الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«أَمَّا بَعْدُ بَالُ الْمُسْلِمِ يَقْتُلُ الرَّجُلَ وَ [هُوَ] يَقُولُ: إِنىِّ مُسْلِمٌ» فقال الرجل: غنما قالها متعوذا. فنصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه ومد يده اليمنى/ فقال: أَبَى عَلَى مَنْ قَتَلَ مُسْلِماً» ثلاث مرات (1)
(1) من حديث عقبة بن مالك فى المسند: 4/110، وما بين المعكوفات استكمال منه.
1312- (عقفان بن شعثم: أبو وراد)
(1)
من أعراب البصرة.
روى له ابن منده بسنده عنه: أنه أتى النبى صلى الله عليه وسلم هو وابناه خارجة ومرداس فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم (2)
1313- (عقيل بن أبى طالب
ابن عبد المطلب بن هاشم)
(3)
ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخو على، وكان أخوه طالب أكبر منه بعشر
سنين، وكان عقيل أكبر من جعفر بعشر سنين، وجعفر أكبر من على بعشر سنين،
ولم يتفق هذا فى إخوة غيرهم، وقد حضر عقيل وأخوه طالب بدرا مع
المشركين مكرهين، وكذلك عمهما العباس، وقد وقع هو وعمه العباس فى
الأسر وفاداه العباس، وأسلم عقيل قبل الفتح، وشهد مؤتة وما بعدها، وكان
عالماً بأنساب قريش، وأيامها، وكان يعين معاوية فى أيام أخيه على لأنه كان يجد فيه الرفق،
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/63؛ والإصابة: 2/493.
(2)
أسد الغابة فى الموطن السابق؛ وأخرجه ابن حجر فى ترجمة خارجة بن عفان الثقفى: الإصابة: 1/400.
(3)
له ترجمة فى أسد الغابة: 4/63؛ والإصابة: 2/494؛ والاستيعاب: 3/157؛ والطبقات الكبرى: 4/28؛ والتاريخ الكبير: 7/50؛ والثقات: 3/259.