المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌1 - البعد عن سيء الأخلاق: - الإيمان باليوم الآخر وأثره على الفرد والمجتمع

[مازن بن محمد بن عيسى]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الأستاذ الدكتور صلاح إبراهيم عيسى

- ‌الإهداء

- ‌شكر

- ‌مقدمة

- ‌أهمية الموضوع:

- ‌أسباب اختيار الموضوع:

- ‌سبب اختيار العنوان، وما امتازت به العقيدة الواسطية عن غيرها:

- ‌الدراسات السابقة:

- ‌(خطة البحث):

- ‌(منهج البحث):

- ‌الباب الأول الإيمان باليوم الآخر حقيقته، وحتميته، وأهميته، وأدلته، والرد على منكريه

- ‌الفصل الأول اليوم الآخر

- ‌المبحث الأول: الإيمان باليوم الاخر

- ‌المطلب الأول: التعريف باليوم الآخر

- ‌المسألة الأولى: معنى كلمة (اليوم):

- ‌المسألة الثانية: معنى كلمة (الآخر):

- ‌المسألة الثالثة: معنى (اليوم الآخر):

- ‌المطلب الثاني: حقيقة اليوم الآخر والإيمان به

- ‌المسألة الأولى: حقيقة اليوم الآخر والإيمان به

- ‌المسألة الثانية: أسماء اليوم الآخر:

- ‌المطلب الثالث: سبب تسمية اليوم الآخر بهذا الاسم:

- ‌المبحث الثاني حكم الإيمان باليوم الآخر

- ‌المطلب الأول: حكم الإيمان باليوم الآخر، وحكم منكره

- ‌المسألة الأولى: حكم الإيمان باليوم الآخر، وحكم منكره

- ‌المسألة الثانية: قصرُ المتكلمين أدلة إثبات اليوم الآخر في السمعيات فقط:

- ‌المسألة الثالثة: ظنُّ المتكلمين أن القول بالبعث والمعاد لا يعرف إلا بإثبات نظرية الجوهر الفرد:

- ‌المطلب الثاني اتفاق الشرائع على الإيمان باليوم الآخر

- ‌المطلب الثالث القدر المجزئ من الإيمان باليوم الآخر

- ‌المبحث الثالث الترتيب بين أركان الإسلام

- ‌المطلب الأول التلازم والترابط بين الأركان:

- ‌المطلب الثاني سر الاقتران بين ركني الإيمان بالله تعالى واليوم الآخر

- ‌المبحث الرابع اختلاف موازيين الدنيا وقوانينها عن موازين الآخرة وقوانينها

- ‌المطلب الأول اختلاف قوانين الدنيا عن قوانين الاخرة وسننها

- ‌المطلب الثاني أمثلة تبين حقيقة الاختلاف في الموازيين والقوانين الدنيوية والأخروية

- ‌المبحث الخامس أقسام الناس في الإيمان باليوم الآخر

- ‌المطلب الأول مذهب أهل السنة والجماعة في اليوم الآخر

- ‌المطلب الثاني مذهب طوائف أهل الكلام في اليوم الآخر

- ‌المبحث السادس: الأدلة الإجمالية لإثبات اليوم الآخر

- ‌تمهيد

- ‌المطلب الأول أدلة القرآن الكريم على إثبات اليوم الآخر، (الأدلة النقلية)

- ‌المطلب الثاني الأدلة العقلية على إثبات اليوم الآخر

- ‌1 - دليل العدالة:

- ‌2).2 -دليل الحكمة:

- ‌3 - دليل الفطرة:

- ‌الفصل الثاني: اليوم الآخر في الكتاب والسنة

- ‌المبحث الأول (اليوم الآخر في الكتاب العظيم)

- ‌المطلب الأول: المميزات العامة لطريقة القرآن الكريم في البيان:

- ‌المطلب الثاني اليوم الآخر في القرآن الكريم

- ‌المسألة الأولى صور عناية القرآن الكريم باليوم الآخر:

- ‌المسألة الثانية: أسباب العناية باليوم الآخر في القرآن الكريم:

- ‌المسألة الثالثة: نتائج العناية باليوم الآخر في القرآن الكريم:

