الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
[60 - كتابُ أحاديثِ الأنبياءِ]
(1)
1 - بابُ خَلْقِ آدَمَ وذُرِّيَتِهِ
(صلصالٍ): طينٌ خُلِطَ برَمْلٍ، فصَلْصَلَ كما يُصَلْصِلُ الفخَّارُ. ويقال: مُنْتِنٌ؛ يريدون به: صَلَّ. كما يقالُ: صَرَّ البابُ وصَرْصَرَ: عند الإغلاقِ، مثلُ: كَبْكَبْتُهُ؛ يعني: كَبَبْتُهُ. (فمَرَّتْ به): استمرَّ بها الحَمْلُ فأتَمَّتْهُ. (أن لا تسجدَ): أنْ تسجُدَ.
2 -
بابُ (2) قولِ اللهِ تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}
691 -
قالَ ابن عباسٍ: (لَمَّا عليها حافظٌ): إلَاّ عليها حافظٌ.
692 -
(في كَبَدٍ): في شِدَّةِ خَلْقٍ.
(1) سقطت من الأصل.
(2)
لم يقع هذا اللفظ: "باب" في نسخة الحافظ، ووقع فيها بدلها "و"؛ أي: أن هذه الترجمة هي تمام الترجمة المذكورة في الباب الأول.
691 -
وصله ابن أبي حاتم وزاد: "حافظ من الملائكة".
692 -
وصله ابن عيينة في" تفسيره" بسند صحيح عنه.
693 -
(وَرِياشاً): المالُ.
وقالَ غيرُه: الرِّياشُ والرِّيشُ واحدٌ: وهو ما ظَهَرَ مَن اللباسِ. (ما تُمْنُونَ): النطْفَةُ في أرحامَ النساءِ.
694 -
وقالَ مجاهِدٌ: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ} : النطفةُ في الإحْلِيلِ.
695 -
كلُّ شيءٍ خَلَقَهُ فهو شَفْعٌ، السماءُ شفعٌ، و (الوِتْرُ): اللهُ عز وجل. (في أحسنِ تقويمٍ): في أحسنِ خَلْقٍ. (أسفلَ سافِلينَ): إلا مَن آمَنَ. (خُسْرٍ): ضلالٍ، ثم استثنى فقالَ: إلَاّ مَن آمَنَ. (لازبٍ): لازمٍ. (ننْشِئَكُم): في أي خلقٍ نشاءُ. (نُسَبِّح بحمدِكَ): نُعَظِّمُكَ.
696 -
وقال أبو العالية: (فتلقَّى آدَمُ مِن ربِّه كلماتٍ): فهو قوله: {ربنا ظلمنا أنفسنا} . (فأزَلَّهُما): فاستَزَلَّهُما. و (يَتَسَنَّهْ): يتغيرْ. (آسنٍ): مُتَغَيِّرٍ. و (المَسْنُونُ): المتغير. (حَمَإٍ): جمع حمأةٍ، وهو الطين المتغير. (يَخْصِفانِ): أخْذُ الخِصافِ من وَرَقِ الجنةِ: يؤلِّفانِ الوَرَقَ ويخْصِفانِ بعضَهُ إلى بعضٍ. (سوآتِهِما): كناية عن فَرْجِهِما. (ومتاعٌ إلى حينٍ): ها هنا إلى يومِ القيامةِ، والحينُ عندَ العربِ من ساعةٍ إلى ما لا يُحصى عَدَدُهُ. (قبِيلُهُ): جِيلُهُ الذي هو منهُم.
93 وصله ابنُ أبي حاتم بسند منقطع عنه.
694 -
وصله الفريابي عنه، قال الحافظ:"ويعكر عليه أن بقية الآيات دالة على أن الضمير للإِنسان، ورجعه يوم القيامة؛ لقوله: {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ} إلخ".
695 -
وصله الفريابي والطبري عن مجاهد أيضاً؛ قال: " كل خلق الله شفع: السماء والأرض، والبر والبحر، والجن والإنس، والشمس والقمر، ونحو هذا شفع، والوتر الله وحده". انظر: "الفتح".
696 -
وصله الطبري بإسناد حسن.