‌2 - فصل - حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات - جـ ٢

= الثاني: أن فيه إثبات سبب لم يجعله اللَّه سببًا، وكل من أثبت لشيء سببًا غير شرعي، ولا حسي فإنه قد أتى نوعًا من الشرك؛ لأنه جعل نفسه مسببًا مع اللَّه -تعالى-، وثبوت الأسباب لمسبباتها إنما يتلقى من الشرع.

انظر: مفيد الأنام ص (211)، مجموع فتاوى ورسائل شيخنا محمد العثيمين (1/ 108).

(1)

بيوت السقيا: ويقال بيوت بني غفار، ولا يعلم مكانها اليوم، وحد الحرم من هذه الجهة علمان موجودان اليوم قبل مسجد التنعيم "مسجد عائشة"، وهذان العلمان أمر ببنائهما الخليفة العباسي الراضي سنة 325 هـ. واسمه مكتوب عليهما. انظر: أخبار مكة للفاكهي (5/ 89).

(2)

زاد بعضهم:

ومِنْ يَمَنٍ سَبعٌ بتقديم سينه

…

وقد كَمُلَت فَاشكُر لِرَبكَ إحْسَانه

انظر: نهاية المحتاج (3/ 357)، حاشية الجمل على شرح المنهج (2/ 533)، مفيد الأنام ص (219).

(1) الأضاة بفتح الهمزة، وبالضاد المعجمة على وزن قناة، وهي مستنقع الماء. ولِبْن: بكسر اللام، وإسكان الباء الموحدة، جبل طويل له رأسان، والأضاة من أسفله، وهذا الجبل يسميه بعض الناس اليوم (لُبَيْن) بالتصغير، يقع على طريق اليمن القديم قريبًا من البيبان، وتسمى العقيشية، نسبة إلى رجل يقال له ابن عقيش، وأنصاب الحرم على رأس جبل عُرَّاب -بضم العين المعجمة وتشديد الراء-: جبل يلي أضاة لِبْن، بعضه في الحِلِّ وبعضه في الحرم. انظر: أخبار مكة للأزرقي (2/ 291)، أخبار مكة للفاكهي (4/ 95)، (5/ 89، 97)، معجم البلدان (1/ 253)، حدود المشاعر (3/ 1573).

(2)

ثنية خل: بخاء معجمة ولام مشددة، ويقال لها: خل الصفاح، وهي أرض بيضاء واسعة تقع ضمن سهل المُغْمَّس الأفيح، ويتوسطها الآن طريق الطائف -السيل- وتسمى الشرائع السفلى، وقرية المجاهدين، وأنصاب الحرم موجودة هناك، وهما علمان كبيران يمر بهما الطريق إلى السيل والطائف.

انظر: أخبار مكة للأزرقي (1/ 222)، (2/ 282)، أخبار مكة للفاكهى (4/ 172)، شفاء الغرام (1/ 56)، حدود المشاعر (3/ 1567).

(3)

المقطع: بفتح الميم، وبقاف ساكنة وطاء مفتوحة، جبل معروف، يشرف على ثنية خل، ويعلوه جبل الغميم، وهو على يمين الداخل إلى مكة. انظر: المصادر السابقة.

(4)

وأنصاب الحرم في السهل الواقع على الضفة الغريية لوادي عرنة، وهي أربعة أعلام، علمين قديمين متهدمين، لم يبق منهما إلا أنصافهما، وعلمين أجد منهما، فما عن هذه الأعلام شرف فهو عرنة من الحِلِّ، وما عنهن غرب فهو من الحرم، وحد الحرم على الطريق الجديد (مكة - الهدا - الطائف) يكون على جبل قرن العابدية الذي يقع إلى الغرب قليلًا من التقاء وادي عرنة بوادي نَعْمان. انظر: أخبار مكة للفاكهى (5/ 89)، شفاء الغرام (1/ 326)، حدود المشاعر (3/ 1566).

(1) الجعرانة: بكسر الجيم وإسكان العين وتخفيف الراء، قال النووي: هكذا صوابها عند إمامنا الشافعي، وأهل اللغة، ومحققي الحديث، ومنهم من يكسر العين ويشدد الراء، وهو موضع مشهور في صدر وادي سرف بين مكة والطائف، وهي إلى مكة أقرب بكثير قرابة (24) كم. انظر: سْفاء الغرام (1/ 293)، تهذيب الأسماء واللغات (1/ 58)، معالم مكة التاريخية ص (64، 65).

(2)

هو شعب كان في طريق الجعرانة القديم، ولا زالت آثاره بائنة، ويسمى اليوم وادي العسيلة، وأنصاب الحرم في هذا الشعب موجودة أعلى ثنية المستوفرة. انظر: أخبار مكة للفاكهي (4/ 186)، (5/ 89)، حدود المشاعر (3/ 1568).

(3)

منقطع الأعشاش: أيْ: منتهى طرفها، والأعشاش جمع عُش بضم العين المهملة، وهي ردهة تتصل من الشرق بالنحائر، ومن الغرب بالحديبية، وبعض الأعشاش في الحِلِّ، وبعضها في الحرم، وأنصاب الحرم من هذه الجهة إلى الآن قبل الشميسي بـ (1.5) كم. انظر: أخبار مكة للأزرقي (2/ 131، 309)، حدود المشاعر (3/ 1571)، معجم معالم الحجاز (2/ 14).

(4)

وج: واد بالطائف، يسمى أعلاه المخاضة، ووسطه المثناة، وأسفله العرج، ويجتمع سيله مع سيل عقيق الطائف في المبعوث، شرق الطائف. انظر: معجم البلدان (5/ 416)، معجم معالم الحجاز (9/ 121).