- ‌المبحث الثاني: اليوم الآخر في السنة النبوية المطهرة

- ‌المطلب الأول صور العناية النبوية باليوم الاخر

- ‌المطلب الثاني أسباب عناية السنة النبوية باليوم الآخر

- ‌الفصل الثالث: اليوم الآخر عند الأديان والمِلل والنِحل

- ‌المبحث الأول اختلاف الناس في أمر البعث والمعاد

- ‌المطلب الأول أقوال الناس في المعاد

- ‌المطلب الثاني الشبه المتوهمة لإنكار البعث

- ‌المسألة الأولى: حكاية القرآن الكريم لشبه المنكرين للبعث والمعاد:

- ‌المسألة الثانية أسباب استبعاد المنكرين للبعث والمعاد

- ‌المسألة الثالثة الدلائل اليقينية الدالة على البعث والمعاد:

- ‌المسألة الرابعة شبهات منكري البعث:

- ‌المبحث الثاني: مشركو العرب والبعث

- ‌المطلب الأول العرب الجاهليون وإنكار البعث:

- ‌المطلب الثاني إيمان بعض الجاهليين بالبعث:

- ‌المبحث الثالث: اليهود واليوم الآخر

- ‌المطلب الأول عقيدة نبي الله موسى عليه السلام، وقومه في المعاد:

- ‌المطلب الثاني عقيدة الآخر في العهد القديم والأسفار:

- ‌المبحث الرابع: النصارى واليوم الآخر

- ‌المطلب الأول عقيدة نبي الله عيسى عليه السلام، وقومه في المعاد:

- ‌المطلب الثاني المعاد في العهد الجديد:

- ‌المبحث الخامس: الفلاسفة واليوم الآخر

- ‌المطلب الأول الفلاسفة وانحراف طرائقهم في المعاد والشرائع:

- ‌المطلب الثاني قول الفلاسفة في المعاد:

- ‌المبحث السادس: عقيدة اليوم الآخر عند بعض الأديان الوضعية

- ‌المطلب الأول قدماء المصريين واليوم الآخر

- ‌المطلب الثاني بعض الديانات الهندية واليوم الآخر

- ‌الباب الثاني: المسائل المتعلقة باليوم الآخر على ضوء العقيدة الواسطية

- ‌الفصل الأول: المسائل المتعلقة باليوم الآخر من الموت إلى ما قبل البعث

- ‌المبحث الأول الموت، حقيقته، والآثار الواردة فيه

- ‌المطلب الأول: تعريف الموت لغة واصطلاحاً

- ‌المسألة الأولى: تعريف الموت لغة:

- ‌المسألة الثانية تعريف الموت في الاصطلاح

- ‌المطلب الثاني الموت في القرآن الكريم

- ‌المسألة الأولى أوجه اهتمام القرآن الكريم بذكر الموت:

- ‌المسألة الثانية أسباب اهتمام القرآن الكريم بذكر الموت

- ‌المسألة الثالثة نتائج اهتمام القرآن الكريم بذكر الموت

- ‌المبحث الثاني الحياة البرزخية:

- ‌المطلب الأول: فتنة القبر:

- ‌المسألة الأولى: حكاية الإجماع على حصول الفتنة في القبور:

- ‌المسألة الثانية: تواتر الأخبار والنصوص في إثبات فتنة القبر:

- ‌المسألة الثالثة معنى فتنة القبر

- ‌المسألة الرابعة بعض المسائل المتعلقة بفتنة القبر

- ‌المطلب الثاني عذاب القبر ونعيمه:

- ‌المسألة الأولى: حكاية إجماع أهل السنة على وقوع عذاب القبر ونعيمه:

- ‌المسألة الثانية تواتر النصوص الشرعية في إثبات عذاب القبر:

- ‌المسألة الثالثة أدلة إثبات عذاب القبر

- ‌المسألة الرابعة المنكرون لعذاب القبر

- ‌المسألة الخامسة شبهات المنكرين لعذاب القبر

- ‌أ. شبه نقلية:

- ‌ب. شبهة عقلية:

- ‌الفصل الثاني: المسائل المتعلقة باليوم الآخر من البعث إلى دخول الجنة أو النار

- ‌المبحث الأول قيام الساعة وإعادة الأرواح للأجساد

- ‌المطلب الأول: قيام القيامة الكبرى

- ‌تمهيد:

- ‌المسألة الأولى: حكاية الإجماع على القيامة الكبرى:

- ‌المسألة الثانية: دلائل القرآن والسنة على القيامة الكبرى:

- ‌المطلب الثاني إعادة الأرواح للأجساد (البعث)

- ‌المطلب الثالث صفة قيام الناس من قبورهم:

