الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَلَا قُلْتَ: خُذْهَا مِنِّى وَأَنَا الْغُلَامُ الأَنْصَارِىُّ، فَإِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ» .
رواه أبو نعيم من طريق محمد بن إسحاق، عن داود بن الحصين، عن عبد الرحمن بن عقبة، عن أبيه فذكره (1)
*
(عقبة بن عمرة: أبو مسعود البدرى)
يأتى فى الكنى إن شاء الله تعالى.
(1) الخبر أخرجه أبو يعلى من هذا الطريق. غير أنه قال: وأنا الرجل، فإن مولى القوم من أنفسهم. مسند أبى يعلى: 2/211؛ وأخرجه أحمد من حديث أبى عقبة فى المسند: 5/295؛ وأبو داود فى الأدب (باب فى العصبية) : سنن أبى داود: 4/232؛ وابن ماجه فى الجهاد (باب الفتنة فى القتال) : 2/931. غير أن الثلاثة قالوا: عبد الرحمن ابن أبى عقبة عن أبى عقبة.
1311- (عقبة بن مالك الليثى)
(1)
قال شيخنا فى تهذيبه، وأبو نعيم، وغير واحد: عداده فى أهل البصرة.
قلت: وإنما ذكره أحمد فى أول مسند الشاميين.
7700 -
حدثنا بهز وأبو النصر. قالا: حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد. قال: أتانى الوليد (2) أنا وصاحب لى فقال لنا: هلما فأنتما أشب منى سنا، وأوعى للحديث منى. قال: فانطلق بنا إلى بشر بن عاصم، فقال له أبو العالية: حدث هذا حديثك.
قال: حدثنا عقبة بن مالك- قال أبو النصر الليثى [قال بهز:] وكان من رهطه-. قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية. قال: فأغارت
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/59؛ والإصابة: 2/491؛ والاستيعاب: 3/107؛ والطبقات الكبرى: 7/33؛ والتاريخ الكبير: 6/431 ولم ينسبه؛ وتهذيب التهذيب: 7/349.
(2)
فى الأصول: «أبو العالية» والتصويب من المسند.
على قوم. قال: فشذ من القوم رجل. قال: فاتبعه رجل من السرية شاهرا سيفه. قال: فقال الشاذ من القوم: إنى مسلم: قال فلم ينظر فيما قال، فضربه، فقتله. قال: فنمى الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فقال فيه قولا شديدا، فبلغ القاتل.
قال: فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذا قال/ القاتل: يا رسول الله والله ما قال الذى قال إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه، وعمن قبله من الناس، وأخذ فى خطبته، ثم قال أيضاً: يا رسول الله ما قال الذى قال إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه، وعمن قبله من الناس، وأخذ فى خطبته، ثم لم يصبر، فقال الثالثة: يا رسول الله والله [والله] ما قال الذى قال إلا تعوذا من القتل.
فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرف المساءة فى وجهه. قال: «إِنَّ اللهً أَبَى عَلَى مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً» ، ثلاث مرات (1)
رواه النسائى فى الجهاد عن احمد بن يحيى الصوفى، عن أبى نعيم، عن سليمان بن المغيرة به (2)
(1) من حديث عقبة بن مالك فى المسند: 5/288، وما بين المعكوفات استكمال من.
(2)
الخبر أخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 7/343؛ وأخرجه أبو يعلى فى مسنده، وفيه:«أبى على أن أقتل مؤمنا» مسند أبى يعلى: 12/210 من حديث عقبة بن خالد الليثى، وصوبه محققه فقال: عقبة بن مالك، ونص ابن الأثير على هذا الخلاف فى اسمه عند أبى يعلى.
7701 -
حدثنا عبد الصمد، حدثنا سليمان بن المغيرة القيسى، حدثنا حميد ابن هلال، حدثنى بشر بن عاصم الليثى، عن عقبة بن مالك- وكان من رهطه-. قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرية
فسلحت (1) رجلا سيف، قال: فلما رجع قال: ما رأيت مثل ما لامنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1) سلحت رجلا سيفا: جعلته سلاحه، والسلاح ما أعددته للحرب من آلة الحديد مما يقاتل به؛ والسيف وحده يسمى سلاحا، يقال: سلحته أسلحة، فإن شرد فللكثير، وهو غير مراد هنا: النهاية: 2/174؛ وسنن أبى داود بهامشه: 3/41.
(2)
من حديث عقبة بن مالك فى المسند: 4/110.
7702 -
حدثنا هاشم، حدثنا سليمان، عن حميد بن هلال، عن بشر بن عاصم، حدثنا عقبة بن مالك الليثى. قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ قال القائل [: يا رسول الله] والله ما قال الذى قال إلا تعوذا من القتل، فذكر قصته، فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرف المساءة فى وجهه، ثم قال:«إِنَّ اللهً أَبَى عَلَى مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً مُتَعَمِداً» قالها ثلاث مرات (1)
رواه أبو داود عن يحيى بن معين، عن عبد الصمد به (2)
7703 -
حدثنا يونس، حدثا حماد -يعنى ابن سلمة-، عن يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال. قال: جمع بينى وبين بشر بن عاصم رجل فحدثنى عن عقبة بن مالك: أن سرية لرسول الله صلى الله عليه وسلم غشوا أهل ماء صبحا، فبرز رجل من [أهل] الماء فحمل عليه رجل من المسلمين، فقال: إنى مسلم، فقتله، فلما قدموا أخبروا النبى صلى الله عليه وسلم بذلك، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال:
(1) من حديث عقبة بن مالك فى المسند: 4/110.
(2)
العبارة أخرجها النساخ عن مكانها، وحقها أن تأتى عقب الحديث السابق فيكون الضمي عائدا إليه. وأخرجه أبو داود فى الجهاد (باب فى الطاعة) : سنن أبى داود: 3/41؛ وتراجع تحفة الأشراف: 7/342.