الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7256 -
حدثنا عفان، حدثنا حماد، أنبأنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عثمان بن طلحة: أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل البيت فصلى فيه ركعتين وجاهك بين الساريين. تفرد به (1) .
وفى صحيح مسلم من طريق عبد الله بن عمر عن عثمان بن طلحة أو بلال حديث الصلاة فى الكعبة (2) .
ولأبى داود من حديث سفيان الثورى، عن منصور بن عبد الرحمن الحجى، حدثنى مسافع بن (3) شيبة، عن أمى- يعنى صفية بنت شيبة-: سمعت الأسلمية تقول: قلت لعثمان بن طلحة: ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دعاك؟ قال: قال لى: «إَنى نَسِيتُ أَنْ آمُرَك أَنْ تُخَمَّرَ الْقَرْنَيْنِ، [فَإَنّه ليس ينبغى أن يكون فى البيت شىء يشغل المصلى» ] (4) .
1259- (عثمان بن أبى العاص بن بشر)
ابن عبد بن دهمان (5)، ويقال: عبد دهمان بن عبد [الله بن] همام ابن أبان ابن سيار [بن مبم] بن حطيط بن جشم بن ثقيف الثقفى (6) .
(1) لم يرد هذا الإسناد فى مسند عثمان بن طلحة عند أحمد وغن كان اللفظ قد ورد فيه ولعله من الأحاديث التى سقطت من طبعة المسند: 3/410.
(2)
الخبر أخرجه مسلم فى الحج (باب استحباب دخول الكعبة للحاج وغيره) : مسلم بشرح النووى: 3/469.
(3)
فى أبى داود: حدثنى خالى عن أمى. وقد تولى المنذرى البيان فقال: خاله مسافع عن صفية بنت شيبة، مختصر السنن المنذرى: 2/441.
(4)
الخبر أخرجه أبو داود فى المناسك (باب فى الحجر) : سنن ابى داود: 2/215. والتخمير: التغطية، النهاية: 1/320، وما بين معكوفين استكمال من السنن.
(5)
له ترجمة فى أسد الغابة: 3/579؛ والإصابة: 2/460؛ والاستيعاب: 3/91؛ والطبقات الكبرى: 5/371، 7/26؛ والتاريخ الكبير: 6/212؛ وثقات ابن حبان: 3/261.
(6)
فى المخطوطة: «حطيط بن جشم بن قسى بن شبه بن بكر بن هوازن بن منصور ابن عكرمة بن حصيفة بن قيس بن عيلان بن مضر» ولم أعثر على ذلك فى مصادر ترجمته.
وقدم مع وفد ثقيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستعمله على الطائف، وكان ذا مال جزيل، كثير الصدقة منه، له عبادة كثيرة يحب الخلوة، وقد سكن البصرة بعد ذلك، وبه يعرف سوق (1) عثمان، وتوفى بالبصرة سنة إحدى وخمسين، حديثه فى رابع المكيين وخامس الشاميين.
(1) عند ابن سعد: شط عثمان.
7257 -
حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا حماد بن سلمة، عن على ابن زيد، عن الحسن، عن عثمان بن أبى العاص. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يُنَادِى مُنَادٍ كُلَّ ليْلَةٍ: هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجَابُ لَهُ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ، فَيُعْطَى، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرُ لَهُ، حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ» (1) تفرد به.
7258 -
حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا حماد بن سلمة، حدثنا على بن زيد، عن الحسن. قال: مر/ عثمان بن أبى العاص على كلاب بن أمية (2) وهو جالس على مجلس العاشر (3) بالبصرة، فقال: ما يجلسك ها هنا؟ قال: استعملنى هذا على هذا المكان، يعنى زياداً. فقال له عثمان: ألا أحدثك حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بلى. قال عثمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كَانَ لِدَاوُدَ نَبِىَّ اللهِ عليه السلام مِنَ اللَّيْلِ يُوقِظُ فِيهَا أَهْلَهُ يَقُولُ: يَا آلَ دَاوُدَ قُومُوا فَصَلُّوا،
(1) من حديث عثمان بن أبى العاص الثقفى فى المسند: 4/22؛ وقال الهيثمى: رواه أحمد والبراز بنحوه غير أنه قال: «ان الليل ساعة ينادى مناد» ووراه الطبرانى بنحو لفظ أحمد، ورجالهما رجال الصحيح، غير على بن زيد، وقد وثق فيه ضعف. مجمع الزوائد: 10/153.
