الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المغانِمَ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فكان يأتينا أنْباطٌ من أنْباطِ الشام، فنُسْلِفُهُم 3/ 46) في الحِنْطَةِ والشَّعيرِ والزَّيْتِ (وفي روايةٍ: والزبيب) في كيلٍ مَعلومٍ، إلى أجلٍ معلومٍ. قلتُ: إلى مَن كان أصْلُهُ عندَهُ؟ قال: ما كُنَّا نسألُهُم عن ذلك. ثم بَعَثاني إلى عبد الرحمن بن أبْزى، فسألْتُهُ؟ فقالَ: كان أصحابُ النبي صلى الله عليه وسلم يُسْلِفونَ على عَهْدِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ولم نَسْألْهُم ألهُمْ حَرْثٌ أم لا؟
4 - بابُ السَّلَمِ في النَّخْلِ
1057 -
عن أبي البَخْتَرِي: سألتُ ابنَ عُمَرَ رضي الله عنهما عن السَّلَم في النَّخْلِ؟ فقال:
"نهى النَّبي صلى الله عليه وسلم عن بيعِ الثَّمَرِحتى يَصْلُحَ، ونَهَى عن الوَرِقِ بالذَّهَبِ نَساءً بناجِزٍ".
1058 -
وسألتُ ابن عباس [عن السَّلَمِ في النخلِ؟]، فقال:
"نهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن بيعِ النَّخْلِ حتى يأكُلَ، أويُؤْكَلَ، وحتى يُوزَنَ". قلتُ: وما يُوزَنُ؟ قال رجُلٌ عندَهُ: حتى يُحْزَرَ (وفي روايةٍ: يُحْرَز)(2).
5 - بابُ الكَفيلِ في السَّلَمِ
(قلت: أسند في حديث عائشة المتقدم "34 - البيوع / 14 - باب/ رقم الحديث 976").
(2) بتقديم الراء على الزاي، أي: يحفظ، وفي الرواية الأولى:(يحزر) بتقديم الزاي على الراء، أي: يخرص، و (كلها)، أي: الكيل والوزن، والأكل والخرص كنايات عن ظهور صلاحها.