الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مختصرًا فى الزكاة من طريق الطبرانى من حديث محمد بن بشارٍ بندارٍ (1) .
وقد رواه أبو داود عن بندارٍ، عن محمد بن عبد الله الأنصارى، عن صرد بن أبى المنازل عنه به (2) .
(الحسن البصرى عنه)
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 18/219 والحديث فيه طول. وهو عنده من حديث حبيب بن أبى فضالة. ويقال أيضًا حبيب بن فضالة وابن أبى فضلان. تهذيب التهذيب: 2/188.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود فى الزكاة (باب ما تجب فيه الزكاة) : سنن أبى داود: 2/94.
7909 -
حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن حميدٍ، عن الحسن، عن عمران ابن الحصين، عن النبى صلى الله عليه وسلم مثله (1) .
7910 -
حدثنا وكيع، حدثنا أبو الأشهب، عن الحسن، عن عمران بن حصينٍ. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَسْأَلَةُ الْغَنِىِّ شَيْنٌ فى وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .
قال أبى: لم/ أعلم أحدًا أسنده غير وكيع، تفرد به (2) .
7911 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة ـ ويزيد قال: حدثنا شعبة ـ، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصينٍ. قال: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكى، فاكتوينا، فما أفلحنا، ولا أنجحنا (3) .
(1) من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/440، والضمير فى «مثله» يعود إلى خبر:«الحياء خير كله» وقول بشير بن كعب: أن منه ضعفًا.
(2)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/426 والقائل هو عبد الله بن أحمد.
(3)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/427.
رواه الترمذى عن بندار، عن غندر وقال: حسن صحيح، ورواه الترمذى أيضًا والنسائى، وابن ماجه، من حديث قتادة (1) .
(1) الخبر أخرجه الترمذى من طريقيه فى الطب (باب ما جاء فى كراهية التداوى بالكى) : جامع الترمذى: 4/389؛ وأخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 8/177؛ وأخرجه ابن ماجه فى الطب (باب الكى) : سنن ابن ماجه: 2/1155.
7912 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين: أن رجلاً من الأنصار أعتق رءوسًا ستة عند موته، ولم يكن له مال غيرهم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأغلظ له، فدعا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقرع بينهم، فأعتق اثنين، ورد أربعة فى الرق (1) .
7913 -
حدثنا بهز، حدثنا همام، حدثنا قتادة، حدثنا الحسن، عن عمران ابن حصين: أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنى ابنى مات، فما لى من ميراثه؟ قال:«لَكَ السُّدُسُ» . قال: فلما أدبر دعاه. قال: «لَكَ سُدُسٌ آخَرُ» . قال: فلما أدبر [دعاه] . قال: «إنَّ السُّدُسَ الآخَرُ طُعْمَةٌ» (2) .
رواه أبو داود، والترمذى فى صحيحه والنسائى من حديث قتادة به (3) .
(1) من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/428.
(2)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/428، وما بين المعكوفين استكمال منه، وقوله:«طعمة» أى زيادة على حقه، النهاية: 3/38.
(3)
الخبر أخرجوه فى الفرائض (باب ما جاء فى ميراث الجد) : أبو داود فى سننه: 3/122؛ وفى سياق الخبر: قال قتادة: فلا يدرون مع أى شىء ورثه. وقال قتادة: أقل شىء ورث الجد الثلث، والترمذى فى جامعة: 4/419؛ والنسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 8/175.
7914 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبى قزعةن عن الحسن، عن عمران بن حصينٍ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لَا جَلَبَ (1) ،
وَلَا جَنَبَ، وَلَا شِغَارَ» (2) .
رواه الأربعة من حديث حميد عن الحسن به (3) .
7915 -
حدثنا هشيم، أنبأنا منصور، عن الحسن، عمران ابن حصين: أن امرأة من المسلمين أسرها العدو، وقد أصابوا قبل ذلك ناقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فرأت من القوم غفلةً. قال: فركبت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم[ثم جعلت عليها أن تنحرها، قال: فقدمت المدينة، فأرادت أن تنحر ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم] فمنعت من ذلك، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«بِئْسَ مَا جَزَيْتهَا» .
(1) الجلب: يكون فى شيئين: أحدهما فى الزكاة وهو أن يقدم المصدق على أهل الزكاة، فينزل موضعًا ثم يرسل من يجلب إليه الأموال من أماكنها ليأخذ صدقتها فنهى عن ذلك، وأمر أن تؤخذ صدقاتهم على مياههم وأماكنهم.
الثانى: فى السياق وهو أن يتبع الرجل فرسه فيزجره ويجلب عليه ويصيح حثًا له على الجرى، فنهى عن ذلك.
والجنب: فى الزكاة أن ينزل العامل لأقصى مواضع أصحاب الصدقة على النحو السابق، وفى السياق أن يجنب فرسًا إلى فرسه الذى يسابق عليه، فإذا قتر المركوب تحول إلى المجنوب.
والشغار: هو نكاح معروف فى الجاهلية. كان يقول الرجل للرجل: شاغرنى أى زوجنى أختك أو إبنتك أو من تلى أمرها حتى أزوجك أختى أو إبنتى أو من الى أمرها ولا يكون بينهما مهر، ويكون بضع كل واحدة منهما مقابل بضع الأخرى.
النهاية: 1/169، 180، 2/226.
(2)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/429.