- ‌المسألة الأولى: حكاية بعض أقوال العلماء في حشر الناس على هذه الصفة:

- ‌المسألة الثانية: أدلة حشر الناس على هذه الصفة:

- ‌المسألة الثالثة: جاء في وصف بعث الخليقة يوم القيامة، أنه يبعثون حفاة عراة غرلاً بهما

- ‌المبحث الثاني: أحداث القيامة الكبرى

- ‌المطلب الأول دنو الشمس ولجوم العرق

- ‌المطلب الثاني إثبات الميزان

- ‌‌‌المسألة الأولى: حكاية إجماع العلماء وأقوالهم في إثبات الميزان:

- ‌المسألة الأولى: حكاية إجماع العلماء وأقوالهم في إثبات الميزان:

- ‌المسألة الثانية: أدلة ثبوته في الكتاب والسنة:

- ‌المسألة الثالثة: المنكرون للميزان:

- ‌المسألة الرابعة: صفات الميزان:

- ‌المسألة الخامسة: هل الميزان واحد أم هناك موازين متعددة؟ وما الموزون فيه؟ وهل هو خاص للمؤمنين

- ‌المطلب الثالث نشر الدواوين

- ‌المسألة الأولى: حكاية إجماع العلماء وأقوالهم في نشر صحف الأعمال يوم القيامة:

- ‌المسألة الثانية: الأدلة من الكتاب والسنة:

- ‌المسألة الثالثة: كيفية أخذ الكتب يوم القيامة:

- ‌المطلب الرابع لحساب يوم القيامة

- ‌المسألة الأولى: حكاية إجماع العلماء وأقوالهم في إثبات الحساب يوم القيامة:

- ‌المسألة الثانية: أدلة إثبات الحساب في الآخرة:

- ‌أ - الأدلة القرآنية على إثبات الحساب:

- ‌ب - أدلة السنة في إثبات الحساب:

- ‌المسألة الثالثة: حساب الأنبياء وسؤالهم عليهم الصلاة والسلام:

- ‌المسألة الرابعة: حساب الكفار:

- ‌المطلب الخامس الحوض المورود

- ‌المسألة الأولى: حكاية إجماع العلماء وأقوالهم في إثبات الحوض المورود:

- ‌المسألة الثانية: المخالفون في الحوض:

- ‌المسألة الثالثة: أدلة إثبات الحوض المورود:

- ‌المسألة الرابعة: أوصاف الحوض المورود:

- ‌المسألة الخامسة: سؤالات العلماء عن الحوض:

- ‌المطلب السادس الصراط

- ‌المسألة الأول: حكاية إجماع العلماء وأقوالهم في إثبات الصراط:

- ‌المسألة الثانية: أدلة إثبات الصراط:

- ‌أدلة إثبات الصراط من القرآن الكريم:

- ‌أدلة السنة المطهرة في إثبات الصراط:

- ‌المسألة الثالثة: المخالفون في الصراط:

- ‌(أ) قالوا: لا فائدة من نصب الصراط إلا العبور عليه

- ‌(ب) إنكار أن يكون الصراط (أحد من السيف وأدق من الشعر)

- ‌المسألة الرابعة: صفات الصراط:

- ‌المطلب السابع القنطرة بين الجنة والنار

- ‌المطلب الثامن أول من يستفتح باب الجنة ، وأول الأمم دخولاً إلى الجنة:

- ‌المطلب التاسع الشفاعة

- ‌المسألة الأولى: حكاية إجماع العلماء وأقوالهم في إثبات الشفاعة:

- ‌المسألة الثانية: الشفاعات التي ذكرها الإمام ابن تيمية:

- ‌المسألة الثالثة: الأدلة العامة على إثبات الشفاعة في الآخرة:

- ‌(أ) الأدلة المثبتة للشفاعة من القرآن الكريم:

- ‌(ب) الأدلة المثبتة للشفاعة في الآخرة من السنة المطهرة:

- ‌المسألة الرابعة: المخالفون في أمر الشفاعة يوم الدين:

- ‌المبحث الثالث: تفاصيل أخبار اليوم الآخر

- ‌تمهيد:

- ‌1 - المطلب الأول: اتفاق السلف على مسائل الآخرة:

- ‌2).2 -المطلب الثاني: أن إثبات المعاد من المشتركات بين الأمم والشرائع:

- ‌3 - المطلب الثالث: صفة العلم الموروث عن الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام:

