المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌25 - باب علامات النبوة في الإسلام - مختصر صحيح الإمام البخاري - جـ ٢

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌34 - كِتَابُ البُيُوعِ

- ‌1 - بابُ ما جاءَ في قولِ اللهِ تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ

- ‌2 - بابٌ الحلالُ بَيِّنٌ والحرامُ بيِّنٌ وبينَهما مُشَبَّهاتٌ

- ‌3 - بابُ تفسيرِ المُشَبِّهاتِ

- ‌4 - بابُ ما يُتَنَزَّهُ من الشُّبُهاتِ

- ‌5 - بابُ مَن لم يَرَ الوَساوِسَ ونحوَها مِن المُشَبَّهات

- ‌6 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وإذا رَأوْا تِجارَةً أو لَهْواً انْفَضُّوا إليها}

- ‌7 - باب مَن لم يُبالِ مِن حيثُ كَسَبَ المالَ

- ‌8 - بابُ التجارةِ في البَرِّ وقولِهِ: {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ}

- ‌9 - بابُ الخروجِ في التجارةِ

- ‌10 - بابُ التجارة في البحرِ

- ‌11 - بابٌ {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا}

- ‌12 - باب قولِ اللهِ تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ}

- ‌13 - بابُ مَن أَحَبَّ البَسْطَ في الرِّزقِ

- ‌14 - بابُ شِراءِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بالنسيئَةِ

- ‌15 - بابُ كَسْبِ الرَّجُلِ وعَمَلِهِ بيدِهِ

- ‌16 - بابُ السُّهولَةِ والسماحةِ في الشِّراءِ والبيعِ، ومَن طَلَبَ حقّاً؛ فَلْيَطْلُبْهُ في عَفافٍ

- ‌17 - باب مَن أنْظَرَ مُوسِراً

- ‌18 - بابُ مَن أنْظَرَ مُعْسِراً

- ‌20 - بابُ بَيعِ الخِلْطِ من التَّمْرِ

- ‌21 - بابُ ما قيلَ في اللَّحَّامِ والجَزَّارِ

- ‌22 - بابُ ما يَمْحَقُ الكَذِبُ والكِتْمانُ في البيعِ

- ‌23 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

- ‌24 - بابُ آكِلِ الرِّبا وشاهِدِهِ وكاتِبِهِ

- ‌26 - بابٌ {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ}

- ‌27 - بابُ ما يُكْرَهُ مِنَ الحَلِفِ في البيعِ

- ‌28 - بابُ ما قيل في الصَّوَّاغِ

- ‌29 - بابُ ذِكْرِ القَيْنِ والحَدَّادِ

- ‌30 - بابُ ذكْرِ الخَيَّاطِ

- ‌31 - بابُ ذكرِ النَّسَّاجِ

- ‌32 - بابُ النَّجَّارِ

- ‌33 - بابُ شراءِ الإمامِ الحوائِجَ بنفسهِ

- ‌34 - بابُ شِراءِ الدوابِّ والحمير، وإذا اشترى دابَّةً أو جَمَلاً وهُو عليهِ هَلْ يكونُ ذلك قَبْضاً قَبْلَ أنْ ينزِلَ

- ‌35 - بابُ الأسواقِ التي كانتْ في الجاهليَّةِ، فتبايَعَ بها الناسُ في الإسلام

- ‌36 - بابُ شراءِ الإِبلِ الهِيمِ

- ‌37 - بابُ بيعِ السلاحِ في الفتنَةِ وغيرِها

- ‌38 - بابٌ في العطَّارِ وبيعِ المِسْكِ

- ‌39 - بابُ ذِكْرِ الحَجَّامِ

- ‌40 - بابُ التِّجارَةِ فيما يُكْرَهُ لُبْسُهُ للرِّجالِ والنساءِ

- ‌41 - بابٌ صاحِبُ السِّلْعَةِ أحَقُّ بالسَّوْمِ

- ‌42 - بابٌ كم يَجُوزُ الخِيارُ

- ‌43 - بابٌ إذا لم يُوَقِّتْ في الخِيارِ؛ هَلْ يَجوزُ البَيْعُ

- ‌44 - بابٌ البَيِّعانِ بالخِيارِ؛ ما لم يَتَفَرَّقا

- ‌45 - بابٌ إذا خَيَّرَ أحدُهُما صاحِبَهُ بعدَ البَيْعِ؛ فقد وَجَبَ البيع

- ‌46 - بابٌ إذا كان البائِعُ بالخِيارِ؛ هَلْ يَجوزُ البَيْعُ

- ‌47 - بابٌ إذا اشترى شيئاً فَوَهَبَ مِن ساعَتِهِ قَبْلَ أن يَتَفَرَّقا، ولم يُنْكِرِ البائِعُ على المُشتري، أواشترى عبداً فأعْتَقَهُ

- ‌48 - بابُ ما يُكْرَهُ من الخِداع في البيع

- ‌49 - بابُ ما ذُكِرَ في الأسواقِ

- ‌51 - بابٌ الكَيْلُ على البائِعِ والمُعْطي

- ‌52 - بابُ مايُستَحبُّ مِن الكَيْلِ

- ‌53 - بابُ بَرَكَةِ صاعِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ومُدِّهِ

- ‌54 - بابُ ما يُذْكَرُ في بيعِ الطعامِ والحُكْرَةِ

- ‌55 - بابُ بَيْعِ الطعامِ قبلَ أنْ يُقْبَضَ، وبَيْع ما ليسَ عندَكَ

- ‌57 - بابٌ إذا اشترى متاعاً أو دابَّةً، فوضعه عند البائِعِ أو ماتَ قبل أنْ يُقْبَضَ

- ‌58 - بابٌ لا يَبيعُ على بَيْعِ أخيهِ، ولايَسومُ على سَوْمِ أخيهِ؛ حتى يأذَنَ لهُ أو يَتْرُكَ

- ‌59 - بابُ بَيْعِ المزايَدَةِ

- ‌60 - بابُ النَّجْشِ، ومَن قالَ: لا يجوزُ ذلك البيع

- ‌62 - بابُ بيعِ الملامَسَةِ

- ‌63 - بابُ بيْعِ المنابَذَةِ

- ‌64 - بابُ النَّهي للبائِع أن لا يُحَفِّلَ الإبلَ والبقَرَ والغَنَمَ وكلَّ مُحَفَّلةٍ

- ‌65 - بابٌ إنْ شاءَ رَدَّ المُصَرَّاةَ، وفي حَلْبَتها صاعٌ مِن تَمْرٍ

- ‌66 - بابُ بَيْعَ العبْدِ الزَّاني

- ‌67 - بابُ البيعِ والشراءِ مع النساءِ

- ‌68 - بابٌ هل يَبيعُ حاضرٌ لِبادٍ بغيرِ أجرٍ؟ وهل يُعينُه أو يَنْصَحُه

- ‌69 - بابُ مَن كَرِهَ أن يَبيعَ حاضِرٌ لِبادٍ بأجْرٍ

- ‌70 - بابٌ لا يبيعُ حاضِرٌ لِبادٍ بالسَّمْسَرَةِ

- ‌71 - بابُ النَّهيِ عن تَلَقِّي الرُّكبانِ، وأنَّ بَيْعَهُ مَردودٌ؛ لأنَّ صاحِبَهُ عاصٍ آثمٌ إذا كان بهِ عالِماً، وهو خِداعٌ في البيع، والخداعُ لا يجوزُ

- ‌72 - بابُ مُنْتَهى التَّلَقِّي

- ‌73 - بابٌ إذا اشترط شُروطاً في البَيْعِ لا تَحِلُّ

- ‌74 - بابُ بيعِ التَّمْرِ بالتَّمْرِ

- ‌75 - بابُ بيعِ الزَّبيبِ بالزَّبيبِ والطَّعامِ بالطَّعامِ

- ‌76 - بابُ بيعِ الشعيرِ بالشَّعيرِ

- ‌77 - بابُ بيعِ الذَّهَبِ بالذَّهَبِ

- ‌78 - بابُ بيعِ الفِضَّةِ بالفضَّةِ

- ‌79 - بابُ بَيْعِ الدِّينارِ بالدِّينارِ نَساءً

- ‌80 - بابُ بيعِ الورِقِ بالذَّهَبِ نَسيئةً

- ‌81 - بابُ بيع الذَّهَبِ بالوَرِقِ يداً بيدٍ

- ‌82 - بابُ بَيعِ المزابَنَةِ، وهي: بيعُ التَّمْر بالثَّمَرِ، وبيعُ الزَّبيبِ بالكَرْمِ، وبيعُ العَرايا

- ‌83 - بابُ بَيْعِ الثَّمَرِ على رُؤوسِ النَّخْلِ بالذَّهَبِ والفِضَّةِ

- ‌84 - بابُ تفسيرِ العرايا

- ‌85 - بابُ بيعِ الثِّمارِ قبلَ أن يَبْدوَ صلاحُها

- ‌86 - بابُ بَيْعِ النَّخْلِ قبلَ أنْ يَبْدُوَ صلاحُها

- ‌87 - بابٌ إذا باعَ الثِّمارَ قبلَ أن يَبْدُو صلاحُها ثم أصابَتْهُ عاهَةٌ؛ فهو مِن البائِع

- ‌88 - بابُ شِراءِ الطعامِ إلى أجَلٍ

- ‌89 - بابُ إذا أرادَ بَيْعَ تَمْرٍ بتَمْرٍ خيرٍ منهُ

- ‌91 - بابُ بيعِ الزَّرْعِ بالطَّعامِ كَيْلاً

- ‌92 - بابُ بيعِ النَّخْلِ بأصلِهِ

- ‌93 - بابُ بيعِ المُخاضَرَةِ

- ‌95 - بابُ من أجرى أمرَ الأمصارِ على ما يتعارَفونَ بينَهُم

- ‌96 - بابُ بيعِ الشَّريكِ مِن شريكِهِ

- ‌97 - بابُ بيعِ الأرضِ والدُّورِ والعُروضِ مُشاعاً غيرَ مَقسومٍ

- ‌98 - بابٌ إذا اشترى شيئاً لغيرِهِ بغيرِ إذنِهِ فَرَضِيَ

- ‌99 - بابُ الشِّراءِ والبَيْعِ مع المشركينَ وأهلِ الحَرْبِ

- ‌100 - بابُ شراءِ المَمْلوكِ مِن الحَرْبيِّ، وهِبَتِهِ، وعِتْقِه

- ‌101 - بابُ جُلودِ المَيْتَةِ قبلَ أن تُدْبَغَ

- ‌102 - بابُ قَتْلِ الخِنْزيرِ

- ‌103 - بابٌ لا يُذابُ شَحْمُ المَيْتَةِ، ولا يُباعُ ودكُه

- ‌104 - بابُ بَيْعِ التَّصاويرِ التي ليسَ فيها رُوحٌ، وما يُكْرَهُ مِن ذلك

- ‌105 - بابُ تحريمِ التجارةِ في الخمرِ

- ‌106 - بابُ إثمِ مَن باعَ حرًّاً

- ‌107 - بابُ أمرِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم اليَهودَ ببَيْعِ أَرضِهم، ودِمَنِهم حين أجلاهُم

- ‌108 - بابُ بيعِ العبيدِ والحَيَوانِ بالحَيَوانِ نَسيئةً

- ‌109 - بابُ بَيْعَ الرَّقيقِ

- ‌110 - بابُ بَيْعِ المُدَبَّر

- ‌111 - بابٌ هل يُسافِرُ بالجارِيَةِ قبلَ أنْ يَسْتَبْرِئَها

- ‌112 - بابُ بيعِ المَيْتَةِ والأصنامِ

- ‌113 - بابُ ثَمَنِ الكلبِ

- ‌35 - كتابُ السَّلَمِ

- ‌1 - بابُ السَّلَمِ في كَيْلٍ مَعْلومٍ

- ‌2 - بابُ السَّلَمِ في وزنٍ مَعْلومٍ

- ‌3 - بابُ السَّلَمِ إلى مَن ليسَ عندَهُ أصلٌ

- ‌4 - بابُ السَّلَمِ في النَّخْلِ

- ‌5 - بابُ الكَفيلِ في السَّلَمِ

- ‌6 - بابُ الرَّهْنِ في السَّلَم

- ‌7 - بابُ السَّلَمِ إلى أجَلٍ مَعْلومٍ

- ‌8 - بابُ السَّلمِ إلى أن تُنْتَجَ الناقَةُ

- ‌36 - كتابُ الشُّفْعَةِ

- ‌1 - بابُ الشُّفْعَةِ فيما لم يُقْسَمْ، فإذا وَقَعَتِ الحُدودُ فلا شُفْعَةَ

- ‌2 - بابُ عَرضِ الشُّفْعَةِ على صاحِبِها قبلَ البيعِ

- ‌3 - بابٌ أيُّ الجِوارِ أقرَبُ

- ‌37 - كتابُ الإِجارَةِ

- ‌1 - بابٌ في الِإجارةِ؛ استئجارِ الرجُلِ الصالحِ

- ‌2 - بابُ رَعْيِ الغَنَمِ على قَراريطَ

- ‌3 - بابُ استئْجارِ المشركين عندَ الضرورةِ، أو إذا لم يوجَدْ أهلُ الإِسلام

- ‌4 - بابٌ إذا استأجَرَ أجيراً ليَعْمَل لهُ بعدَ ثلاثةِ أيامٍ، أو بعدَ شهرٍ، أو بعد سنةٍ؛ جاز

- ‌5 - بابُ الأجيرِ في الغَزْوِ

- ‌6 - بابُ مَنِ استَأجَرَ أجيراً فبيَّنَ لهُ الأجَلَ

- ‌8 - بابُ الإِجارَةِ إلى نِصْفِ النَّهارِ

- ‌9 - بابُ الإِجارةِ إلى صلاةِ العصرِ

- ‌10 - بابُ إثْمِ مَن مَنَعَ أجْرَ الأجيرِ

- ‌11 - بابُ الإِجارَةِ من العصرِ إلى الليلِ

- ‌12 - بابُ مَن استأجَرَ أجيراً فتَرَكَ أجرَهُ فعَمِلَ فيهِ المُسْتأجِرُ، فزادَ، أومَن عَمِلَ في مالِ غيرِه فاسْتَفْضَلَ

- ‌13 - بابُ من آجَرَ نفسَهُ ليَحْمِلَ على ظَهْرِهِ ثم تَصَدَّقَ بهِ، وأُجرَةِ الحَمَّالِ

- ‌14 - بابُ أجْرِ السَّمْسَرةِ

- ‌15 - بابٌ هل يؤاجِرُ الرَّجُلُ نفسَهُ مِن مُشْرِكٍ في أرضِ الحربِ

- ‌16 - بابُ ما يُعْطى في الرُّقْيَةِ على أحياءِ العرب بفاتحةِ الكتاب

- ‌18 - بابُ خَراجِ الحَجَّامِ

- ‌19 - بابُ مَن كَلَّمَ مواليَ العبدِ أنْ يُخَفِّفوا عنهُ مِن خَراجِهِ

- ‌21 - بابُ عَسْبِ الفَحْلِ

- ‌22 - بابٌ إذا استَأجَرَ أرْضاً فماتَ أحَدُهُما

- ‌38 - [كتابُ] الحَوالات

- ‌1 - بابٌ في الحَوالَةِ، وهل يَرْجِعُ في الحَوالَةِ

- ‌2 - بابٌ إذا أحالَ على مَلِيٍّ؛ فليْسَ له رَدٌّ

- ‌3 - بابٌ إذا أحالَ دَيْنَ الميِّتِ على رَجُلٍ؛ جاز

- ‌39 - [كِتابُ الكَفالَةِ]