(3)
الخبر أخرجه أبو داود فى الجهاد (باب فى الجلب على الخيل فى السباق) : سنن أبى داود: 3/30؛ وأخرجه الترمذى فى النكاح (باب ما جاء فى النهى عن نكاح الشغار) : جامع الترمذى: 3/422؛ والنسائى فى النكاح أيضًا (باب الشغار) وفى الخيل (باب الجلب) : المجتبى: 6/91، 189؛ وأخرجه ابن ماجه فى الفتن بلفظ:«من انتهب نهبة فليس منا» : سنن ابن ماجه: 2/1299.
قال: ثم قال: «لا نذر لابن آدم فيما لا يملك، ولا فى معصية الله» (1) .
رواه النسائى عن يعقوب بن إبراهيم، عن هشيم به (2) .
(1) من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/429.
(2)
الخبر أخرجه النسائى من هذا الطريق فى الإيمان والنذور (باب كفارة النذر) وقال: خالفه على ابن زيد، فرواه عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة، المجتبى: 7/27.
7916 -
حدثنا محمد بن عبد الله بن المثنى، حدثنا صالح بن رستم: أبو عامر الخزاز، حدثنى كثير بن شنطير، عن الحسن، عن عمران بن حصين. قال: ما قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبًا إلا أمرنا بالصدقة، ونهانا عن المثلة. قال: وقال: «ألا وإن من المثلة أن ينذر الرجل/ أن يخرم أنفه. ألا وإن من المثلة أن ينذر الرجل أن يحج ماشيًا، فيهد هديًا وليركب» (1) .
روى النسائى بعضه من حديث الحسن به (2) .
7917 -
حدثنا أبو كامل، حدثنا حماد، عن حميدٍ، عن الحسن، عن عمران ابن حصينٍ. قال: ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة إلا أمرنا بالصدقة، ونهانا عن المثلة (3) .
7918 -
حدثنا هشيم، عن يونس، عن الحسن، عن عمران بن حصين. قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكى فاكتوينا، فما أفلحنا ولا نجحنا (4) .
(1) من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/429.
(2)
الخبر أخرجه النسائى فى الإيمان والنذور (باب كفارة النذر) : المجتبى: 7/27.
(3)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/429.
(4)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/430.
7919 -
حدثنا هشيم، أنبأنا منصور، عن الحسن، عن عمران ابن حصين: أن رجلاً من الأنصار أعتق ستة مملوكين له عند موته، وليس له مال غيرهم، فبلغ ذلك النبى صلى الله عليه وسلم، فقال:«لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لَا أُصَلِّىَ عَلَيْهِ» . قال: ثم دعا بالرقيق فجزأهم ثلاثة أجزاء، فأعتق اثنين، وأرق أربعةً (1) .
7920 -
حدثنا عبد الأعلى، عن يونس، عن الحسن، عن عمران ابن حصين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فى مسيرةٍ فعرسوا فناموا عن صلاة الصبح، فلم يستيقظوا حتى طلعت الشمس، فلما ارتفعت وانبسطت أمر إنسانًا فأذن، فصلوا الركعتين، فلما حانت الصلاة صلوا (2) .
رواه أبو داود من حديث يونس بن عبيدٍ به (3) .
7921 -
حدثنا إسماعيل، أنبأنا يونس. قال: نبئت أن المسور بن مخرمة جاء إلى الحسن فقال: إن غلامًا لى أبق، فنذرت إن أنا عاينته أن أقطع يده، فقد جاء فهو الآن بالجسر، فقال الحسن: لا. فقطع يده، وحدثه: أن رجلاً قال لعمران ابن حصينٍ: إن عبدًا لى بق، وإنى نذرت إن أنا عاينته أن أقطع يده. قال: فلا تقطع يده، فإن رسول الله الله صلى الله عليه وسلم كان يؤم فينا، أو قال: يقوم فينا فيأمرنا بالصدقة، ينهانا عن المثلة (4) .
7922 -
حدثنا سفيان، عن ابن جدعان، عن الحسن، عن عمران بن الحصين. قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر، فنزلت
(1) من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/430.
(2)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/431.
(3)
الخبر أخرجه أبو داود فى الصلاة (باب من نام عن الصلاة أو نسيها) ولفظه: «فصلى ركعتين قبل الفجر، ثم أقام ثم صلى الفجر) : سنن أبى داود: 1/121.
(4)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/432.
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَة} (1) ـ سقط على أبى كلمة راحلته ـ وقف الناس. قال: «هل تدرون أى يوم ذاك؟» . قالوا: الله ورسوله أعلم ـ سقط على أبى كلمة ـ: «يقول: يَا آدَمُ ابْعَثْ بَعْثَ النَّار. فقال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعين إلى النار» . قال: فبكوا. قال: / «قاربوا وسددوا ما أنتم فى الأمم إلا كالرقمة (2) . إنى لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة. إنى لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة» (3) .
رواه الترمذى عن ابن أبى عمر، عن سفيان به وقال: حسن صحيح (4) .
(1) صدر سورة الحج.
(2)
فى لفظ آخر: ما أنتم فى الأمم إلا كالرقمة فى ذراع الراية: الرقمة هنا الهنة الناتئة فى ذراع الدابة من داخل، وهما رقمتان فى ذراعيها. النهاية: 2/97.
(3)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/432.
(4)
الخبر أخرجه الترمذى فى التفسير (باب ومن سورة الحج) : جامع الترمذى: 5/322.