- ‌الباب الثالث: أثر الإيمان باليوم الآخر على الفرد والمجتمع

- ‌الفصل الأول: اهتمام القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ببيان أثر الإيمان باليوم الآخر على الفرد والمجتمع

- ‌المبحث الأول: الإنسان سيد هذا الكون

- ‌تمهيد:

- ‌المطلب الأول مظاهر تكريم الإنسان

- ‌المطلب الثاني علاقة الإنسان بغيره: بالخالق، وبالكون، وبمثله، وبالدنيا، وبالآخرة

- ‌المسألة الأولى: علاقة الإنسان بخالقه:

- ‌المسألة الثانية: علاقة الإنسان بالكون:

- ‌المسألة الثالثة: علاقة الإنسان بالإنسان:

- ‌المسألة الرابعة: علاقة الإنسان بالحياة الدنيا:

- ‌المسألة الخامسة: علاقة الإنسان بآخرته:

- ‌(أ) نصوص القرآن الكريم في إثبات سؤال المحاسبة يوم القيامة، قال الله تعالى:

- ‌(ب) نصوص السنة المطهرة في إثبات سؤال المحاسبة يوم القيامة:

- ‌المبحث الثاني: أثر الإيمان باليوم الآخر في تقويم السلوك، في ضوء نصوص القرآن والسنة

- ‌المطلب الأول أثر الإيمان باليوم الآخر في تقويم السلوك في ضوء القرآن الكريم

- ‌المطلب الثاني أثر الإيمان باليوم الآخر في تقويم السلوك في ضوء السنة النبوية المطهرة

- ‌الفصل الثاني: أثر الإيمان باليوم الآخر على الفرد والمجتمع

- ‌المبحث الأول أثر الإيمان باليوم الآخر على الفرد

- ‌المطلب الأول: الثراء المعرفي الموجب للأثر التعبدي وغيره:

- ‌المطلب الثاني أثر الإيمان باليوم الآخر على الفرد من الناحية التعبدية

- ‌1 - الإخلاص لله تعالى:

- ‌2 - الرغبة في الآخرة، وإيثارها على الدنيا:

- ‌3 - أن ذكر الآخرة سبب من أسباب نجاة العبد:

- ‌4 - الخوف من الله تعالى:

- ‌5 - رجاء ما عند الله عز وجل:

- ‌6 - محبة الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام:

- ‌7 - حفظ الجوارح والأعضاء عن المحارم:

- ‌8 - يورث مراقبة الله جل وعلا:

- ‌9 - سبب لصلاح القلب:

- ‌10 - أنه يوجب تعزيز التقوى في نفس الفرد:

- ‌المطلب الثالث أثر الإيمان باليوم الآخر على الفرد من الناحية النفسية

- ‌1 - قبول الحق وعدم رده:

- ‌2 - عدم الخوف من المستقبل:

- ‌3 - الاستقامة على شرع الله تعالى:

- ‌4 - تعلق القلب بالله وحده سبحانه:

- ‌5 - تماسك المسلم عن السقوط والانهيار:

- ‌6 - التسليم والرضا بكل ما يجري من المقادير:

- ‌7 - الشعور بالراحة والطمأنينة:

- ‌8 - تسلية المؤمن عما يفوته من أمور الدنيا، وتخفيف الهموم والأحزان:

- ‌9 - الشعور بالسعادة وإحياء الأمل في النفوس:

- ‌10 - صمود الجوارح أما الرغبات النفسية:

- ‌11 - أنه يرى الموت نعمة كالحياة:

- ‌المطلب الرابع أثر الإيمان باليوم الآخر على الفرد من الناحية السلوكية والأخلاقية

- ‌1 - البعد عن سيء الأخلاق:

- ‌2 - يورث المحبة والتواد بين المسلمين:

- ‌3 - يمنع الظلم:

- ‌4 - يربي المؤمن على تخطي المواقف الصعبة:

- ‌5 - بذل النفوس رخيصة في سبيل الله:

- ‌6 - يغرس في النفس الإقدام والسعي نحو أبواب البر والخير:

- ‌7 - يورث علو الهمة في الطاعات:

- ‌8 - يورث محاسبة النفس:

- ‌9 - التوبة إلى الله عز وجل:

- ‌خلاصة المطلب:

