الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَتَدَعَ مَا يُرِيبُكَ إلى مَا لَا يَرِيبُكَ، وَتَدَعَ النَّاسَ مِنْ شَرِّكَ، وَادْعُ نَفْسَكَ إلى كُلِّ خَيْرِ قَدَرْتَ عَلَيْهِ» .
قال: فلزم عمران رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن مات، فصلى عليه النبى صلى الله عليه وسلم / ودفنه.
قال ابن الأثير: وهذا يرد على ابن ياسين فى كونه قدم هراة (1) .
(1) أسد الغابة: 4/283، وقال ابن حجر تعقيبًا على القول الأخير لابن الأثير: الهياج بن عمران تابعى معروف، يروى عن عمران بن حصين، وقد تعقب ابن الأثير كلام ابن ياسين، فقال: هذا الكلام الأخير يرد على ابن ياسين دعواه أنه ورد هراة، وأجاب مغلطاى بما حاصله: أن ابن ياسين لم يقل أنه ورد هراة، وإنما ذكر الهياج بن بسطام بن عمران بن الفيصل، وهو ممن ورد هراة، الإصابة: 3/28.
1362- (عمرو بن الأحوص
بن جعفر ابن كلاب الجشمى)
(1)
8157 -
حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا أبو الأحوص، عن شبيب ابن غرقدة البارقى، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أبيه. قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فى حجة الوداع، فقال ـ يعنى النبى صلى الله عليه وسلم ـ:«أَىّ يَوْمِكُمْ هَذَا؟» فذكر خطبته يوم النحر (2) .
8158 -
حدثنا أبو سعيدٍ: مولى بنى هاشمٍ، حدثنا زائدة، حدثنا شبيب بن غرقدة، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص. قال: حدثنى أبى: أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لَا يَجْنِى جَانٍ إِلَاّ عَلَى نَفْسِهِ، لَا يَجْنِى وَالِدٌ عَلَى وَلَدِهِ، وَلَا مَوْلُودٌ عَلَى وَالِدِهِ» (3) .
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/189؛ والإصابة: 2/522؛ والاستيعاب: 3/523؛ والطبقات الكبرى: 6/40؛ والتاريخ الكبير: 6/305.
(2)
من حديث عمرو بن الأحوص فى المسند: 3/426.
(3)
من حديث سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أبيه فى المسند: 3/498.