7923 -
حدثنا يحيى، عن هشام، حدثنا قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ـ وهو فى بعض أسفاره وقد تفاوت بين أصحابه السير ـ: رفع بهاتين الآيتين صوته {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ، يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَل} حتى بلغ آخر الآيتين.
قال: فلما سمع أصحابه بذلك حثوا المطى، وعرفوا أنه عند قولٍ يقوله، فلما التفوا (1) حوله. قال:«أتدرون أى يوم ذاك؟» قال: «ذاك يوم ينادى آدم، فيناديه ربه، فيقول: يا آدم ابعث بعثًا إلى النار، فيقول: يا رب وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعةً
(1) لفظ المسند: «تأشبوا: أى اجتمعوا إليه) . النهاية: 1/32.
وتسعين إلى النار وواحد فى الجنة» . قال: فأبلس (1) أصحابه حتى ما أوضحوا (2) بضاحكةٍ.
فلما رأى ذلك قال: «اعْمَلُوا وَأَبْشِرُوا، فَوَالَّذِى نَفْسُ محمدٍ بِيَدِهِ إِنَّكُمْ لَمَعَ خَلِيقتينِ مَا كَانَتَا مَعَ شَىْءٍ قَطَّ إِلَاّ كَثَرَتَاهُ: يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، وَمَنْ هَلَكَ مِنْ بَنِى آدَمَ وَبَنِى إِبْلِيسَ» . قال: فأسرى عنهم، ثم قال:«اعْمَلُوا وَأَبْشِرُوا، فَوَالَّذِى نَفْسُ محمدٍ بِيَدِهِ مَا أَنْتُمْ فى النَّاسِ إِلَاّ كالشَّامَةِ فى جَنْبِ الْبَعِيرِ، أَوْ الرَّقْمَةِ فى ذِرَاعِ الدَّابَّةِ» (3) .
رواه الترمذى فى التفسير والنسائى جميعًا عن بندار، عن يحيى ابن سعيد به (4) .
(1) أبلسوا: أسكنوا، والملبس الساكت من الحزن والخوف، والإبلاس: الحيرة. النهاية: 1/92.
(2)
ما أوضحوا بضاحكة: أى ما طلعوا بضاحكة، ولا أبدوها، وهى إحدى ضواحك الأسنان التى تبدو عند الضحك. النهاية: 4/216.
(3)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/435.
(4)
الخبر أخرجه الترمذى فى التفسير (باب ومن سورة الحج) : جامع الترمذى: 5/323؛ وأخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 8/176.
7924 -
حدثنا روح، حدثنا سعيد وهشام بن أبى عبد الله، فذكر معناه إلا أنه قال: فسرى عن القوم وقال: إلا كثرتاه (1) .
7925 -
حدثنا وكيع، حدثنا جعفر بن حيان، عن الحسن، عن عمران بن حصينٍ. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَسْأَلَةُ الْغَنِىِّ شَيْنٌ فى وَجْهِهِ» تفرد به (2) .
(1) من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/435، وكثرتاه: أى غلبناه بالكثرة، وكانتا أكثر منه، يقال: كاثرته فكثرته: أى غلبته وكنت أكثر منه. النهاية: 4/10.
(2)
() من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/436.
7926 -
حدثنا يزيد، أنبأنا هشام، عن الحسن، عن عمران بن حصين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِى سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ لَا يَكْتَوُونَ، وَلَا يَسْتَرْقُونَ، وَلَا يَتَطَيَّرُونَ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» .
قال: فقام عكاشة فقال: يا رسول الله: ادع الله أن يجعلنى منهم. قال: «أنت منهم» . قال: فقام رجل آخر، وقال: يا رسول الله ادع الله أن يجعلنى منهم. قال: «قَدْ سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ» تفرد به (1) .
7927 -
حدثنا يزيد، أنبأنا همام ـ يعنى ابن يحيى ـ، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران/ بن حصينٍ: أن رجلاً أتى النبى صلى الله عليه وسلم. فقال: إن ابنى مات، فما لى من ميراثه؟ قال:«لك السدس» ، فلما ولى دعاه، وقال:«لك سدس آخر» ، فلما ولى دعاه، فقال:«إن السدس الآخر طعمة» (2) .
7928 -
حدثنا يزيد، أنبأنا شريك بن عبد الله، عن منصور، عن خيثمة، عن الحسن. قال: كنت أمشى مع عمران بن حصين: أحدنا آخذ بيد صاحبه، فمررنا بسائل يقرأ القرآن، فاحتبسنى عمران، وقال: قف نستمع القرآن، فلما فرغ سأل.
فقال عمران: انطلق بنا إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ، وَسَلُوا اللهَ بِهِ، فَإِنَّ مِنْ بَعْدِكُمْ قَوْمًا يَقْرَءُونَ [الْقُرْآن] يَسْئَلُونَ النَّاسَ بِهِ» (3) .
(1) من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/436.
(2)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/436.
(3)
اللفظ فى المخطوطة: «يقرؤون يسلون الله به» وما بين المعكوفين والتصويب من المسند أخرجه الإمام أحمد من حديث عمران بن حصين فيه: 4/436.
رواه الترمذى عن محمود بن غيلان، عن أبى أحمد، عن سفيان، عن الأعمش، عن خيثمة.
قال محمود: وليس هذا خيثمة بن عبد الرحمن. إنما هو البصرى الذى يروى عنه جابر الجعفى (1) .