- ‌المبحث الثاني أثر الإيمان باليوم الآخر على المجتمع

- ‌المطلب الأول أثر الإيمان باليوم الآخر على المجتمعات من الناحية التعبدية

- ‌1 - ينمي روح التآخي، ويزيد الألفة بين أفراد المجتمع:

- ‌2 - أن يأخذ الإنسان ما له، ويؤدي ما عليه:

- ‌3 - رد الحق لأهله (رد المظالم):

- ‌4 - الشعور بالطمأنينة والأمن الدائمين:

- ‌5 - مصدر من مصادر القوة للأفراد لمواجهة الباطل:

- ‌6 - القناعة في الدنيا، والرغبة فيما عند الله تعالى:

- ‌7 - تنمية الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين:

- ‌8 - قمع النفس عن الحرام والتزهيد فيه:

- ‌المطلب الثاني أثر الإيمان باليوم الآخر على المجتمعات من الناحية السلوكية والأخلاقية

- ‌1 - حفظ الأخلاق:

- ‌2 - ينمي في الأفراد حب البذل والعطاء:

- ‌3 - أداء الحقوق:

- ‌4 - أنه سبب لحل جميع المشكلات:

- ‌5 - انخفاض معدلات الجريمة:

- ‌الخاتمة:

- ‌التوصيات:

- ‌تراجم لبعض الأعلام الوارد ذكرهم في البحث:

- ‌المراجع

الفصل: ‌1 - البعد عن سيء الأخلاق:

"وبهذا تغدو قضية الإيمان باليوم الآخر، ضرورة إنسانية؛ لحل مشكلة الجنوح الإنساني، ولمنح المجتمعات الإنسانية، أفضل صورة ممكنة من السعادة الجماعية، ولدفع الإنسان إلى فعل الخير، والارتقاء في سلم الفضائل الفردية والاجتماعية "

(1)

.

‌المطلب الرابع أثر الإيمان باليوم الآخر على الفرد من الناحية السلوكية والأخلاقية

لا تكاد تجد مجتمعاً تسود أفراده المحبة والإخاء، وتشيع فيه معاني الرحمة والوفاء، إلا وبذرة الإيمان باليوم الآخر ظاهرة في حياتهم، فتنعكس على أخلاقياتهم وسلوكياتهم.

فلا عجب حينئذ، أن ترى مظاهر الخير منتشرة بين أفراد المجتمع، فبداية القوس الذي تنطلق منه الخيرات، هو الإيمان بالله تعالى، ونهايته الإيمان باليوم الآخر، وهما متلازمان لسبب، مقترنان لأمر عجب، فإنك لن تجد بعد الإيمان بالله تعالى، عامل ضبط للسلوك والأخلاق، كالإيمان باليوم الآخر، فالإيمان بالله تعالى عقيدة، والإيمان باليوم الآخر مؤيد وقانون، تنتج عنه كل القيم، والأخلاق، والآداب الفاضلة.

فمن آثار الإيمان باليوم الآخر على الفرد من الناحية السلوكية والأخلاقية ما يلي:

‌1 - البعد عن سيء الأخلاق:

يورث الإيمان باليوم الآخر، جمالاً في المرء، يظهر أثره في أخلاقه وسلوكياته فتراه هيناً ليناً، يعطف على الصغير، ويوقر الكبير، ويمشي في حاجة المسكين ويمسح على رأس اليتيم، لا يحقد ولا يحسد، يعيش نفي القلب، عفيف اللسان، طاهر النفس، بعيداً عن كل سيء وقبيح، لا يغدر ولا ينتقم، ولا يبغي على أحد، ولا يتخاذل في نصرة مظلوم، ولا يتهاون في أداء الحقوق ومع ذلك فهو حليم كريم، يكظم غيظه، ويعفو عمن ظلمه.

وأما من خلا قلبه من الإيمان باليوم الآخر، فتراه يرتع في حياته كالبهائم

فلا رادع يردعه، ولا زاجر يزجره، ولا حتى طبع سليم يدفعه.

فلا يتورع عن ظلم العباد وأذيتهم، ملأ قلبه بكل سيء وقبيح، فساء خلقه

وأشقى نفسه، ولذا فإن سيء الخلق، يفر منه كل شيء.

(1)

عبد الرحمن حنبكة: العقيدة الإسلامية، دار القلم - دمشق، ط 8 1418 هـ، ص (536).