- ‌1 - بابُ الكفالةِ في القَرْضِ والدُّيونِ بالأبدانِ وغيرها

- ‌2 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ}

- ‌3 - بابُ مَن تَكَفَّلَ عن ميِّتٍ ديناً؛ فليس له أن يَرْجِعَ

- ‌5 - بابُ الدَّيْنِ

- ‌40 - كتابُ الوَكالَةِ

- ‌1 - بابٌ في وَكالَةِ الشَّريكِ الشَّريكَ في القِسْمَةِ وغَيْرها

- ‌2 - بابٌ إذا وَكَّلَ المسلمُ حَرْبياً في دار الحرب أو في دارِ الإِسلامِ؛ جازَ

- ‌3 - بابُ الوكالَةِ في الصَّرْفِ والميزانِ

- ‌4 - بابٌ إذا أبصَرَ الراعي أو الوَكيلُ شاة تموتُ أو شيئاً يفْسُدُ؛ ذَبَحَ أو أصْلَحَ ما يَخافُ عليهِ الفسادَ

- ‌5 - بابٌ وكالةُ الشاهِدِ والغائبِ جائزَةٌ

- ‌6 - بابُ الوكالةِ في قضاءِ الدُّيونِ

- ‌7 - بابٌ إذا وَهَبَ شيئاً لِوَكيلٍ أوشفيعِ قومٍ؛ جاز

- ‌8 - بابٌ إذا وَكَّلَ رجُلٌ أنْ يُعْطِيَ شيئاً، ولم يُبَيِّنْ كم يُعطي، فأعطى على ما يتعارَفُهُ الناسُ

- ‌9 - بابُ وكالَةِ المَرأةِ الإمامَ في النِّكاح

- ‌10 - بابٌ إذا وَكَّلَ رَجُلاً فترك الوكيلُ شيئاً، فأجازَهُ المُوَكِّلُ؛ فهو جائِزٌ، بأنْ أقْرَضَهُ إلى أجَلٍ مُسمًّى؛ جاز

- ‌11 - بابٌ إذا باعَ الوكيلُ شيئاً فاسِداً؛ فبَيْعُهُ مَردودٌ

- ‌12 - بابُ الوَكالةِ في الوَقْفِ ونَفَقَتِهِ، وأنْ يُطْعِمَ صديقاً لهُ، ويأكُلَ بالمعروف

- ‌13 - بابُ الوكالَةِ فى الحُدودِ

- ‌14 - بابُ الوكالَةِ في البُدْنِ وتَعاهُدِها

- ‌15 - بابٌ إذا قالَ الرَّجُل لوَكيلِهِ ضَعْهُ حيثُ أراكَ الله. وقال الوكيلُ: قد سَمِعْتُ ما قُلْتَ

- ‌16 - بابُ وكالَةِ الأمينِ في الخِزانَةِ ونحوِها

- ‌41 - [كتابُ] الحَرْثِ والمُزارَعَةِ

- ‌1 - بابُ فضْلِ الزَّرْعِ والغَرْسِ إذا أُكِلَ منهُ

- ‌2 - بابُ ما يُحذَرُ مِن عواقِبِ الاشتغالِ بآلَةِ الزَّرْعِ أومجاوَزَةِ الحَدِّ الذي أُمِرَ بهِ

- ‌3 - بابُ اقتناءِ الكَلْبِ للحرثِ

- ‌4 - بابُ استعمالِ البقرِ للحراثةِ

- ‌5 - بابٌ إذا قالَ: اكْفِني مؤونَةَ النَّخْلِ أو غيرِهِ وتُشْرِكُني في الثَّمَرِ

- ‌6 - بابُ قطعِ الشَّجَرِ والنَّخْلِ

- ‌7 - بابٌ

- ‌8 - بابُ المُزارَعَةِ بالشَّطْرِ ونحوهِ

- ‌9 - بابٌ إذا لم يَشْتَرِطِ السنينَ في المزارعَةِ

- ‌10 - بابٌ

- ‌11 - بابُ المزارعةِ مع اليَهودِ

- ‌12 - بابُ ما يُكْرَهُ مِن الشُّروطِ في المزارَعَةِ

- ‌13 - بابٌ إذا زرع بمالِ قومٍ بغيرِ إذنِهِم، وكان في ذلك صلاحٌ لهُم

- ‌14 - بابُ أوقافِ أصحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وأرضِ الخَراجِ،ومزارَعَتِهم، ومُعامَلَتِهِم

- ‌15 - بابُ مَن أحيا أرضاً مَواتاً

- ‌17 - بابٌ إذا قالَ رَبُّ الأرضِ: أُقِرُّكَ ما أقَرَّكَ الله، ولم يَذْكُرْ أجلاً مَعلوماً؛ فهما على تراضيهما

- ‌18 - بابُ ما كان أصحابُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم يُواسي بعضُهم بعضاً في الزراعةِ والثَّمَرَةِ

- ‌19 - بابُ كِراءِ الأرضِ بالذَّهَبِ والفِضَّةِ

- ‌20 - بابٌ

- ‌21 - بابُ ما جاءَ في الغَرْسِ

- ‌42 - كِتاب المساقاةِ

- ‌1 - بابٌ في الشِّرْب

- ‌3 - بابُ مَن قالَ إنَّ صاحبَ الماءِ أحقُّ بالماءِ حتى يَرْوَى

- ‌4 - بابُ مَن حَفَرَ بئراً في مِلْكِهِ لم يَضْمَنْ

- ‌5 - بابُ الخُصومَةِ في البئرِ والقضاءِ فيها

- ‌6 - بابُ إثمِ مَن مَنَعَ ابنَ السبيلِ من الماءِ

- ‌7 - بابُ سَكْرِ الأنْهارِ

- ‌8 - بابُ شربِ الأعلى قبلَ الأسفلِ

- ‌9 - بابُ شُرْبِ الأعلى إلى الكَعْبينِ

- ‌10 - بابُ فَضْلِ سَقْيِ الماءِ

- ‌11 - بابُ من رأى أن صاحِبَ الحَوْضِ أو القِربةِ أحَقُّ بمائِهِ

- ‌12 - بابٌ لا حِمى إلا للهِ ولرسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - بابُ شُرْبِ النَّاسِ، وسَقْيِ الدَّوابِّ من الأنهارِ

- ‌14 - بابُ بيعِ الحَطَبِ والكَلإِ

- ‌15 - بابُ القَطائعِ

- ‌16 - بابُ كتابةِ القطائع

- ‌18 - بابُ الرَّجُلِ يكونُ لهُ مَمَرٌّ أو شِرْبٌ في حائطٍ أو نخلٍ

- ‌43 - كتابُ الاسْتِقْراضِ وأداءِ الدُّيونِ والحَجْرِ والتَّفْليسِ

- ‌1 - بابُ مَن اشترى بالدَّيْنِ وليسَ عندَهُ ثَمَنُهُ أو ليس بحَضْرَتِه

- ‌2 - بابُ مَن أخَذَ أموالَ الناسِ يُريدُ أداءَها أو إِتلافَها

- ‌3 - بابُ أداءِ الدُّيونِ

- ‌4 - بابُ استِقْراضِ الإبلِ

- ‌5 - بابُ حُسْنِ التَّقاضي

- ‌6 - بابٌ هل يُعطى أكبرَ مِن سِنِّهِ

- ‌7 - بابُ حُسْنِ القَضاءِ

- ‌8 - بابٌ إذا قضى دونَ حقِّهِ أو حَلَّلَهُ؛ فهو جائِزٌ

- ‌9 - بابٌ إذا قاصَّ أو جازَفَهُ في الدَّيْنِ تمراً بتَمْرٍ أو غيرَهُ

- ‌10 - بابُ مَن استعاذَ مِن الدَّيْنِ

- ‌11 - بابُ الصلاةِ على مَن تَرَكَ دَيْناً

- ‌13 - بابٌ لصاحِبِ الحقِّ مقالٌ

- ‌14 - بابٌ إذا وَجَدَ مالَهُ عند مُفْلِسٍ في البيعِ والقَرْضِ والوَديعَةِ؛ فهو أحقُّ به

- ‌15 - بابُ من أخَّرَ الغريمَ إلى الغدِ أو نحوِهِ ولم يَرَ ذلك مَطْلاً

- ‌16 - بابُ من باعَ مالَ المُفْلِسِ أو المُعْدِمِ فقَسَمَهُ بين الغرماءِ، أو أعطاهُ حتى يُنْفِقَ على نفسه

- ‌17 - بابٌ إذا أقرضَهُ إلى أجلٍ مُسَمًّى أو أجَّلَهُ في البيعِ

- ‌18 - بابُ الشَّفاعةِ في وَضْعِ الدَّيْن

- ‌19 - بابُ ما يُنهى عن إضاعَةِ المالِ

- ‌20 - بابٌ العبدُ راعٍ في مالِ سيِّدِهِ، ولا يَعْمَلُ إلا بإذنِهِ

- ‌44 - [كتاب] الخُصوماتِ

- ‌2 - بابُ مَن رَدَّ أمرَ السَّفيهِ والضعيفِ العقلِ وإنْ لم يَكُنْ حَجَرَعليهِ الإِمامُ

- ‌3 - بابُ كلامِ الخُصومِ بعضِهم في بعضٍ

- ‌4 - بابُ إخراجِ أهلِ المعاصي والخُصومِ من البيوتِ بعد المعرفَةِ

- ‌5 - بابُ دَعْوى الوَصِيِّ للميِّتِ

- ‌6 - بابُ التَّوَثُّقِ ممَّنْ تُخشى مَعَرَّتُه

- ‌7 - بابُ الرَّبْطِ والحَبْسِ في الحَرَمِ

- ‌8 - باب المُلازمَةِ

- ‌9 - بابُ التَّقاضي

- ‌45 - كِتابُ اللُّقَطَةِ

- ‌1 - بابٌ إذا أخْبَرَ ربُّ اللُّقَطَةِ بالعلامةِ دَفَعَ إليهِ

- ‌2 - بابُ ضالَّةِ الإِبِلِ

- ‌3 - بابُ ضالَّةِ الغَنَمِ

- ‌4 - بابٌ إذا لم يوجَد صاحِبُ اللُّقَطَةِ بعدَ سنةٍ؛ فهي لمَن وجدَها

- ‌5 - بابٌ إذا وَجَدَ خَشَبةً في البحرِ أو سوْطاً أو نَحْوَهُ

- ‌6 - بابٌ إذا وَجَدَ تَمرةً في الطريقِ

- ‌7 - بابٌ كيفَ تُعرَّفُ لُقطةُ أهلِ مكةَ

- ‌8 - بابٌ لا تُحْتَلَبُ ماشيةُ أحدٍ بغيرِ إذنٍ

- ‌9 - بابٌ إذا جاءَ صاحِبُ اللُّقَطَةِ بعد سنةٍ ردَّها عليه؛ لأنها وديعةٌ عندَه

- ‌10 - بابٌ هل يأخُذُ اللُّقَطَةَ ولا يدَعُها تَضيعُ حتى لا يأخُذَها من لايَسْتَحِقُّ

- ‌11 - بابُ مَن عَرَّف اللُّقَطَةَ ولم يدْفَعْها إلى السلطانِ

- ‌12 - بابٌ

- ‌46 - كتابُ المَظالِمِ

- ‌2 - بابُ قِصاصِ المظالِمِ

- ‌3 - بابُ قولِ الله تعالى: {أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}

- ‌4 - بابٌ لا يَظْلِمُ المسلمُ المسلمَ ولا يُسْلِمُهُ

- ‌5 - بابٌ أعِنْ أخاكَ ظالماً أو مَظلوماً

- ‌6 - بابُ نصرِ المَظْلومِ

- ‌7 - بابُ الانتصارِ من الظالِمِ

- ‌8 - بابُ عفوِ المظلومِ

- ‌9 - بابٌ الظُّلمُ ظُلماتٌ يومَ القيامةِ

- ‌10 - بابُ الاتِّقاءِ والحَذَرِ مِن دعوة المَظلوم

- ‌11 - بابُ مَن كانت لهُ مَظْلِمةٌ عندَ الرجُلِ فحَلَّلَهَا لهُ؛ هل يُبَيِّنُ مظلِمَتَهُ

- ‌12 - بابٌ إذا حَلَّلَهُ مِن ظُلْمِهِ فلا رُجوعَ فيه

- ‌13 - بابٌ إذا أذِنَ لهُ أو أحَلَّهُ ولم يُبَيِّنْ كم هُو

- ‌14 - بابُ إثمِ مَن ظَلَمَ شيئاً من الأرضِ

- ‌15 - بابٌ إذا أذِنَ إنسانٌ لآخَرَ شيئاً؛ جازَ

- ‌16 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وهُوَ ألَدُّ الخِصامِ}

- ‌17 - بابُ إثمِ مَن خَاصَمَ في باطلٍ وهو يعلَمُهُ

- ‌18 - بابٌ إذا خاصَمَ فَجَرَ

- ‌19 - بابُ قِصاصِ المظلومِ إذا وَجَدَ مالَ ظالِمِهِ

- ‌20 - بابُ ما جاءَ في السَّقائفِ

- ‌21 - بابٌ لا يمنَعُ جارٌ جارَهُ أنْ يَغْرِزَ خشبةً في جِدارِهِ

- ‌22 - بابُ صَبِّ الخَمْرِ في الطريقِ

- ‌23 - بابُ أفنيةِ الدُّورِ، والجلوسِ فيها، والجُلوسِ على الصُّعُداتِ

- ‌24 - بابُ الآبارِ على الطرُقِ إذا لم يتأذَّ بها

- ‌25 - بابُ إماطةِ الأذَى

- ‌26 - بابُ الغُرْفَةِ والعِلِّيَّةِ المُشْرِفَةِ وغيرِ المُشْرِفَةِ في السُّطوحِ وغيرها

- ‌28 - بابُ الوقوفِ والبَوْلِ عند سُباطةِ قومٍ

- ‌29 - بابُ مَن أخذَ الغُصْنَ وما يُؤذي الناسَ في الطريق فرمى بهِ

- ‌31 - بابُ النُّهْبى بغيرِ إذنِ صاحِبِهِ

- ‌32 - بابُ كَسْرِ الصليبِ وقَتْلِ الخنزيرِ

- ‌33 - بابٌ هل تُكْسَرُ الدِّنانُ التي فيها الخمرُ، أو تُخَرَّق الزِّقاقُ

- ‌34 - بابُ من قاتَلَ دونَ مالِهِ

- ‌35 - بابٌ إذا كَسَرَ قَصْعةً أوشيئاً لغيرهِ

- ‌36 - بابٌ إذا هَدَمَ حائِطاً؛ فليَبْنِ مِثْلَهُ

- ‌47 - [كتابُ الشَّرِكَةِ]

- ‌2 - بابُ ما كانَ من خليطَيْنِ فإنَّهما يتراجَعانِ بينَهما بالسَّويَّةِ في الصَّدَقَةِ

- ‌3 - بابُ قِسْمَةِ الغنمِ

- ‌5 - بابُ تقويمِ الأشياءِ بين الشُّركاءِ بقيمةِ عدْلٍ

- ‌6 - بابٌ هل يُقْرعُ في القِسمةِ والاستهامِ فيه

- ‌7 - بابُ شَرِكَةِ اليتيمِ وأهلِ الميراثِ

- ‌8 - بابُ الشَّرِكةِ في الأرضينَ وغيرها

- ‌9 - بابٌ إذا اقْتَسَمَ الشُّرَكاءُ الدُّورَ أو غيرَها؛ فليس لهم رجوعٌ ولا شُفْعَةٌ

- ‌10 - بابُ الاشتراكِ في الذَّهَبِ والفضَّةِ وما يَكونُ فيه الصَّرْفُ

- ‌11 - بابُ مُشاركةِ الذِّمِّي والمشركينَ في المزارَعَةِ

- ‌12 - بابُ قسمةِ الغنمِ والعَدْلِ فيها

- ‌13 - بابُ الشَّرِكَةِ في الطعامِ وغيرِه

- ‌14 - بابُ الشَّرِكةِ في الرَّقيق

- ‌15 - بابُ الاشتراكِ في الهَديِ والبُدْنِ وإذا أشرَكَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ في هَدْيِهِ بعد ما أهدى