(1) الخبر أخرجه الترمذى فى فضائل القرآن (باب 20) وتمام الكلام عن ابن غيلان: هذا شيخ بصرى يكنى أبا نصر ثم قال الترمذى: هذا حديث ليس إسناده بذاك. صحيح الترمذى: 5/179.
7929 -
حدثنا بهز، حدثنا هشام، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجم.
قال أبو عبد الرحمن: حدثنا هدبة بن خالدٍ، حدثنا همام، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصينٍ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجم (1) .
7930 -
حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا زهير، عن حميد الطويل، عن الحسن، عن عمران بن حصينٍ. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنِ انْتَهَبَ نُهْبَةً فَلَيْسَ مِنَّا» (2) .
7931 -
حدثنا عفان، حدثنا حماد، أنبأنا حميد، عن الحسن، عن عمران ابن حصين. قال: تمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم
(1) من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/437.
(2)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/438؛ النهاية: من النهب الغارة والسلب والاختلاس، تراجع النهاية: 4/184.
ينهنا عنها، ولم ينزل فيها نهى (1) .
(1) من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/439.
7932 -
حدثنا مؤمل، حدثنا حماد، أنبأنا حميد، عن الحسن، عن عمران ابن حصين: أنه قال: تمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك عنها، ولم ينزل من الله فيها نهى. تفرد به (1) .
7933 -
حدثنا عبد الرزاق، حدثنا سفيان، عن خالد الحذاء، عن الحسن، عن عمران بن حصين. قال: أعتق رجل ستة مملوكين له عند موته، فأقرع رسول الله صلى الله عليه وسلم[بينهم] فأعتق اثنين منهم (2) .
7934 -
حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن خيثمة، عن الحسن، عن عمران بن حصين. قال: إنه مر على قاص قرأ، ثم سأل، فاسترجع، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، فَلْيَسْأَلِ اللهَ بِهِ، فَإِنَّهُ سَيَجِىءُ قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ بِهِ» (3) .
7935 -
حدثنا إسماعيل بن أبان الوراق، حدثنا أبو بكر النهشلى، / عن محمد بن الزبير، عن الحسن، عن عمران بن حصينٍ. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا نَذْرَ فى غَضَبٍ، وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ الْيَمِينِ» (4) .
7936 -
حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقانى، حدثنا الحارث بن عمير، عن حميد الطويل، عن الحسن، عن عمران بن حصينٍ: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «لَا جَلَبَ، وَلَا جَنَبَ، وَلَا شغَارَ فى الإِسْلَامِ، وَمَنِ انْتَهَبَ نُهْبَةً فَلَيْسَ مِنَّا» (5) .
(1) من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/438.
(2)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/439، وما بين المعكوفين استكمال منه.
(3)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/439.
(4)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/439.
(5)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/439.
7937 -
حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا المبارك، عن الحسن أخبرنى عمران ابن حصين، قال: أتى برجل أعتق ستة مملوكين عند موته، وليس له مال غيرهم، فأقرع النبى صلى الله عليه وسلم[بينهم] فأعتق اثنين وأرق أربعةً (1) .
7938 -
حدثنا يزيد، أنبأنا هشام ـ وروح قال: حدثنا هشام ـ، عن الحسن، عن عمران بن الحصين. قال: سرينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان من آخر الليل عرسنا فلم نستيقظ حتى أيقظنا [حر] الشمس فجعل الرجل منا يقوم دهشًا إلى طهوره.
قال: فأمرهم النبى صلى الله عليه وسلم أن يسكنوا حتى ارتحلنا، فسرنا حتى إذا ارتفعت [الشمس] توضأ، ثم أمر بلالاً، فأذن، ثم صلى الركعتين قبل الفجر، ثم اقام فصلينا، فقالوا: يا رسول الله ألا نعيدها فى وقتها من الغد؟ قال: «أَيَنْهَاكُم رَبُّكُمْ عَنِ الرِّبَا وَيَقْبَلُهُ مِنْكُم» (2) .
7939 -
حدثنا معاوية، حدثنا زائدة، عن هشام. قال: زعم [الحسن] أن عمران بن حصينٍ حدثه، قال: أسرينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فذكر الحديث (3) .
7940 -
حدثنا روح، حدثنا سعيد بن أبى عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لَا
(1) من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/440، وما بين المعكوفين استكمال منه.
(2)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/441، وما بين المعكوفين استكمال منه.
(3)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/441، وما بين المعكوفين استكمال منه.
أَرْكَبُ الأُرْجُوَانَ، وَلَا أَلْبَسُ الْمُعَصْفَرَ، وَلَا أَلْبَسُ الْقَمِيصَ الْمُكَفَّفَ بِالْحَرِيرِ» .
قال: وأومأ الحسن إلى جيب قميصه، وقال:«أَلَا وَطِيبُ الرِّجَالِ رِيحٌ لَا لَوْنَ لَهُ، أَلَا وَطِيبُ النِّسَاءِ لَوْنٌ لَا رِيحَ لَهُ» (1) .
روى أوله أبو داود عن مخلد بن خالدٍ السعدى، عن روحٍ به، وروى آخره الترمذى من حديث سعيد بن أبى عروبة به وقال: حسن غريب من هذا الوجه (2) .
(1) من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/442.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود فى اللباس (باب من كرهه) يعنى لبس الحرير وفى آخره: قال سعيد: إنما حملوا قوله فى طيب النساء على أنها إذا خرجت فأما إذا كانت عند زوجها فلتتطيب بما شاءت، سنن أبى داود: 4/48؛ وأخرج الترمذى آخره فى الأدب (باب ما جاء فى طيب الرجال والنساء) : جامع الترمذى: 5/107.