ص: 679

يقول أبو حازم: "السيئ الخلق، أشقى الناس به نفسه، ثم زوجته، ثم ولده، حتى إنه ليدخل بيته وإنهم لفي سرور، فيسمعون صوته فينفرون عنه فرقاً منه، وحتى إن دابته لتحيد مما يرميها بالحجارة، وإن كلبه ليراه فينزو على الجدار، وحتى إن قطه ليفر منه"

(1)

.

ومن هنا يقول الإمام الغزالي:" والأخلاق السيئة، هي السموم القاتلة والمهلكات الدامغة، والمخازي الفاضحة، والرذائل الواضحة، والخبائث المبعدة عن جوار رب العالمين، المنخرطة بصاحبها في سلك الشياطين، وهي الأبواب المفتوحة إلى نار الله تعالى الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، كما أن الأخلاق الجميلة، هي الأبواب المفتوحة من القلب إلى نعيم الجنان، وجوار الرحمن "

(2)

.

وينشئ عن الإيمان اليوم الآخر جملة من الأخلاق الحسنة المحمودة، من أهمها:

أ) العفو والصفح:

يقول الإمام الأصفهاني:" وأما العفو والصفح، فهما صورتا الحلم، ومخرجاه إلى الوجود، والعفو: هو ترك المؤاخذة بالذنب، والصفح: ترك التثريب"

(3)

.

(1)

الذهبي: سير أعلام النبلاء، دار الحديث - القاهرة، 1427 هـ، (6/ 256).

(2)

الغزالي: إحياء علوم الدين، دار المعرفة - بيروت، دون ذكر رقم الطبعة وتأريخها (3/ 49) ،

(3)

الأصفهاني: الذريعة إلى مكارم الشريعة، دار السلام - القاهرة، 1428 هـ، ص (241).

ص: 680

ولما كان "في العفو والصفح والحلم من الحلاوة، والطمأنينة، والسكينة، وشرف النفس وعزها، ووقفها عن تشفيها بالانتقام، ما ليس شيء منه في المقابلة والانتقام"

(1)

، حثت عليه الشريعة، ورغبت فيه، وأمرت به، قال الله تعالى:{وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108)} [هود:108]{وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا} [النور:22]، وقال تعالى:{فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13)} [المائدة:13]، وقال تعالى:{فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} [الشورى:40]، وقال تعالى:{فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} [آل عمران:159].

العفو والصفح من شيم الكرام، لأن منشؤه محبة الله تعالى، وطلب مرضاته والفوز بما أعده لهم من خير في الدنيا، من معيته سبحانه وتعالى لهم، وفي الآخرة من الفضل العظيم، يقول جل وعلا:{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)} [آل عمران:133 - 134]، يقول الحسن: أفضل أخلاق المؤمن العفو

(2)

.

ولذا كان هو خلق الأنبياء والمرسلين وأتباعهم، وقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالصفح الجميل، فقال سبحانه:{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85)} [الحجر:85].

(1)

ابن القيم: مدارج السالكين، دار الكتاب العربي - بيروت، ط 3 1416 هـ (2/ 303).

(2)

ابن مفلح: الآداب الشرعية، عالم الكتب - بيروت، دون ذكر رقم الطبعة وتأريخها، (1/ 71).

ص: 681

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الصفح الجميل: هو الرضا بلا عتاب

وقال سهل: بلا حقد ولا توبيخ بعد الصفح، وهو الإعراض الجميل

(1)

.

فالعفو والصفح من مظاهر حسن الخلق، وهو دليل على صفاء النفس وطيب المعدن، ونقاء السريرة، وسعة الصدر، وحسن الظن، مع ما فيه من رفعة وعزة الإنسان، ودلالة على كمال إيمانه، وحسن إسلامه.

ولذا ينبغي على المرء، توطين نفسه على "لزوم العفو عن الناس كافة، وترك الخروج لمجازاة الإساءة، إذ لا سبب لتسكين الإساءة أحسن من الإحسان، ولا سبب لنماء الإساءة وتهيجها أشد من الاستعمال بمثلها"

(2)

.

وهذه الدرجة العالية في الصفح، بل وتقريب من يُقصيك، والعفو عمن يُعاديك، لم تكن لأحد على وجه الكمال إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم للورثة منه قدر سهامهم من التركة.

وممن حاز هذا الإرث الكبير، الإمام ابن تيمية، يقول الإمام ابن القيم:" وما رأيت أحداً قد أجمع لهذه الخصال من شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه- وكان بعض أصحابه الأكابر يقول: وددت أني لأصحابي، مثله لأعدائه وخصومه، وما رأيته يدعو على أحد منهم قط، وكان يدعو لهم.

