الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زاد ابن نمير: «حَتَّى يُضَمَّ إلَى قَبِيلَةٍ» (1) .
(1) قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه كثير بن عبد الله المزنى، وهو ضعيف، وقد حسن الترمذى حديثه، وبقية رجاله ثقات، مجمع الزوائد: 6/293.
1409- (عمرو بن عوف الأنصارى)
(1)
حليف بنى عامر بن لؤى، ثم سهيل بن عمرو، وقد شهد بدرًا، سكن المدينة، وحديثه فى ثانى الشاميين.
8436 -
حدثنا يعقوب، عن صالح، قال ابن شهاب: أخبرنى عروة بن الزبير: أن المسور بن مخرمة أخبره: أن عمرو بن عوف- وهو حليف بنى عامر ابن لؤى كان شهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم[أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم] بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتى بجزيتها- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين، وأمر عليهم العلاء بن الحضرمى- فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين، فسمعت الأنصار بقدومه، فوافقت صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر انصرف، فتعرضوا له، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم، فقال:«أَظُنّكُمْ قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ قَدْ جَاءَ وَجَاءَ بِشَىْءٍ؟» قالوا: أجل يا رسول الله. قال: «فَأَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا مَا يَسُرّكُمْ، فَوَا اللهِ مَا الْفَقْرُ أَخْشَى عَلَيْكُم، وَلَكِنِّى أَخْشَى أَنْ تُبْسَط الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ كَمَا بُسِطَتْ عَلى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا، وَتُلْهِيكُمْ كَمَا أَلْهَتْهُمْ» (2) .
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/258؛ والإصابة: 3/9؛ والاستيعاب: 2/507؛ والتاريخ الكبير: 6/307.
(2)
من حديث عمرو بن عوف فى المسند: 5/137.