- ‌16 - بابُ مَن عَدَلَ عَشْراً مِن الغنَمِ بجَزورٍ في القَسْمِ

- ‌48 - كِتابُ الرَّهْنِ

- ‌1 - بابٌ في الرَّهنِ في الحَضَرِ

- ‌2 - بابُ مَن رَهَنَ دِرْعَهُ

- ‌3 - بابُ رَهْنِ السِّلاحِ

- ‌4 - بابٌ الرَّهْنُ مَرْكوبٌ ومَحْلوبٌ

- ‌5 - بابُ الرَّهْنِ عندَ اليهودِ وغيرهم

- ‌6 - بابٌ إذا اختلف الرَّاهِنُ والمُرْتَهِنُ ونحوُه

- ‌49 - [كِتابُ العِتْقِ]

- ‌1 - بابٌ في العِتْقِ وفضلِه، وقولهِ تعالى: {فَكُّ رَقَبَةٍ. أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ. يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ}

- ‌2 - بابٌ أيُّ الرِّقابِ أفضلُ

- ‌3 - بابُ ما يُسْتَحَبُّ من العَتاقَةِ في الكُسوفِ والآياتِ

- ‌4 - بابٌ إذا أعْتَقَ عبداً بينَ اثنينِ أو أمةً بينَ الشُّرَكاءِ

- ‌5 - بابٌ إذا أعتَقَ نصيباً في عبدٍ وليس له مالٌ استُسْعِيَ العبدُ غيرَ مشقوقٍ عليه على نحو الكِتابةِ

- ‌6 - بابُ الخَطَإ والنِّسيانِ في العَتاقَةِ والطَّلاقِ ونحوهِ

- ‌8 - بابُ أمِّ الولدِ

- ‌9 - بابُ بَيْعِ المُدَبَّرِ

- ‌10 - بابُ بيْعَ الوَلاءِ وهِبَتِهِ

- ‌11 - بابٌ إذا أُسِرَ أخو الرَّجُلِ أوعَمُّهُ؛ هل يُفادَى إذا كان مُشركاً

- ‌12 - بابُ عِتْق المُشرِكِ

- ‌13 - بابُ من مَلَكَ مِن العربِ رقيقاً

- ‌14 - بابُ فضلِ من أدَّبَ جاريَتَهُ وعلَّمها

- ‌15 - بابُ

- ‌16 - بابُ العبد إذا أحْسَنَ عِبادَةَ ربِّهِ ونصَح سيِّدَهُ

- ‌17 - بابُ كراهيةِ التَّطاوُلِ على الرقيقِ

- ‌18 - بابٌ إذا أتاهُ خادِمُهُ بطعامِهِ

- ‌19 - باب العبدُ راعٍ في مال سيِّدِهِ

- ‌20 - بابٌ إذا ضَرَبَ العبدَ؛ فليَجْتَنِبِ الوجْهَ

- ‌50 - [كِتابُ] المُكاتَبِ

- ‌1 - بابُ إثمِ مَن قَذَفَ مَمْلوكَهُ

- ‌3 - بابُ ما يَجوزُ مِن شُروطِ المُكاتَبِ ومَنِ اشتَرَطَ شَرْطاً ليس في كتابِ الله

- ‌4 - بابُ استعانةِ المُكاتَبِ وسؤالِهِ الناسَ

- ‌5 - بابُ بيعِ المُكاتَبِ إذا رَضِيَ

- ‌6 - بابٌ إذا قالَ المُكاتَبُ: اشتري وأعتِقْني، فاشتراهُ لذلك

- ‌51 - كتابُ الهِبَةِ وفَضْلِها والتَّحْريضِ عَلَيها

- ‌1 - بابُ القليلِ مِن الهبةِ

- ‌2 - بابُ من استَوْهَبَ مِن أصحابِهِ شيئاً

- ‌3 - بابُ مَنِ اسْتَسْقَى

- ‌4 - بابُ قَبولِ هديَّةِ الصَّيْدِ

- ‌5 - بابُ قَبولِ الهديَّةِ

- ‌6 - بابُ قَبولِ الهديَّةِ

- ‌7 - بابُ مَن أهْدَى إلى صاحبِهِ وتَحرَّى بعضَ نِسائهِ دونَ بعضٍ

- ‌8 - بابُ ما لا يُرَدُّ من الهديَّةِ

- ‌9 - بابُ مَن رأى الهِبَةَ الغائِبَةَ جائِزةً

- ‌10 - بابُ المُكافَأةِ في الهِبَةِ

- ‌11 - بابُ الهبةِ للوَلَدِ

- ‌12 - بابُ الإشهادِ في الهبةِ

- ‌13 - بابُ هِبَةِ الرَّجُلِ لامرأتِه والمرأةِ لِزوجِها

- ‌14 - بابُ هبَةِ المرأةِ لغيرِ زوجِها

- ‌15 - بابٌ بمَنْ يُبدأُ بالهديَّةِ

- ‌16 - بابُ مَن لم يَقْبَلِ الهديةَ لِعِلَّةٍ

- ‌17 - بابٌ إذا وَهَبَ هِبَةً أو وَعَدَ، ثمَّ ماتَ قبلَ أن تَصِلَ إليهِ

- ‌18 - بابٌ كيف يُقْبَضُ العبدُ والمَتاعُ

- ‌19 - بابٌ إذا وَهَبَ هبَةً فقبَضَها الآخرُ ولم يَقُلْ: قَبِلْتُ

- ‌20 - باب إذا وَهَبَ دَيناً على رَجُلٍ

- ‌21 - بابُ هِبَةِ الواحِدِ للجماعةِ

- ‌22 - بابُ الهِبَةِ المقبوضةِ، وغيرِ المقبوضةِ، والمقسومَةِ، وغيرِ المقسومَةِ

- ‌23 - بابٌ إذا وَهَبَ جماعةٌ لقومٍ

- ‌24 - بابُ مَن أُهدِيَ له هَدِيَّةٌ وعِنْدَهُ جُلساؤهُ؛ فهو أحَقُّ

- ‌25 - بابٌ إذا وَهَبَ بَعيراً لرَجُلٍ وهو راكِبُهُ؛ فهو جائزٌ

- ‌26 - بابُ هديَّةِ ما يُكرَهُ لُبْسُها

- ‌27 - بابُ قَبُولِ الهديَّةِ مِن المُشرِكينَ

- ‌28 - بابُ الهديَّةِ للمُشْرِكينَ

- ‌29 - بابٌ لا يَحِلُّ لأحدٍ أن يَرجِعَ في هِبَتِهِ وصَدَقَتِه

- ‌30 - بابٌ

- ‌31 - بابُ ما قيلَ في العُمْرى والرُّقْبَى

- ‌32 - بابُ مَنِ اسْتَعارَ مِن الناسِ الفَرَسَ

- ‌33 - بابُ الاستعارةِ للعَروسِ عندَ البِناءِ

- ‌34 - بابُ فضلِ المَنِيْحةِ

- ‌35 - بابٌ إذا قالَ: أخدَمْتُكَ هذه الجاريةَ على ما يَتعارَفُ الناسُ؛ فهو جائزٌ

- ‌36 - بابا إذا حَمَلَ رجل على فَرَس؛ فهو كالعمْرى والصدقةِ، وقال بعضُ الناسِ: له أن يَرجِعَ فيها

- ‌52 - كتابُ الشَّهاداتِ

- ‌1 - بابُ ما جاءَ في البينةِ على المُدعي

- ‌2 - باب إذا عَدلَ رجُل أحداً فقالَ: لا نعلمُ إلا خيراً، أو قالَ: ما عَلِمْتُ إلا خيراً

- ‌3 - بابُ شهادةِ المُخْتَبِي

- ‌4 - بابٌ إذا شَهِدَ شاهد أو شهود بشيءٍ، فقال آخرون: ما علمنا ذلك؛ يُحْكَمُ بقولِ مَن شَهِدَ

- ‌5 - بابُ الشُهداءِ العُدولِ

- ‌6 - بابُ تَعْديلِ كَمْ يَجوزُ

- ‌7 - باب الشهادةِ على الأنسابِ والرضاعِ المستفيضِ والموتِ القديم

- ‌8 - بابُ شهادةِ القاذِفِ والسارقِ والزاني

- ‌9 - باب لا يَشْهَدُ على شهادَةِ جَوْرٍ إذا أشْهِدَ

- ‌10 - بابُ ما قيلَ في شهادَةِ الزورِ

- ‌11 - بابُ شهادةِ الأعمى، وأمرِهِ، ونكاحِهِ، وإنكاحِهِ، ومُبايعتِه، وقَبوله في التأذينِ وغيرهِ، وما يُعْرَفُ بالأصواتِ

- ‌12 - بابُ شهادَةِ النساءِ وقولهِ تعالى: {فإنْ لم يَكونا رَجُلَيْنِ فرَجُل وامرأتانِ}

- ‌13 - بابُ شهادَةِ الإماءِ والعبيدِ

- ‌14 - بابُ شهادةِ المرْضِعَةِ

- ‌حَديثُ الإفْكِ

- ‌15 - باب تعديل النساء بعضِهِن بعضاً

- ‌16 - باب إذا زَكى رَجل رجلاً كفاه

- ‌17 - بابُ ما يُكْرَهُ مِن الإطناب في المَدْحِ، ولْيَقُلْ مايَعْلَمُ

- ‌18 - بابُ بُلوغِ الصبيانِ وشَهادَتِهم

- ‌20 - باب اليمين على المدعي عليهِ في الأموالِ والحدودِ

- ‌21 - باب إذا ادعى أوقَذَفَ؛ فلهُ أنْ يَلْتَمِسَ البيِّنَةَ، وينْطلِقَ لطَلَبِ البَيِّنَةِ

- ‌22 - بابُ اليمينِ بعدَ العَصْرِ

- ‌23 - باب يَحْلِفُ المُدعى عليهِ حيثُما وَجَبَتْ عليهِ اليمينُ، ولا يُصْرَفُ من مَوْضع إلى غيرهِ

- ‌24 - بابٌ إذا تسارعً قوم في اليمينِ

- ‌25 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا

- ‌26 - بابٌ كيف يُستَحْلَفُ

- ‌27 - بابُ مَن أقامَ البَينَةَ بعدَ اليمينِ

- ‌28 - بابُ مَن أمَرَ بإنجازِ الوَعْدِ

- ‌29 - باب

- ‌30 - باب لا يُسأل أهْلُ الشرْكِ عن الشهادةِ وغيرِها

- ‌31 - باب القُرْعَةِ في المُشْكِلاتِ، وقولهِ: {إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ}

- ‌53 - كتابُ الصُّلْحِ

- ‌1 - [بابُ] ما جاءَ في الِإصلاحَ بينَ الناسَ

- ‌2 - باب ليس الكاذِبُ الذي بُصْلحُ بينَ الناسِ

- ‌3 - باب قولِ الإمام لأصحابِهِ: اذْهبوا بنا نُصْلحُ

- ‌4 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ}

- ‌5 - بابٌ إذا اصطَلَحوا على صلْحِ جَوْرٍ فالصلْح مَرْدودٌ

- ‌6 - بابٌ كيفَ نكتَبُ: هذا ما صالحَ فلان بنُ فلان وفلان بن فلان، ولم يَنْسُبْهُ إلى قَبيلَتِهِ أونَسَبِهِ

- ‌7 - بابُ الصُلْحِ معَ المُشْرِكينَ، فيه عن أبي سفيان

- ‌8 - بابُ الصلْحَ فيه الديَةِ

- ‌9 - بابُ

- ‌10 - بابٌ هل يُشيرُ الإمامُ بالصلْحِ

- ‌11 - بابُ فضلِ الإصلاح بينَ الناسِ والعَدلِ بينَهُم

- ‌12 - باب إذا أشارَ الإمامُ بالصُّلْحِ، فأبى؛ حكمَ عليه بالحُكمِ البَينِ

- ‌13 - بابُ الصلْحِ بينَ الغُرَماء وأصحاب الميراثِ، والمُجازَفةِ في ذلك

- ‌14 - بابُ الصُلْحِ بالديْنِ والعينِ

- ‌54 - كتاب الشُّروطِ

- ‌1 - باب ما يَجوزُ مِن الشروطِ في الإسلام والأحكامِ والمُبايَعَةِ

- ‌2 - بابٌ إذا باعَ نخلًا قد أبًرَتْ

- ‌3 - باب الشروطِ في البيعِ

- ‌4 - بابٌ إذا اشترَطَ البائعُ ظهرَ الدابةِ إلى مكانٍ مُسمى؛ جازَ

- ‌5 - باب الشروطِ في المعاملةِ

- ‌6 - باب الشروطِ في المَهْرِ عند عُقْدةِ النكاحِ

- ‌7 - بابُ الشروطِ فى المُزارَعَةِ

- ‌8 - بابُ ما لا يَجوزُ مِن الشروطِ في النكاحِ

- ‌9 - بابُ الشروطِ التي لا تَحِل في الحُدودِ

- ‌10 - بابُ ما يجوزُ مِن شروطِ المُكاتَبِ إذا رضيَ بالبيعِ على أن يُعْتَقَ

- ‌11 - بابُ الشروطِ في الطلاقِ

- ‌12 - بابُ الشروطِ معَ الناسِ بالقَوْلِ

- ‌13 - بابُ الشروطِ في الولاءِ

- ‌14 - باب إذا اشترَطَ في المُزارَعةِ: إذا شئتُ أخرجْتُكَ

- ‌15 - بابُ الشُروطِ في الجهادِ، والمصالَحَةِ مع أهلِ الحروبِ وكتابَةِ الشروطِ

- ‌16 - بابُ الشَروطِ في القَرْضِ

- ‌17 - بابُ المُكاتَبِ وما لا يَحِل من الشروطِ التي تُخالِفُ كتابَ الله

- ‌18 - بابُ ما يَجوزُ مِن الاشتراطِ، والثنيَا في الِإقرارِ، والشروطِ التي يتعارَفُها الناسُ بينَهم، وإذا قال: مائةً إلا واحدةً أو ثِنْتَينِ

- ‌19 - بابُ الشروطِ في الوَقْفِ

- ‌55 - كِتابُ الوَصايا

- ‌1 - بابُ الوصايا

- ‌2 - بابٌ أن يَتْرُكَ وَرَثَتَهُ أغنياءَ خيرٌ مِن أن يَتَكَففوا الناسَ

- ‌3 - بابُ الوَصِيةِ بالثلُثِ

- ‌4 - باب قولِ الموصي لوصِيِّهِ: تَعاهَدْ وَلَدِي، وما يجوزُ للوَصِى مِن الدعوى

- ‌5 - بابٌ إذا أومَأ المريضُ برأسِهِ إشارةً بينَةً؛ جازت

- ‌6 - بابٌ

- ‌7 - بابُ الصدَقةِ عند الموتِ

- ‌8 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ}

- ‌9 - باب تأويلِ قولِ اللهِ تعالى: {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ}

- ‌10 - بابٌ إذا وَقَفَ أو أوْصى لأقارِبهِ، ومَنِ الأقارب

- ‌11 - بابٌ هلْ يَدْخُلُ النَساءُ والولدُ في الأقارِبِ

- ‌12 - بابٌ هل يَنْتَفعُ الواقِفُ بوَقْفِهِ

- ‌13 - بابٌ إذا وَقَفَ شيئاً فلم يَدْفَعْهُ إلى غيرِهِ؛ فهو جائز

- ‌14 - باب إذا قالَ: داري صدقَة لله، ولم يُبَينْ للفقراءِ أوغيرِهِم؛ فهو جائر، ويَضَعُها في الأقربينَ أو حيثُ أرادَ

- ‌15 - باب إذا قالَ: أرضي أو بُستاني صدقة عن أمي؛ فهو جائز، وإنْ لم يُبَينْ لمَنْ ذلك

- ‌16 - باب إذا تَصدقَ، أو أوقَفَ بعضَ مالِهِ، أو بعضَ رَقيقِهِ، أو دوابهِ؛ فهو جائز