7941 -
حدثنا عبد الله بن الوليد، حدثنا سفيان، عن محمد ابن الزبير، عن الحسن، عن عمران بن حصين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لَا نَذْرَ فى مَعْصِيَةِ اللهِ أَوْ فى غَضَبٍ، وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ الْيَمِينِ» (1) .
7942 -
حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا حميد، عن الحسن، عن عمران بن حصينٍ. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: / «لَا جَلَبَ، وَلَا جَنَبَ، وَلَا شغَارَ فى الإِسْلَامِ، وَمَنِ انْتَهَبَ نُهْبَةً فَلَيْسَ مِنَّا» (2) .
7943 -
حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، أنبأنا يونس، عن الحسن، عن عمران بن حصين: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان فى سفرٍ، فنام
(1) من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/443.
(2)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/443.
عن الصبح، حتى طلعت الشمس، فاستيقظ، فأمر، فأذن، ثم صلى ركعتين، ثم انتظر حتى استقلت، ثم أمر فقام فصلى (1) .
(1) من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/444.
7944 -
حدثنا على بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن ابن جدعان، عن الحسن، عن عمران بن حصينٍ. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ أَكَلَ الطَّعَامَ وَمَشَى فى الأَسْوَاقِ ـ يَعْنِى الدَّجَّالَ ـ» تفرد به (1) .
7945 -
حدثنا محمد بن إدريس ـ يعنى الشافعى ـ، أنبأنا سفيان، عن على ابن زيد بن جدعان، عن الحسن، عن عمران بن حصين: أن عمر بن الخطاب قال: أنشد الله رجلاً سمع من النبى صلى الله عليه وسلم فى الجد شيئًا، فقام رجل، فقال: شهدت النبى صلى الله عليه وسلم أعطاه الثلث، قال: مع من؟ قال: لا أدرى. قال: لا دريت. تفرد به، وليس من مسند عمران (2) .
7946 -
حدثنا شريح بن النعمان، حدثنا هشيم، أنبأنا منصور، وحميد، ويونس عن الحسن، عن عمران بن حصين. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا فيأمرنا بالصدقة، وينهانا عن المثلة (3) .
7947 -
حدثنا مؤمل، حدثنا حماد بن زيد، [عن على بن زيدٍ] ، عن الحسن، عن عمران بن حصينٍ. قال: نزل القرآن، وسن
(1) من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/444.
(2)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/444. وكان ابن كثير يرى أن فى إخراج الإمام أحمد هذا الحديث بين مسند عمران بعيد.
(3)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/444.
رسول الله صلى الله عليه وسلم السنن، ثم قال:«اتَّبِعُونَا فَوَاللهِ إِنْ لَمْ تَفْعَلُوا تَضِلُّوا» تفرد به (1) .
(1) من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/445، وما بين المعكوفين استكمال منه.
7948 -
حدثنا خلف بن الوليد، حدثنا المبارك، عن الحسن: أخبرنى عمران بن حصين: أن النبى صلى الله عليه وسلم أبصر على عضد رجل حلقةً ـ أراه قال: من
صفر ـ. قال: «وَيْحَكَ مَا هَذِهِ؟» قال: من الواهنة (1) . قال: «اَمَا إِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَاّ وَهْنًا. انْبُذْهَا عَنْكَ، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ، وَهِىَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا» (2) .
رواه ابن ماجه فى الطب عن على بن محمد بن أبى الخصيب، عن وكيع، عن مبارك بن فضالة به (3) .
7949 -
حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، حدثنا حميد، عن الحسن، عن عمران بن حصين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنِ انْتَهَبَ نُهْبَةً فَلَيْسَ مِنَّا» (4) .
7950 -
حدثنا عفان، حدثنا همام، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصينٍ: أن النبى صلى الله عليه وسلم قد رجم (5) .
(1) الواهنة: عرق فى المنكب وفى اليد كلها، فيرقى منها. وقيل هو مرض يأخذ فى العضد، وربما علق عليها جنس من الخرز يقال له خرز الواهنة، وهى تأخذ الرجال دون النساء، وإنما نهاه عنها لأنه إنما اتخذها على أنها تعصمه من الألم، فكان عنده فى معنى التمائم المنهى عنها. النهاية: 4/234.
(2)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/445.
(3)
الخبر أخرجه ابن ماجه فى (باب تعليق التمائم) وفى الزوائد: إسناده حسن لأن مبارك هذا هو ابن فضالة. سنن ابن ماجه: 2/1167.
(4)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/445.
(5)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/446.
7951 -
حدثنا يحيى بن/ حماد، حدثنا أبو عوانة، عن سماك ابن حرب، عن الحسن البصرى، عن عمران بن حصين: أن رجلاً أعتق عند موته ستة رجلةٍ (1) ،
فجاء ورثته من الأعراب، فأخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع. قال:«أو فعل ذلك؟» قال: «لو علمنا إن شاء الله ما صلينا عليه» فأقرع بينهم فأعتق منهم اثنين، ورد أربعة فى الرق (2) .