وجئت يوماً مبشراً له بموت أكبر أعدائه، وأشدهم عداوة وأذى له فنهرني وتنكر لي، واسترجع ثم قام من فوره إلى بيت أهله فعزاهم، وقال: إني لكم مكانه، ولا يكون لكم أمر تحتاجون فيه إلى مساعدة، إلا وساعدتكم فيه، ونحو من هذا من الكلام، فسروا به، ودعوا له، وعظموا هذه الحال منه"

(3)

.

ب) الإحسان:

(1)

التستري: تفسير التستري، دار الكتب العلمية - بيروت، ط 1 1423 هـ، ص (89).

(2)

أبو حاتم بن حبان: روضة العقلاء، دار الكتب العلمية - بيروت، ص (166).

(3)

ابن القيم: مدارج السالكين، دار الكتاب العربي - بيروت، ط 3 1416 هـ (2/ 328)

ص: 682

الإحسان أعلى مراتب الدين، وهو لب الإيمان وروحه وكماله، وهو جامع لما عداه من المنازل، فجميعها منطوية فيه

(1)

. فالمؤمن حين يُحسن إلى نفسه وإلى الآخرين، يرجو ما عند الله تعالى من الجزاء والفضل، والله جل وعلا يقول:{هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60)} [الرحمن:60]. قال ابن زيد في معنى الآية:" حين أحسنوا في هذا الدنيا، أحسنا إليهم أدخلناهم الجنة"

(2)

. وهذا في مقام الإحسان إلى النفس، بتطهيرها وتزكيتها، وأما في مقام الإحسان إلى الآخرين، فإن الله تعالى أثنى على نبي الله يوسف عليه السلام في جملة من المقامات بأنه كان من المحسنين، يقول تعالى:{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22)} [يوسف:22]، وقال تعالى:{وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56)} [يوسف:56].

(1)

ابن القيم: مدارج السالكين، دار الكتاب العربي - بيروت، ط 3 1416 هـ (2/ 429 بتصرف)

(2)

الطبري: جامع البيان، مؤسسة الرسالة، ط 1 1420 هـ، ت: أحمد محمد شاكر، ص (23/ 68)

ص: 683

ولما كان يوسف عليه السلام، قد اشتهر في السجن بالجود، والأمانة وصدق الحديث، وحسن السمت، وكثرة العبادة، ومعرفة التعبير والإحسان إلى أهل السجن، وعيادة مرضاهم، والقيام بحقوقهم

(1)

، أثنى عليه أهل السجن حتى قالوا:{إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (36)} [يوسف:36] فيوسف عليه السلام، قد أحسن إلى نفسه بطاعة الله جل وعلا، وأحسن إلى غيره بمساعدتهم، ومد يد العون لهم، يقول الإمام الضحاك في تفسير إحسان يوسف عليه السلام:" كان يوسف إذا مرض إنسان في السجن قام عليه وإذا ضاق عليه المكان أوسع له، وإذا احتاج سأله أو جمع له". وقال قتادة: "كان إحسانه فيما ذُكر لنا: أنه كان يعزي حزينهم، ويداوي مريضهم، ورأوا منه عبادة واجتهاداً، فأحبوه على حظه"

(2)

، ولذا يقول الإمام أبو حاتم بن حبان:" والناس مجبولون على محبة الإحسان، وكراهية الأذى، واتخاذ المحسن إليهم حبيباً، واتخاذ المسيء إليهم عدواً "

(3)

، ومن هنا قال بعض الحكماء: الإحسان رق، والمكافأة عتق، وقيل لبعض الحكماء: أي شيء من أفعال الناس، أشبه بأفعال الإله؟ قال: الإحسان إلى الناس

(4)

.