- ‌17 - بابُ مَن تَصَدقَ إلى وكيلِهِ، ثم رد الوكيلُ إليهِ

- ‌18 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ}

- ‌19 - بابُ ما يُستَحَب لمَنْ يُتَوَفَى فجاة أن يَتَصَذقوا عنه، وقضاءِ النذورِ عن الميتِ

- ‌20 - بابُ الِإشهادِ في الوَقْفِ والصدقَةِ

- ‌21 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ

- ‌22 - بابُ قولِ الله تعالى: {وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ

- ‌23 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا

- ‌24 - باب قولِ اللهِ تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ

- ‌25 - باب استخدام اليتيمِ في السفَرِ والحَضَرِ إذا كانَ صلاحاً لهُ، ونَظَرِ الأمً أو زَوْجِها لليتيمِ

- ‌26 - باب إذا وَقَفَ أرضاً ولم يُبَينِ الحُدودَ؛ فهو جائزٌ، وكذلك الصدقةُ

- ‌27 - باب إذا أوقَفَ جماعةٌ أرضاً مُشاعاً؛ فهو جائزٌ

- ‌28 - بابُ الوقفِ كيفَ يُكتَبُ

- ‌29 - بابُ الوَقْفِ للغنى والفقيرِ والضيفِ

- ‌30 - بابُ وقفِ الأرضِ للمسجِدِ

- ‌32 - بابُ نفقةِ القَيمِ للوَقْفِ

- ‌33 - بابٌ إذا وَقَفَ أرضاً أو بئراً، واشترطَ لنفسهِ مَثْلَ دلاء المسلمين

- ‌34 - باب إذا قالَ. الواقِفُ: لا نطلُبُ ثمَنَهُ إلا إلى اللهِ؛ فهو جائز

- ‌35 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ

- ‌36 - باب قَضَاءِ الْوَصِىِّ دُيُونَ الْمَيِّتِ بِغَيْرِ مَحْضَرٍ مِنَ الْوَرَثَةِ

- ‌56 - كتابُ الجِهادِ والسيَرِ

- ‌1 - باب فَضْلُ الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ

- ‌2 - باب أَفْضَلُ النَّاسِ مُؤْمِنٌ يُجَاهِدُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِى سَبِيلِ اللهِ

- ‌3 - بابُ الدُعاء بالجِهادِ، والشهادَةِ للرجالِ والنِّساءِ

- ‌4 - بابُ دَرَجاتِ المجاهِدينَ في سبيلِ اللهِ

- ‌5 - بابُ الغَدْوَةِ والروْحَةِ في سبيلِ اللهِ، وقابُ قوْسِ أحَدِكُم مِن الجنَةِ

- ‌6 - باب الحُور العينِ وصِفَتِهِن

- ‌7 - بابُ تَمَنَي الشهادَةِ

- ‌8 - بابُ فضلِ مَن يُصْرَعُ في سبيلِ اللهِ فماتَ

- ‌9 - باب مَن يُنْكَبُ أويُطْعَنُ في سبيلِ الله

- ‌10 - بابُ مَن يُجْرَحُ في سبيلِ الله عزَوجل

- ‌11 - بابُ قولِ الله تعالى: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ}، والحربُ سِجال

- ‌12 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}

- ‌13 - باب عَمَلٌ صالح قبلَ القتالِ

- ‌15 - بابُ مَن قاتَلَ لِتَكونَ كَلِمَةُ الله هي العُلْيا

- ‌16 - باب مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌17 - بابُ مَسْحِ الغُبارِعن الناسِ في سبيلِ اللهِ

- ‌18 - باب الغُسْلِ بعدَ الحَرْبِ والغُبارِ

- ‌19 - باب فَضْلِ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى (وَلَا تَحْسِبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَنْ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ.يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)

- ‌20 - بابُ ظل الملائكةِ على الشهيدِ

- ‌21 - باب تَمَنَي المجاهِدِ أنْ يَرْجِعَ إلى الدُنيا

- ‌22 - بابٌ الجنةُ تحتَ بارِقَةِ السيوفِ

- ‌23 - باب مَن طَلَبَ الوَلَدَ للجهادِ

- ‌24 - باب الشجاعَةِ في الحَرْبِ والجُبْنِ

- ‌25 - باب ما يُتَعَوذُ مِن الجُبْن

- ‌26 - بابُ مَن حَدّثَ بمشاهِدِهِ في الحربِ

- ‌27 - بابُ وُجوبِ النًفيرِ، وما يجِبُ مِن الجهادِ والنيةِ

- ‌28 - باب الكافِر يَقْتل المسلمَ، ثم يسلِم، فيسَدَّد بعدُ ويقْتَلُ

- ‌29 - بابُ مَن اختارَ الغزوَ على الصومِ

- ‌30 - باب الشهادَةُ سبع سِوى القتلِ

- ‌31 - بابُ قولِ الله تعالى: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ

- ‌32 - بابُ الصبرِعند القتالِ

- ‌33 - بابُ التَحْريضِ على القتال، وقولِ اللهِ تعالى: {حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ}

- ‌34 - بابُ حَفْرِ الخَنْدقِ

- ‌35 - بابُ مَن حَبَسَهُ العُذْرُ عن الغَزْوِ

- ‌36 - بابُ فضلِ الصومِ في سببلِ الله

- ‌37 - بابُ فضلِ النفقةِ في سبيلِ اللهِ

- ‌38 - بابُ فضلِ مَن جَهزَ غازِياً أوخَلَفَهُ بخيرٍ

- ‌39 - باب التَحَنُطِ عندَ القتالِ

- ‌40 - بابُ فَضْلِ الطليعَة

- ‌41 - بابٌ هل يُبْعَثُ الطليعةُ وحدهُ

- ‌42 - بابُ سَفَرِ الاثنينِ

- ‌43 - بابٌ الخيلُ مَعقود في نَواصِيها إلخيرُ إلى يومِ القيامَةِ

- ‌44 - بابٌ الجهادُ ماض مع البَر والفاجِرِ

- ‌45 - بابُ مَن احتَبَسَ فرساً لقوله تعالى: {ومِنْ رِباطِ الخَيْلِ}

- ‌46 - بابُ اسمَ الفرسَ والحمار

- ‌47 - بابُ ما يذْكَرُ مِن شؤمِ الفَرسِ

- ‌48 - بابٌ الخيلُ لثلاثةٍ

- ‌49 - بابُ مَن ضَرَبَ دابًةَ غيرِهِ في الغزوِ

- ‌50 - بابُ الرُكوبِ على الدابةِ الصعْبَةِ، والفُحُولَةِ مِن الخيلِ

- ‌51 - بابُ سِهامِ الفَرَسِ

- ‌52 - بابُ مَن قادَ دابَّةَ غيرِهِ في الحربِ

- ‌54 - بابُ ركوبِ الفرسِ العُرْيِ

- ‌55 - بابُ الفَرَسِ القَطُوفِ

- ‌56 - بابُ السبْقِ بينَ الخيلِ

- ‌57 - بابُ إضْمارِ الخيلِ للسبق

- ‌58 - بابُ غايةِ السبْق للخيلِ المُضَمرَةِ

- ‌59 - بابُ ناقةِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم

- ‌60 - بابُ الغزوِعلى الحميرِ

- ‌61 - بابُ بغلةِ النبي صلى الله عليه وسلم البيضاءِ

- ‌62 - بابُ جهادِ النًساءِ

- ‌63 - بابُ غزو المرأةِ في البحرِ

- ‌64 - بابُ حملِ الرجُلِ امرأتَهُ في الغزوِ دونَ بعضِ نسائِهِ

- ‌65 - بابُ غزوةِ النساءِ وقتالِهِنَ معَ الرجالِ

- ‌66 - بابُ حَمْلِ النساءِ القِرَبَ إلى الناسِ في الغَزْوِ

- ‌67 - بابُ مُداواةِ النَساءِ الجرحَى في الغَزْوِ

- ‌68 - بابُ رَد النساءِ الجَرحى والقَتلى

- ‌69 - بابُ نَزْعِ السهْمِ مِن البَدَنِ

- ‌70 - بابُ الحِراسةِ في الغَزْوِ في سبيلِ اللهِ

- ‌71 - بابُ فضْلِ الخِدْمَةِ في الغَزْوِ

- ‌72 - بابُ فضلِ مَن حَمَلَ مَتاعَ صاحِبِهِ في السفَرِ

- ‌73 - باب فضلِ رِباطِ يوم في سبيلِ اللهِ

- ‌74 - بابُ مَن غَزا بصبي للخِدْمَةِ

- ‌75 - بابُ رُكوبِ البَحْرِ

- ‌76 - بابُ مَنِ استعانَ بالضعَفاءِ والصالِحينَ في الحَرْبِ

- ‌77 - بابٌ لا يَقولُ: فلان شهيد

- ‌78 - بابُ التحْريضِ على الرمْيِ

- ‌79 - بابُ اللهْوِ بالحرابِ ونحوِها

- ‌80 - بابُ المِجنِّ، ومَن يتَتَرسُ بتُرْسِ صاحبه

- ‌81 - بابُ الدرَقِ

- ‌82 - بابُ الحَمائلِ وتعليقِ السيْفِ بالعُنُقِ

- ‌83 - بابُ حِلْيَةِ السيوفِ

- ‌84 - بابُ مَن عَلقَ سيفَهُ بالشجَرِ في السفَرِعندَ القائِلَةِ

- ‌85 - بابُ لُبْسِ البَيْضَةِ

- ‌86 - بابُ مَن لمْ يَرَكَسْرَ السلاحِ عندَ الموتِ

- ‌87 - بابُ تَفَرقِ الناس عن الإمامِ عندَ القائِلَةِ والاستظلال بالشَجَرِ

- ‌88 - بابُ ما قِيلَ فيه الرماح

- ‌89 - بابُ ما قيلَ في دِرْجِ النبي صلى الله عليه وسلم والقميصِ في الحَرْبِ

- ‌90 - بابُ الجُبةِ في السفَرِ والحربِ

- ‌91 - بابُ الحريرِ في الحَرْبِ

- ‌92 - بابُ ما يُذْكَرُ في السكينِ

- ‌93 - بابُ ما قيلَ في قتالَ الرومِ

- ‌94 - باب قِتالَ اليهودِ

- ‌95 - بابُ قتالَ التُرْكِ

- ‌96 - بابُ قتالِ الذين يَنْتَعِلونَ الشَعَرَ

- ‌97 - بابُ مَن صَف أصحابَهُ عندَ الهزيمَةِ ونَزَلَ عن دابَّتِهِ واسْتَنْصَرَ

- ‌98 - بابُ الدُعاء على المشركينَ بالهَزيمَةِ والزَلْزَلَةِ

- ‌99 - بابٌ هل يُرْشِدُ المُسْلِمُ أهلَ الكتابِ أويُعَلمُهُمُ الكِتابَ

- ‌100 - بابُ الدُعاء للمشركينَ بالهُدَى لِيَتَألفهُم

- ‌101 - بابُ دعْوَةِ اليهوديَ والنَصْرانِي، وعلى ما يُقاتَلونَ عليهِ

- ‌102 - بابُ دعاءِ النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام والنبوةِ

- ‌103 - بابُ من أرادَ غزوةً فَوَرى بغيرِها، ومَن أحَب الخروجَ يومَ الخميس

- ‌104 - بابُ الخروجِ بعد الظهْرِ

- ‌105 - بابُ الخروجِ آخِرَ الشهْرِ

- ‌106 - بابُ الخروج في رمضان

- ‌107 - بابُ التَودِيع

- ‌108 - بابُ السمْعِ والطاعةِ للِإمامِ

- ‌109 - بابٌ يُقاتَلُ من وراءِ الِإمامِ، ويُتقَى بهِ

- ‌110 - بابُ البيعَةِ في الحَرْبِ أنْ لا يَفِروا، وقالَ بعضُهُم على الموتِ

- ‌111 - بابُ عَزْمِ الإمامِ على الناسِ فيما يُطِيقونَ

- ‌112 - بابٌ كانَ النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يقاتِلْ أولَ النهارِ؛ أخر القِتالحتى تزول الشمس

- ‌113 - بابُ استِئْذانِ الرجل الإمام

- ‌114 - بابُ من غزا وهوحديثُ عَهْدٍ بعُرْسِهِ

- ‌115 - بابُ من اختارَ الغزوَ بعدَ البِناء

- ‌116 - بابُ مُبادرَةِ الإمامَ عندَ الفزَعِ

- ‌117 - بابُ السرْعةِ والركْضِ في الفَزع

- ‌118 - بابُ الخروجَ فيه الفَزَع وحْدَهُ

- ‌120 - بابُ الأجيرِ

- ‌121 - بابُ ما قيلَ في لِواءِ النبيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌122 - بابُ قولِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم: " نُصِرْتُ بالرُّعْب مسيرةَ شهرٍ

- ‌123 - بابُ حَمْلِ الزادِ في الغَزْوِ، وقولِ اللهِ تعالى: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}

- ‌124 - بابُ حَمْلِ الزَادِ على الرقابِ

- ‌125 - بابُ إردافِ المرأةِ خلْفَ أخيها

- ‌126 - بابُ الارْتِدافِ في الغَزْوِ والحَج

- ‌127 - بابُ الرًدْفِ على الحِمارِ

- ‌128 - باب مَن أخَذَ بالركابِ ونحوِهِ

- ‌129 - بابُ السَّفَرِ بالمصاحِفِ إلى أرضِ العَدُوِّ

- ‌130 - بابُ التكبيرِ عندَ الحَرْبِ

- ‌131 - بابُ ما يُكْرَهُ مِن رَفْعِ الصَّوْتِ في التكبيرِ

- ‌132 - بابُ التَّسبيحِ إذا هَبَطَ وادِياً

- ‌133 - بابُ التكبير إذا علا شَرَفاً

- ‌134 - بابٌ يُكْتَبُ للمُسافِرِ ما كانَ يْعمَلُ في الإقامَةِ

- ‌135 - بابُ السَّيْرِ وحْدَهُ

- ‌136 - بابُ السُّرْعَةِ في السَّيْرِ

- ‌137 - بابٌ إذا حَمَلَ على فَرَسٍ فرآها تُباعُ

- ‌138 - بابُ الجهادِ بإذنِ الأبَوَينِ

- ‌139 - بابُ ما قيلَ في الجَرَسِ ونحْوِهِ في أعناقِ الإبلِ

- ‌140 - بابُ مَنِ اكتُتِب في جيشٍ فخَرَجَتْ امرَأتُهُ حاجَّةً، وكانَ لهُ عُذْرٌ؛ هل يُؤْذَنُ لهُ

- ‌141 - بابُ الجاسُوسِ- (التَّجَسُّسُ): التَّبَحُّثُ

- ‌142 - بابُ الكِسْوَةِ للأُسارى

- ‌143 - بابُ فَضْلِ مَن أسْلَمَ على يَدَيْهِ رَجُلٌ

- ‌144 - بابُ الأُسارى في السلاسِلِ

- ‌145 - بابُ فَضْلِ مَن أسْلَمَ مِن أهْلِ الكِتابَيْنِ

- ‌147 - بابُ قَتْلِ الصِّبيانِ في الحَرْبِ

- ‌148 - بابُ قتْلِ النِّساءِ في الحَرْبِ

- ‌149 - بابٌ لا يُعَذَّبُ بعذابِ اللهِ

- ‌150 - بابٌ {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً}

- ‌151 - بابٌ هل للأسيرِ أن يَقْتُلَ ويَخْدَعَ الذين أَسَرُوهُ حتى يَنْجُوَ مِن الكَفرَةِ