(2)
فى المخطوطة: «كلاب بن أبى أمية» والتصويب من المسند، والخبر مذكور فى ترجمة كلاب فى أسد الغابة: 4/492.
(3)
الذى يتقاضى العشور، تراجع النهاية: 3/97.
فَإِنَّ هَذِهِ سَاعَةً يَسْتَجِيبُ فِيهَا الدُّعَاءَ إِلَاّ لَسَاحِرً أَوْ عَشَّارً» .
فركب كلاب بن أمية سفينة فأتى زياداً، فاستعفاه، فأعفاه (1)
(1) من حديث عثمان بن أبى العاص الثقفى فى المسند: 4/22؛ ويراجع مجمع الزوائد:
3/88.
7259 -
حدثنا عبد الله، [حدثنى أبى] ، حدثنى عبيد الله [بن عمر] القواريرى، حدثنا حماد بن زيد، عن على بن زيد، عن الحسن قال: مر عثمان بن أبى العاص على كلاب بن أمية، فذكر نحوه (1) .
7260 -
حدثنا روح بن عبادة، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا على بن زيد، عن الحسن، عن عثمان بن أبى العاص، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: يُنَادِى كُلَّ لَيْلَةٍ سَاعَةً فِيهَا مُنَادٍ: هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأَسْتَجِيبُ لَهُ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيهُ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغُفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟» تفرد به (2) .
7261 -
حدثنا محمد بن سلمة الحرانى، عن ابن إسحاق- يعنى محمداً، عن عبيد الله، أو عبد الله بن طلحة بن كرير (3)، عن الحسن. قال: دعى عثمان بن أبى العاص إلى ختان فأبى أن يجيب فقيل له، فقال: إنا كنا لا نأتى الختان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا ندعى إليه، تفرد به (4) .
وقد رواه أبو يعلى، عن حبان، عن على بن غراب، عن أشعث، عن الحسن. عن عثمان بن أبى العاص: أنه دعى إلى
(1) من حديث عثمان بن أبى العاص الثقفى فى المسند: 4/22.
(2)
من حديث عثمان بن أبى العاص الثقفى فى المسند: 4/217.
(3)
عبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كريز الخزاعى روى عن الحسن وغيره، تهذيب التهذيب: 7/19.
(4)
من حديث عثمان بن أبى العاص الثقفى فى المسند: 4/217.
طعام، فلما جاء قال: ما هذا؟ قالوا: ختان جارية، فقام، ولم يأكل وقال: هذا شىء ما دعيت إليه فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) .
(1) الخبر أخرجه الطبرانى من حديثه وفى طريقة من اتهم بالتدليس أو ضعف مجمع الزوائد: 4/60.
7262 -
حدثنا عبد الصمد (1) وعفان - المعنى- قالا: حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا على بن زيد، عن الحسن: أن ابن عامر استعمل كلاب بن أمية على الأبلة (2) وعثمان بن أبى العاص فى أرضه فأتاه عثمان، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال عبد الصمد فى حديثه، يقول:«إِنَّ بِاللَّيلِ سَاعَةً تُفْتَحُ فِيهَا أَبَوَابُ السَّماءِ، فَيُنَادِى مُنادٍ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ، فَأُعْطِيَهُ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأَسَتَجِيبُ لَهُ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ، فَأَغَفِرَ لَهُ؟» .
قالا جميعاً: «وإن داود خرج ذات ليلة، فقال: لا يسأل الله أحد شيئاً إلا أعطاه إلا أن يكون ساحراً، أو عشاراً» .