(1)

ابن كثير: تفسير القرآن العظيم، دار طيبة للنشر والتوزيع، ط 2 - 1420 هـ:(4/ 387)

(2)

ابن أبي حاتم: تفسير ابن أبي حاتم، مكتبة الباز -مكة المكرمة، ط 3 1419 هـ (7/ 2143)

(3)

أبو حاتم بن حبان: روضة العقلاء، دار الكتب العلمية - بيروت:، ص (243)

(4)

الماوردي: أدب الدنيا والدين، دار مكتبة الحياة، دون ذكر رقم الطبعة وتأريخها، ص (189 - 336)

ص: 684

والله جل وعلا كتب الإحسان على كل شيء، يقول الفضيل:" لو أن العبد أحسن الإحسان كله، وكانت له دجاجة فأساء إليها، لم يكن من المحسنين"

(1)

. ويدخل في مفهوم الإحسان، التعظيم لأمر الله جل وعلا والقيام بأداء حقوقه، والشفقة على خلقه، والشفقة على الخلق أقسام كثيرة وأشرفها وأجلها صلة الرحم

(2)

، ولذا فإن الله جل وعلا أفردها في الذكر في آية الإحسان، قال تعالى:{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90)} [النحل:90].

ويشمل الإحسان في الآية الكريمة جملة من المعاني الصحيحة

(3)

:

1 -

الإحسان بمعنى العفو.

2 -

الإحسان بمعنى أداء الفرائض.

3 -

الإحسان بمعنى التفضل.

4 -

الإحسان بمعنى المراقبة وهي: «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ، فَإِنَّهُ يَرَاكَ «.

5 -

الإحسان بمعنى الإخلاص، بأن تكون سريرة المرء، أفضل من علانيته.

يقول العز بن عبد السلام:" الإحسان لا يخلو عن جلب نفع، أو دفع ضرر أو عنهما، وتارة يكون في الدنيا، وتارة يكون في العقبى، أما في العقبى: فتعليم العلم، والفتيا، والإعانة على جميع الطاعات، وعلى دفع المعاصي والمخالفات، فيدخل فيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باليد واللسان وأما في الدنيا فبالإرفاق الدنيوية، ودفع المضار الدنيوية، وكذلك إسقاط الحقوق، والعفو عن المظالم "

(4)

.

(1)

القشيري: الرسالة القشيرية، دار المعارف - القاهرة، دون ذكر رقم الطبعة وتأريخها، (2/ 398)

(2)

الرازي: مفاتيح الغيب، دار إحياء التراث العربي - بيروت، ط 3 1420 هـ (20/ 261).

(3)

السمعاني: تفسير القرآن:3/ 196)، ابن الجوزي: زاد المسير: ص (2/ 579)

(4)

العز بن عبد السلام: قواعد الأحكام، دار الكتب العلمية - بيروت، 1414 هـ، (2/ 190).

ص: 685

"فأعظم الإحسان: الإيمان، والتوحيد، والإنابة إلى الله تعالى، والإقبال عليه، والتوكل عليه، وأن يعبد الله كأنه يراه؛ إجلالاً، ومهابة، وحياءً ومحبة، وخشية "

(1)

.

يقول الإمام ابن القيم: " ومشهد الإحسان أصل أعمال القلوب كلها، فإنه يوجب الحياء، والإجلال، والتعظيم، والخشية، والمحبة، والإنابة، والتوكل والخضوع لله سبحانه والذل له، ويقطع الوسواس وحديث النفس، ويجمع القلب والهم على الله، فحظ العبد من القرب من الله، على قد حظه من مقام الإحسان"

(2)

.

ومع أن الإحسان إلى الخلق مقامه عظيم، إلا أنه يوجب كذلك: انشراح الصدر، وطيب النفس، يقول الإمام ابن القيم:" فإن الكريم المحسن أشرح الناس صدراً، وأطيبهم نفساً، وأنعمهم قلباً "

(3)

.

ويقول:" فإن الإحسان يفرح القلب، ويشرح الصدر، ويجلب النعم ويدفع النقم، وتركه يوجب الضيم والضيق، ويمنع وصول النعم إليه فالجبن ترك الإحسان بالبدن، والبخل ترك الإحسان بالمال"

(4)

.

وعليه: فالمحسن لا يقدم على إحسانه، من قضاء الحاجات، وتفريج الكربات، وإغاثة اللهفات، وأنواع الصدقات، إلا وهو يرجو إحسان الله جل وعلا له في الآخرة.

(1)

ابن القيم: بدائع الفوائد، دار الكتاب العربي - بيروت، دون ذكر رقم الطبعة وتأريخها (3/ 18).

(2)

ابن القيم: رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه: ص (39).

(3)

ابن القيم: زاد المعاد، مؤسسة الرسالة - بيروت، ط 27 1415 هـ، (2/ 24).

(4)

ابن القيم: طريق الهجرتين، دار السلفية - القاهرة، ط 2 - 1394 هـ، ص (279).

ص: 686