- ‌152 - بابٌ إذا حَرَّقَ المُشْرِكُ المُسْلِمَ؛ هل يُحَرَّقُ

- ‌153 - بابٌ

- ‌154 - بابُ حَرْقِ الدُّورِ والنَّخيلِ

- ‌155 - بابُ قتلِ النائِمِ المُشْرِكِ

- ‌156 - بابٌ لا تَمَنَّوْا لِقاءَ العَدُوِّ

- ‌157 - بابٌ الحَرْبُ خَدْعَةٌ

- ‌158 - بابُ الكَذِبِ في الحَرْبِ

- ‌159 - بابُ الفَتْكِ بأهلِ الحَرْبِ

- ‌160 - بابُ ما يَجوزُ مِن الاحتيالِ والحَذَرِ معَ مَن يَخْشى مَعَرَّتَهُ

- ‌161 - بابُ الرَّجَزِ في الحربِ، ورفع الصوتِ في حَفْرِ الخندقِ

- ‌162 - بابُ مَن لا يَثْبُتُ على الخيلِ

- ‌163 - بابُ دواءِ الجَرْحِ بإحراقِ الحَصِيرِ، وغَسْلِ المرأةِ عن أبيها الدَّمَ عن وجهِهِ، وحَمْلِ الماءِ في التُّرْسِ

- ‌164 - بابُ ما يُكْرَهُ من التَّنازُعِ والاختلافِ في الحَرْبِ

- ‌165 - بابٌ إذا فَزِعوا بالليلِ

- ‌166 - بابُ مَن رأى العدوَّ فنادى بأعلى صوتهِ: يا صَباحَاهُ! حتى يُسْمِعَ الناسَ

- ‌167 - بابُ مَن قالَ: خُذْها وأنا ابنُ فلانٍ

- ‌168 - بابٌ إذا نَزَلَ العدُوُّ على حُكْمِ رَجُلٍ

- ‌170 - بابٌ هل يستأسِرُ الرَّجُلَ؟ ومَن لم يستأسِرْ، ومَن رَكَعَ

- ‌171 - بابُ فَكاكِ الأسِيرِ

- ‌172 - بابُ فِداءِ المشركينَ

- ‌173 - بابُ الحَربيِّ إذا دَخَلَ دارَ الإِسلامِ بغيرِ أمانٍ

- ‌174 - بابٌ يُقاتَلُ عن أهلِ الذِّمَّةِ ولا يُسْتَرَقُّونَ

- ‌175 - بابُ جوائِزِ الوَفْدِ

- ‌176 - بابٌ هل يُسْتَشْفَعُ إلى أهلِ الذِّمَّةِ ومُعامَلَتِهم

- ‌177 - بابُ التَّجَمُّلِ للوُفودِ

- ‌178 - بابٌ كيفَ يُعْرَضُ الإِسلامُ على الصبيِّ

- ‌179 - بابُ

- ‌180 - بابٌ إذا أسْلَمَ قومٌ في دارِ الحربِ، ولهم مالٌ وأرضونَ؛ فهي لهم

- ‌181 - بابُ كتابةِ الإمامِ الناسَ

- ‌182 - بابٌ إنَّ اللهَ يؤيِّدُ الدينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ

- ‌184 - بابُ العَوْنِ بالمَدَدِ

- ‌185 - بابُ مَن غَلَبَ العَدُوَّ فأقامَ على عَرْصَتِهِم ثلاثاً

- ‌186 - بابُ مَن قسَمَ الغَنِيمَةَ في غَزْوِهِ وسَفَرِهِ

- ‌187 - بابٌ إذا غَنِمَ المشركونَ مالَ المُسْلِمِ ثمَّ وجَدَهُ المُسْلِمُ

- ‌188 - باب مَن تَكَلَّمَ بالفارسيَّةِ والرَّطانَةِ

- ‌189 - بابُ الغُلولِ وقولِ اللهِ تعالى: {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ}

- ‌190 - بابُ القليلِ من الغُلُولِ

- ‌191 - بابُ ما يُكْرَهُ من ذبحِ الإِبلِ والغَنَمِ في المغانِمِ

- ‌192 - بابُ البِشارَةِ في الفُتوحِ

- ‌193 - بابُ ما يُعْطَى للبشيرِ

- ‌194 - بابٌ لا هِجْرَةَ بعدَ الفتْحِ

- ‌195 - بابٌ إذا اضْطُرَّ الرَّجُلُ إلى النظرِ في شعورِ أهلِ الذِّمَّةِ والمؤمِناتِ؛ إذا عَصَيْنَ اللهَ، وتجريدِهِنَّ

- ‌196 - بابُ استقبالِ الغُزاةِ

- ‌197 - بابُ ما يقولُ إذا رَجَعَ مِن الغَزْوِ

- ‌198 - بابُ الصلاةِ إذا قَدِمَ مِن سَفَرٍ

- ‌199 - بابُ الطعامِ عندَ القُدومِ

- ‌57 - [كتابُ الخُمُسِ]

- ‌1 - بابُ فَرْضِ الخُمُسِ

- ‌2 - بابٌ أداءُ الخُمُسِ من الدِّينِ

- ‌3 - بابُ نَفَقَةِ نساءِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم بعدَ وفاتِهِ

- ‌4 - بابُ ما جاءَ في بيوتِ أزواجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - باب مَا ذُكِرَ مِنْ دِرْعِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - بابُ الدليلِ على أنَّ الخُمُسَ لنوائبِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم والمساكينِ

- ‌7 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ}

- ‌8 - بابُ

- ‌9 - بابٌ الغَنِيمةُ لمَنْ شَهِدَ الوقعَةَ

- ‌10 - بابُ مَنْ قاتَلَ للمَغْنَمِ؛ هل ينقُصُ من أجْرِهِ

- ‌11 - بابُ قِسْمَةِ الإمامِ ما يَقْدَم عليهِ ويَخْبَأُ لمَنْ لم يَحْضُرْهُ أو غابَ عنه

- ‌12 - بابٌ كيف قَسَمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم قُرَيظَةَ والنَّضيرَ؟ وما أَعْطَى مِن ذلكفي نوائِبِهِ

- ‌13 - بابُ بَرَكَةِ الغازي في مالِهِ حيّاً وميّتاً مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم ووُلاةِ الأمْرِ

- ‌14 - بابٌ إذا بَعَثَ الإِمامُ رسولاً في حاجةٍ، أو أمَرَهُ بالمُقامِ؛ هل يُسْهَمُ لهُ

- ‌15 - بابٌ ومِنَ الدليلِ على أنَّ الخُمُسَ لنَوائِبِ المسلمينَ

- ‌16 - بابُ ما مَنَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على الأُسارَى من غيرِ أن يُخَمِّسَ

- ‌17 - بابٌ ومِنَ الدليلِ على أنَّ الخُمُسَ للإِمامِ، وأنَّهُ يُعْطِي بعضَ قرابَتِه دونَ بعضٍ

- ‌18 - بابُ مَن لم يُخَمِّسِ الأَسْلابَ، ومَنْ قَتَلَ قتيلًا فلهُ سَلَبُهُ مِن غيرِ أن يُخَمَّسَ، وحُكْمِ الإمامِ فيه

- ‌19 - بابُ ما كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُعطي المؤلَّفَةَ قلوبُهُم وغيرَهُم منالخُمُسِ ونحوه

- ‌20 - بابُ ما يُصِيبُ مِن الطعامِ في أرضِ الحربِ

- ‌58 - [كتابُ الجِزْيَةِ]

- ‌1 - بابُ الجِزْيةِ والمُوادَعَةِ مع أهلِ الذِّمَّةِ والحربِ

- ‌2 - بابٌ إذا وادَعَ الإمامُ مَلِكَ القريةِ؛ هل يكونُ ذلك لبَقِيَّتِهِم

- ‌3 - بابُ الوَصاةِ بأهلِ ذِمَّةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - بابُ إثمِ مَن قَتَلَ مُعاهَداً بغيرِ جُرْم

- ‌6 - بابُ إخراجِ اليهودِ مِن جزيرةِ العَرَبِ

- ‌7 - بابٌ إذا غَدرَ المشركونَ بالمسلمينَ؛ هل يُعْفَى عنهم

- ‌8 - بابُ دعاءِ الإمامِ على مَن نَكَثَ عَهْداً

- ‌9 - بابُ أمانِ النساءِ وجِوَارِهِنَّ

- ‌10 - بابٌ ذِمَّةُ المسلمين وجِوارُهُم واحدَةٌ، يسعى بها أدناهم

- ‌12 - بابُ المُوادَعَةِ والمُصالَحَةِ معَ المشركينَ بالمالِ وغيرِهِ، وإثمِ مَن لم يَفِ بالعهدِ

- ‌13 - بابُ فضلِ الوفاءِ بالعهدِ

- ‌14 - بابٌ هل يُعْفَى عن الذِّمِّي إذا سَحَرَ

- ‌15 - بابُ ما يُحْذَرُ مِن الغَدْرِ

- ‌17 - بابُ إثمِ مَن عاهَدَ ثمَّ غَدَرَ

- ‌18 - بابٌ

- ‌19 - بابُ المصالَحَةِ على ثلاثةِ أيامٍ، أو وَقْتٍ معلومٍ

- ‌20 - بابُ الموادَعَةِ من غيرِ وقتٍ

- ‌21 - بابُ طَرْحِ جِيَفِ المشركينَ في البئرِ، ولا يُؤخَذُ لهم ثَمَنٌ

- ‌22 - بابُ إثمِ الغادِر للبَرِّ والفاجِرِ

- ‌59 - كِتابُ بَدْءِ الخَلْقِ

- ‌1 - [بابُ] ما جاءَ في قولِ اللهِ تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ}

- ‌2 - باب ما جاءَ في سبعِ أرَضِينَ

- ‌3 - بابٌ في النُّجومِ

- ‌4 - بابُ صِفَةِ الشمسِ والقَمَرِ

- ‌6 - بابُ ذِكرِ الملائكَةِ صلواتُ اللهِ عليهِم

- ‌7 - بابٌ

- ‌8 - بابُ ماجاءَ في صفةِ الجنةِ، وأنها مخلوقةٌ

- ‌9 - بابُ صفةِ أبوابِ الجنةِ

- ‌10 - بابُ صفةِ النارِ وأنَّها مخلوقةٌ

- ‌11 - بابُ صفةِ إبليسَ وجُنودِهِ

- ‌12 - بابُ ذِكْر الجِنِّ وثوابِهِم وعِقَابِهِم

- ‌13 - بابُ قولهِ عز وجل: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ}

- ‌14 - بابُ قولهِ تعالى: {وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ}

- ‌15 - بابٌ خيرُ مالِ المسلمِ غنمٌ يَتْبَعُ بها شَعَفَ الجبالِ

- ‌16 - بابٌ

- ‌17 - بابٌ

- ‌[60 - كتابُ أحاديثِ الأنبياءِ]

- ‌1 - بابُ خَلْقِ آدَمَ وذُرِّيَتِهِ

- ‌3 - بابٌ الأرواحُ جُنودٌ مُجَنَّدَةٌ

- ‌4 - بابُ قولِ اللهِ عز وجل: {ولَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ}

- ‌6 - بابٌ {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ

- ‌7 - بابُ ذِكْرِ إدريسَ عليه السلام

- ‌8 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ}

- ‌9 - بابُ قصةِ يأجوجَ ومأجوجَ

- ‌10 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}

- ‌11 - بابٌ (*) (يَزِفُّونَ): النَّسَلانُ في المَشْيِ

- ‌12 - بابٌ {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ. إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ} الآية

- ‌13 - بابُ

- ‌14 - بابُ قِصَّةِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ عليهما السلام

- ‌15 - بابٌ {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ}

- ‌16 - بابٌ {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ

- ‌17 - بابٌ {فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ. قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ}

- ‌18 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا}

- ‌19 - بابٌ {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ}

- ‌20 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ}

- ‌21 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}

- ‌22 - بابُ قولِ اللهِ: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى

- ‌23 - بابٌ

- ‌24 - بابُ قولِ اللهِ عز وجل: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى

- ‌25 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}

- ‌26 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً

- ‌27 - [بابُ] حديث الخَضِرِ مع موسى عليهما السلام

- ‌28 - بابٌ

- ‌29 - بابٌ {يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ}

- ‌30 - باب {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} الآية

- ‌31 - بابُ وفاةِ موسى وذِكْرِهِ بَعْدُ

- ‌32 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ}

- ‌33 - بابٌ {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى}

- ‌34 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا}:

- ‌35 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ}

- ‌36 - بابٌ {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ}:

- ‌37 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وآتيْنا داودَ زَبوراً}

- ‌38 - بابٌ

- ‌39 - بابٌ {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ}

- ‌40 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ}:

- ‌41 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ}

- ‌42 - بابٌ {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ}

- ‌43 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا

- ‌44 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيّاً}

- ‌45 - بابٌ {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ

- ‌46 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ} إلى قوله: {كُنْ فَيكونُ}

- ‌47 - [بابُ] قولهِ عز وجل: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ

- ‌48 - بابٌ {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا}

- ‌49 - بابُ نزولِ عيسى ابنِ مريمَ عليهما السلام

- ‌50 - بابُ ما ذُكِرَ عن بني إسرائيل

- ‌حديثُ أبرصَ وأقرعَ وأعمى في بني إسرائيلَ

- ‌51 - بابُ {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ}

- ‌52 - بابٌ

- ‌61 - [كتابُ] المناقِبِ

- ‌1 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}

- ‌3 - بابُ مناقِب قريش

- ‌4 - بابٌ نَزَلَ القرآنُ بلسانِ قريشٍ

- ‌5 - بابُ نِسْبةِ اليَمَنِ إلى إسماعيلَ؛ منهم أسْلَمُ بنُ أفْصَى بنِ حارثَةَ ابنِ عَمرِو بنِ عامرٍ مِن خُزاعَةَ

- ‌6 - بابٌ

- ‌7 - بابُ ذِكْرِ أسلَمَ وغِفَارَ ومُزَيْنَةَ وجُهَيْنَةَ وأشْجَعَ

- ‌8 - بابٌ ابنُ أخْتِ القومِ ومولى القومِ منهم

- ‌9 - بابُ قِصَّةِ زمزَمَ

- ‌10 - بابُ ذِكْرِ قَحْطَانَ

- ‌11 - بابُ ما يُنْهى مِن دَعْوى الجاهليةِ

- ‌12 - بابُ قِصَّةِ خُزاعَةَ

- ‌13 - بابُ جَهْلِ العربِ

- ‌14 - باب مَن انْتَسَبَ إلى آبائهِ في الِإسلامِ والجاهليةِ

- ‌15 - بابُ قصةِ الحَبَشِ

- ‌16 - بابُ مَن أحب أنْ لا يُسَب نَسَبُهُ

- ‌17 - بابُ ما جاءَ في أسماءِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وقولِ اللهِ عز وجل:

- ‌18 - بابُ خاتِمِ النبيِّينَ صلى الله عليه وسلم

- ‌19 - بابُ وفاةِ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - بابُ كُنْيَةِ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - بابٌ

- ‌22 - بابُ خاتَمَ النبوَّة

- ‌23 - بابُ صفةِ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌24 - بابٌ كانَ النبي صلى الله عليه وسلم تنامُ عينُهُ ولا ينامُ قلبُهُ

- ‌25 - بابُ علاماتِ النبوَّة في الإسلام

- ‌26 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}

- ‌27 - بابُ سؤال المشركينَ أن يُرِيَهُم النبيُّ صلى الله عليه وسلم آيةً؛ فأراهُمُ انْشِقاقَ القمرِ

- ‌62 - [كتابُ فضائِل الصحابةِ]

- ‌2 - بابُ مناقبِ المهاجرينَ وفضلِهِم؛ منهم أبو بكرٍ عبدُ اللهِ بنُأبي قُحافَةَ التُّيْميُّ رضي الله عنه

- ‌3 - بابُ

- ‌4 - بابُ فضلِ أبي بكرٍ بعد النبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - بابُ

- ‌6 - بابُ

- ‌7 - بابُ مناقِبِ عمرَ بنِ الخطابِ أبي حَفْص القُرَشِى العَدَوِيِّ رضي الله عنه

