الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
(عقبة بن طويع)
هو عتبة بن طويع تقدم (1)
(1) يرجع إليه فيما تقدم هذا الجزء.
1306- (عقبة بن عامر بن عبس)
(1)
ابن عمرو [بن عدى بن عمرو] بن رفاعة بن مودوعة بن عدى بن غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة: أبو حماد، ويقال: أبو لبيد، ويقال: أبو عمرو، ويقال: أبو عبس، ويقال: أبو أسد، ويقال: أبو الأسود الجهنى.
أسلم قديما وشهد صفين مع معاوية، وسكن دمشق، وكانت له دار بها عند/ باب توماء (2) ، واستنابه معاوية على نصر، ومات فى سنة ثمان وخمسين، ودفن بالمقطم- رحمه الله. حديثه فى الثانى، والثالث، والرابع من الشاميين.
(أسلم بن يزيد: أبو عمران التجيبى المصرى: مولى
عمرو بن تميم بن حزى عنن عقبة بن عامر)
7502 -
حدثنا هاشم (3) ، حدثنا ليث، حدثنى يزيد بن أبى حبيب، عن أبى عمران: أسلم، عن عقبة بن عامر الجهنى: أنه قال:
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/53؛ والإصابة: 2/489؛ والاستيعاب: 3/106؛ والطبقات الكبرى: 4/65، 7/191؛ والتاريخ الكبير: 6/430؛ والثقات: 3/280.
(2)
توماء: قرية بغوطة دمشق. معجم البلدان: 2/59.
(3)
فى المسند: «عبد الله» ، حدثنى أبى، حدثنا ليث، حدثنى يزيد بن أبى حبيب، حدثنا هاشم، عن أبى عمران أسلم، عن عقبة بن عامر» . والصواب ما جاء عند ابن كثير: إذ أن هاشم بن القاسم ابن مسلم روى عن الليث، وروى عنه أحمد، والليث بن سعد وورى عن يزيد بن أبى حبيب، ويزيد روى عن أسلم، وأسلم روى عن عقبة. تراجع السلسلة فى تهذيب التهذيب: 11/18، 8/409.
اتبعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو راكب، فوضعت يدى على قدمه، فقلت: أقرئنى من سورة يوسف، فقال: «لَنْ تَقْرَأَ شَيْئاً أَبْلَغ عِنْدَ اللهِ مِنْ (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ)(1) .
رواه النسائى عن قتيبة عن الليث به، إلا أنه قال: أقرئنى من سورة هود، فذكره (2)
(1) من حديث عقبة بن عامر الجهنى فى المسند: 4/149.
(2)
الخبر أخرجه النسائى فى الصلاة (باب الفضل فى قراءة المعوذتين) وقال: «اقرئنى يا رسول الله سورة هود، وسورة يوسف» وأخرجه أيضا فى الاستعاذة: المجتبى: 2/122، 8/223.
7503 -
حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا حيوة وابن لهيعة. قالا: سمعنا يزيد بن أبى حبيب يقول: حدثنى أبو عمران: أنه سمع عقبة ابن عامر يقول: تعلقت بقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله أقرئنى سورة هود وسورة يوسف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يَا عُقْبَةَ بْنَ عَامِر إِنَكَ لَمْ تَقْرَأْ سُورَةُ أَحَبَّ إِلَى اللهِ، وَلَا أَبْلَغَ عِنْدَهُ مِنْ (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) .
قال يزيد: لم تكن أبو عمران يدعها وكان لا يزال يقرأها فى صلاة المغرب (1) .
7504 -
حدثنا حجاج، حدثنا ليث، حدثنى يزيد بن أبى حبيب، عن أبى عمران، عن عقبة بن عامر: أنه قال: اتبعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب، فوضعت يدى على قدمه، فقلت: أقرئنى سورة هود أو سورة يوسف، فقال: «لَنْ تَقْرَأَ شَيْئاً أَبْلَغَ عِنْدَ اللهِ مِنْ (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ)(2) .
(1) من حديث عقبة بن الجهنى فى المسند: 4/155.
(2)
من حديث عقبة بن الجهنى فى المسند: 4/159.