(حديث آخر)
7952 -
قال الترمذى فى الدعوات: حدثنا أحمد بن منيعٍ، حدثنا أبو معاوية، عن شبيب بن شيبة، عن الحسن البصرى، عن عمران بن حصين. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبى: «يا حُصَيْنُ كَمْ تَعْبُدُ الْيَوْمَ إِلَاهًا؟» قال أبى: [سبعةً] ستةً فى الأرض، وواحدًا فى السماء. قال:«فَمَنِ (3) الَّذِى تُعِدُّ لِرَغْبَتِكَ وَرَهْبَتِكَ؟» قال: الذى فى السماء.
قال: «يا حُصَيْنُ أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَسْلَمْتَ عَلَّمْتُكَ كَلِمَتَيْنِ تَنْفَعَانِكَ» . قال: فلما أسلم حصين قال: يا رسول الله علمنى الكلمتين اللتين وعدتنى. قال: «قُلْ اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِى رُشْدِى، وَأَعِذْنِى مِنْ شَرِّ نَفْسِى» .
قال: حسن غريب، وقد روى عن عمران من غير هذا الوجه (4) .
(حديث آخر)
7953 -
رواه النسائى فى اليوم والليلة عن عمرو بن منصور،
(1) يقال: رجل، ورجال، وجمع الجمع رجالات. قال سيبويه: لم يكسر على بناء من أبنية أدنى العدد: يعنى أنهم لم يقولوا ارجال.
قال سيبويه: وقالوا ثلاثة رجلة جعلوه بدلاً من أرجال. اللسان: 3/1596.
(2)
من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/446.
(3)
لفظ الترمذى: فأيهم تعد.. الخ.
(4)
الخبر أخرجه الترمذى (باب 70) : جامع الترمذى: 5/519.
عن حرمى ابن حفص، عن عبيد بن مهران، عن الحسن، عن عمران. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَعْمَلَ كُلَّ يَوْمٍ مِثْلَ أُحُدٍ؟» قالوا: يا رسول الله وكيف يعمل مثل أحدٍ؟ قال: «سُبْحَانَ اللهِ أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ، وَالْحَمْدِ للهِ أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ، وَلَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ» (1) .
(حديث آخر)
(1) الخبر أخرجه النسائى فى اليوم والليلة كما فى تحفة الأشراف: 8/175؛ ويراجع كشف الأستار: 4/11.
7954 -
رواه النسائى أيضًا عن هشيم، عن منصور بن زاذان، عن الحسن، عن عمران. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِنِيَاحَةَ أَهْلِهِ عَلَيْهِ، الحديث. وفيه: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذبت أنت (1) .
(حديث آخر)
7955 -
رواه الترمذى فى المناقب، عن زيد بن أخرم، عن عبد القاهر بن شعيب بن الحبحاب، عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن عمران. قال: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكرم (2) ثلاثة أحياء: ثقيفًا، وبنى حنيفة، وبنى أمية.
ثم قال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه (3) .
(1) العبارة الأخيرة جواب لرجل سأله فقال: أرأيت رجلاً مات بخراسان، ناح عليه أهله ها هنا. أكان يعذب بنياحة أهل؟ والخبر أخرجه النسائى فى الجنائز (باب النياحة على الميت) : المجتبى: 4/15.
(2)
فى الأصل وفى تحفة الأشراف: «يكره» وفى المرجع: «يكرم» .
(3)
الخبر أخرجه الترمذى فى (باب مناقب ثقيف وبنى حنيفة) : جامع الترمذى: 5/729.
(حديث آخر)
7956 -
قال أبو يعلى: حدثنا وهب بن بقية، حدثنا هشيم، عن منصور، عن الحسن، عن عمران. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: / «الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ، وَالإِيمَانُ فى الْجَنَّةِ، وَالْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ، وَالْجَفَاءُ فى النَّارِ» (1) .
(حديث آخر)
7957 -
قال أبو يعلى: حدثنا عسكر، حدثنا عبد الله بن صالحٍ، حدثنى يحيى بن أيوب، عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن عمران. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَمَوْقِفُ سَاعَةٍ فى سَبِيلِ اللهِ خَيْرٌ وَأَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ الرَّجُلِ سِتِّينَ سَنَةً» (2) .
رواه البزار عن عمر بن الخطاب، عن عبد الله بن صالح به (3) .
(حديث آخر)
عن الحسن، عن عمران بن الحصين
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لَا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ» .
(1) الخبر أخرجه الطبرانى فى الكبير: 8/1789؛ وأورده عنه الهيثمى، مجمع الزوائد: 8/26 ولم ينسبه إلى أبى يعلى.
(2)
الخبر أخرجه الطبرانى فى الكبير بهذا الإسناد ما عدا شيخه: بكر بن سهل الدمياطى،
المعجم الكبير: 18/168؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط، والبزار بنحوه، وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وثقه أحمد وغيره، ورجال البزار ثقات. مجمع الزوائد: 5/326.
(3)
هو أحد طرق البزار للخبر وقال: لا نعلم رواه بهذا اللفظ إلا عمران بن حصين، ولا نعلم له طريقًا أحسن من هذا، ولا رواه عن يحيى إلا أبو صالح، ولا عن هشام إلا يحيى، ولا يعرف من حديث هشام، ويحيى ثقة، وأبو صالح فقد روى عنه أهل العلم. كشف الأستار: 2/264.
7958 -
رواه البزار من طريق أبى بكر النهشلى، عن محمد بن الزبير، عن الحسن به (1) .