- ‌8 - بابُ مناقِبِ عثمانَ بنِ عفانَ أبي عمرٍو القُرَشيِّ رضي الله عنه

- ‌9 - بابُ قصةِ البيعةِ والاتفاقِ على عثمانَ بنِ عفانَ، وفيه مقتلُ عمر رضي الله عنهما

- ‌10 - بابُ مناقِبِ علىِّ بنِ أبي طالبٍ القُرَشىِّ الهاشِمِىِّ أبي الحسنِ رضي الله عنه

- ‌11 - بابُ مناقِبِ جعفرِ بنِ أبي طالبٍ الهاشمىِّ رضي الله عنه

- ‌12 - [بابُ]، ذكرِ العباسِ بنِ عبدِ المطلب رضي الله عنه

- ‌13 - بابُ مناقِبِ قَرابةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ومَنْقَبَةِ فاطمةَ عليها السلام بنتِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - بابُ مناقبِ الزُّبيرِ بنِ العوامِ رضي الله عنه

- ‌15 - بابُ ذكرِ طلحةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ

- ‌16 - بابُ مناقِبِ سعدِ بنِ أبي وقاصٍ الزُّهْرِيِّ، وبَنو زُهْرَةَ أخوالُ النبيّ صلى الله عليه وسلم، وهو سعدُ بنُ مالِكٍ

- ‌17 - بابُ ذِكْرِ أصْهارِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ منهم أبو العاصِ بنُ الربيع

- ‌18 - بابُ مناقِبِ زيدِ بنِ حارثَهَ مولى النبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌19 - بابُ ذِكْر أسامَةَ بنِ زيدٍ

- ‌20 - بابٌ

- ‌21 - بابُ مناقِبِ عبدِ اللهِ بنِ عمرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنهما

- ‌22 - بابُ مناقبِ عمارٍ وحذيفةَ رضي الله عنهما

- ‌23 - بابُ مناقِبِ أبي عبيدةَ بنِ الجَرَّاحِ رضي الله عنه

- ‌24 - بابُ ذكرِ مُصْعَبِ بنِ عُمَيْرٍ

- ‌25 - بابُ مناقِبِ الحسنِ والحسينِ رضي الله عنهما

- ‌26 - بابُ مناقِبِ بلالِ بنِ رباحٍ مولى أبي بكرٍ رضي الله عنهما

- ‌27 - بابُ ذكرِ ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما

- ‌28 - بابُ مناقبِ خالدِ بنِ الوليدِ رضي الله عنه

- ‌29 - بابُ مناقِبِ سالِمٍ مولى أبىِ حذيفةَ رضي الله عنه

- ‌30 - بابُ مناقِبِ عبدِ اللهِ بنِ مسعود رضي الله عنه

- ‌32 - بابُ مناقِبِ فاطمةَ رضي الله عنها

- ‌33 - بابُ فضلِ عائشةَ رضي الله عنها

- ‌63 - [كتابُ مناقِبِ الأنصارِ]

- ‌1 - بابُ مناقِبِ الأنصارِ، وقولِ اللهِ عز وجل: {وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا}، {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا}

- ‌2 - بابُ

- ‌3 - بابُ إخَاءِ النبيِّ- صلى الله عليه وسلم بينَ المهاجرينَ والأنصارِ

- ‌4 - بابُ حُبِّ الأنصارِ مِن الإيمانِ

- ‌5 - بابُ قولِ النبىِّ للأنصارِ: "أنتُم أحبُّ الناسِ إلي

- ‌6 - بابُ أتباعِ الأنصارِ

- ‌7 - بابُ فضلِ دُورِ الأنصارِ

- ‌8 - بابُ

- ‌9 - بابُ دعاءِ النبيّ صلى الله عليه وسلم: "أصلحِ الأنْصارَ والمُهاجِرةِ

- ‌10 - بابٌ {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}

- ‌11 - بابُ قولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "اقْبَلُوا مِن مُحْسِنِهِمْ، وتجاوَزُوا عن مُسِيْئِهِم

- ‌12 - بابُ مناقبِ سعدِ بنِ معاذٍ رضي الله عنه

- ‌13 - بابُ مَنْقَبَةِ أسَيْدِ بنِ حُضَيْرٍ وعبادِ بنِ بِشْرٍ رضي الله عنهما

- ‌14 - بابُ مناقبِ معاذِ بنِ جَبَل رضي الله عنه

- ‌15 - [بابُ]، مَنْقَبَةِ سعدِ بنِ عُبادَةَ رضي الله عنه

- ‌16 - بابُ مناقِبِ أبَيِّ بنِ كعبٍ رضي الله عنه

- ‌17 - بابُ مناقبِ زَيْدِ بنِ ثابتٍ

- ‌18 - بابُ مناقِبِ أبي طلحةَ رضي الله عنه

- ‌19 - بابُ مناقبِ عبدِ اللهِ بنِ سَلَام رضي الله عنه

- ‌20 - بابُ تَزْوِيجِ النبيّ صلى الله عليه وسلم خديجةَ، وفضلِها رضي اللهُ تعالى عنها

- ‌21 - بابُ ذِكْرِ جريرِ بنِ عبدِ اللهِ البَجَلِيِّ رضي الله عنه

- ‌22 - بابُ ذكْرِ حذيفةَ بنِ اليمانِ العَبْسِيِّ رضي الله عنه

- ‌23 - بابُ ذِكْرِ هِنْدِ بنتِ عتبةَ بنِ ربيعةَ رضي الله عنها

- ‌24 - بابُ حديثِ زيدِ بنِ عمرِو بنِ نُفَيْلٍ

- ‌25 - بابُ بنيانِ الكعبةِ

- ‌26 - بابُ أيامِ الجاهليةِ

- ‌27 - [بابٌ] القَسَامَةُ في الجَاهِلِيَّةِ

- ‌28 - بابُ مَبْعَثِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم محمدِ بنِ عبدِ اللهِ

- ‌29 - بابُ ما لَقِيَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابُهُ مِن المشركينَ بمكَّةَ

- ‌30 - بابُ إسلامِ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌31 - بابُ إسلامِ سعدٍ رضي الله عنه

- ‌32 - بابُ ذِكْرِ الجِنِّ، وقولِ اللهِ تعالى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ}

- ‌33 - بابُ إسلام أبى ذُرِّ الغِفارى رضي الله عنه

- ‌34 - بابُ إسلامِ سعيدِ بنِ زيدٍ رضي الله عنه

- ‌35 - بابُ إسلامِ عُمرَ بنِ الخطَابِ رضي الله عنه

- ‌36 - بابُ انشقاقِ القَمَرِ

- ‌37 - بابُ هِجْرَةِ الحَبَشَةِ

- ‌38 - باب مَوْتُ النَّجَاشِىِّ

- ‌40 - بابُ قصَّةِ أبي طالبٍ

- ‌41 - بابُ حديثِ الإسراء، وقولِ اللهِ تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى}

- ‌42 - بابُ المِعْراجِ

- ‌43 - بابُ وُفودِ الأنصارِ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم بمكَّةَ، وبيعَةِ العَقَبَةِ

- ‌44 - بابُ تزويجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم عائشةَ، وقُدُومِها المدينةَ، وبنائهِ بها

- ‌45 - بابُ هِجْرةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وأصحابِهِ إلى المدينةِ

- ‌46 - بابُ مَقْدَمِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وأصْحابِهِ المدينةَ

- ‌47 - بابُ إقَامَةِ المهاجِرِ بمكَّةَ بعدَ قضاءِ نُسُكِهِ

- ‌48 - بابٌ مِن أَيْنَ أرَّخُوا إلى التَّاريْخَ

- ‌49 - بابُ قولِ النبىِّ صلى الله عليه وسلم: "اللهُم! أمْضِ لأصْحابي هِجْرَتَهُم"، ومَرْثيَتِهِ لمَن ماتَ بمَكَّةَ

- ‌50 - بابٌ كيفَ آخى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بينَ أصْحابِهِ

- ‌52 - بابُ لإتيانِ اليهودِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم حينَ قَدِمَ المدينةَ

- ‌53 - بابُ إسلامِ سلمانَ الفارسىِّ رضي الله عنه

الفصل: ‌25 - باب علامات النبوة في الإسلام

534 -

وفي رواية معلقة عنها: أنها قالت: ألا يُعجبُك أبو فلانٍ؟ جاءَ فجلس إلى جانبِ

حُجْرَتي، يُحدِّثُ عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يُسمِعُني ذلك، وكنتُ أُسبحُ، فقام قبل أن أقضي سُبحَتي، ولو أدركتهُ لرَدَدت عليه؛ أن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم لم يَكنْ يَسرُدُ الحديثَ كَسَرْدِكِم.

‌24 - بابٌ كانَ النبي صلى الله عليه وسلم تنامُ عينُهُ ولا ينامُ قلبُهُ

535 -

رواه سعيد بن مِيناءَ عن جابرٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم.

‌25 - بابُ علاماتِ النبوَّة في الإسلام

1523 -

عن أنس رضي الله عنه قالَ: أُتِيَ النبي صلى الله عليه وسلم بإناءٍ وهو ب (الزَّوْرَاءِ)(20)، فَوَضَعَ يدَهُ في الإناءِ، فجَعَلَ الماءُ يَنْبُعُ مِن بينِ أصابِعِهِ، فتوضأ القومُ، قالَ قتادةُ: قلتُ لأنسٍ: كم كنتُم؟ قالَ ثَلَاثمِاثةٍ، أو زُهاءَ ثلاثمِائةٍ.

1524 -

عن أنسِ بنِ مالك رضي الله عنه قالَ: خَرَجَ النبي صلى الله عليه وسلم في بعضِ مخارِجِهِ، ومعه ناس مِن أصحابِهِ، فانطَلَقوا يسيرونَ، فحَضَرتِ الصلاةُ، ولم يَجِدوا ماء يتوضؤون، فـ[دعا بإناءٍ من ماء، ف 1/ 58] انطلَقَ رجل مِن القومِ، فجاءَ بقَدَح [رَحْراحٍ، فيه شيءٌ] من ماءٍ يسيبر، فأخذَهُ النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ، ثم مَدَّ أصابعَهُ الأربَعَ على القَدَحِ (وفي طريق: فوضعَ أصابعَهُ فيه، قالَ أنس: فجعلتُ أنظرُ إلى الماءِ ينبُعُ مِن بين أصابعِهِ)، ثم قالَ:

534 - قلتُ: وصلها أحمد (6/ 118 و 157)، ومسلم (7/ 167).

535 -

وصله المصنف فيما يأتي من "ج 4/ 96 - الاعتصام/ 3 - باب".

(20)

موضع بالمدينة قرب المسجد.

ص: 469

"قوموا فتوضؤوا"، فتَوَضأ القوْمُ حتى بَلَغوا فيما يُريدونَ مِن الوضوء، وكانوا سبعينَ أو نحوَهُ (وفي الطريقِ الأخرى: فحزرتُ مَن توضأ منه ما بين السبعينَ إلى الثمانين).

1525 -

عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ قال: عَطِشَ الناسُ يومَ الحديبِيَةِ [وقد حضرتِ العصرُ 6/ 252]، والنبى صلى الله عليه وسلم بينَ يدَيْهِ رَكْوَة (21)، فتوضأ [منها 5/ 63]، فجَهَشَ (22) (وفي روايةٍ: ثم أقبلَ) الناسُ نحوَهُ، فقالَ:"ما لكُم؟ "، قالوا: ليس عندنا ماءٌ نتوضأ [به] ولا نشرَبُ؛ إلا ما بين يَدَيك، فوضَعَ يدَهُ في الركْوَة، [وفَرَّج أصابعهُ]، فجَعَل الماءُ يثورُ (وفي روايةٍ: يفورُ من) بين أصابِعِهِ كأمثالِ العيونِ، [ثم قالَ:

"حَيَّ على أهل الوضوءِ! البركةُ مِن اللهِ"]، [قالَ:] فشَرِبْنَا وتوضأنا (وفي روايةٍ: فجعَلْتُ لا آلو ما جعلتُ في بطني منه، فعلمتُ أنه بركة)، قلتُ: كم كنتُم؟ قالَ: لو كُنا مائة ألفٍ لكفانا؛ كنا خَمس عَشْرَةَ مائةٍ.

1526 -

عن أنسِ بنِ مالكٍ يقولُ: قالَ أبو طلحةَ لأم سُلَيم: لقد سَمِعْتُ صوت رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ضَعِيفاً، أعرِف فيه الجوعَ، فهلْ عندَكِ من شيءٍ؟ قالت: نعم، فأخرَجَتْ أقراصاً من شعيرٍ، ثم أخرَجَتْ خِماراً لها، فلَفَّتِ الخُبْزَ ببعضهِ، ثم دسَّتهُ (23) تحت يدي (وفي روايةٍ: ثوبي 6/ 197)، ولاثَتْني (وفي روايةٍ: ورَدتني)

(21) بتثليث الراء: إناء صغير من جلد يشرب فيه.

(22)

أي: أسرعوا إلى الماء متهيئين لأخذه.

(23)

أي: أخفته تحت إبطي، وقوله:"لاثتني ببعضه"؛ أي: لفتنى ببعض الخمار على رأسي اتقاه الحر.

ص: 470

بِبَعْضِهِ، ثم أرسلَتْني إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

قالَ: فذهبت به، فوجدت رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم في المسجدِ ومعهُ الناس، فقمتُ عليهم، فقالَ لي رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"أأرْسَلَك أبو طلحة؟ ". فقلت: نعم. قالَ: "بطعام؟ ". قلت: نعم. فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لمَن معه: "قوموا"، فانطلق [ـوا 7/ 231]، وانطلقت بينَ أيدِيهم حتى جئتُ أبا طلحة، فأخبرْتُهُ، فقالَ أبو طلحة: يا أمِّ سُلَيم! قد جاءَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم بالناسِ، وليس عندنا [من الطعامِ] ما نُطْعِمهُم، فقالت: الله ورسولهُ أعلم.

فانطلقَ أبو طلحة، حتى لَقِيَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فأقبلَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة معه [حتى دخلا]، فقالَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"هَلمّ [ـي] يا أمِّ سُليم! ما عندكِ"، فأتَتْ بذلك الخُبْزِ، فأمَرَ به رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فَفُتّ، وعَصرَتْ [عليه] أم سُلَيم عُكَّةً [لها]، فأدَمَتْهُ (24)، ثم قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فيه ما شاءَ اللهُ أن يقولَ، ثم قالَ:

"ائذَنْ لِعَشَرَةٍ"، فأذِنَ لهم، فأكلوا حتى شَبِعوا، ثم خرجوا، ثم قالَ:"ائذَنْ لِعَشَرةٍ"، فأذِنَ لهُم، فأكلوا حتى شَبِعوا، ثم خرجوا، ثم قالَ:"ائذن لعَشَرَةٍ"، فأذنَ لهُم، فأكلوا حتى شَبِعوا، ثم خَرَجوا، ثم قالَ:"ائذن لعَشَرَةٍ"، فأكلَ القومُ كلُّهم حتى شبِعوا، والقومُ ثمانون رجلًا (25).

(24)(عكة) بضم العين: إناء من جلد يجعل فيه السمن والعسل. وقوله: "فأدمته"؛ أي: جعلته إداماً للمفتوت، ويجوز في همزته المد.

(25)

قلتُ: لأنس حديث آخر فيه قصة تشبه هذه، وهي قصة أخرى تختلف عن هذه في بعض فصولها، تأتي في "ج 3/ 70 - الأطعمة/ 48 - باب".

ص: 471

1527 -

عن عبد اللهِ قالَ: كنا نَعُدُّ الأياتِ بَرَكَةً، وأنتُم تعُدُّونَها تخويفاً، كُنا مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في سَفَر، فقَلَّ الماءُ، فقالَ:

"اطْلُبوا فَضْلَةً مِن ماءٍ". فجاؤوا بإناءٍ فيهِ ماءٌ قليلٌ، فأدخَلَ يدَهُ في الإناءِ ثم قالَ:

"حَيَّ على الطَّهُورِ المُبَارَكِ، والبركةُ من اللهِ".

