الشعبى عنه (2) .
(1) من حديث عروة بن مضرس فى المسند: 4/15؛ والتفث: هو ما يفعله المحرم بالحج إذا حل كقص الشارب، والاظفار، ونتف الإبط، وحلق العان، وقيل هو إذهاب الشعث والدرن والوسخ مطلقاً. النهاية: 1/115.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود فى المناسك (باب من لم يدرك عرفة) : سنن أبو داود: 2/196؛ وأخرجه الترمذى فى الحج (باب ما جاء فيمن أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج) وقال: حسن صحيح ووقعت الرواية عنده، وعند أبى داود: ما تركت من حبل بالمهملة والمعجمة، وقال الترمذى: إذا كان من رمل يقال له حبل، وإذا كان من حجارة يقال له: جبل، صحيح الترمذى: 3/229؛ وأخرجه النسائى من طرقه فى مناسك الحج (فيمن لم يدرك صلاة الصبح مع الإمام بالمزدلفة) : المجتبى: 5/213؛ وأخرجه ابن ماجه فى المناسك (باب من أتى عرفة قبل الفجر ليلة جمع) : سنن ابن ماجه: 2/1004.
7454 -
حدثنا أبو نعيم، حدثنا زكريا عن الشعبى، حدثنى عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام: أنه حج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يدرك الناس إلا ليلا، وهو بجمع، فانطلق إلى عرفات، فأفاض منها، ثم رجع، فأتى جمعا. فقال: يا رسول الله أتعبت نفسى، وأنصبت راحلتى، فهل لى من حج؟ فقال: «مَنْ صَلَّى مَعَنَا صَلَاةَ الْغَدَاةِ بِجَمْعٍ، وَوَقَفَ مَعَنَا حَتَّى نَفِيضَ، وَقَدْ اَفَاضَ قَبْلَ ذَلِكَ مِنْ
عرفات ليلاً أو نهاراً فقد تمَّ حجه وقضى تفثه)) (1) .
(1) من حديث عروة بن مضرس في المسند، 4/15.
7455 -
حدثنا يحيى، عن إسماعيل، حدثنا عامر، قال: حدثني أو أخبرني عروة بن مضرسٍ / الطائي، قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالموقف، فقلت: جئت يارسول الله من جبلى طئٍ أكللت مطيتي وأتعبت نفسي، والله ماتركت من جبلٍ إلا وقفت عليه. هل لي من حج؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((من أدرك معنا هذه الصلاة، وأتى عرفات قبل ذلك ليلاً أو نهاراً تم حجه وقضى تفثه)) (1) .
7456 -
حدثني روح، حدثنا شعبة، سمعت عبد الله بن أبي السفر. قال: سمعت الشعبي، عن عروة بن مضرس بن حارثة بن لام، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بجمع، فقلت له: هل لي من حج؟ فقال: ((من صلى معنا هذه الصلاة في هذا المكان، ثم وقف معنا هذا الموقف، حتى يفيض الإمام أفاض قبل ذلك من عرفات ليلاً أو نهاراً، فقد تم حجه وقضى تفثه)) (2) .
7457 -
حدثنا أبو النضر، حدثنا شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر: سمعت الشعبي يحدث عن عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لامٍ. قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره (3) .
7458 -
حدثنا عفان، حدثنا شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر: سمعت الشعبي، عن عروة بن المضرس بن أوس بن حارثة بن لامٍ.
(1) من حديث عروة بن مضرس في المسند، 4/261.
(2)
من حديث عروة بن مضرس في المسند، 4/261.
(3)
المرجع السابق.