[حديث آخر](2)
7959 -
من حديث جسر بن فرقدٍ، عن يحيى بن سعيدٍ ابن أخى الحسن، عن عمه الحسن. قال: سألت عمران بن حصين، وأبا هريرة عن قوله تعالى:{وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ} (3) . فقالا: على الخبير سقطت. سألنا [عنها] رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«قَصْرٌ مِنْ دُرَّةٍ، فى ذَلِكَ الْقَصْرِ سَبْعُونَ أَلْفَ دَارٍ مِنْ زُمُرُّدَةٍ خَضْرَاءَ، فى كُلِّ دَارٍ (4) سَبْعُونَ [سَرِيرًا، عَلى كُلِّ سَرِيرٍ سَبْعُونَ] فِرَاشًا مِنْ كُلِّ لَوْنٍ، عَلَى كُلِّ فِرَاشٍ امْرَأَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَفى كُلِّ [بَيْتٍ] مَائِدَةٌ، عَلَى كُلِّ مَائِدَةٍ سَبْعُونَ لَوْنًا، فى كُلِّ بَيْتٍ سَبْعُونَ وَصِيفًا أَوْ وَصِيفَةً، يُعْطَى مِنَ الْقُوَّةِ ما يأْتِى عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ فى غَدَاةٍ وَاحِدَةٍ» .
وهذا الحديث يشبه أن يكون موضوعًا، والله أعلم.
قال البزار: جسر بن فرقدٍ لين الحديث، وقد روى عنه أهل العلم، وأحملوه.
قلت: بل هو وأبوه أيضًا ضعيفان، وهو أسوأ حالاً فى الضعف من أبيه (5) .
(1) كشف الأستار: 2/399؛ وقال الهيثمى: رواه البزار، وفيه من لم أعرفه، مجمع الزوائد: 8/187.
(2)
زيادة يستلزمها نسق الكتاب.
(3)
الآية 72 التوبة.
(4)
لفظ البزار: «فى كل بيت» .
(5)
كشف الأستار: 3/51؛ وقال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى فى الأوسط وفيه جسر بن فرقد، وهو ضيعف، وقد وثقه سعيد بن عامر، وبقية رجال الطبرانى ثقات، مجمع الزوائد: 7/30؛ وقال ابن حبان: جسر بن فرقد القصاب كان ممن غلب عليه التقشف، حتى أغضى عن تعهد الحديث، فأخذ يهم إذا روى، ويخطئ إذا حدث حتى خرج عن حد العدالة، المجروحين: 1/217؛ وأخباره فى الميزان مظلمة. أورد أحد الأخبار التى رويت من طريقه وقال: هذا شبه موضوع، وما يحتمله جسر. الميزان: 1/398.
وكذلك رواه الطبرانى من حديث جسر بن فرقدٍ أيضًا به (1) .
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 18/160 وقد تتبع المحقق أوجه ضعفه أيضاً.
7960 -
ومن حديث على بن زيدٍ، عن الحسن، عن عمران مرفوعًا:«لَقَدْ أَكَلَ الدَّجَّالُ الطَّعَامَ وَمَشَى فى الأَسْوَاقِ» (1) .
7961 -
وبه: أن قومًا قالوا لعمران: لا تحدثنا إلا ما فى كتاب الله، فغضب وقال: من أين تجدون فى كتاب الله أن الصلوات خمس، وفى كل مائتين خمسة دراهم، وفى كل أربعين دينارًا دينارًا، وفى كل عشرين نصف دينار، وفى أشياء كثيرةٍ، ثم قال: خذوا كما أخذنا (2) .
7962 -
ومن حديث خالد بن جميع، عن الحسن، عن عمران مرفوعًا:«دُعَاءُ الأَخِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مِمَا لَا يُرَدُّ» (3) .
7963 -
ومن حديث أبى حمزة العطار، عن الحسن، عن/ عمران مرفوعًا:«لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ، أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ، أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ، وَمَنْ عَقَدَ عُقْدَةً أَوْ أَتَى كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ فِيمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى مُحمدٍ» (4) .
(1) كشف الأستار: 4/136؛ وقال البزار: لا علم أحداً يرويه من وجه أحسن من هذا، على أنه اختلف فيه على على بن زيد. وعزاه الهيثمى إلى الإمام أحمد والطبرانى وتناول إسناده. مجمع الزوائد: 8/2.
(2)
الخبر أخرجه الطبرانى مختصراً ومطولاً. المعجم الكبير للطبرانى: 18/165، 219.
(3)
قال البزار: لا نعلمه يروى عن عمران إلا من هذا الوجه، وخالد بصرى، كشف الأستار: 4/50؛ ويراجع التاريخ الكبير فى خالد بن جميع: 3/142.
(4)
قال البزار: قد روى بعضه من غير وجه، فأما بتمامه ولفظه فلا نعلمه إلا عن عمران بهذا الطريق، وأبو حمزة لا بأس به، كشف الأستار: 3/400؛ وقال الهيثمى: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح خلا اسحق بن الربيع وهو ثقه، مجمع الزوائد: 5/1173.
(حديث آخر)
7964 -
قال الطبرانى: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقى، حدثنا أبو الجماهر: محمد بن عثمان التنوخى، حدثنا سعيد بن بشيرٍ، حدثنا قتادة، عن الحسن، عن عمران. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَرَأَيْتُمُ الزَّانِىَ، وَالسَّارِقَن وَشَارِبَ الْخَمْرِ، مَا تَقُولُونَ [فيهِم] ؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «هُنَّ فَوَاحِشُ وَفِيهِنَّ عُقُوبَةُ. أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ الإِشْرَاكِ بِاللهِ» ، ثم قرأ {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً} (1) .