فلقد رأيتُ الماءَ ينبُعُ من بينِ أصابِعِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ولقد كنَّا نسْمَع تسبيحَ الطعامَ وهو يُؤكَلُ.

1528 -

عن عبد الرحمنِ بن أبي بكرٍ رضي الله عنهما أن أصحابَ الصُّفَّةِ كانوا أُناساً فقراءَ، وأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قالَ مرَّة:

"مَن كانَ عندَه طعامُ اثنينِ فلْيَذْهَبْ بثالِثٍ، ومَن كانَ عندَهُ طعامُ أربعةٍ فلْيَذْهَبْ بخامِس، أو سادِسٍ" -أو كما قالَ- وأنَّ أبا بكرٍ جاءَ بثلاثةٍ، وانطلق النبيُّ صلى الله عليه وسلم بِعَشَرَةٍ، وأبو بكرٍ ثلاثةً، قالَ: فهو أنا، وأبي، وأمي، ولا أدري هل قالَ: امرأتي وخادِمي بين بيتِنا وبين بيتِ أبي بكرٍ؟ [فقال لعبدِ الرحمن: دونَكَ أضيافَكَ، فإني منطلقَ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فافْرغ مِن قِراهم قبلَ أن أجيءَ 7/ 105].

[فانطلق عبد الرحمن، فأتاهم بما عنده، فقالَ: اطعَموا. فقالوا: أينَ ربُّ منزِلنا؟ قالَ: اطعَموا. قالوا: ما نحن بآكلينَ حتى يجيءَ ربُّ منزِلنا. قالَ: اقبلوا عنا قِراكُم؛ فإنه إنْ جاءَ ولم تَطْعَموا لَنَلْقَيَنَّ منه، فأبوا، فعرفتُ أنه يجِدُ عليَّ].

وإنَ أبا بكرٍ تعشَّى عند النبي صلى الله عليه وسلم، ثم لبثَ حتى صلى العشاءَ، ثم رَجَعَ، فَلَبِثَ حتى تعشَّى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فجاءَ بعدما مضى مِن الليلِ ما شاءَ اللهُ.

ص: 472

قالت لهُ امرأتُهُ: [و 1/ 149] ما حَبَسَكَ عن أضيافِكَ -أو [قالَ:] ضيفِكَ-؟ قالَ: أوَ [مَا] عَشَّيتِهِم؟ قالت: أبَوْا حتى تجيءَ، قد عَرَضوا عليهم فغَلبوهُم. فذهبتُ [أنا]، فاختبأتُ، [فقالَ: يا عبدَ الرحمن! فسكت. ثم قالَ: يا عبدَ الرحمن! فسكتُّ]. فقالَ: يا غُنْثَرُ (26)! فجَدَّعَ وسبَّ، [أقسمتُ عليكَ إنْ كنتَ تسمعُ صوتي لَمَّا جئتَ، فخرجتُ، فقلتُ: سَلْ أضيافَكَ. فقالوا: صَدَقَ، أتانا بهِ]، [فحَلَفَتِ المرأةُ لا تَطْعَمُهُ حتى يطْعَمَهُ 7/ 105]، وقالَ:[فإنَّما انتظرتموني]، كُلوا [لا هنيئاً!]، وقالَ:[واللهِ] لا أطعمُهُ [الليلة] أبداً، [فقال الآخرون: واللهِ لا نَطْعَمُهُ حتى تَطْعَمَهُ! قالَ: لم أرَ في الشرِّ كالليلةِ، وَيْلَكُم ما أنتم؟! لم لا تقبلونَ عنا قراكُم؟! هاتِ طعامَكَ، فجاءَهُ، فوضعَ يدَهُ، فقالَ: بسمِ اللهِ، الأولى للشيطانِ، فأكلَ وأكلوا".

قالَ: واْيمُ اللهِ ما كنا نأخذُ مِن اللُّقْمَةِ إلا رَبا مِن أسفَلِها أكثرُ منها حتى شَبِعوا، وصارتْ أكثرَ مما كانت قبلَ [ذلك]، فنظرَ [إليها] أبو بكرٍ، فإذا شيءٌ (وفي روايةٍ: فإذا هي كما هي 1/ 150) أو أكثرُ! [فـ] قالَ لامرأتِهِ: يا أختَ بني فِراسٍ! [ما هذا؟] قالت: لا وقُرَّةِ عَيْنِي؛ لهي الآنَ أكثرُ مما قبلُ بثلاثِ مراتٍ.

فأكلَ منها أبو بكرٍ، وقالَ: إنما كانَ [ذلك من] الشيطانِ -يعني: يمينَهُ- ثم أكلَ منها لُقْمَةً، ثم حَمَلَها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأصْبَحَتْ عندَهُ، [فَذَكَر أنَّه أكلَ منها]، وكانَ بيننا وبينَ قوم عهد، فمضى الأجَلُ، فَعَرَّفْنا اثنا (27) عَشَرَ رجُلًا، معَ كُلِّ رجُلٍ

(26) أي: يا جاهل.

(27)

بألف على لغة من يجعل المثنى كالمقصور في أحوالهِ، وفي رواية مسلم:"اثني عشر"، وهو ظاهر؛ أي: جعلناهم عرفاء نقباءَ على بقية أصحابهم. وفي نسخة العيني: "ففَرَّقَنا" بفتح القاف من التفريق=

ص: 473

منهم أناسٌ، اللهُ أعلمُ كم مع كلَّ رجل؟ غيرَ أنه بعَثَ معهُم، قالَ: أكَلوا منها أجْمَعونَ -أو كما قال- وغيرُهم يقولُ: فتفَرقْنا.

1529 -

عن ابنِ عمرَ رضي الله عنهما: كانَ النبي صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ إلى جِذْع، فلما اتَّخَذَ المنبَرَ تَحَوَّلَ إليهِ، فحَنَّ الجِذعَّ، فأتاهُ فمَسَحَ يدَهُ عليهِ.

1530 -

عن قيسٍ قالَ: أتينا أبا هريرة رضي الله عنه، فقالَ: صَحِبْتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثلاثَ سنينَ، لم أكنْ في سِنيِّ أحرَصَ على أن أعِيَ الحديثَ مِنِّي فيهِن، سمعْتُهُ يقولُ -وقال هكذا بيدِهِ-:

"بينَ يَدَيِ الساعةِ تقاتِلونَ قوماً نعالُهُم الشعَرُ، وهو هذا البارِزُ (28) "، وقالَ سفيانُ مَرة: وهم أهلُ البازِرِ.

(وفي طريقٍ عنه: عنِ النبي صلى الله عليه وسلم قالَ:

"لا تقومُ الساعةُ حتى تقاتِلوا قوماً نِعالُهُم الشَّعَرُ، و [لا تقومُ الساعةُ 3/ 223] حتى تقاتِلوا التُّزْكَ (وفي طريق ثالثة: خُوزاً وكَرْمَانَ من الأعاجِمِ)؛ صِغارَ الأعينِ، حُمْرَ الوجوِه، ذُلفَ (29) (وفي طريق: فُطْسَ) الأنُوفِ، كأنَّ وجوهَهُم المَجانُّ المُطْرَقَةُ".

= على أن يكون الضمير المرفوع فيه للنبي صلى الله عليه وسلم، و (نا) مفعوله.

(28)

بتقديم الراء المفتوحة وتكسر على الزاي المعجمة؛ يعني: البارزين لقتال أهل الإسلام، وقيل:"أهل البازر": بتقديم الزاي المفتوحة وتكسر على الراء المهملة، والمعروف الأول.

(29)

(ذلف الأنف) ذلفًا من باب تعب: قصر، وصغر، فالرجل أذلف، والأنثى ذلفاء، والجمع ذلف مثل أحمر وحمراء وحمر؛ كذا في "المصباح"، و (الفطوسة): تطأ من قصبة الأنف، وانتشارها، والصفة أفطس في الرجل، وفطساء في المرأة، والجمع فطس، كذلف، وهى الرواية الآتية.

ص: 474

1531 -

"وليأتِيَنَّ على أحدِكُم زَمانٌ؛ لأنْ يراني أحبُّ إليهِ مِن أنْ يكونَ لهُ مثلُ أهلِهِ ومالِهِ").

1532 -

عن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ رضي الله عنهما قالَ: سمعتُ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ:

"تُقاتِلُكُم (وفي روايةٍ: تقاتِلونَ 3/ 232) اليهود، فتُسَلَّطونَ عليهِم، حتى [يَخْتَبِئَ أحدُهم وراءَ الحَجَرِ، ف 3/ 232، يقولُ الحجرُ: يا مُسْلِمُ! هذا يهوديٌّ وَرَائِي فاقْتُلْهُ"(30).

1533 -

عن عدىَّ بنِ حاتم قالَ: بَيْنَا أنا عندَ النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاهُ رجُل، فشكا إليهِ الفاقَةَ (وفي روايةٍ: العَيْلَةَ 2/ 113)، ثم أتاهُ آخر، فشكا إليه قطعَ السبيلِ، فقال:

"يا عَدىُّ! هل رأيتَ الحِيرةَ؟ "، قلتُ: لم أَرَهَا وقد أنْبِئْتُ عنها. قالَ:

"فإنْ طالتْ بكَ حياةٌ لَتَرَيَنَّ الظَّعِيْنَةَ ترْتَحِلُ مِن الحِيرةِ حتى تطوفَ بالكعبةِ [بغير خفيرٍ]، لا تخافُ أحداً إلا اللهَ"، قلتُ فيما بيني وبين نفسي: فأيْنَ دُعَّارُ طَيِّءٍ (31) الذينَ قد سَعَّروا البلادَ.

"ولَئِنْ طالَتْ بكَ حياةٌ لَتُفْتَحَنَّ كنوزُ كِسرى"، قلتُ: كسرى بن هُرْمُزَ؟! قالَ:

(30) قلت: هذا يكون بعد خروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام كما في بعض الأحاديث الصحيحة، وفي بعضها أن ذلك بعد قتل عيسى للدجال، وانهزام اليهود، فلا علاقة لهذا الحديث بالحرب التي قامت بين العرب واليهود في رمضان سنة 1393 هـ، ولا حظَّ للعرب في مثلِ هذا التسليط حتى ينصروا دين الله، ويقاتلوا من أجلِهِ!

(31)

أي: قطاع الطريق من هذا الحي الذين أوقدوا نار الفتنة في البلاد.

ص: 475

"كِسْرى بنِ هُرْمُزَ".

"ولَئنْ طالتْ بكَ حياةٌ لتَرَيَنَّ الرجُلَ يُخْرِج في مِلْءَ كَفِّهِ مِن ذَهَب أو فِضةٍ، يَطْلُبُ مَن يقبَلُهُ منهُ (وفي روايةٍ: فإنَّ الساعةَ لا تقومُ حتى يطوفَ أحدُكُم بصدقتِهِ)، فلا يجِدُ أحداً يقبَلُهُ منه، ولَيَلْقَيَنَّ اللهَ أحدُكُم يومَ يلقاهُ (وفي طريق: ما منكم من أحدٍ إلا وسيكلِّمه اللهُ يومَ القيامةِ 7/ 198)، وليسَ بينَهُ وبينَهُ تَرْجُمانٌ يُتَرْجِمُ لهُ، [ولا حِجابٌ يَحْجُبُهُ 8/ 185]، فيَقولَنَّ: ألم أَبْعَثْ إليكَ رسولاً فَيُبَلِّغَكَ؟ فيقولُ: بلى. فيقولُ: ألم أُعطِكَ مالًا وأفْضِلْ عليك؟ فيقولُ: بلى. فينظرُ عن يمينِهِ فلا يرى إلا جهَنَّمَ، وينظرُ عن يسارِهِ فلا يرى إلا جَهَنمَ (وفي طرَيق: فينظرُ أيمَنَ منهُ فلا يرى إلا ما قَدمَ من عملِهِ، وينظرُ أشأمَ منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظرُ بينَ يديهِ فلا يرى إلا النارَ تِلقاءَ وجهِه 8/ 202) ".

قالَ عديٌّ: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقولُ (وفي طريقٍ: ذَكَرَ النبي صلى الله عليه وسلم النارَ، فتَعَوَّذَ منها، وأشاحَ بوجههِ، ثم ذكرَ النارَ، فتَعَوَّذ منها، وأشاحَ بوجْهِهِ [ثلاثاً]-قال شعبةُ: أما مرتين فلا أشكُّ-[حتى ظَنَنا أنه ينظرُ إليها]، ثم قالَ 7/ 79):

"اتَّقوا (وفي طريق: فمَن استطاعَ منكُم أنْ يَتقِيَ) النارَ ولو بِشِقَّةِ تَمْرَةٍ، فمن لم يجِدْ شِقةَ تمرةٍ؛ فبكلمةٍ طيبةٍ".

قال عديَّ: فرأيتُ الظعينَةَ ترتَحِلُ مِن الحِيرةِ حتى تطوفَ بالكعبةِ لا تخافُ

إلا اللهَ، وكُنْتُ فيمَن افتَتَحَ كنوزَ كِسرى بن هُرْمُزَ، ولَئِنْ طالت بكم حياةٌ لَتَرَوُنَّ ما قالَ النبي أبو القاسمِ صلى الله عليه وسلم؛ يُخْرِجُ ملءَ كَفهِ.

1534 -

عن زينب بنتِ جحش أن النبي صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عليها [يوماً 8/ 104]

ص: 476

فزِعاً (وفي روايةٍ: استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من النومِ مُحْمَرًا وجْهُهُ 8/ 88) يقولُ:

"لا إلهَ إلا اللهُ، ويلٌ للعَرَبِ مِن شرٍّ قد اقتَرَبَ! فُتحَ اليومَ مِن رَدمِ يأجوجَ ومأجوجَ مثلُ هذا"، وحَلَّق بإصبَعِهِ [الإبهامٍ]، وبالتي تليها (وفي روايةٍ: وعَقَدَ سفيان تسعينَ أو مائةً)، فقالت زينبُ: فقلتُ: يا رسولَ اللهِ! أنَهْلِكُ وفينا الصالِحونَ؟!

قالَ:

"نعم؛ إذا كَثُرَ الخَبَثُ".

1535 -

عن أبي صَعْصَعَةَ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قالَ:

قالَ لي: إنَّي أراكَ تُحِبُّ الغَنَمَ وتتخِذُها، فأصْلِحْها وأصْلحْ رُعامَها (32)؛ فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ:

([يوشِكُ أنْ 1/ 10] يأتيَ على الناسِ زَمانٌ تكونُ الغَنَمُ فيهِ خيرَ مالِ المُسْلِمِ، يَتْبَعُ بها شَعَفَ الجِبالِ (33) -أو سَعَفَ الجبالِ- في مواقعِ القَطْرِ؛ يَفِرُّ بدينِهِ مِن الفِتَنِ".

1536 -

عن أبي هريرة رضي الله عنه قالَ: قالَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"ستَكونُ فِتَنٌ؛ القاعِد فيها خير مِن القائِمِ، والقائِمُ فيها خيرٌ مِن الماشي، والماشي فيها خير مِن الساعي، ومَن يُشْرِفْ (34) لها تَسْتَشْرِفْهُ، ومَن وَجَدَ مَلجأ أو

(32) بضم الراء وتخفيف العين المهملتين: ماء يسيل من أنوفها، وفي نسخة:"رغامها"، بالغين المعجمة: وهو التراب، فكأنه قال فى الأول: داوِ مرضها، وفي الثانى: أصلح مرابضها.

(33)

(شعف الجبال): رؤوسها. و (السعف): بالسين المهملة جرائد النخل، ولا معنى له هنا.

(34)

وفى رواية: "ومن تشرف"؛ أي: من تطلع لها دعته إلى الوقوع فيها.

