الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: قد تقدم له حديث آخر: «لا يكون فى ليلة وتران» . وقوله: «أوكلكم يجد ثوبين» (1)
(1) تقدم تخريج حديثه هذا. والمصنف يرد بذلك على قول البخارى لا أعرف لعلى ابن طلق غير هذا الحديث.
1333- (على بن على السلمى)
(1)
7744 -
قال أبو نعيم: حدثنا عبد الله بن جعفر بن محمد، حدثنا محمد ابن أحمد بن راشد، حدثنا إبراهيم بن سعيد، / حدثنا عبد الله بن كثير، حدثنا بديح ابن سدرة بن على السلمى- من أهل قباء-، عن أبيه، [عن جده] . قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلنا الفاتحة، وهى التى تسمى اليوم: السقيا، فلم يكن بها ماء فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مياه بنى عفار، وهى على ميلين من القاحة، ونزل النبى صلى الله عليه وسلم فى صدر الوادى تحت البصير ثم تحول إلى الكهف الذى فيه المسجد، فنزله، واضطجع بعض أصحابه فى بطن الوادى، فبحث بيده فى البطحاء، فنديت، فجلس يفحص فأنبعث عليه الماء فأخبر النبى صلى الله عليه وسلم، فسقى، واستقى جميع من تبعه ما اكتفوا، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:«هَذِهَ سُقْيَا سَقَاكُموهَا اللهُ عز وجل»
تفرد به عبد الله بن كثير (2)
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/126؛ وقال ابن حجر: على السلمى والد سدرة، الإصابة: 2/511؛ وقال ابن عبد البر: على بن الحكم السلمى، أظنه عليا السلمى. الاستيعاب: 3/69.
(2)
الخبر أخرجه ابن منده وأبو نعيم كما فى أسد الغابة، وفيه بعض اختلاف فى ألفاظه منها أن الذى فحص بيديه هو النبى صلى الله عليه وسلم تراجع الإصابة أيضا.