«وَعُقُوقِ الْوَالِدَيْن» ثم قرأ {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} (2) وكان متكئًا فاحتفز (3) وقال: «أَلَا وَقَوْلِ الزُّورِ» .
وقال ابن عباس: كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة (4) .
7965 -
ومن حديث عبد الأعلى، عن شعبة، عن أبى عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة وعمران بن حصينٍ، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«وَلَدَ نُوحٌ ثَلَاثَةَ أَوْلَادٍ: فَسَامٌ أَبُو الْعَرَبِ، وَحَامٌ أَبُو الْحَبْشِ، وَيَافَثٌ أَبُو الرُّوم» (5) .
(1) الآية 48 النساء.
(2)
الآية 14 لقمان.
(3)
احتفز: استوى جالسًا على وركيه كأنه ينهض. النهاية: 1/240.
(4)
المعجم الكبير للطبرانى: 18/140؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير ورجاله ثقات، إلا أن الحسن مدلس وعنه، مجمع الزوائد: 1/103. وقد تصحف فى المطبوعة فقال: وعن عمرأن، والصواب: عمران.
(5)
المعجم الكبير للطبرانى: 18/145؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، ورجاله موثقون، مجمع الزوائد: 1/193.
7966 -
ومن حديث سعيد بن أبى عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران. قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجلٍ عليه ثياب حمر فقال: «هَذِهِ زِينَةُ الشَّيْطَانِ» (1) .
7967 -
(حديث آخر)
7968 -
من رواية الحسن، عن عمران. قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فى نفرٍ من قومى نستحمله، فقال:«وَاللهِ مَا أَحْمِلُكُمْ [ما عندى ما أحملكم] عليه» ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أجمال غر الذرى (3) ، فأرسل إلينا فحملنا، [فلما مضينا قلت لأصحابى: ما أراه يبارك لنا فيها قد حلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يحملنا، ثم حملنا] فجئناه فأخبرناه عن يمينه. فقال:«لَمْ أَنْسَ يَمِينِى، وَلَكِنِّى إِذَا حَلَفْتُ يَمِينًا فَرَأَيْتُ الَّذِى هُوَ خَيْرٌ فَعَلْتُهُ وَكَفَّرْتُ [عَنْ] يَمِينِى» .
غريب عن عمران، وإنما هو مشهور عن أبى موسى الأشعرى (4) .
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 8/148؛ وقال الهيثمى: فيه بكر بن محمد يروى عن سعيد عن شعبة، وبقية رجاله ثقات، مجمع الزوائد: 5/130.
(2)
الكبير للطبرانى: 8/149؛ وقال الهيثمى: رجاله ثقات، مجمع الزوائد: 3/98 وما بين المعكوفات استكمال منهما.
(3)
الذرى: بيض الأسنمة.
(4)
المعجم الكبير للطبرانى: 18/158. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، وفى الأوسط طرف منه، وفيه سعيد بن زربى وهو ضعيف، مجمع الزوائد: 4/183 وما بين المعكوفات استكمال منه.
7969 -
وبه: «إن الله استخلص هذا الدين لنفسه فلا يصلح [لدينكم] إلا بالسخاء [وحسن الخلق ألا تزينوا] دينكم بهما» (1) .
7970 -
ومن حديث أبى سهل: محمد بن عمرو، عن الحسن، عن عمران. قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى هاشمٍ. فقال: / « [يا بنى هاشم] لا أغنى عنكم من الله شيئًا إنما أوليائى [منكم] المتقون، اتقوا النار ولو بشق تمرةٍ، لا ألفينكم تأتون بالدنيا تحملونها على ظهوركم، وتأتون بالآخرة [تحملونها] » (2) .
7971 -
من حديث مجاعة بن الزبير، عن الحسن، عن عمران مرفوعًا:«استكثروا من النعال، فإن أحدكم لا يزال راكبًا ما كان منتعلاً» (3) .
7972 -
ومن حديث عمرو بن عبيدٍ، عن الحسن، عن عمران: جلد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الخمر بالجريد والنعال أربعين (4) .
7973 -
وقال الطبرانى: حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريرى، حدثنا يوسف بن خالدٍ السمتى، حدثنا سلم بن
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 18/159. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه عمرو ابن الحصين العقيلى. وهو متروك، مجمع الزوائد: 3/127، 8/20 وما بين المعكوفات استكمال من الزوائد.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى: 18/161. وقال الهيثمى: فى إسناده محمد بن يزيد ابن سنان ليس بالقوى، ومحمد بن عمرو الأنصارى أبو سهل ضعيف ولم أعرف من هو أبو المهلهل، مجمع الزوائد؛ وما بين المعكوفين استكمال من جمع الجوامع كما فى جامع الأحاديث: 7/666.
(3)
المعجم الكبير للطبرانى: 18/167. وقال الهيثمى: فيه مجاعة بن الزبير قال أحمد: لا بأس به فى نفسه، وقال ابن عدى: هو ممن يتحمل ويكتب حديثه، وضعفه الدار قطنى، وبقية رجاله ثقات: 5/138.
(4)
المعجم الكبير للطبرانى: 18/173. وقال الهيثمى: فيه عمرو بن عبيد وهو خبيث كذاب متروك، مجمع الزوائد: 6/279.