ص: 477

مَعاذاً فَلْيَعُذْ بهِ".

1537 -

عن نَوْفَلِ بنِ معاويةَ مِثْلَ حديثِ أبي هريرةَ هذا؛ إلا أنه زاد:

"مِنَ الصلاةِ صلاةٌ (35)؛ مَن فاتَتْهُ فكأنَّما وُتِرَ (36) أهلَهُ ومالَهُ".

1538 -

عن ابنِ مسعودٍ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ:

"سَتكونُ أثَرَةٌ (37) وأُمورٌ تُنْكِرونَها"، قالوا: يا رسولَ اللهِ! فما تأْمُرُنا؟ قالَ:

"تؤدُّونَ الحقَّ الذي عليكُم، وتسألونَ اللهَ الذي لكُم".

1539 -

عن أبي هريرة رضي الله عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"يُهْلِكُ الناسَ هذا الحَيُّ مِن قُريشٍ" قالوا: فما تأمُرُنا؟ قالَ:

"لو أنَّ الناسَ اعْتَزَلوهُم".

1540 -

عن أبي هريرة رضي الله عنه عنِ النبي صلى الله عليه وسلم قالَ:

"لا تقومُ الساعةُ حتى يَقْتَتِلَ فِئتانِ، فيكونُ بينَهُما مَقْتَلَةٌ عظيمةٌ، دعْواهُما واحدةٌ".

(35) هي صلاة العصر، فقد أخرجه النسائي من طريق أخرى عن نوفل بن معاوية: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. وزاد: فقالَ ابن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "هي صلاة العصر". انظر "التعليق الرغيب"(1/ 169).

(36)

أي: نقص هو أهله وماله وسلبهما، فبقي بلا أهل ومال، وروي فيهما الرفع، والأكثر على النصب.

(37)

بفتح الهمزة والمثلثة، وبضمها وسكون المثلثة؛ كما في "الشرح". ومعناها: الاستبداد والاختصاص بالأموال فيما حقه الاشتراك.

ص: 478

1541 -

"ولا تقومُ الساعةُ حتى يُبْعَثَ دجَّالونَ كذَّابونَ، قريباً مِن ثَلاثِيْنَ؛ كلُّهُم يزْعُمُ أنه رسولُ اللهِ".

1542 -

عن خبَّابِ بنِ الأرَتِّ قالَ: شَكَوْنا إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً له في ظلِّ الكعبةِ -[وقد لقينا من المشركينَ شدةً 4/ 238]- قلنا لهُ: ألا تَسْتَنْصِرُ لنا؟! ألا تدعُو اللهَ لنا؟! [فقَعَدَ وهو مُحْمَرٌّ وجهُهُ، فـ] قالَ:

" [قد 8/ 56] كانَ الرجُلُ فيمَنْ قبلَكُم يُحْفَرُ لهُ في الأرضِ، فيُجْعَلُ فيه، فيُجاءُ بالمِيشارِ (وفي روايةٍ: المِنشار)، فيوضعُ على [مَفْرِق] رأسهِ، فيُشَقُّ باثنتينِ، وما يصُدُّهُ ذلك عن دينِهِ، ويُمْشَطُ بأمْشاطِ الحَديدِ ما دُونَ لَحْمِهِ مِن عَظْم أوْ عَصَبٍ، وما يَصُدُّهُ ذلك عنْ دِينِهِ، واللهِ لَيُتِمَّنَّ [اللهُ] هذا الأمرَ، حتى يسيرَ الراكِبُ مِن صنعاءَ إلى حَضْرَموتَ؛ لا يخافُ إلا اللهَ أو الذئبَ على غنمهِ، ولكنَّكُم تستعجلونَ".

1543 -

عن أنسِ بنِ مالك رضي الله عنه أن النبي رضي الله عنه افتَقَدَ ثابتَ بنَ قيس، فقالَ رجلٌ: يا رسولَ اللهِ! أنا أعلمُ لك عِلْمَهُ، فأتاهُ، فوجَدَهُ جالساً في بيتِه، مُنَكِّساً رأسَهُ، فقالَ: ما شأنُكَ؟ فقالَ: شَرٌّ؛ كانَ يرفَعُ صوتَهُ (38) فوقَ صوتِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقد حَبِطَ عملُهُ، وهو مِن أهل النارِ، فأتى الرجُلُ [النبي صلى الله عليه وسلم 6/ 46]، فأخبَرَهُ أنهُ قالَ كذا وكذا، فقالَ موسى بنُ أنسٍ (39): فرَجَعَ [إليه] المرَّةَ الآخِرَةَ ببشارَةٍ

(38) فيه عدول عن التكلم إلى الغيبة.

(39)

هو راوي الحديث عن أنسٍ، وظاهره أن باقى الحديث مرسل، لكن أخرجه مسلم متصلًا؛ كما في "الفتح".

ص: 479

عظيمةٍ، فقالَ:

"اذهَبْ إليهِ فقُلْ لهُ: إنَّكَ لستَ مِن أهل النار، ولكن [ـك] مِن أهلِ الجنةِ".

1544 -

عن البراءِ بنِ عازِبٍ قالَ: جاءَ أبو بكرٍ رضي الله عنه إلى أبي في منزِلهِ، فاشترى منه رَحْلاً [بثلَاثةَ عَشَرَ درهماً 4/ 189]، فقالَ لعازِبٍ: ابعَثِ ابنَكَ يحْمِلُهُ معي، [فقالَ عازِبٌ: لا؛ حتى تُحَدِّثَنا كيف صنعتَ أنت ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حين خرجْتُما مِن مكةَ، والمشركون يطلبونَكُم]؟ قالَ: فَحَمَلْتُهُ معهُ، وخَرَجَ أبي ينْتَقِدُ ثمنَهُ، فقالَ له أبي: يا أبا بكرٍ! حدِّثْني كيف صنعتما حين سَرَيْتَ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟

قالَ: نعم؛ [أَّخِذَ علينا بالرَّصَدِ، فخرجنا فـ 4/ 262] أسْرَينا ليلَتَنا ومِن الغَدِ حتى قامَ قائِم الظهيرةِ، وخلا الطريقُ، لا يَمُرُّ فيه أحَدٌ، [فرَمَيْتُ ببصري؛ هل أرى مِن ظلٍّ فآوي إليهِ]؟ فرُفِعَتْ لنا صخرةٌ طويلةٌ، لها [شيءٌ من 4/ 262]؛ ظِلٍّ، لم تأتِ عليه الشمسُ، فنَزَلْنا عندَهُ، وسَوَّيْتُ للنبي صلى الله عليه وسلم مكاناً بيدي ينامُ عليه، وبَسَطْتُ فيه فروةً [معي]، وقلت: نَمْ يا رسولَ اللهِ! وأنا أنفُضُ لك ما حَوْلَكَ، فنامَ، وخَرَجْتُ أنفُضُ ما حولَهُ (وفي روايةٍ: ثم انطلقتُ أنظرُ ما حولي؛ هل أرى من الطلبِ أحداً؟) فإذا أنا براعٍ مقبل بِغَنَمِهِ إلى الصخرةِ، يريدُ منها مثلَ الذي أردنا، فقلتُ: لمَنْ أنتَ يا غُلامُ؟ فقالَ: لرَجُل مِن أهل المدينةِ -أو مكةَ- (وفي روايةٍ: من قريش، فسمَّاهُ، فعَرَفتُه 3/ 96)، قلت: أفي غَنَمِكَ لبنٌ؟ قالَ: نعم. قلتُ: أفتَحْلُبُ؟ قالَ: نعم. [فأمَرْتُه]، فأخذَ شاةً، فقلتُ: انْفضِ الضَّرْعَ مِن الترابِ والشَّعَرِ

ص: 480

والقَذَى، [ثم أمرتُهُ أنْ يَنْفُضَ كَفَّيْهِ، فقالَ: هكذا]، قالَ: فرأيتُ البراءَ يضرِبُ إحدى يَدَيْهِ على الأخرى ينفُضُ، فحَلَبَ في قَعْبٍ (40) كُثْبَةً مِن لَبَنٍ، ومعي إداوَةٌ [من ماءٍ عليها خِرقةٌ قد روَّاتُها لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم]، حملْتُها للنبيِّ صلى الله عليه وسلم يَرْتوي منها؛ يَشْرَبُ ويتوضأ.

فأتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم، فكَرِهْتُ أن أُوقِظَهُ، فوافَقْتُهُ حينَ استيقَطَ، فصبَبْتُ من الماءِ على اللبنِ حتى بَرَدَ أسفَلُهُ، فقلتُ: اشْرَبْ يا رسولَ اللهِ! قالَ: فشَرِبَ حتى رَضِيْتُ، ثم قالَ:

"ألم يانِ للرحيلِ؟ "، قلتُ: بلى، قالَ: فارْتَحَلْنا بعدما مالتِ الشمس [الطلبُ في أثرِنا]، واتَّبَعَنَا سراقةً بنُ مالِكٍ، فقلتُ: أُتِينا يا رسولَ اللهِ! فقالَ:

"لا تَحْزَنْ إن اللهَ مَعَنا"، فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فارْتَطَمَتْ (41) (وفي روايةٍ: فساخت 4/ 259) به فرسُهُ إلى بَطْنِها، أُرَى في جَلَدٍ مِن الأرض -شكَّ زهيرٌ- فقالَ: إني أُراكُما قد دعوتُما عليَّ، فادْعُوَا لي، فاللهُ لكُما أنْ أرُدَّ عنكُما الطَّلَبَ (وفي روايةٍ: ادعُ اللهَ لي ولا أضُرُّك)، فدعا لهُ النبي صلى الله عليه وسلم، فنَجا، فجَعَلَ لا يَلقى أحداً إلا قالَ: كَفَيْتُكُم ما هنا، فلا يَلْقى أحداً إلا رَدَّهُ. قالَ: ووَفَى لنا.

[قالَ البراءُ: فدخلتُ مع أبي بكرٍ على أهلِهِ، فإذا عائشةُ ابنتهُ مضطجِعَةٌ قد أصابَها حُمَّى، فرأيتُ أباها فقبَّلَ خدَّها، وقالَ: كيف أنتِ يا بُنَيَّةُ؟ 4/ 262].

(40) هو القدح من الخشب. وقوله: "كثبة": أي: شيئًا قليلاً.

(41)

أي: غاصت به قوائمها. "في جلد"؛ أي: صلب من الأرض. قوله: "فالله لكما: مبتدأ وخبر؛ أي: ناصر لكم وحافظكما. وقوله: "أن أردَّ"؛ أي: لأن أردَّ.

ص: 481

1545 -

عن أنسٍ رضىِ اللهُ عنه أنَّه قالَ: كان رجلٌ نصرانيًّا، فأسْلَمَ، وقرأ {البقرةَ} و {آلَ عِمْرانَ} ، فكانَ يكتُبُ للنبي صلى الله عليه وسلم، فعادَ نصرانياً، فكانَ يقولُ: ما يَدْري محمد إلا ما كَتَبْتُ لهُ، فأماتَهُ اللهُ، فدَفَنُوهُ، فأصبَحَ وقد لَفَظَتْهُ الأرضُ، فقالوا: هذا فِعْلُ محمدٍ وأصحابِهِ، لما هَرَبَ منهم نَبَشوا عن صاحِبِنا، فألْقَوهُ، فحَفَروا لهُ، فأعمَقوا، فأصبَحَ وقد لَفَظَتْهُ الأرضُ، فقالوا: هذا فعلُ محمدٍ وأصحابِهِ، نبَشوا عن صاحِبِنا لما هَرَبَ منهم، فألْقَوهُ خارِجَ القبرِ، فحَفَروا لهُ، فأعمَقوا لهُ في الأرضِ ما اسْتطاعوا، فأصْبَحَ قد لَفَظَتْهُ الأرضُ، فعَلِموا أنَّه ليس مِن الناسَ، فألْقَوْهُ.

1546 -

عن أبىِ موسى أُراهُ عن النبي صلى الله عليه وسلم قالَ: "رأيتُ في المنامِ أنِّي أُهاجِرُ من مكةَ إلى أرضٍ بها نخلٌ، فذَهَبَ وَهَلي (42) إلى أنها اليمامةُ أو هَجَرُ، فإذا هي المدينةُ: يثرِبُ، ورأيتُ في رُؤيايَ هذه أني هَزَزْتُ سيفاً، فانْقَطَع صدرُهُ، فإذا هو ما أُصيبَ من المؤمِنينَ يومَ أُحُدٍ، ثم هززتُهُ بأخرى، فعادَ أحسَنَ ما كانَ، فإذا هُو ما جاءَ اللهُ بهِ مِن الفَتْحِ واجتِماعِ المؤمِنينَ، ورأيتُ فيها بَقَراً، واللهُ خيرٌ، فإذا هُمُ المؤمنونَ يومَ أُحُدٍ، وإذا الخيرُ ما جاءَ اللهُ من الخيرِ وثوابِ الصِّدْقِ الذي آتانا اللهُ بعد يومِ بدرٍ".

1547 -

عن جابرٍ رضي الله عنه قالَ: قالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم:

"هل لَكُم مِن أنْمَاطٍ (43)؟ "، قلتُ: وأنَّى يكونُ لنا الأنماطُ؟! قالَ:

(42)(الوهل): الوهم.

(43)

جمع (نَمَط) بفتحات: وهو بساط له خمل رقيق.

ص: 482

"أما إنَّهُ سَيكونُ لكُمُ الأنماطُ"، فأنا أقولُ لها -يعني: امرأتَهُ- أخِّرِي عنَّا أنماطَكِ، فتقولُ: ألم يقُلِ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "إنَّها سَتكونُ لكُمُ الأنماطُ"، فأدَعُها.

1548 -

عن عبدِ اللهِ (ابن عمر) رضي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: "رأيتُ الناسَ مجتمعينَ في صَعيدٍ (وفي روايةٍ: أرِيتُ في المنامِ أني أنْزِعُ بِدَلْو بَكرَةٍ على قَليبٍ 4/ 198)، فقامَ أبو بكرٍ، [فأخَذَ الدّلْوَ 8/ 78]، فنَزَعَ ذَنوبًا (44) أو ذَنوبينَ، وفي بعضِ نَزْعِهِ ضَعْفٌ، واللهُ يَغْفِرُ لهُ، ثم أخذها عمرُ [بنُ الخطابِ]، [من يدِ أبي بكرٍ 4/ 197]، فاستحالَتْ بيدِهِ غَرْباً، فلم أرَ عَبْقَرباً في الناسِ يَفْرِي (45) فَرِيَّهُ، [فنزع]، حتى [رَوِيَ الناسُ و] ضَرَبَ الناسُ [حولَهُ]، بعَطَنٍ (46).

[قالَ وَهبٌ: (العَطَنُ): مَبْرَكُ الإِبلِ، يقولُ: حتى رَوِيَتِ الإبلُ فأناخَتْ].

[قال ابن جُبَيْر: (العَبْقَرِيُّ): عِتَاقُ الزَّرَابِيِّ. وقال يحيى (47): (الزرَابِيُّ): الطَّنَافِسُ، لها خَمَلٌ رقيق، مَبْثُوثَةٌ].

536 -

وقالَ أبو هريرةَ عن النبي صلى الله عليه وسلم:

[ننَزَعَ أبو بكرٍ ذَنُوبُينِ].

(44) أي: دلواً مملوءاً ماءً من كبارِ الدلاء. و (الغرب): أكبر منه.

(45)

أي: يقطع قطعة، وأصله التخفيف، كالرمي، والفري بالتشديد من قولهم:"هو يفري الفريُّ"؛ أي: يأتي بالعجب في عمله؛ كما في "القاموس".

(46)

أي: وجدوا مناخًا واستراحوا، والعَطَنُ للإبل كالوطن للناس.

(47)

هو ابن زياد الفراء، ذكر ذلك في كتاب "معاني القرآن" له.

536 -

وصله المصنف في "ج 4/ 91 - التعبير/ 29 - باب".

ص: 483