الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
59 - كِتابُ بَدْءِ الخَلْقِ
1 - [بابُ] ما جاءَ في قولِ اللهِ تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ}
663 و 664 - قالَ الربيعُ بنُ خثَيْمٍ والحَسَنُ: كُلٌّ عليهِ هَيِّنٌ.
(هَيْنٌ وهَيِّنٌ): مثلُ لَيْنٍ وليِّنٍ، ومَيْتٍ ومَيِّتٍ، وضَيْقٍ وضَيِّقٍ. (أفَعَيينا): أَفَأَعْيا علينا حينَ أنْشَأكُم وأنشأَ خلقَكُم. (لُغوبٌ): النَّصَبُ. (أطواراً): طوراً كذا، وطوراً كذا. (عدا طورَهُ)؛ أي: قدرَهُ.
1383 -
عن عِمرانَ بنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنهما قالَ: دخلتُ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ وعَقَلْتُ ناقتي بالبابِ، فأتاهُ ناسٌ مِن بني تَميمٍ، فقالَ:"اقْبَلوا البُشْرى يا بَني تَميمٍ! ". قالوا: قد بشَّرْتَنا فأَعْطِنا (مرتين)، [فتغيَّرَ وجهُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم -5/ 122].
ثمً دَخَلَ عليه ناسٌ مِن أهلِ اليمنِ، فقالَ:
663 و 664 - أما أثر الربيع فوصله الطبري من طريق منذر الثوري عنه نحوه، وأما أثر
الحسن فوصله الطبري أيضاً من طريق قتادة، أظنه عن الحسن، ولكن بلفظ: "وإعادته أهون عليه
من بدئهِ، وكُلٌّ على اللهِ هينٌ). قال الحافظ:"وظاهرُ هذا اللفظ إبقاء صيغة أفعل على بابها".