فدعا كلاب/ بقرقور فركب فيه، وانحدر إلى ابن عامر، فقال: دونك عملك. قال: لم؟ قال: حدثنا عثمان بكذا وكذا (3) تفرد به.
7263 -
حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة (4) عن حميد عن الحسن، عن عثمان بن أبى العاص: أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزلهم المسجد ليكون أرق لقلوبهم، فاشترطوا على
(1) فى المخطوطة: «عبد الصمد بن عفان» ، والتصويب من المسند.
(2)
غير واضحة فى الأصل والمسند. وفى أسد الغابة: استعملت على عشور الأبلة، والقائل كلاب بن أمية، أسد الغابة: 4/492؛ والأبلة: بلدة على شاطىء دجلة وهى اقدم من البصرة، معجم البلدان: 1/77.
(3)
من حديث عثمان بن أبى العاص فى المسند: 4/218، والقرقور: السفينة العظيمة، النهاية: 3/246.
(4)
فى الأصل: «محمد بن مسلمة» ، والتصويب من المسند.
رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يحشروا. ولا يعشروا (1) ، ولا يجبوا (2) ولا يستعمل عليهم غيرهم.
قال: فقال النبى صلى الله عليه وسلم: «إَنَّ لَكُمْ أَلَاّ تُحْشَرُوا، وَلَا تُعْشَرُوا، وَلَا يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ غَيْرُكُمْ» .
وقال النبى صلى الله عليه وسلم: «لَا خَيْرَ فِى دَينٍ لَا رُكُوعَ فِيهِ» . فقال عثمان ابن أبى العاص: يا رسول الله علمنى القرآن، واجعلنى إمام قومى (3) .
رواه أبو داود عن أحمد بن على بن سويد بن منجوف، عن أبى داود، عن حماد بن سلمة، عن حميد به (4) .
(حديث آخر)
عن عثمان بن أبى العاص: أن [من] آخر ما عهد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اتخذ مؤذناً لا يأخذ على أذانه أجراً.
(1) لا يعشروا ولا يحشروا: أى يندبون إلى المغازى، ولا تضرب عليهم البيوت وقبل لا يحشروا إلى عامل الزكاة ليأخذ صدقة أموالهم، بل يأخذها فى أماكنها، النهاية: 1/229.
(2)
لايجبوا: أصل التجبية أن يقوم الإنسان قيام الركع، وقيل: هو أن يضع يديه على ركبتيه وهو قائم، وقيل: هو السجود، والمراد بقولهم: لا يجبوا أنهم لا يصلون. ولفظ الحديث يدل على الركوع. النهاية: 1/143.
(3)
من حديث عثمان بن أبى العاص فى المسند: 4/218.
(4)
الخبر أخرجه أبو داود فى الخراج والامارة والفىء (باب ما جاء فى خبر الطائف) : سنن أبى داود: 3/163؛ قال المنذرى: وقد قيل أن الحسن البصرى لم يسمع من عثمان بن أبى العاص. مختصر السنن: 4/244.
7264 -
رواه الترمذى عن هناد، عن عبثر بن القاسم. وابن ماجه عن أبى بكر بن أبى شيبة عن حفص بن غياس كلاهما: عن الأشعث عن الحسن به، وقال الترمذى: حسن (1)
(1) الخبر أخرجه ابن ماجه فى الصلاة (باب الإمام يخفف الصلاة إذا حدث أمر) : سنن ابن ماجه: 1/316.
وفى الزوائد: عثمان بن أبى العاص فى إسناده مقال: قال المزى فى التهذيب: قيل لم يسمع الحسن من عثمان. اهـ. ومحمد بن عبد الله بن علاثة وإن وثقه ابن معين وابن سعد فقد ضعفه الدار قطنى، والآزدى كذبه، وابن حيان قال: يروى الموضوعات عن الثقات لا يحل ذكره إلا على وجه القدح فيه. وباقى رجاله ثقات.